زمن
07 / 12 / 2008, 59 : 04 AM
شارع الخزان يتحول إلى ساحة لسرقة المارة و المحلات علي يد أصحاب الدراجات النارية
http://sabq.org/newspic/1228600086686.jpg
عصام يشير إلى مكان الطعنه التي تعرض لها
الرياض:محمد بن مترك
تحول شارع الخزان الذي كان من أهم الشوارع في العاصمة الرياض منذ سنوات مضت إلى ساحة للسرقات أبطالها سائقي الدراجات النارية وخصوصاً من ذوي البشرة الداكنة الذين يقومون بسرقة المارة في الشارع في وضح النهار وكذلك في الليل دون خوف أو تردد.
وامتهن بعض من الشباب صغار السن هذه الجرائم حتى أصبح المار فيه يلتفت إلى الخلف خوفاً أن يكون الضحية القادمة لتلك العصابات.
ويقول عصام احمد المساوي (يمني) أنه تعرض للسرقة في أحد الأيام وهو ذاهب إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، ويضيف " لم أتوقع في يوم من الأيام أن أكون ضحية لمثل تلك العصابات والتي كنت أسمع بسرقاتهم والتي يستخدمون فيها السلاح الأبيض للتخويف عند الضرورة"، ويشير أنه عندما اقترب من باب المسجد إذ بأحد يمد يده من الخلف ويقوم بسحب جواله من يده عندما كان يريد الاتصال أمام باب المسجد ولكنه تمكنت من استرجاع الجوال وإيقاف اللص الذي اخرج له سكيناً لتخويفه وعندها دار عراك بينه وبين اللص حول الجوال فقام السارق بغرز السكين في كتف أحمد وتمكن من سحب الجوال من يده والفرار مع زميله الذي كان في انتظاره على الدراجة النارية تحت جنح الليل.
وأضاف أحمد أنه شعر بخدر في جنبه وقد تمكن المارة والمصلين من الاتصال بالإسعاف وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وقد تم إجراء عملية جراحية له ووضع غرز في مكان الطعن.
وأضاف "بعد ذلك اليوم عند ذهابي إلى المسجد أترك جميع أغراضي الشخصية في المنزل ولا أحمل معي أي شيء خوفاً من السرقة أو الطعن على يد هؤلاء اللصوص".
http://sabq.org/newspic/1228600086686.jpg
عصام يشير إلى مكان الطعنه التي تعرض لها
الرياض:محمد بن مترك
تحول شارع الخزان الذي كان من أهم الشوارع في العاصمة الرياض منذ سنوات مضت إلى ساحة للسرقات أبطالها سائقي الدراجات النارية وخصوصاً من ذوي البشرة الداكنة الذين يقومون بسرقة المارة في الشارع في وضح النهار وكذلك في الليل دون خوف أو تردد.
وامتهن بعض من الشباب صغار السن هذه الجرائم حتى أصبح المار فيه يلتفت إلى الخلف خوفاً أن يكون الضحية القادمة لتلك العصابات.
ويقول عصام احمد المساوي (يمني) أنه تعرض للسرقة في أحد الأيام وهو ذاهب إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، ويضيف " لم أتوقع في يوم من الأيام أن أكون ضحية لمثل تلك العصابات والتي كنت أسمع بسرقاتهم والتي يستخدمون فيها السلاح الأبيض للتخويف عند الضرورة"، ويشير أنه عندما اقترب من باب المسجد إذ بأحد يمد يده من الخلف ويقوم بسحب جواله من يده عندما كان يريد الاتصال أمام باب المسجد ولكنه تمكنت من استرجاع الجوال وإيقاف اللص الذي اخرج له سكيناً لتخويفه وعندها دار عراك بينه وبين اللص حول الجوال فقام السارق بغرز السكين في كتف أحمد وتمكن من سحب الجوال من يده والفرار مع زميله الذي كان في انتظاره على الدراجة النارية تحت جنح الليل.
وأضاف أحمد أنه شعر بخدر في جنبه وقد تمكن المارة والمصلين من الاتصال بالإسعاف وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وقد تم إجراء عملية جراحية له ووضع غرز في مكان الطعن.
وأضاف "بعد ذلك اليوم عند ذهابي إلى المسجد أترك جميع أغراضي الشخصية في المنزل ولا أحمل معي أي شيء خوفاً من السرقة أو الطعن على يد هؤلاء اللصوص".