اتيكا
02 / 08 / 2004, 57 : 06 PM
بث الله سبحانه وتعالى في الأرض آيات دالةٍ على عظمته ، وبث في البحار ، كائناتٍ يزيد عدد أنواعها على المليون ، وبث في الجو كائنات ، يغدون ، ويروحون ، وهم يسبحون الله سبحانه وتعالى .
هذه الكائنات التي تحلق في أجواء السماء ، ألا وهي الطيور، فيها أياتٌ ، باهرات .
من منكم يصدق ، أن بعض أنواع الطيور، ينتقل في أول الشتاء ، من شمال الكرة الأرضية ، إلى جنوبها ، برحلة تستغرق أكثر ، من حيث المسافة ، من عشرين ألف كيلو متر، هناك رحلات ، سبعة عشرة ألف ، عشرين ، حتى مر معي رقم أربعة عشرين ألف كيلو متر ، هذه الرحلات، التي تقطعها بعض الطيور ، كيف تطير ؟
إن بعض أنواع الطيور يطير من دون توقف ، خمسة آلاف كيلو متر، ويطير هذه المسافة الشاسعة ، بمئةٍ وخمسة عشرة ساعة ، طيراناً متواصلاً ، من دون تزودٍ بالوقود ، أي طائرةٍ هذه ، التي تطير مئةً وخمسة عشر ساعة ، من دون توقف ، ومن دون تزودٍ في الوقود .
http://www.truefaith.org/09elem/014-ALL/EL07-14A_files/image001.gif
[ سورة الملك ]
يزيد طول الرحلة عن عشرين ألف كيلو متر ، من القطب الشمالي، إلى القطب الجنوبي ، من كندا ، إلى الجنوب ، الرحلة من شمالي إنكلترا ، إلى جنوب إفريقيا ، من أواسط أوروبا ، إلىالقطب الجنوبي ، بعض الطيور ، يقطع سبعة عشر ألف كيلو متر ، في العام مرتين ، ذهاباً ، وإياباً .
قال بعض العلماء : لو أنَّ هذا الطير ، انحرف ، عن هدفه درجةً واحدة ، درجة واحدة ، لوصل إلى هدفٍ في نهاية المطاف ، بعيدٍ عن هدفه ، ما لا يقل عن ألف كيلو متر ، من الذي يسدد هذا الهدف ؟ لا يزال علماء الأرض ، في حيرةٍ ، من هذه القوة ، التي توجه الطيور في طيرانها .
ظنَّ بعضهم أن بعض الظواهر الجغرافية ، من أنهارٍ ، من بحارٍ ، من سواحل ، من جبال ، يهتدي بها الطيور ، ولكن هذه نظرية ، ثبت بطلانها ، لأن الطيور ، تطير ساعات الليل كلها ، وفي الأيام المظلمة ، ولا ترى شيئاً ، ومع ذلك ، لا تحيد عن هدفها .
قال بعضهم : لعل في الطيور رائحة شمٍ نفَّاذة ، وقد أثبت العلم عكس ذلك .
طرح بعضهم تفسيراً لهذه النظرية ، ولكن العلماء المحدثين ، اكتشفوا ، أن في رأس الطائر ، نسيجاً ، لا يزيد حجمه عن نصف ميليمتر مربع ، مؤلفاً من مواد تتأثر بالمغنطسية الأرضية ، وحينما ركبوا بعض الوشائع ، وعكسوا تيار الكهرباء فيها ، ارتد الطير إلى الوراء ، وعكس اتجاهه ، ما هذا النسيج الذي بين العين والمخ في الطائر يتحسس بالساحة المغناطيسية الأرضية ؟
وعرف العلماء ونظريةٌ أخرى ، وهي أن الطائر يهتدي بنجوم السماء ، أنت الإنسان الذكي ، الذي درست وحصَّلت ، ربما لا تستطيع أن تهتدي بنجوم السماء ، لم يَبْقَ في الميدان إلا نظريتان ، الاهتداء بنجوم السماء ، ولكن كيف ؟ لا ندري ، وأي نجمٍ هذا ؟ لا ندري ، والنظرية الثانية ، أن في الطائر نسيجاً يتأثر بالساحة المغنطيسية الأرضية ، حتى يقطع هذه المسافة الطويلة ، من دون أن يحيد عن هدفه ، لو حاد عن هدفه درجة واحدة ، لجاء في هدفٍ بعيدٍ عن هدفه ألف كيلو متر .
http://www.truefaith.org/Khutb-main/01friday/FRIDAY10/10-04_files/image010.gif
[ سورة النحل ]
بعض هذه الطيور يطير طيراناً مستمراً ، خمسة آلاف كيلو متر ، بعضها ثلاثة آلاف وسبعمئة كيلو متر ، بعضها ثلاثة آلاف وخمسمئة كيلو متر ، بعضها ثلاثة آلاف ومئتين كيلو متر ، بعضها ثمانمئة كيلو متر ، بعضها ألف ، لكن أطول رحلةٍ مستمرةٍ ، يقطعها طائرٌ خاص ، يقطع خمسة آلاف كيلو متر ، من دون توقف ، ومن دون تزودٍ بالوقود ، لذلك قال بعض العلماء : إن الطائر الذي خلقه الله عزَّ وجل ، أعظم من أية طائرةٍ صنعت حتى الآن ، بإمكاناته ، وقدرته على الطيران ، والطاقة الهائلة ، التي يبذلها ، وتصميمه المبدع .
