المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي 1429هـ


المهند
23 / 04 / 2008, 00 : 08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://m5awitumair.com/upload/uploaded/16_21208925386.jpg (http://[/SIZE][URL="http://m5awitumair.com/upload)[/FONT]


http://m5awitumair.com/upload/uploaded/16_01208925386.jpg

http://m5awitumair.com/upload/uploaded/16_11208925386.jpg

تكريم 516 طالباً وطالبة و7 معلمين ومعلمات متقاعدين ومتقاعدات.. عصر اليوم

سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة يرعى حفل توزيع جائزة إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بتمير


تمير - فهد الفهد - وصالح الدهش
يرعى سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود محافظ المجمعة عصر اليوم الأربعاء السابع عشر من شهر ربيع الثاني الجاري حفل توزيع جائزة الأستاذ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير فى عامها الثاني عشر وسيقام حفل خطابي بهذه المناسبة على صالة نادي المجزل بتمير يشتمل على القرآن الكريم ثم قصيدة ترحيبية بالعربية للأستاذ عبدالله الغانم فكلمة الجائزة يلقيها مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة المجمعة الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الدخيل ثم قصيدة نبطية للشاعر فهد المفرج يليها فيلم وثائقي عن الجائزة. وفي نهاية الحفل يقوم سمو محافظ المجمعة بتكريم الفائزين بالجائزة وعددهم 516 طالباً وطالبة منهم 164 طالباً و352 طالبة بالإضافة إلى ثلاثة معلمين متقاعدين وأربع معلمات متقاعدات وطلاب وطالبات التربية الخاصة والدارسات بمحو الأمية فى مدارس تمير وحفظة وحافظات كتاب الله من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتمير كما أضيف إلى الجائزة هذا العام المتفوقون من طلاب الجامعات من خريجي ثانويات تمير.
وبهذه المناسبة صرح الأستاذ سلطان بن محمد السلطان المشرف العام على الجائزة ل الجزيرة قائلاً: إن جائزة الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان للتفوق العلمي تعد مفخرة من مفاخر هذا البلد الكريم الذي شمخ بمكانته بين الدول وعلت منزلته بين الشعوب والأمم ولا عجب فى ذلك فها هي الدولة تبذل قصارى جهدها في سبيل الرقي العلمي والتقني. مضيفاً أن جوائز التفوق العلمي تعم أرجاء الوطن مدنه وقراه ومن تلك المنجزات والمفاخر هذه الجائزة التي دخلت عامها الثاني عشر محققة كثيراً مما كانت تصبو إليه فآتت كثيراً من ثمارها وأذكت جذوة التنافس بين الطلاب والطالبات فتسارعوا تجاه التفوق فكانت الحوافز والجوائز خير مشجع لهم على مواصلة السير فى طريق التفوق المحفوف بالتعب والمشقة وخير شاهد على ذلك تكاثر أعداد الطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات.
وأكد السلطان أن أبناء تمير وبناتها ورجالها ونساءها ليقدرون للشيخ إبراهيم السلطان حرصه الشديد ومتابعته الدائمة والمستمرة لكل ما يخص مدينته تمير فى مختلف أمورها وليس بالتعليم وحده فهذه الشواهد قائمة والألسن ناطقة والقلوب مجمعة على ذلك فجزاه الله خيراً وبارك فيه.

