غلا الكون
05 / 04 / 2008, 47 : 04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هنيــــئا ليومنا العربي الحـــافل بحمامات الدم
وهنيئـــــا للحظات السعد على شاشات (إستار أكاديمي)
الحديث عن هــذيـن الإثنين بـــات مملا..
وأعـــني با لحديث هنـــا الوضع والمأساة..
خمسين عاما وأكـــثر وكلمة فلسطين شمس شاحبة تشرق في وطننا العربي..
وبرنامج (ستار) خمس سنوات لأصـــداء الرقص على جثثنا الهامدة فوق الرصيف..
ومن ثم ماذا بعد؟ لاشيء يا سيدي..
إذا لماذا الحديث؟
دع الثكالى تجـــر ويلات الحزن..
واستمتع بأمواج الدم كأنك ترى أزاهير أمستردام..
واي طفل أو طفلة إخترق الرصاص حشاشة صدر أهلهما فلا تدمع لك عين..
لكـــن تعال معي حيث بيروت..
هناك مقر أكاديمية الفضيحة وليس الستر..
متع ناظريك بصور أهل الجاهلية..
صور لفتيات يتربين على الأخـــدان والمعاشرة..
هياكل لتراكيب تشبه أجساد الرجال في عنفوان الفطرة البهيمية..
دروس ومحاضرات كي يتأهل المتنافسون فيها نحو منصات الشرف..
بل عفوا أقصد منصات هتك الشرف والفضيلة..
والله ثم والله ليس المعني بذلك أولئك الشرذمة وسفراء الدياثة..
بــــل هي رســــالة لما يجب أن تكون عليه أنت ايها الشاب المسلم وأنتِ أيتها الفتاة العفيفة..
نعم..
إياكِ أعني واسمعي يا جارة..!!
أوليس هذا المستنقع هو حديث مجالس بعض الشباب أو الفتيات؟
أولـــم ترى الصور البشعة لأحد خريجي هذه الزبالة النتنة (أكرمكم الله) وجمع من الفتيات يقمن بإحتضانه ويتهافتن على التصوير معه...!!!
والحديث يطول ويطول..
والأيام حبلى بالفتن..
وكيف تقر عين من أعطي العلم وسمح لنفسه أن يتصدر الفتوى ومن ثم يغفل عن ذلك..
ويتحدث للناس عن مشروعية وجواز أن يمتلك المسلم بيتا كبيرا..
أو أن يغرق المشاهدين والمستمعين عن وجوب أمور تصلح الحال بدونها بينما واقع الأمة يحتاج إلى أكبر منها وأهـــم بكثير..
والله المستعان..
هنيــــئا ليومنا العربي الحـــافل بحمامات الدم
وهنيئـــــا للحظات السعد على شاشات (إستار أكاديمي)
الحديث عن هــذيـن الإثنين بـــات مملا..
وأعـــني با لحديث هنـــا الوضع والمأساة..
خمسين عاما وأكـــثر وكلمة فلسطين شمس شاحبة تشرق في وطننا العربي..
وبرنامج (ستار) خمس سنوات لأصـــداء الرقص على جثثنا الهامدة فوق الرصيف..
ومن ثم ماذا بعد؟ لاشيء يا سيدي..
إذا لماذا الحديث؟
دع الثكالى تجـــر ويلات الحزن..
واستمتع بأمواج الدم كأنك ترى أزاهير أمستردام..
واي طفل أو طفلة إخترق الرصاص حشاشة صدر أهلهما فلا تدمع لك عين..
لكـــن تعال معي حيث بيروت..
هناك مقر أكاديمية الفضيحة وليس الستر..
متع ناظريك بصور أهل الجاهلية..
صور لفتيات يتربين على الأخـــدان والمعاشرة..
هياكل لتراكيب تشبه أجساد الرجال في عنفوان الفطرة البهيمية..
دروس ومحاضرات كي يتأهل المتنافسون فيها نحو منصات الشرف..
بل عفوا أقصد منصات هتك الشرف والفضيلة..
والله ثم والله ليس المعني بذلك أولئك الشرذمة وسفراء الدياثة..
بــــل هي رســــالة لما يجب أن تكون عليه أنت ايها الشاب المسلم وأنتِ أيتها الفتاة العفيفة..
نعم..
إياكِ أعني واسمعي يا جارة..!!
أوليس هذا المستنقع هو حديث مجالس بعض الشباب أو الفتيات؟
أولـــم ترى الصور البشعة لأحد خريجي هذه الزبالة النتنة (أكرمكم الله) وجمع من الفتيات يقمن بإحتضانه ويتهافتن على التصوير معه...!!!
والحديث يطول ويطول..
والأيام حبلى بالفتن..
وكيف تقر عين من أعطي العلم وسمح لنفسه أن يتصدر الفتوى ومن ثم يغفل عن ذلك..
ويتحدث للناس عن مشروعية وجواز أن يمتلك المسلم بيتا كبيرا..
أو أن يغرق المشاهدين والمستمعين عن وجوب أمور تصلح الحال بدونها بينما واقع الأمة يحتاج إلى أكبر منها وأهـــم بكثير..
والله المستعان..