ابو العنود
31 / 03 / 2008, 37 : 10 AM
التواضع في دقيقة من فضلك
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
* ما هو التواضع؟
التواضع هو :
عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس،
بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه .
وقد أمرنا الله - تعالى- بالتواضع ،
فقال: { واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } [الشعراء: 215]،
أي تواضع للناس جميعًا.
وقال تعالى: { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا
والعاقبة للمتقين } [القصص: 83].
وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-:
لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال:
أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من
أجهل الناس قبلته.
وكما قيل:
تاج المرء التواضع.
* فضل التواضع :
التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس،
وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس،
وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس،
وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى - سبحانه - .
قال الله صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو
إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) [مسلم]،
وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ تواضع لله رفعه الله ) [أبو نعيم].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر
أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) [مسلم].
وقال الشاعر:
إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْـــعَــةً
فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والْعُجْـــبَا
رسالة:
إلى من كل من غرته نفسه وغلبه شيطانه
أتمنى أن تكون هذه الرسالة مصباحاً لتغيير معالمك إلى الأفضل
اللهم ارزقنا التخلق بالتواضع وقبول الحق وجنبنا سيء الأخلاق إنك جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
* ما هو التواضع؟
التواضع هو :
عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس،
بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه .
وقد أمرنا الله - تعالى- بالتواضع ،
فقال: { واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } [الشعراء: 215]،
أي تواضع للناس جميعًا.
وقال تعالى: { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا
والعاقبة للمتقين } [القصص: 83].
وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-:
لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال:
أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من
أجهل الناس قبلته.
وكما قيل:
تاج المرء التواضع.
* فضل التواضع :
التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس،
وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس،
وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس،
وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى - سبحانه - .
قال الله صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو
إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) [مسلم]،
وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ تواضع لله رفعه الله ) [أبو نعيم].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر
أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) [مسلم].
وقال الشاعر:
إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْـــعَــةً
فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والْعُجْـــبَا
رسالة:
إلى من كل من غرته نفسه وغلبه شيطانه
أتمنى أن تكون هذه الرسالة مصباحاً لتغيير معالمك إلى الأفضل
اللهم ارزقنا التخلق بالتواضع وقبول الحق وجنبنا سيء الأخلاق إنك جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.