المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ►:█:عشر ذي الحجة فضلها والعمل فيها:█:◄


al-badr
27 / 11 / 2008, 20 : 08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال - صلى الله عليه وسلم-: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الترمذي ، وأصله في البخاري ، وفي حديث ابن عمر : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .

ماذا أفعل في هذه الأيام ؟
وما هي الخطة التي ينبغي وضعها لاستغلالها خير استغلال ؟

الصيام :
يسن للمسلم أن يصوم هذه الأيام أو بعضها إن استطاع لأن الصيام من أفضل الأعمال. فقد قال الله في الحديث القدسي : " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام هذه الأيام فصيام يوم واحد تطوعا يبعد المسلم عن النار سبعين سنة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه.
التكبير :
يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . ويكفينا أن الله سبحانه وتعالى جليس من يذكره. وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد.
الإكثار من الأعمال الصالحة عموما :
لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وذلك مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة .. لأن كل هذه الأمور تجعل منك مسلما قدوة وتزيد من إيمانك وحبك لله عز وجل فيزيد الله حبا وتثبيتا لك ويعطيك شعورا بالسعادة القلبية التي يفتقدها كل من لا يحب الله فقد قال الله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).
الأضحية :
ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي والتبرع بثلثها للفقراء والمساكين مشاركة منا لآلامهم ورغبة منا في إسعادهم. والصدقة كما قال النبي تطفئ غضب الرب.
التوبة إلى الله :
ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة تتكون من ثلاثة مراحل :
الأولى : الإقلاع عن الذنب
الثانية : الندم عليه
الثالثة : هي العزم على عدم العودة لهذا الذنب
والتوبة في هذه الأوقات هي أمر عظيم .. لأن الله سبحانه وتعالى ييسر هذه المواسم ليتوب التائبون ويقبلوا على الله سبحانه وتعالى .. فما أعظمه من إله .. أفلا يستحق أن نعبده ونحبه ؟ قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص : 67 وقال : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر : 53
نسأل الله تعالى أن نكون من الأذكياء الذين يحسنون استغلال هذه الفرص العظيمة خير استغلال ..

هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمني أو من الشيطان وغفر الله لي ولكم.

منقول من موقع طريق الإسلام

نصيحة /
ليحرص كل منا على توضيح ذلك لوالديه وإخوانه ...ولطلابه... وزملائة في العمل ليستفيدوا من
هذه الأيام العظيمة
التي قد يحول الموت بيننا وبينها في الأعوام القادمةوليحتسب عظم الأجر في ذلك
فلنتفرغ فيها للإكثار من الأعمال الصالحة وأخيرا قال صلى الله عليه وسلم(أحب الاعمال الى الله الصلاة على وقتها ) . و قال صلى الله عليه وسلم
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ذكر الله ) فلنكثر من ذكر الله
أثناء العمل وأثناء العودةوعتد قيادة السيارة وأثناءأوفي المطبخ....لنستفيد من هذا الوقت ولا ننسى تذكير كبار السن في المنزل لتزداد حسناتهم وتمحى ذنوبهم بإذن الله.

الرجاء الدعاء لي بظهر الغيب

(عاشق الخيل)
27 / 11 / 2008, 31 : 08 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

al-badr
27 / 11 / 2008, 14 : 10 AM
الشكر ايضا موصول لك على مرورك العذب

سحايب صيف
27 / 11 / 2008, 27 : 10 PM
/
\
/

جزاكـ ربي الجنه اخوي البدر

ونفع الله الجميع بطرحكـ

دمت بخير وعافيه