تميراوي الرياض
30 / 03 / 2008, 37 : 03 PM
الأحق والأجدر بـ(قيادة) المنتخب؟
عدنان جستنيه
ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ دائما ما يحثونا كمواطنين وكإعلام سعودي مسؤول على ألا تأخذنا في قول كلمة الحق لومة لائم وأن نصدقهم النصيحة لما فيه مصلحة هذا الوطن الغالي ليبقى دائما في المكانة العالية التي تليق به على مستوى جميع الأصعدة والمستويات في كل المجالات.
ـ من هذا المنطلق ومن مبدأ (أمانة) الكلمة فإنني اليوم سوف أصدق مدير المنتخب السعودي الأخ فهد المصيبيح الذي من خلال منصبه يعد قائدا مسؤولا يفترض منا أولا أن نمنحه حقه من الاحترام والتقدير وثانيا يجب علينا أن نلفت نظره إلى أمور ربما غابت عن ذهنه أو تعامل معها بحسن نية دون إدراك بعظم عواقبها الوخيمة على الحالة النفسية المترتب تأثيرها في لاعبي المنتخب.
ـ ليسمح لي الأخ العزيز فهد المصيبيح أن أنقل له ردة الفعل المباشرة والطبيعية جدا التي جاءت عقب خروج قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني مصابا في مباراة (أوزبكستان) وتسليمه (شارة) الكابتنة للاعب محمد الشلهوب حيث أثار هذا الموقف استغرابهم ودهشتهم مع تساؤلات تبحث في مجملها عن تجاهل للاعبين في صفوف الأخضر الحالي ممن هم أكبر سنا من الشلهوب وأكبر عمرا وخبرة منه في الملاعب، فكيف حدث هذا (التجاوز) الذي سمح بتقليده (الكابتنية) دون اعتبار لزملاء هم (أحق) بها منه.
ـ هذا رأي البعض وربما الغالبية من الجماهير التي شد انتباهها هذا الموقف مبدية عدم رضاها عنه فما رأي (المصيبيح) وهو اللاعب القديم صاحب الإحساس (المرهف) هل يا ترى مثل هذا الموقف الذي لم يراعِ (السن ولا الأقدمية) سيمر مرور الكرام على أسماء كبيرة خدمت المنتخب السعودي منذ عام 1998 وهم الأجدر بشارة القيادة حتى أقران (الشلهوب) من هم في سنه هل يظن مدير المنتخب أن عملية (التفاضل) هذه غير المستندة إلى (نظام) سيقبلون بها دون أن تؤثر في الحالة المعنوية والنفسية لجميع اللاعبين.
ـ أرجو ألا أسمع كلاما ينفى تماما وجود مثل هذا التفكير بين لاعبي المنتخب و(حساسيات) لا أصل لها بين أفراد الفريق الواحد أو أن يتنصل (المصيبيح) من مسؤولياته ويرمي بكل حيثيات هذه الحالة صوب المدرب (انجوس) بأنه هو من حدد الأسماء وطلب ذلك.
ـ مع احترامي وتقديري لكل هذه المبررات المتوقعة فإذا أردنا أن نكون (منطقيين) في تعاملنا المبني على نظام متعارف عليه أو عرف سائد فإنه من غير اللائق (أدبيا ومعنويا) منح شارة القيادة لياسر القحطاني أو الشلهوب إلا لمن يستحقها وفقا لعامل السن والخبرة، وهذا ما هو حاصل في معظم أنديتنا بما فيها الهلال، فكابتن الفريق هو (محمد الدعيع) على الرغم من وجود (ياسر والشلهوب).
ـ إنها أشياء حساسة جدا نحسب أنها (صغيرة) وينبغي على الإعلام ألا يروج لها أو يعطيها اهتمامه ولكن عند من يتعاملون مع أحاسيس البشر فهي تعد (كبيرة) جدا ضمن حسابات لها علاقة بـ(وطن) معروف تقديره للكبير في سنه ومكانته وتعاطفه مع الصغير حتى يكبر وهذه من (الثوابت) الراسخة في تركيبة (وطن وشعب).