وفيما يلي المسوؤلون يتحدثون :
جائزة السلطان .. ودورها في دعم التفوق

يحظى التعليم في المملكة باهتمام كبير منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- الذي سخر كافة الإمكانات لدعم التعليم لإيمانه رعاه الله بأن الاهتمام بشباب الوطن وتقديم أفضل الطرق في تعليمهم وتربيتهم يثمر مجتمعاً متقدماً ومتطوراً ومتمسكاً بتعاليم دينه الإسلامي.
فقبل أشهر عدة أقرت الحكومة الرشيدة مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بتكلفة تسعة مليارات ريال، يهدف إلى النهوض بالتعليم العام علمياً وتقنياً من خلال أربعة برامج رئيسية: هي تطوير المناهج التعليمية، وإعادة تأهيل المعلمين ، وتحسين البيئة التعليمية في الفصول الدراسية ، وتعزيز النشاط غير الصفي. ومن بين أهداف المشروع الطموح تنمية شخصيات الطلاب العلمية والعملية ومهارات التفكير والتعليم الذاتي. ولعل جوائز التفوق التي تقام للطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات - التي تأتي بتوجيه من وزارة التربية والتعليم ودعم ورعاية من القطاع الخاص ورجال الأعمال - تسير ضمن المنهج الذي يرمي إليه مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وتأتي مسانداً لأهدافه التطويرية. وما جائزة إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان للتفوق العلمي في تمير إلا إحدى هذه الجوائز الداعمة للتفوق والحافز المتجدد كل عام في نفوس الطلاب لبذل الجهد لنيل الجائزة القيمة والتي أسأل المولى - عز وجل - أن يجعلها في موازين حسنات من سعى في تنظيمها واستمرارها.
وبهذه المناسبة نقدم الشكر والعرفان لصاحب الجائزة الشيخ إبراهيم السلطان على عطائه المستمر خلال أحد عشر عاماً كرم فيها أبناءه الطلاب المتفوقين في تمير حتى أصبحت هذه الجائزة الحافز بين الطلاب والطالبات لمواصلة الجهد من أجل تحقيق التفوق. ويسعدني بهذه المناسبة أن أقدم الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله محافظ محافظة المجمعة على رعايته وتشريفه للمناسبات التعليمية واهتمامه ودعمه الدائم لأبنائه الطلاب من خلال مشاركته في مناسبات تكريمهم.ولا يفوتني أن أقدم التهنئة لأبنائي الطلاب على تفوقهم ولأولياء أمورهم على حرصهم وتضحيتهم في سبيل حصول الأبناء على التفوق العلمي.
أحمد بن عبدالله العقيل
مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة المجمعة


تكريم العلم وطلابه سمة الأمم المتقدمة

من المظاهر الحضارية التي تسعى إليها الأمم المتقدمة والتي تدل على التقدم والرقي الذي وصلت إليه تكريم العلم وطلابه وما هذه اللفته الأبوية إلا دليل على اهتمام رجال هذا الوطن ونظرتهم الثاقبة والمستقبلية في رعاية عماد المستقبل الذين تقوم على سواعدهم نهضة هذه البلاد وتقدمها إن شاء الله. ونحن نحتفل هذا اليوم بجائزة إبراهيم السلطان للتفوق العلمي في عامها الثاني عشر نتشرف برعاية سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ محافظة المجمعة لتكريم هذه الكوكبة من رجال المستقبل الذين يحق لنا أن نفتخر بهم ونكرمهم. والجائزة في هذا العام تسعد بتكريم مائة وأربعة وستين طالباً متفوقاً وثلاثة من المعلمين المتقاعدين وثلاثمائة واثنين وخمسين طالبة متفوقة وأربع من المعلمات المتقاعدات وطلاب وطالبات التربية الخاصة بمدارس محو الأمية بتمير وحفظة وحافظات كتاب الله من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتمير والجديد في الجائزة هذا العام هو إضافة طلاب الجامعات السعودية. .
سنيد بن ناصر السنيد
أمين عام الجائزة





