al-badr
21 / 04 / 2008, 00 : 02 PM
دعما للتوصية الاستثمارية
وان الارتفاع في سهم زين مدعوما بقوة الطلب لمحافظ استثمارية كبيرة
مليون سوداني في السعودية ينتظرون بدء عمل «زين»
اليك هذا الخبر الصادر اليوم الاثنين
دفع اعلان شركة الاتصالات المتنقلة «زين» المشغل الثالث للهاتف المحمول في السعودية، بتدشين خدمة الشبكة الواحدة، بالكثير من المقيمين السودانيين الى انتظار الانطلاقة الفعلية لاعمال هذه الشركة في السعودية حتى يستفيدوا من الخدمات المتعددة التي تقدمها انظمة الشبكة الواحدة .
وبحسب ما اعلنته «زين» اخيرا فان الشبكة الواحدة التي تربط الدول التي تعمل فيها زين في الشرق الاوسط وهي البحرين والسودان والعراق والاردن والسعودية بعد تدشين العمل فيها، ستتيح لعملائها استخدام ارقامهم في أي من هذه الدول كمنطقة واحدة ولا يحتاج للتحول الى التجوال الدولي حيث سيتم استقبال المكالمات مجانا. ذلك اضافة الى ان العميل سيستمر في التمتع بإمكانية الوصول إلى جميع الخدمات التي توفرها له شبكته المحلية الموجودة في دولته كالبريد الصوتي وخدمة العملاء ومحتوى الرسائل القصيرة.
منتشرون بمناطق المملكة
وتشير احصائيات حصلت عليها «القبس» الى ان عدد السودانيين المقيمين في السعودية يناهز المليون شخص ينتشرون في مختلف مناطق المملكة التي تستقطب اكبر عدد من السودانيين المهاجرين، وهؤلاء يتوزعون في الوقت الحاضر بين شركتي الاتصالات السعودية وشركة موبايلي، ويستخدمون في حال رجوعهم لبلدهم في الاجازات خدمة التجوال الدولي مقابل رسوم تقررها الشركتان.
وقال اقتصادي سوداني لـ«القبس» ان معظم السودانيين المتواجدين حاليا في السعودية وفي البحرين سيكونون رصيدا «جاهزا» لشركة زين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها عبر شبكتها الموحدة، واوضح الدكتور مستعين علي وهو كبير استشاريين في بنك البلاد، انه شخصيا مر بتجربة استخدام التجوال الدولي ووجدها مكلفة للغاية خاصة وانه يتلقى الكثير من المكالمات في اليوم الواحد وكلها تحسب عليه حتى لو كان مستقبلا للمكالمة.
ولفت الى ان مجموعة زين ستكسب من جانبين عبر شبكتها الموحدة، فهي اولا ستدفع السودانيين في دول المهجر كالسعودية والبحرين الى الانضمام لعملاء زين، من ناحية اخرى، ستجعل المواطنين المقيمين في السودان ولديهم اقارب في هذه الدول التي تعمل فيها زين (السعودية والبحرين) على الانتظام ايضا ضمن عملاء شركة زين حتى يستفيدوا من الميزات التي توفرها الشبكة الواحدة.
قاعدة كبيرة من العملاء
ورأى الاقتصادي السوداني الدكتور مستعين علي ان شركات الاتصالات التي تتجه لتكوين شبكات عبر مجموعة من الدول في الشرق الاوسط ستتيح لنفسها قاعدة كبيرة من العملاء مما يجعلها رقما «عصيا» على المنافسة.
وذكرت مجموعة من السودانيين المقيمين في الرياض، ان الاتجاه الى شركة «زين» سيكون الخيار المفضل بالنسبة اليهم للتمتع بالخدمات التي تقدمها الشركة، مشيرين الى ان معظمهم كان يضطر اما لان يتحمل تكلفة عالية جراء استخدامه الرقم ذاته الذي يستخدمه في السعودية عندما يذهب الى السودان، او يعملون على تاسيس «شريحة» هناك وفي هذه الحالة يفقدون التواصل مع «شريحة» السعودية التي ستكون معطلة حتى رجوعهم من الاجازات.
واكدوا ان النظام الجديد لشركة زين سيجعلهم يتعاملون مع شريحة ورقم واحد اينما كانوا سواء في السعودية او في السودان.
