قمر
23 / 04 / 2008, 40 : 10 PM
ابعثرها ..فوق طاولة عمري
وأنا أحاول أن ألملم كلماتي المبعثرة فوق سطور أيـــــــامي
ولك ..أقدم آخــــــــر أوراقـــــــــــــــــي
وأقدم ..آخر قطرات حبر تنزف لأجلك
..... أولها دمعة .....
دمعة ...تحمل في أعماقها صراخات ألم ...أهات مخزونة جفت على صفحات ذكراي ....
.... تذكر ....
تذكر ..دوما
آثار أقدام قلمي على شواطئك
تذكر ..أبدا
ذكرى ..ضحكة برئية حفرناها معا حول أسمائنا
وتذكر ...كلما
طاف ...حولك طيف اسمي ...وهمس مع نسيم الصباح ... أو جاور نجمة الليل يوما
بأني ...كنت دوما صادقة
وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ها هي ..سفن الوداع ..تلوح بأشرعتها
تدفعني لأغرق ... في ألم الفراق ... تسحبني لعمق الحيرة والأحزان
وتنثر اشلاء حطام قلبي ... فوق ركام الهموم .... لحظة الفراق
وتصمت ...أقلامي ..فيصمت كل شئ فيني ...
وتظل ... ذات الدمعة تراقص وجه أحزاني ...
................
دون عنوان ... أمضي الآن
ودون ... هوية لدرب أسير عليه
كنت يوما ... ارسم على جدران دربك صور براءة خطانا
وأذكر بالأمس ... شوق أناملي لأحتضان همسك
وها أنا اليوم ... أسير ... فوق دربي الجديد ..
افتقد ريشتي لأرسم ... أولى خطوطي وافتقد قلمي الذي تعود وجودك
وأنا أحاول أن ألملم كلماتي المبعثرة فوق سطور أيـــــــامي
ولك ..أقدم آخــــــــر أوراقـــــــــــــــــي
وأقدم ..آخر قطرات حبر تنزف لأجلك
..... أولها دمعة .....
دمعة ...تحمل في أعماقها صراخات ألم ...أهات مخزونة جفت على صفحات ذكراي ....
.... تذكر ....
تذكر ..دوما
آثار أقدام قلمي على شواطئك
تذكر ..أبدا
ذكرى ..ضحكة برئية حفرناها معا حول أسمائنا
وتذكر ...كلما
طاف ...حولك طيف اسمي ...وهمس مع نسيم الصباح ... أو جاور نجمة الليل يوما
بأني ...كنت دوما صادقة
وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ها هي ..سفن الوداع ..تلوح بأشرعتها
تدفعني لأغرق ... في ألم الفراق ... تسحبني لعمق الحيرة والأحزان
وتنثر اشلاء حطام قلبي ... فوق ركام الهموم .... لحظة الفراق
وتصمت ...أقلامي ..فيصمت كل شئ فيني ...
وتظل ... ذات الدمعة تراقص وجه أحزاني ...
................
دون عنوان ... أمضي الآن
ودون ... هوية لدرب أسير عليه
كنت يوما ... ارسم على جدران دربك صور براءة خطانا
وأذكر بالأمس ... شوق أناملي لأحتضان همسك
وها أنا اليوم ... أسير ... فوق دربي الجديد ..
افتقد ريشتي لأرسم ... أولى خطوطي وافتقد قلمي الذي تعود وجودك