النجدي
27 / 03 / 2008, 08 : 05 AM
عادة سنوية يعاني منها سكان مخططات حي العزيزية بتمير
فبدخول فصل الصيف وكثرة سحب الماء المخصص لمدينة تمير والقرى والهجر التابعة لها والذي لا يغطي حاجة المدينة للمياه تتجدد معاناة سكان مخططات حي العزيزية بعدم وصول المياه المدفوعة إلى منازلهم وذلك لارتفاعها عن مستوى بقية المخططات
فلا يكاد الماء يصل إليهم وخاصة المنازل في الأماكن المرتفعة إلا في الشهر مرة أو مرتين وذلك بعد أن تأخذ بقية المخططات حاجتها وكفايتها من المياه ، مما جعلهم يضطرون لشراء المياه من أصحاب الصهاريج .
فإلى متى تستمر هذه المعاناة ؟
أليسوا مواطنين لهم ما للمواطن وعليهم ما عليه ؟
ألم يدفعوا رسوم تأسيس خط ماء جديد لبيوتهم ؟
أليست حاجتهم للماء كحاجة غيرهم له ؟
أم أن ذنبهم أنهم يسكنون في أعالي المخططات ؟ وهذا نصيبهم ، والبلدية من صنعت لهم ذلك .
وقد رفع سكان هذه المخططات معاناتهم للبلدية ، وللمكتب التابع لوزارة المياه فاعتذروا كل من طرفه أن الموضوع لا يخصه ، فضاع الأهالي بين هؤلاء وهؤلاء ، فكل يلقي بالعتب واللائمة والمسئولية على الثاني .
وطالب الأهالي بتوزيع المياه بين الحيين بحيث يخصص لكل حي أيام في الأسبوع وتمنع عن الحي الآخر .
فأفاد رئيس قسم المياه بتمير أنه لا يمكن ذلك لأنه لا يمكن التحكم في الشبكة ، إذ لا يوجد محابس تمنع وصول المياه إلى أحياء الخالدية ، وبالتالي لن يصل الماء إلى المناطق المرتفعة في أي مكان من تمير حتى تكتفي المناطق المنخفضة وتأخذ حاجتها وكفايتها من الماء
وطالب الأهالي بوضع محابس للأحياء إلا أن الرئيس أخبرهم بأنه سبق وأن رفع للمياه بالمجمعة بهذا الطلب ولكنهم ردوا عليه بالرفض والمنع من ذلك .
فلم يبق إلا حل واحد وهو أن تخصص لأحياء العزيزية شبكة مستقلة لا ترتبط مع تمديدات الخالدية تبدأ من الخزان المركزي ، وبهذا سوف تأخذ هذه الأحياء حاجتها من المياه دون انتظار الآخرين
ومن هنا نناشد سعادة محافظ محافظة المجمعة ورئيس مركز تمير باتخاذ الإجراءات اللازمة ومخاطبة من بيده الحل بسرعة إنهاء معاناة هؤلاء المواطنين .
فبدخول فصل الصيف وكثرة سحب الماء المخصص لمدينة تمير والقرى والهجر التابعة لها والذي لا يغطي حاجة المدينة للمياه تتجدد معاناة سكان مخططات حي العزيزية بعدم وصول المياه المدفوعة إلى منازلهم وذلك لارتفاعها عن مستوى بقية المخططات
فلا يكاد الماء يصل إليهم وخاصة المنازل في الأماكن المرتفعة إلا في الشهر مرة أو مرتين وذلك بعد أن تأخذ بقية المخططات حاجتها وكفايتها من المياه ، مما جعلهم يضطرون لشراء المياه من أصحاب الصهاريج .
فإلى متى تستمر هذه المعاناة ؟
أليسوا مواطنين لهم ما للمواطن وعليهم ما عليه ؟
ألم يدفعوا رسوم تأسيس خط ماء جديد لبيوتهم ؟
أليست حاجتهم للماء كحاجة غيرهم له ؟
أم أن ذنبهم أنهم يسكنون في أعالي المخططات ؟ وهذا نصيبهم ، والبلدية من صنعت لهم ذلك .
وقد رفع سكان هذه المخططات معاناتهم للبلدية ، وللمكتب التابع لوزارة المياه فاعتذروا كل من طرفه أن الموضوع لا يخصه ، فضاع الأهالي بين هؤلاء وهؤلاء ، فكل يلقي بالعتب واللائمة والمسئولية على الثاني .
وطالب الأهالي بتوزيع المياه بين الحيين بحيث يخصص لكل حي أيام في الأسبوع وتمنع عن الحي الآخر .
فأفاد رئيس قسم المياه بتمير أنه لا يمكن ذلك لأنه لا يمكن التحكم في الشبكة ، إذ لا يوجد محابس تمنع وصول المياه إلى أحياء الخالدية ، وبالتالي لن يصل الماء إلى المناطق المرتفعة في أي مكان من تمير حتى تكتفي المناطق المنخفضة وتأخذ حاجتها وكفايتها من الماء
وطالب الأهالي بوضع محابس للأحياء إلا أن الرئيس أخبرهم بأنه سبق وأن رفع للمياه بالمجمعة بهذا الطلب ولكنهم ردوا عليه بالرفض والمنع من ذلك .
فلم يبق إلا حل واحد وهو أن تخصص لأحياء العزيزية شبكة مستقلة لا ترتبط مع تمديدات الخالدية تبدأ من الخزان المركزي ، وبهذا سوف تأخذ هذه الأحياء حاجتها من المياه دون انتظار الآخرين
ومن هنا نناشد سعادة محافظ محافظة المجمعة ورئيس مركز تمير باتخاذ الإجراءات اللازمة ومخاطبة من بيده الحل بسرعة إنهاء معاناة هؤلاء المواطنين .