أبوعبدالمجيد
25 / 11 / 2008, 30 : 10 AM
عزيزي القارئ ...
الكتاب هو ذلك الصديق المخلص لك ..
تجده في أي مكان .. صامت .
هناك في إحدى زوايا غرفتك أو على رفوف مكتبتك الخاصة كذلك في سيارتك .
خذ من وقتك ساعة في النهار أو عندما يأتي المساء ويسدل ستائره السوداء وتعم الظلماء ، وتسترخي على سريرك وتضع وسادتين واحدة خلف ظهرك والأخرى خلف عنقك والأباجورة تضيء الكتاب الذي قد تناولته منذ لحظات وتريد أن تبدأ ....
فنصيحتي أن تتعرف على الكاتب ... أقصد أن تقرأ التعريف الذي يضعه الكاتب على الغلاف .
فلا تقفز على الكلمات سريعاً ،، بل ضع نفسك في تعارف مع الكاتب .. أعطه بعض الوقت ، عش معه .. معاناته في الكتابة ..
ثم أقلب الصفحة من الخلف لتنظر إلى الفهرس ثم تختار بين المقالات ما يجاري هواك وحالتك النفسية في تلك اللحظة .
أما إذا كنت صبورا ً ، جلداً متحدياً فلا ما نع من أن تقلب الكتاب وتقرأه من البداية ...
لكن... أرجوك أن لا تستعجل وتغلق الكتاب على كاتبه ..
أما إذا استرسلت في القراءة وداعب النعاس عينيك وقد تأخر الوقت ومضى من الليل الكثير فلا مانع أن تودع كتابك أملاً في لقاء آخر في ليلة أخرى .
دمتم بخير
أبوعبدالمجيد
الكتاب هو ذلك الصديق المخلص لك ..
تجده في أي مكان .. صامت .
هناك في إحدى زوايا غرفتك أو على رفوف مكتبتك الخاصة كذلك في سيارتك .
خذ من وقتك ساعة في النهار أو عندما يأتي المساء ويسدل ستائره السوداء وتعم الظلماء ، وتسترخي على سريرك وتضع وسادتين واحدة خلف ظهرك والأخرى خلف عنقك والأباجورة تضيء الكتاب الذي قد تناولته منذ لحظات وتريد أن تبدأ ....
فنصيحتي أن تتعرف على الكاتب ... أقصد أن تقرأ التعريف الذي يضعه الكاتب على الغلاف .
فلا تقفز على الكلمات سريعاً ،، بل ضع نفسك في تعارف مع الكاتب .. أعطه بعض الوقت ، عش معه .. معاناته في الكتابة ..
ثم أقلب الصفحة من الخلف لتنظر إلى الفهرس ثم تختار بين المقالات ما يجاري هواك وحالتك النفسية في تلك اللحظة .
أما إذا كنت صبورا ً ، جلداً متحدياً فلا ما نع من أن تقلب الكتاب وتقرأه من البداية ...
لكن... أرجوك أن لا تستعجل وتغلق الكتاب على كاتبه ..
أما إذا استرسلت في القراءة وداعب النعاس عينيك وقد تأخر الوقت ومضى من الليل الكثير فلا مانع أن تودع كتابك أملاً في لقاء آخر في ليلة أخرى .
دمتم بخير
أبوعبدالمجيد