شعاع مسقط
18 / 11 / 2008, 05 : 08 AM
ما هو الحب ؟ هل له مقدار ؟ هل له حدود ؟
ربما ! من يدري من يعرف كيف يقاس الحب و ما هو
المعيار المحدد للقياس ؟
ربما بعطر الأزهار و شذا الورود
ربما بحفيف الأغصان ! و نسائم الرياح !
ربما بتكثـّف الندى على ورق الشجر !
أو بصوت هطول الأمطار فوق كثبان الرمال !
من يدري متى يزرع الحب في قلب الإنسان ؟
هل هو كائن مخلوق من قديم الزمان؟
هل يأتي حينما يبدأ الطفل في البكاء مع أول قطفة لبن من ثدي أمه
أو مع بداية إحساسه بالجوع و تنفسه الهواء و الحنان؟
أو عند بلوغه العام و محاولته الأولى في المشي
و النطق باللسان و الكلام؟
متى يولد الحب و أين يظل كامنا طوال فترة وجود الإنسان على الأرض ؟
داخل القلب و الضلوع أم في مكان خاص
تشع منه الروح نور شفاف دافئ
متوهج بشعلة الحب مضيء بشمس الفطرة البريئة
و عند خروج الروح من الجسد يطفأ وهج الحب
و مشاعل النور المتناثرة في العقل!
هل للحيوان و النبات منطق في الحب ؟
هل ترنو الأمواج للبحر في حب فتعود لترتد من
الشاطئ بإصرار ليحتضنها ماء البحر في دلال!
من يعرف ! من يدري ! من يدرك !
كيف أن الهواء يطوف مشارق الأرض و مغاربها يسبح
في الفضاء باحث عن الحب !
الأرض تدور حول الشمس في بحث دائم عن الحب!
والسحاب يجري في السماء فوق هجين البخار باحثا
في شغف و لهفة عن نقطة واحدة للحب!
الرياح تغدو من مكان إلى مكان تنشد بأنشودة الحب!
والأشجار و الأغصان تتمايل مع الأمطار و تغريدا
البلابل و زقزقة العصافير التي تترنم بموسيقى الحب
الليل و النهار يتعاقب ليستقبل الحب في كل مكان!
إذن كل شئ يمسّ شغاف قلبك و روحك فيكون
تعريفه الحب ، نظرتك بعين الرضا للأخرين حب
كل شوق يعتريك لرؤية شخص ما حتى يعتصِرك
هذا الإحساس ، فلا تعرف كيف تـُطفئ جذوته إلا
برويئتك له فتـَقرّ عيّنك و تسّكن السكينة قلبك
بالحب تـَملـِك قلوب الناس ، بالكلمة الطيبة تأسرهم
فلنذوب في أعماق الناس، نحنو عليهم، نتـَرفق بهم
إذا قابلتهم بودّ و بشاشة يكون الحب عنوانك
فتصفى لك قلوبهم و تصبح موضع ثقتهم و كاتم أسرارهم
فتَـسـُـرهم بوجودك معهم و يأمنوا جانبك فيصاحبوك
أنت في الدنيا ضال بغير سبيل أو هدف من غير الحب
إذا أحببت نفسك من دون الناس تغدو شقيا ً وحيدا
عندما تكون للناس منظومة حب ،يصبح الحب دعوتك
و حب الخلق قـِبلتك ، منهاجك و صفاتك فيتخِذك الله
من أحبائه ، إذا أحببت الناس أحبك الله سبحانه
حـِب الحياة ، الكون ، الوجود ترى كل شئ جميلا ً
فالكون كله يـسبح في حب مع الحب لمالك الحب
سبحانه جل شأنه و علاه !
ربما ! من يدري من يعرف كيف يقاس الحب و ما هو
المعيار المحدد للقياس ؟
ربما بعطر الأزهار و شذا الورود
ربما بحفيف الأغصان ! و نسائم الرياح !
ربما بتكثـّف الندى على ورق الشجر !
أو بصوت هطول الأمطار فوق كثبان الرمال !
من يدري متى يزرع الحب في قلب الإنسان ؟
هل هو كائن مخلوق من قديم الزمان؟
هل يأتي حينما يبدأ الطفل في البكاء مع أول قطفة لبن من ثدي أمه
أو مع بداية إحساسه بالجوع و تنفسه الهواء و الحنان؟
أو عند بلوغه العام و محاولته الأولى في المشي
و النطق باللسان و الكلام؟
متى يولد الحب و أين يظل كامنا طوال فترة وجود الإنسان على الأرض ؟
داخل القلب و الضلوع أم في مكان خاص
تشع منه الروح نور شفاف دافئ
متوهج بشعلة الحب مضيء بشمس الفطرة البريئة
و عند خروج الروح من الجسد يطفأ وهج الحب
و مشاعل النور المتناثرة في العقل!
هل للحيوان و النبات منطق في الحب ؟
هل ترنو الأمواج للبحر في حب فتعود لترتد من
الشاطئ بإصرار ليحتضنها ماء البحر في دلال!
من يعرف ! من يدري ! من يدرك !
كيف أن الهواء يطوف مشارق الأرض و مغاربها يسبح
في الفضاء باحث عن الحب !
الأرض تدور حول الشمس في بحث دائم عن الحب!
والسحاب يجري في السماء فوق هجين البخار باحثا
في شغف و لهفة عن نقطة واحدة للحب!
الرياح تغدو من مكان إلى مكان تنشد بأنشودة الحب!
والأشجار و الأغصان تتمايل مع الأمطار و تغريدا
البلابل و زقزقة العصافير التي تترنم بموسيقى الحب
الليل و النهار يتعاقب ليستقبل الحب في كل مكان!
إذن كل شئ يمسّ شغاف قلبك و روحك فيكون
تعريفه الحب ، نظرتك بعين الرضا للأخرين حب
كل شوق يعتريك لرؤية شخص ما حتى يعتصِرك
هذا الإحساس ، فلا تعرف كيف تـُطفئ جذوته إلا
برويئتك له فتـَقرّ عيّنك و تسّكن السكينة قلبك
بالحب تـَملـِك قلوب الناس ، بالكلمة الطيبة تأسرهم
فلنذوب في أعماق الناس، نحنو عليهم، نتـَرفق بهم
إذا قابلتهم بودّ و بشاشة يكون الحب عنوانك
فتصفى لك قلوبهم و تصبح موضع ثقتهم و كاتم أسرارهم
فتَـسـُـرهم بوجودك معهم و يأمنوا جانبك فيصاحبوك
أنت في الدنيا ضال بغير سبيل أو هدف من غير الحب
إذا أحببت نفسك من دون الناس تغدو شقيا ً وحيدا
عندما تكون للناس منظومة حب ،يصبح الحب دعوتك
و حب الخلق قـِبلتك ، منهاجك و صفاتك فيتخِذك الله
من أحبائه ، إذا أحببت الناس أحبك الله سبحانه
حـِب الحياة ، الكون ، الوجود ترى كل شئ جميلا ً
فالكون كله يـسبح في حب مع الحب لمالك الحب
سبحانه جل شأنه و علاه !