ربنا سبحانه وتعالى يقول :http://www.truefaith.org/09elem/014-ALL/EL07-14A_files/image002.gif
[ سورة يونس : من آية " 101 " ]
انظروا ، فكروا ، دققوا ، هذه آياتٌ قاطعةٌ على عظمة الله سبحانه وتعالى .
هذه الكائنات التي تحلق في أجواء السماء ، ألا وهي الطيور، فيها أياتٌ ، باهرات .
من منكم يصدق ، أن بعض أنواع الطيور، ينتقل في أول الشتاء ، من شمال الكرة الأرضية ، إلى جنوبها ، برحلة تستغرق أكثر ، من حيث المسافة ، من عشرين ألف كيلو متر، هناك رحلات ، سبعة عشرة ألف ، عشرين ، حتى مر معي رقم أربعة عشرين ألف كيلو متر ، هذه الرحلات، التي تقطعها بعض الطيور ، كيف تطير ؟
إن بعض أنواع الطيور يطير من دون توقف ، خمسة آلاف كيلو متر، ويطير هذه المسافة الشاسعة ، بمئةٍ وخمسة عشرة ساعة ، طيراناً متواصلاً ، من دون تزودٍ بالوقود ، أي طائرةٍ هذه ، التي تطير مئةً وخمسة عشر ساعة ، من دون توقف ، ومن دون تزودٍ في الوقود .
http://www.truefaith.org/09elem/014-ALL/EL07-14A_files/image001.gif
[ سورة الملك ]
يزيد طول الرحلة عن عشرين ألف كيلو متر ، من القطب الشمالي، إلى القطب الجنوبي ، من كندا ، إلى الجنوب ، الرحلة من شمالي إنكلترا ، إلى جنوب إفريقيا ، من أواسط أوروبا ، إلىالقطب الجنوبي ، بعض الطيور ، يقطع سبعة عشر ألف كيلو متر ، في العام مرتين ، ذهاباً ، وإياباً .
قال بعض العلماء : لو أنَّ هذا الطير ، انحرف ، عن هدفه درجةً واحدة ، درجة واحدة ، لوصل إلى هدفٍ في نهاية المطاف ، بعيدٍ عن هدفه ، ما لا يقل عن ألف كيلو متر ، من الذي يسدد هذا الهدف ؟ لا يزال علماء الأرض ، في حيرةٍ ، من هذه القوة ، التي توجه الطيور في طيرانها .
ظنَّ بعضهم أن بعض الظواهر الجغرافية ، من أنهارٍ ، من بحارٍ ، من سواحل ، من جبال ، يهتدي بها الطيور ، ولكن هذه نظرية ، ثبت بطلانها ، لأن الطيور ، تطير ساعات الليل كلها ، وفي الأيام المظلمة ، ولا ترى شيئاً ، ومع ذلك ، لا تحيد عن هدفها .
قال بعضهم : لعل في الطيور رائحة شمٍ نفَّاذة ، وقد أثبت العلم عكس ذلك .
طرح بعضهم تفسيراً لهذه النظرية ، ولكن العلماء المحدثين ، اكتشفوا ، أن في رأس الطائر ، نسيجاً ، لا يزيد حجمه عن نصف ميليمتر مربع ، مؤلفاً من مواد تتأثر بالمغنطسية الأرضية ، وحينما ركبوا بعض الوشائع ، وعكسوا تيار الكهرباء فيها ، ارتد الطير إلى الوراء ، وعكس اتجاهه ، ما هذا النسيج الذي بين العين والمخ في الطائر يتحسس بالساحة المغناطيسية الأرضية ؟
وعرف العلماء ونظريةٌ أخرى ، وهي أن الطائر يهتدي بنجوم السماء ، أنت الإنسان الذكي ، الذي درست وحصَّلت ، ربما لا تستطيع أن تهتدي بنجوم السماء ، لم يَبْقَ في الميدان إلا نظريتان ، الاهتداء بنجوم السماء ، ولكن كيف ؟ لا ندري ، وأي نجمٍ هذا ؟ لا ندري ، والنظرية الثانية ، أن في الطائر نسيجاً يتأثر بالساحة المغنطيسية الأرضية ، حتى يقطع هذه المسافة الطويلة ، من دون أن يحيد عن هدفه ، لو حاد عن هدفه درجة واحدة ، لجاء في هدفٍ بعيدٍ عن هدفه ألف كيلو متر .
http://www.truefaith.org/Khutb-main/01friday/FRIDAY10/10-04_files/image010.gif
[ سورة النحل ]
بعض هذه الطيور يطير طيراناً مستمراً ، خمسة آلاف كيلو متر ، بعضها ثلاثة آلاف وسبعمئة كيلو متر ، بعضها ثلاثة آلاف وخمسمئة كيلو متر ، بعضها ثلاثة آلاف ومئتين كيلو متر ، بعضها ثمانمئة كيلو متر ، بعضها ألف ، لكن أطول رحلةٍ مستمرةٍ ، يقطعها طائرٌ خاص ، يقطع خمسة آلاف كيلو متر ، من دون توقف ، ومن دون تزودٍ بالوقود ، لذلك قال بعض العلماء : إن الطائر الذي خلقه الله عزَّ وجل ، أعظم من أية طائرةٍ صنعت حتى الآن ، بإمكاناته ، وقدرته على الطيران ، والطاقة الهائلة ، التي يبذلها ، وتصميمه المبدع .
ربنا سبحانه وتعالى يقول :http://www.truefaith.org/09elem/014-ALL/EL07-14A_files/image002.gif
[ سورة يونس : من آية " 101 " ]
انظروا ، فكروا ، دققوا ، هذه آياتٌ قاطعةٌ على عظمة الله سبحانه وتعالى .