جائزة وكتاب وتكريم

فكرة التكريم فكرة حميدة مباركة فيها وفاء وعرفان وتشجيع وإكبار واعتراف بالفضل وإكرام لأهل العلم والأدب. ولذلك دأبت الدول على تكريم مبدعيها وتقديرهم اعترافاً منها وتقديراً لجهودهم التي بذلوها في بحوثهم ودراستهم ورسائلهم التي تسهم في رقي أوطانهم وازدهارها في مختلف النواحي. ومن هذا المنطلق الرائع ارتأت جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير تكريم أحد الباحثين الذين أسهموا في دراسة هذه المنطقة منطقة سدير دراسة تاريخية موثقة على الرغم من قلة المصادر وشح المعلومات لكنه استطاع أن يرسم صورة واضحة الملامح لمنطقة سدير في فترة من الزمن، وكان عنوان دراسته (منطقة سدير في عهد الدولة السعودية الأولى)، أبرز فيها حقائق تاريخية وتوصل إلى نتائج جيدة تدل على عمق في الفهم وتبصر بالحوادث وجلد على البحث وطول نفس في استقصاء المعلومات واستنباط النتائج. ومن الأشياء التي أبرزها البحث الجهود العظيمة التي بذلها أئمة الدولة السعودية الأولى في جمع شتات بلدان سدير المتفرقة تحت لواء واحد أثمرت وحدة سياسية نعمت بها المنطقة. وكذلك أوضح الباحث الآثار الخالدة التي أوجدتها دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- في منطقة سدير من الناحية الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية..
وهذا البحث جديد في بابه لم يسبق إليه الباحث ولذلك رأت لجنة الجائزة أن تكرم الباحث الدكتور عبدالله بن إبراهيم التركي الذي قدم خدمة جليلة لتاريخ هذه المنطقة من بلادنا الغالية حيث استنطق كتب التاريخ المخطوطة منها والمطبوعة واستشف من الوثائق ما يعطي تصوراً عاماً لمنطقة سدير في تلك الفترة الزمنية.. وإنني إذ أقدم شكري وتقديري للأستاذ الدكتور عبدالله التركي لا أنسى شكر الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان على دعمه هذه الجائزة وعلى اختياره هذا المؤلف ليكون محل التكريم في حفل الجائزة لعامها الثاني عشر.. فهذا العمل جهد مبارك وعمل موفق ويد بيضاء تضاف إلى رصيد نجاح هذه الجائزة.. حقق الله الآمال وسدد الخطى ووفق العاملين بإخلاص إلى ما يحبه ربنا ويرضى.
الدكتور سلطان بن سعد السلطان


جوائز التفوق أثمرت في المحافظة

تتعدد جوائز التفوق والتميز في محافظتنا الغالية والتي أثمرت العديد من أبنائنا المتميزين في شتى المجالات وأصبح بعضهم من القيادات البارزة في الدولة.
وتعد جائزة الشيخ ابراهيم السلطان للتفوق العلمي لمدينة تمير واحدة من هذه الجوائز العزيزة على أبنائنا الطلاب والذين يتنافسون لنيل شرف الحصول عليها.
وبمناسبة اقامة حفل هذه الجائزة في عامها الثاني عشر أتقدم بالتهنئة لأبنائي الطلاب الذين حصلوا عليها هذا العام والتهنئة مقرونة بالشكر لأولياء أمورهم على جهودهم ومتابعتهم لأبنائهم.
كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر لراعي الجائزة الشيخ ابراهيم بن عبد المحسن السلطان على دعمه للعلم وأبنائنا الطلاب.
أحمد ناصر العبدالله
رئيس نادي المجزل


جائزة سنوية لكوكبة متفوقة

نحمد الله تعالى أن منَّ علينا بهذا الدين العظيم الذي أخرج الله به العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن الظلمات إلى النور ، جاء هذا الدين من عند الله ليعلَّم البشرية وينير طريقهم بالعلم النافع ويحثهم على طلبه ، ومن هنا أدرك قادة هذه البلاد حفظهم الله ورعاهم أهمية التربية والتعليم في حياة الشعوب وأنه لاعزّ ولارفعة ولاسيادة إلاّ بالعلم الذي من خلاله تتطور الشعوب والدول سلوكياً واجتماعياً وثقافياً. ولذلك حرصت دولتنا حفظها الله ورعاها على نشر العلم في كل مدينة وقرية وهجرة فشيدت المدارس للبنين والبنات وخرَّجت ورعت من يقومون على تربية وتعليم أبنائها وبناتها وكرست الجهود ورصدت المبالغ الطائلة وسخرت كل الإمكانات فكان نتيجة ذلك انقلاباً علمياً لشعب هذه البلاد فبعد أن كان معظمهم لايقرأ ولا يكتب أصبح جيلنا الحالي جيلاً يبحث عن التعليم ويسعى إليه ويفرغ نفسه من أجله. وقد اهتمت الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله برعاية الموهوبين والمتفوقين وإيلائهم اهتماماً خاصاً في التربية والتعليم.
كما أن هذا الشعب الأصيل كان له مواقف لاتنسى في شتى المجالات ومنها مجال التربية والتعليم ، فكان هناك رجال بذلوا الغالي والنفيس لطلابنا وطالباتنا تشجيعاً منهم للتربية والتعليم.
وكان للشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان - وفقه الله - جهود يجب أن تشهر فتشكر في دعم التفوق العلمي في جزء من وطننا الغالي لطلابنا وطالباتنا في مدينة تمير وما يتبع لها من مراكز وهجر ، فأنشأ هذه الجائزة السنوية لكوكبة متفوقة من أبنائنا وبناتنا تشجيعاً ودعماً للتربية والتعليم. نسأل الله تعالى أن يتقبل منه ماقدم وأن يجعله في ميزان حسناته وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها ويحفظ قادتها ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
سليمان بن عبدالرحمن الدخيل
مدير ادارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة المجمعة