وان الارتفاع في سهم زين مدعوما بقوة الطلب لمحافظ استثمارية كبيرة
مليون سوداني في السعودية ينتظرون بدء عمل «زين»
اليك هذا الخبر الصادر اليوم الاثنين
دفع اعلان شركة الاتصالات المتنقلة «زين» المشغل الثالث للهاتف المحمول في السعودية، بتدشين خدمة الشبكة الواحدة، بالكثير من المقيمين السودانيين الى انتظار الانطلاقة الفعلية لاعمال هذه الشركة في السعودية حتى يستفيدوا من الخدمات المتعددة التي تقدمها انظمة الشبكة الواحدة .
وبحسب ما اعلنته «زين» اخيرا فان الشبكة الواحدة التي تربط الدول التي تعمل فيها زين في الشرق الاوسط وهي البحرين والسودان والعراق والاردن والسعودية بعد تدشين العمل فيها، ستتيح لعملائها استخدام ارقامهم في أي من هذه الدول كمنطقة واحدة ولا يحتاج للتحول الى التجوال الدولي حيث سيتم استقبال المكالمات مجانا. ذلك اضافة الى ان العميل سيستمر في التمتع بإمكانية الوصول إلى جميع الخدمات التي توفرها له شبكته المحلية الموجودة في دولته كالبريد الصوتي وخدمة العملاء ومحتوى الرسائل القصيرة.
منتشرون بمناطق المملكة
وتشير احصائيات حصلت عليها «القبس» الى ان عدد السودانيين المقيمين في السعودية يناهز المليون شخص ينتشرون في مختلف مناطق المملكة التي تستقطب اكبر عدد من السودانيين المهاجرين، وهؤلاء يتوزعون في الوقت الحاضر بين شركتي الاتصالات السعودية وشركة موبايلي، ويستخدمون في حال رجوعهم لبلدهم في الاجازات خدمة التجوال الدولي مقابل رسوم تقررها الشركتان.
وقال اقتصادي سوداني لـ«القبس» ان معظم السودانيين المتواجدين حاليا في السعودية وفي البحرين سيكونون رصيدا «جاهزا» لشركة زين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها عبر شبكتها الموحدة، واوضح الدكتور مستعين علي وهو كبير استشاريين في بنك البلاد، انه شخصيا مر بتجربة استخدام التجوال الدولي ووجدها مكلفة للغاية خاصة وانه يتلقى الكثير من المكالمات في اليوم الواحد وكلها تحسب عليه حتى لو كان مستقبلا للمكالمة.
ولفت الى ان مجموعة زين ستكسب من جانبين عبر شبكتها الموحدة، فهي اولا ستدفع السودانيين في دول المهجر كالسعودية والبحرين الى الانضمام لعملاء زين، من ناحية اخرى، ستجعل المواطنين المقيمين في السودان ولديهم اقارب في هذه الدول التي تعمل فيها زين (السعودية والبحرين) على الانتظام ايضا ضمن عملاء شركة زين حتى يستفيدوا من الميزات التي توفرها الشبكة الواحدة.
قاعدة كبيرة من العملاء
ورأى الاقتصادي السوداني الدكتور مستعين علي ان شركات الاتصالات التي تتجه لتكوين شبكات عبر مجموعة من الدول في الشرق الاوسط ستتيح لنفسها قاعدة كبيرة من العملاء مما يجعلها رقما «عصيا» على المنافسة.
وذكرت مجموعة من السودانيين المقيمين في الرياض، ان الاتجاه الى شركة «زين» سيكون الخيار المفضل بالنسبة اليهم للتمتع بالخدمات التي تقدمها الشركة، مشيرين الى ان معظمهم كان يضطر اما لان يتحمل تكلفة عالية جراء استخدامه الرقم ذاته الذي يستخدمه في السعودية عندما يذهب الى السودان، او يعملون على تاسيس «شريحة» هناك وفي هذه الحالة يفقدون التواصل مع «شريحة» السعودية التي ستكون معطلة حتى رجوعهم من الاجازات.
واكدوا ان النظام الجديد لشركة زين سيجعلهم يتعاملون مع شريحة ورقم واحد اينما كانوا سواء في السعودية او في السودان.