ذيب النشاما
23 / 04 / 2008, 16 : 02 PM
لندن، روما، واشنطن، الكويت: الوكالات
ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف إلى مستوى قياسي جديد أعلى من 119 دولارا للبرميل أمس مع استمرار ضعف الدولار مقابل اليورو ووسط مشكلات تتعلق بالمعروض النيجيري والبريطاني.
وارتفع سعر الخام تسليم مايو في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" 2.02 دولارا أي ما يعادل 1.72 %، مسجلا 119.50 دولارا للبرميل بعد تداوله في نطاق 116.85 إلى 119.74 دولارا.
كما ارتفع مزيج برنت إلى مستوى قياسي جديد فوق 115 دولارا للبرميل. وبلغ سعر الخام تسليم يونيو 115.53 دولارا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الاتحادية إن متوسط سعر البنزين الذي يدفعه السائقون الأمريكيون ارتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 3.51 دولارات للجالون بزيادة 11.9 سنتا عن الأسبوع الماضي.
وزاد متوسط سعر البنزين العادي على مستوى البلاد 64 سنتا عنه قبل عام مع ارتفاع تكاليف النفط الخام الذي صعد أمس إلى مستوى قياسي، ويشكل سعر النفط الخام نحو 70 % من تكلفة إنتاج البنزين.
إلى ذلك أعلن الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري أمس أن المنظمة ستزيد طاقة إنتاجها 5 ملايين برميل يوميا بحلول 2012 في الوقت الذي حذرت فيه وكالة الطاقة الدولية من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى انكماش اقتصادي.
وقال البدري إن أوبك التي تنتج حاليا نحو 32 مليون برميل نفط يوميا، سترفع طاقة إنتاجها خمسة ملايين برميل يوميا بحلول 2012 وتسعة ملايين برميل يوميا بحلول2020.
وأوضح أن ارتفاع تكلفة الإنتاج الناجم عن تضخم الأجور وتكاليف التجهيزات، بلغ ما بين 50 % و60 % خلال السنتين أو الثلاث الأخيرة، وأضاف لهذا السبب، فإن أسعار النفط المرتفعة لا تشكل حقيقة عائدا مجزيا للمنتجين.
وتابع البدري في تصريحات للصحفيين على هامش المنتدى الدولي للطاقة الذي اختتم أمس في روما، أن هذه الزيادة الكبيرة في التكلفة قد تؤدي إلى إرباك خطط الاستثمار في الدول المنتجة مما قد يسبب تأخيرا مدته عام تقريبا في التوقعات المتعلقة بزيادة طاقة الإنتاج.
وقال البدري إنه لا يتوقع أن تعقد المنظمة اجتماعا قبل الاجتماع التالي المقرر في سبتمبر المقبل.
في هذه الأثناء، حذر المدير العام لوكالة الطاقة الدولية نوبيو تاناكا، من أن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يتسبب في انكماش اقتصادي.
في السياق ذاته قال نائب وزير الطاقة الأمريكي بالوكالة جيفري كوبفر أمس إن أسعار النفط التي ارتفعت إلى مستوى قياسي شديدة الارتفاع وإن عوامل أساسية في الأسواق تحركها.
إلى ذلك أفاد البيان الختامي لمنتدى الطاقة العالمي بأن الوزراء أبدوا قلقهم من ارتفاع أسعار النفط وقالوا إنها يجب أن تكون عند مستويات مقبولة خاصة بالنسبة للدول الفقيرة المستوردة للنفط.
وتابع البيان أن احتياطيات النفط والغاز كافية لتلبية احتياجات العالم في العقود المقبلة لكن اضطرابات أسواق النفط قد تؤثر بالسلب على قرارات الاستثمار وأن أموالا ضخمة مطلوبة.
وقال البيان "بسبب الارتفاع الكبير في التكاليف تشير التقديرات إلى أن الاستثمار التراكمي في النفط والغاز حتى عام 2030 يحتاج لنحو عشرة تريليونات دولار".
وأضاف أن الوقود الأحفوري سيظل يهيمن على خليط الطاقة المستخدمة لعشرات السنين.
ورحب الوزراء بتطوير مصادر الطاقة البديلة مثل الوقود الحيوي لكنهم القوا الضوء على بعض سلبياته.
ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف إلى مستوى قياسي جديد أعلى من 119 دولارا للبرميل أمس مع استمرار ضعف الدولار مقابل اليورو ووسط مشكلات تتعلق بالمعروض النيجيري والبريطاني.
وارتفع سعر الخام تسليم مايو في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" 2.02 دولارا أي ما يعادل 1.72 %، مسجلا 119.50 دولارا للبرميل بعد تداوله في نطاق 116.85 إلى 119.74 دولارا.
كما ارتفع مزيج برنت إلى مستوى قياسي جديد فوق 115 دولارا للبرميل. وبلغ سعر الخام تسليم يونيو 115.53 دولارا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الاتحادية إن متوسط سعر البنزين الذي يدفعه السائقون الأمريكيون ارتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 3.51 دولارات للجالون بزيادة 11.9 سنتا عن الأسبوع الماضي.
وزاد متوسط سعر البنزين العادي على مستوى البلاد 64 سنتا عنه قبل عام مع ارتفاع تكاليف النفط الخام الذي صعد أمس إلى مستوى قياسي، ويشكل سعر النفط الخام نحو 70 % من تكلفة إنتاج البنزين.
إلى ذلك أعلن الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري أمس أن المنظمة ستزيد طاقة إنتاجها 5 ملايين برميل يوميا بحلول 2012 في الوقت الذي حذرت فيه وكالة الطاقة الدولية من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى انكماش اقتصادي.
وقال البدري إن أوبك التي تنتج حاليا نحو 32 مليون برميل نفط يوميا، سترفع طاقة إنتاجها خمسة ملايين برميل يوميا بحلول 2012 وتسعة ملايين برميل يوميا بحلول2020.
وأوضح أن ارتفاع تكلفة الإنتاج الناجم عن تضخم الأجور وتكاليف التجهيزات، بلغ ما بين 50 % و60 % خلال السنتين أو الثلاث الأخيرة، وأضاف لهذا السبب، فإن أسعار النفط المرتفعة لا تشكل حقيقة عائدا مجزيا للمنتجين.
وتابع البدري في تصريحات للصحفيين على هامش المنتدى الدولي للطاقة الذي اختتم أمس في روما، أن هذه الزيادة الكبيرة في التكلفة قد تؤدي إلى إرباك خطط الاستثمار في الدول المنتجة مما قد يسبب تأخيرا مدته عام تقريبا في التوقعات المتعلقة بزيادة طاقة الإنتاج.
وقال البدري إنه لا يتوقع أن تعقد المنظمة اجتماعا قبل الاجتماع التالي المقرر في سبتمبر المقبل.
في هذه الأثناء، حذر المدير العام لوكالة الطاقة الدولية نوبيو تاناكا، من أن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يتسبب في انكماش اقتصادي.
في السياق ذاته قال نائب وزير الطاقة الأمريكي بالوكالة جيفري كوبفر أمس إن أسعار النفط التي ارتفعت إلى مستوى قياسي شديدة الارتفاع وإن عوامل أساسية في الأسواق تحركها.
إلى ذلك أفاد البيان الختامي لمنتدى الطاقة العالمي بأن الوزراء أبدوا قلقهم من ارتفاع أسعار النفط وقالوا إنها يجب أن تكون عند مستويات مقبولة خاصة بالنسبة للدول الفقيرة المستوردة للنفط.
وتابع البيان أن احتياطيات النفط والغاز كافية لتلبية احتياجات العالم في العقود المقبلة لكن اضطرابات أسواق النفط قد تؤثر بالسلب على قرارات الاستثمار وأن أموالا ضخمة مطلوبة.
وقال البيان "بسبب الارتفاع الكبير في التكاليف تشير التقديرات إلى أن الاستثمار التراكمي في النفط والغاز حتى عام 2030 يحتاج لنحو عشرة تريليونات دولار".
وأضاف أن الوقود الأحفوري سيظل يهيمن على خليط الطاقة المستخدمة لعشرات السنين.
ورحب الوزراء بتطوير مصادر الطاقة البديلة مثل الوقود الحيوي لكنهم القوا الضوء على بعض سلبياته.