رافد للبناء الثقافي والاجتماعي ومجال للتنافس الشريف

إننا نسعد اليوم بهذا التكريم الذي يأتي في مقدمة اهتمامات ولاة الأمر - حفظهم الله - إن جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير تعد رافداً من روافد البناء الثقافي والاجتماعي في هذا المجتمع ومجالاً للتنافس الشريف بين أبنائنا وبناتنا ونلحظ نحن التربويين في المدارس المنافسة الحقيقية بين الطلاب للظفر بتحقيق النسبة التي تؤهلهم للفوز بالجائزة التي تتشرف هذا العام برعاية سمو الأمير عبدالرحمن بن عبد الله بن فيصل آل سعود محافظ محافظة المجمعة كما يسرني أن أشكر القائمين على الجائزة لجهودهم الواضحة والملموسة والمتطورة عاماً بعد عام ونسأل الله العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء والشكر كل الشكر لصاحب الجائزة. سعادة الشيخ إبراهيم السلطان على ما يقوم به لخدمة العلم وطلابه حيث لم يقف التكريم عند الطلاب والطالبات فقط بل امتد إلى المعلمين والمعلمات حتى بعد تقاعدهم .
عبد الله بن عبد العزيز العبد الله
مدير متوسطة الملك خالد بتمير

السلطان وإسهاماته المتعددة

إن جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير مساهمة يقدمها للمجتمع التربوي وتشجيع منه لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات وذلك ضمن إسهاماته المتعددة في خدمة مدينته في مختلف المجالات حيث أضاف إلى دعمه المادي دعماً معنوياً بدعوته كبار رجالات الدولة لرعايتها كل عام.
الجائزة أيضاً تمثل رافداً قوياً للتربية والتعليم في المحافظة بشكل عام وفي قطاع تمير بشكل خاص ، ولا شك أن الشيخ إبراهيم السلطان عندما يدعم وينفق الكثير من المال على مثل هذه الجوانب يدرك المدى البعيد والأثر الإيجابي المستقبلي في نفوس أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات بما يعود على المجتمع بالخير والفائدة .
نسأل الله جل وعلا أن يبارك له في ماله وعمله وذريته ويجعل إحسانه هذا ووفاءه شاهداً له ويثقل به موازينه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
مشل بن إبراهيم الفيصل
مدير مدرسة الزبير بن العوام وتحفيظ القرآن الكريم بتمير


علامة بارزة على مستوى المحافظة

إن المتتبع لجائزة إبراهيم السلطان للتفوق العلمي يدرك مدى التطور الذي تحققه كل عام حتى أصبحت ولله الحمد مثالا يحتذى وعلامة بارزة على مستوى المحافظة، وهذا التقدم كله بفضل الله ثم جهود القائمين عليها وعلى رأسهم الشيخ الفاضل إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان وكذلك لمتابعة وتعاون من إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة.
نسأل الله أن يجعل عمل الجميع خالصا لوجهه، والله الموفق.
عبدالله بن عبدالعزيز المناع
مدير مدرسة وسيعة تمير




الجائزة فرصة لاكتشاف الموهوبين

أكد الأستاذ عثمان بن محمد الهديب أحد أولياء أمور الطلاب المكرمين أن الجائزة تسهم في اكتشاف الموهوبين، وقال: جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير مؤشر حقيقي على النجاحات التي حققتها وتحققها الإستراتيجية التعليمية والتربوية في المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتشمل ربوع الوطن وهي فرصة لاكتشاف الموهوبين والمتميزين وتأهيلهم للابتكار والإسهام في النهضة التنموية لهذا الوطن الغالي، حيث أصبح التفوق خياراً وحيداً لا بديل عنه لخلق جيل مبدع ومنتج، ويحسب لهذه الجائزة شموليتها للطلاب والطالبات وكذلك طلاب وطالبات التعليم الخاص فبارك الله في صاحب الجائزة الشيخ إبراهيم السلطان وجزاه الله خير الجزاء.
عثمان بن محمد الهديب