عدنان جستنيه
ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ دائما ما يحثونا كمواطنين وكإعلام سعودي مسؤول على ألا تأخذنا في قول كلمة الحق لومة لائم وأن نصدقهم النصيحة لما فيه مصلحة هذا الوطن الغالي ليبقى دائما في المكانة العالية التي تليق به على مستوى جميع الأصعدة والمستويات في كل المجالات.
ـ من هذا المنطلق ومن مبدأ (أمانة) الكلمة فإنني اليوم سوف أصدق مدير المنتخب السعودي الأخ فهد المصيبيح الذي من خلال منصبه يعد قائدا مسؤولا يفترض منا أولا أن نمنحه حقه من الاحترام والتقدير وثانيا يجب علينا أن نلفت نظره إلى أمور ربما غابت عن ذهنه أو تعامل معها بحسن نية دون إدراك بعظم عواقبها الوخيمة على الحالة النفسية المترتب تأثيرها في لاعبي المنتخب.
ـ ليسمح لي الأخ العزيز فهد المصيبيح أن أنقل له ردة الفعل المباشرة والطبيعية جدا التي جاءت عقب خروج قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني مصابا في مباراة (أوزبكستان) وتسليمه (شارة) الكابتنة للاعب محمد الشلهوب حيث أثار هذا الموقف استغرابهم ودهشتهم مع تساؤلات تبحث في مجملها عن تجاهل للاعبين في صفوف الأخضر الحالي ممن هم أكبر سنا من الشلهوب وأكبر عمرا وخبرة منه في الملاعب، فكيف حدث هذا (التجاوز) الذي سمح بتقليده (الكابتنية) دون اعتبار لزملاء هم (أحق) بها منه.
ـ هذا رأي البعض وربما الغالبية من الجماهير التي شد انتباهها هذا الموقف مبدية عدم رضاها عنه فما رأي (المصيبيح) وهو اللاعب القديم صاحب الإحساس (المرهف) هل يا ترى مثل هذا الموقف الذي لم يراعِ (السن ولا الأقدمية) سيمر مرور الكرام على أسماء كبيرة خدمت المنتخب السعودي منذ عام 1998 وهم الأجدر بشارة القيادة حتى أقران (الشلهوب) من هم في سنه هل يظن مدير المنتخب أن عملية (التفاضل) هذه غير المستندة إلى (نظام) سيقبلون بها دون أن تؤثر في الحالة المعنوية والنفسية لجميع اللاعبين.
ـ أرجو ألا أسمع كلاما ينفى تماما وجود مثل هذا التفكير بين لاعبي المنتخب و(حساسيات) لا أصل لها بين أفراد الفريق الواحد أو أن يتنصل (المصيبيح) من مسؤولياته ويرمي بكل حيثيات هذه الحالة صوب المدرب (انجوس) بأنه هو من حدد الأسماء وطلب ذلك.
ـ مع احترامي وتقديري لكل هذه المبررات المتوقعة فإذا أردنا أن نكون (منطقيين) في تعاملنا المبني على نظام متعارف عليه أو عرف سائد فإنه من غير اللائق (أدبيا ومعنويا) منح شارة القيادة لياسر القحطاني أو الشلهوب إلا لمن يستحقها وفقا لعامل السن والخبرة، وهذا ما هو حاصل في معظم أنديتنا بما فيها الهلال، فكابتن الفريق هو (محمد الدعيع) على الرغم من وجود (ياسر والشلهوب).
ـ إنها أشياء حساسة جدا نحسب أنها (صغيرة) وينبغي على الإعلام ألا يروج لها أو يعطيها اهتمامه ولكن عند من يتعاملون مع أحاسيس البشر فهي تعد (كبيرة) جدا ضمن حسابات لها علاقة بـ(وطن) معروف تقديره للكبير في سنه ومكانته وتعاطفه مع الصغير حتى يكبر وهذه من (الثوابت) الراسخة في تركيبة (وطن وشعب).