الساطع 323
07 / 04 / 2008, 17 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://m5awitumair.com/upload/uploaded/3_11207665370.jpg (http://m5awitumair.com/upload)
موطن الكمأ أو الفقع ...
هو في الجزيرة العربية وبلاد الشام وفي مصر والمغرب العربي وفي بعض الدول الأوربية .
محتوياته الكيميائية
:
يبدو أن الإنسانَ قد استشعرَ قيمةَ الفقع الغذائية العالية في قديم الزمان، مما لا يتفق مع النظرة العلمية الحديثة التي تعتمد التحاليل المخبرية، وتبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9%، والمواد النشوية والتربة بنسبة 13%، ودهون بنسبة 1%، لهذا فهو ذو مردود حراري متواضع، وأن ثلاثة أرباعه (75%) من الماء، وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامين "ب"، وهي غنية بهذا الفيتامين. كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيها بتركيب اللحم وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن، أضفْ إلى هذا رائحةَ الفقع المحببةَ وطعمَه الأشهى، مما يغري الكثيرين بالإقبال عليه مهما غلا الثمنُ وارتفع
http://m5awitumair.com/upload/uploaded/3_01207665750.jpg (http://m5awitumair.com/upload)
أنواعه : ا
لزبيدي ..ولونه أبيض وبحجم التفاح العادي
.
الخلاسي .. ولونه يميل للحمرة وهو أطيب من الزبيدي عند البعض .
الجبي .. ويميل إلى السواد وصغير الحجم .
الهوبر .. ولونه أسود وهو يسبق بقية الأنواع في الظهور وغير مطلوب ويأكله القليلون .
الفوائد :
- مطهر للعين .. وعلاج لها .. وقد أجريت التجارب على مصابين بالتراخوما وثبت مفعولها ..
ويشفي بإذن الله .. كما ذكر الرسول الكريم
قوله صلى الله عليه وسلم ( الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين )
-قشرة الفقع يقال أنها مفيدة لإزالة الحروق وذلك بعد تجفيف القشرة لمدة عشرة أيام في الشمس ومن ثم وضعها على الحرق يوميا ..
-علاج مقوٍ للأظافر ومنع سرعة التكسرها أو تقصفها وعلاج لتشقق الشفتين واضطراب الرؤية.
- مقوٍ للجنس وذلك بعد التجفيف والسحق ( طحن) وقبل ذلك غسلها جيدا وتنظيفها
تحذير
ـ يجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب البارد عليها إذا أكلت بعد الطبخ لما في ذلك من ضرر على المعدة.
ـ يجب تنظيف الكمأة من التراب الموجود في التشققات الموجودة بها.
ـ يجب منع الكمأة عن المصابين بأعراض التحسس كالشري والحكة وبعض الأمراض الجلدية وعن المصابين بعسر الهضم وآفات المعدة والأمعاء.
.
http://m5awitumair.com/upload/uploaded/3_11207665370.jpg (http://m5awitumair.com/upload)
موطن الكمأ أو الفقع ...
هو في الجزيرة العربية وبلاد الشام وفي مصر والمغرب العربي وفي بعض الدول الأوربية .
محتوياته الكيميائية
:
يبدو أن الإنسانَ قد استشعرَ قيمةَ الفقع الغذائية العالية في قديم الزمان، مما لا يتفق مع النظرة العلمية الحديثة التي تعتمد التحاليل المخبرية، وتبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9%، والمواد النشوية والتربة بنسبة 13%، ودهون بنسبة 1%، لهذا فهو ذو مردود حراري متواضع، وأن ثلاثة أرباعه (75%) من الماء، وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامين "ب"، وهي غنية بهذا الفيتامين. كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيها بتركيب اللحم وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن، أضفْ إلى هذا رائحةَ الفقع المحببةَ وطعمَه الأشهى، مما يغري الكثيرين بالإقبال عليه مهما غلا الثمنُ وارتفع
http://m5awitumair.com/upload/uploaded/3_01207665750.jpg (http://m5awitumair.com/upload)
أنواعه : ا
لزبيدي ..ولونه أبيض وبحجم التفاح العادي
.
الخلاسي .. ولونه يميل للحمرة وهو أطيب من الزبيدي عند البعض .
الجبي .. ويميل إلى السواد وصغير الحجم .
الهوبر .. ولونه أسود وهو يسبق بقية الأنواع في الظهور وغير مطلوب ويأكله القليلون .
الفوائد :
- مطهر للعين .. وعلاج لها .. وقد أجريت التجارب على مصابين بالتراخوما وثبت مفعولها ..
ويشفي بإذن الله .. كما ذكر الرسول الكريم
قوله صلى الله عليه وسلم ( الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين )
-قشرة الفقع يقال أنها مفيدة لإزالة الحروق وذلك بعد تجفيف القشرة لمدة عشرة أيام في الشمس ومن ثم وضعها على الحرق يوميا ..
-علاج مقوٍ للأظافر ومنع سرعة التكسرها أو تقصفها وعلاج لتشقق الشفتين واضطراب الرؤية.
- مقوٍ للجنس وذلك بعد التجفيف والسحق ( طحن) وقبل ذلك غسلها جيدا وتنظيفها
تحذير
ـ يجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب البارد عليها إذا أكلت بعد الطبخ لما في ذلك من ضرر على المعدة.
ـ يجب تنظيف الكمأة من التراب الموجود في التشققات الموجودة بها.
ـ يجب منع الكمأة عن المصابين بأعراض التحسس كالشري والحكة وبعض الأمراض الجلدية وعن المصابين بعسر الهضم وآفات المعدة والأمعاء.
.