الجائزة ننتظرها سنوياً

تسعد مدينة تمير هذا اليوم باستقبال سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ محافظة المجمعة لرعاية حفل جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير وهذه الجائزة التي ننتظرها كل عام نحن أهالي تمير لتكريم مختلف عن الأعوام السابقة بتشريف سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ محافظة المجمعة.
وشكر الله لك أبا عبدالله الأخ إبراهيم السلطان على رعايتك ودعمك لأبنائك وبناتك الطلاب والطالبات.
عبدالعزيز إبراهيم الكديان
سكرتير نادي المجزل

الطلاب نالوا الريادة بفضل الجائزة

في هذا اليوم تحتفل مدينة تمير احتفالين.. الاحتفال الأول بتشريف سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ محافظة المجمعة حفل جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي لتكريم أبنائنا الطلاب بتميزهم وتفوقهم العلمي.
والاحتفال الثاني بمنظر وجوه هؤلاء الطلبة وفرحتهم يوم تكريمهم وحصد جهد عام كامل جدوا فيه واجتهدوا ونالوا الريادة بحصولهم على هذه الجائزة.
نسأل الله العلي القدير أن يجزي صاحب الجائزة الشيخ إبراهيم السلطان خير الجزاء على تواصل دعمه لهذه الجائزة للعام الثاني عشر على التوالي وأن يحفظ لنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
حاتم بن إبراهيم الحاتم
رئيس لجنة التنمية المحلية بتمير


جائزة السلطان تفوح عطراً في سماء تمير

خير أيام الفتى يومُ نفع


واصطناعُ الخيرِ أبقى ما صَنَع


ما من شك أن البذل في أوجه البر والإحسان، وما ينفع المحيط الأسري ويعم نفعه أبناء الوطن كافة يكسب صاحبه المحبة، والإشراقة في محياه، والبهجة في داخله وبين جوانحه، ذلك جزاء له من المولى ومكافأة منه سبحانه، فالبذل بنية صادقة يجعل صاحبه في مصاف المحسنين الذين يؤتون أجرهم مرتين - بفضل من الله ورضائه - فالكرماء يُعدون من سادات الدنيا، ومما يدل على ذلك أن ألسنة الأخيار الذين يدركون مدى مكانة الأسخياء تلهج بذكر من قدم شيئاً لأخراه ولمجتمعه فبادرة التشجيع والترغيب للبراعم الناشئة من بنين وبنات في حفظ كلام الله، والأخذ بمبادئ العلوم النافعة والتحلي بهدي سيد المرسلين من أفضل القربات إلى الله جل ذكره، فما يبذل في هذا المضمار من أموال وجوائز سخية تدفعهم إلى التنافس المحبب في الحصول على قصب السبق وعلى المكانة المثلى، وهذا هو شأن صاحب هذه الجائزة السنية في عامها الحادي عشر الشيخ الفاضل إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان الذي وفقه المولى وهداه على التفكير السليم في تبني مثل هذا المشروع الخيري مشروع حفظ القرآن الكريم وإيداعه في صدور المتفوقين من كلا الجنسين، وبذل المال الوفير في ترغيبهم وتسابقهم في ميادين التفوق العلمي وحفظ كلام المولى المنزل على سيد المرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وفي هذا اليوم المشرق الذي تشهده مدينة تمير في حفل جائزة السلطان في عامها الحادي عشر بنادي المجزل بعد عصر يوم الأربعاء 17-4-1429هـ برعاية محافظ المجمعة سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود، وحضور كوكبة من العلماء ورجال التربية والتعليم، ولفيف كثيف من الآباء وأولياء أمور الطلبة ليشاركوا أبناءهم في فرحهم بتفوقهم على أقرانهم وتسلمهم جوائزهم السنية من يمين صاحب الجائزة الشيخ إبراهيم، فالبهجة في هذا اليوم السعيد تملأ قلوبنا فرحاً وغبطة بهذه المناسبة الجميلة التي تلزمنا بتقديم التهنئة الصادقة لصاحب الجائزة على تمكنه من تحقيق آماله وأمانيه، وتفرده عن أقرانه من أبناء مدينة تمير الموصوفين بالتكاتف وبالكرم، والسمعة المشرفة، فله ولهم منا خالص الشكر والتقدير، والحمد لله أن أهل هذا الوطن المبارك المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً طُبعوا على حب التعاطف والتآلف والبذل السخي داخل الوطن وخارجه للشعوب المتضررة من الكوارث والفقر.. أذكر أننا معشر الطلاب منذ أكثر من خمسين عاماً نقوم بالتبرع بريال وبريالين فأكثر.. ونجمعها ثم نسلمها للجهات المختصة إلى بعض الشعوب المتضررة تضامناً مع حكومتنا التي لم تألُ جهداً في العطف على المساكين والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم


إن التشبه بالكرام فلاح


فحب الإنفاق في أوجه الخير طبيعة متأصلة في نفوس الشعب السعودي منذ الأمد البعيد، قال الله تعالى: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}، وبعد هذا الاستطراد الوجيز.. نرجع إلى مدينة تمير وأهلها الكرام، وفي مقدمتهم الشيخ الفاضل إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان على استمراره برعاية هذه الجائزة ودعمه عاماً بعد عام حسب نمو المتفوقين من الجنسين.. ولعلمه بمضاعفة أجر من يعلِّم القرآن الكريم، ويشجع على حفظه، فهو مغبوط بذلك - أجزل الله له الأجر- لأن الاهتمام بالشباب ورعايتهم بالتشجيع والتوجيه السليم، وتحبيب حفظ كلام الله يحميهم - بمشيئة الله- من الجنوح ومن ارتكاب المعاصي، والابتعاد عن قرناء السوء وعما يشينهم، ولله در الشاعر حيث يقول:
ولا تركن إلى أهل الدنايا


فإن خلائق السفهاء تُعدي


والحمد لله أنه لم يُعهد على حامل كلام الله والتمسك بهدي رسول الهدي محمد صلى الله عليه وسلم أن صدر منهم ما يخل بدينهم وسمعتهم لأن قوة إيمانهم تحميهم بإذن الله، كما لا يفوتني أن أنوه بالجهود المشكورة للجنة الجائزة والمنسقين لإظهار هذا الحفل بالمظهر المشرف، وعلى ما يقومون به من مجهودات في التنظيم وإعطاء كل متفوق ما يستحقه من التقدير والتشجيع، ومن شكري للأستاذ الفاضل عبدالله بن سعد الغانم الذي طلب مني المشاركة بهذه الكلمة الوجيزة، والشكر موصول لصاحب الجائزة على تفضله واهتمامه بالمتفوقين دَوْماً، مُكرراً هذا البيت الذي هو لسان حال أولياء أمور الطلبة بالدعاء له:
غمرتنا بأياديك التي سلفت


لا زلت في نعماء الله مغموراً


عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف
حريملاء

المهند
23 / 04 / 2008, 12 : 08 AM
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

ها هي الأفراح تتوالى ... وهاهي مراسم التتويج قد بانت ... فهنيئاً للمتفوقين تفوقهم وحصولهم على هذه الجائزة الغالية والثمينة على قلب كل طالب ...

عصر اليوم يشرفنا الحاكم الإداري الأول لمدينتنا سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود، وبحضور كوكبة من العلماء ورجال التربية والتعليم وأولياء الأمور .. للاحتفال بهذا العرس التعليمي والذي لا يتكرر في العام إلا مرة واحدة ...
اليوم يجني الزارعون حصادهم وعملهم من يدٍ كريمة فحي هلا بك يا صاحب السمو وحي هلا بضيوفك الكرام في حفل جائزة الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان للتفوق العلمي لعامها الثاني عشر ...

شكراً لك يا أبا عبدالله على ما تقدمه وما قدمته لخدمة مدينتك أغلى الديار مدينة تمير فقد حُق لنا نحن الأهالي أن نفخر بوجود شخص شهم مثلك ...

شكراً للرجال والذين وقفوا وراء هذه الجائزة وعملوا على أكمل وجه لتنظيمها وإظهارها بالشكل المطلوب ...
المهند
مشرف ساحة ملتقى الأهالي

ћάňdśơmэ ♥
24 / 04 / 2008, 17 : 12 AM
الحمدلله ختم الحفل بسلام
.....................................