الدامياء
16 / 11 / 2008, 43 : 03 PM
السؤال :
نسمع ونقرأكلمة " حرية الفكر " وغيرها من الكلمات المضللة في بعض الجرائد والمجلات وهي
دعوة إلى حرية الاعتقاد فما تعليقكم على ذلك ؟؟؟ا
الجواب :
إن الذي يجيز أن يكون الإنسان " حرية الاعتقاد " ماشاء من الأديان فإنه كافر .
لأن كل من اعتقد أن أحدا يسوغ له أن يتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم ,
* فإنه كافر بالله ـ عزوجل ـ
* يسستتاب
* فإن تاب وإلا وجب قتله
والأديان ليست أفكارا , ولكنها وحي من الله ـ عزوجل ـ ينزله على رسله ليسير عباده عليه ,
وهذه ـ الكلمة ـ أعني كلمة " فكر " التي يقصد بها الدين يجب أن تحذف من قواميس الكتب الإسلامية , لأنها
تؤدي إلى هذا المعنى الفاسد .
وهو أن يقال عن الإسلام فكر , والنصرانية فكر , واليهودية فكر أعني بالنصرانية التي يسميها أهلها بالمسيحيية
فيؤدي إلى أن تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقها من شاء من الناس , والواقع أن الأديان السماوية من
عند الله ـ عزوجل ـ يعتقدها الإنسان على أنها وحي من الله تعبد بها عباده ,
* ولايجوز أن يطلق عليها فكر ,
وخلاصة الجواب أن من اعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء , أنه حر فيما يتدين به فإنه كافر بالله ـ عزوجل ـ لأن الله تعالى يقول (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )) ويقول (( إن الدين عند الله الإسلام ))
فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينا سوى الإسلام جائز ,
يجوز للإنسان أن يتعبد به ,بل إذا اعتقد هذا فقد صرّح أهل العلم بأنه كافر كفرا مخرجا من الملة .
العلامة ابن عثيمين ــ رحمه الله تعالى ـــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد ابن عثيمين 3 / 70
نسمع ونقرأكلمة " حرية الفكر " وغيرها من الكلمات المضللة في بعض الجرائد والمجلات وهي
دعوة إلى حرية الاعتقاد فما تعليقكم على ذلك ؟؟؟ا
الجواب :
إن الذي يجيز أن يكون الإنسان " حرية الاعتقاد " ماشاء من الأديان فإنه كافر .
لأن كل من اعتقد أن أحدا يسوغ له أن يتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم ,
* فإنه كافر بالله ـ عزوجل ـ
* يسستتاب
* فإن تاب وإلا وجب قتله
والأديان ليست أفكارا , ولكنها وحي من الله ـ عزوجل ـ ينزله على رسله ليسير عباده عليه ,
وهذه ـ الكلمة ـ أعني كلمة " فكر " التي يقصد بها الدين يجب أن تحذف من قواميس الكتب الإسلامية , لأنها
تؤدي إلى هذا المعنى الفاسد .
وهو أن يقال عن الإسلام فكر , والنصرانية فكر , واليهودية فكر أعني بالنصرانية التي يسميها أهلها بالمسيحيية
فيؤدي إلى أن تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقها من شاء من الناس , والواقع أن الأديان السماوية من
عند الله ـ عزوجل ـ يعتقدها الإنسان على أنها وحي من الله تعبد بها عباده ,
* ولايجوز أن يطلق عليها فكر ,
وخلاصة الجواب أن من اعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء , أنه حر فيما يتدين به فإنه كافر بالله ـ عزوجل ـ لأن الله تعالى يقول (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )) ويقول (( إن الدين عند الله الإسلام ))
فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينا سوى الإسلام جائز ,
يجوز للإنسان أن يتعبد به ,بل إذا اعتقد هذا فقد صرّح أهل العلم بأنه كافر كفرا مخرجا من الملة .
العلامة ابن عثيمين ــ رحمه الله تعالى ـــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد ابن عثيمين 3 / 70