أبـوحـمـد
25 / 03 / 2008, 59 : 06 AM
--------------------------------------------------------------------------------
"زين" تسيطر على 40% من حجم التداول وتسجل 19ريالاًكميات التداول تنخفض.. والمتعاملون يحتفظون بأسهمهم بعد وصول السوق إلى قمة الإحباط
تدنت كميات التداول في سوق الأسهم مع استمرار تسجيل الكثير من أسهم المضاربة انخفاضات سعرية جديدة، تدفع المتداولين إلى الانتظار والمراقبة وعدم الدخول على أمل استعادة انتعاش السوق من جديد.
وعند الإقفال قلل المؤشر خسارته بصورة لافتة من نحو مئة نقطة إلى 15نقطة، بنسبة 0.16%، وصولا إلى 9370نقطة.
وخلال تداول أمس تركز التنفيذ على أسهم "زين" لليوم الثالث على التوالي، وسيطرت على 40% من السوق وانخفضت 1.2% إلى 19.5ريالاً.
واللافت انه رغم هذا التراجع فلم تسجل السوق عمليات بيع مقلقة، ويعزى ذلك إلى تفاؤل العديد من المتعاملين بالأسعار الحالية، وأنها أسعار شراء، وليست بيع ونقصد بذلك أسهم العوائد.
إضافة الى اعتقادهم ان خروج السوق من مساره الراكد هو مسألة وقت خاصة انه يقع حاليا في مناطق دعم جيدة لا تسمح له بالهبوط دونها.
وقد يكون السبب في انخفاض كميات التداول من الناحية الفنية مؤشرا على ان السوق لا يزال يحتفظ بمساره الصاعد وفق نظرية تشارلز داو احد مؤسسي علم التحليل الفني ومعروف ان داو أسس مع صديقه ادوارد جونز مؤشر "داو جونز" وهذه النظرية كما نشرتها "الرياض" في عدة مناسبات تركز في احد جوانبها على تحديد المسار العام للسوق، وهي العلاقة بين كميات التداول واتجاه السوق حيث افترض داو ان السوق إما سوق صاعد، أو سوق هابط، وعلى هذا الأساس تكون كميات التداول للسوق الهابط والسوق الصاعد كالتالي:
بالنسبة للسوق الصاعد تكون كميات التداول كالتالي:
- يزداد حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أعلى.
- ينخفض حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أسفل.
وبالنسبة للسوق الهابط تكون كميات التداول وفق التالي:
- ينخفض حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أعلى.
- يزداد حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أسفل.
كما يمر السوق الهابط حسب النظرية السابقة بثلاث مراحل وهي:
- المرحلة الأولى يطلق عليها مرحلة التصريف وفي هذه المرحلة يتم تصريف الأسهم في الاتجاه الصاعد الحاد وعند الأسعار المتضخمة بشكل احترافي والتي تكون نهاية لاتجاه صاعد بحيث لا يشعر فيها السوق وتكون المعنويات في هذه المرحلة مرتفعة والأحلام مشرقة.
- بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة الهلع والذعر ويكون عدد البائعين في هذه المرحلة أكثر بكثير من عدد المشترين ويتم التسابق على البيع وينتج عن ذلك هبوط الأسعار بشكل كبير وتسجيل السوق حجم تنفيذ عال مع انخفاض سعري كدليل على تفوق قوى البيع على قوى الشراء.
- ثم تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة وهي مرحلة اليأس والإحباط وفيها يصل المتعاملون إلى قمة اليأس والإحباط من السوق ويبدؤون في رسم مستويات هبوطية كبيرة ويكون التعامل سواء كان بيعاً أو شراء على نحو بسيط وبكميات تداول وصفقات صغيرة لأن الأسهم في تلك الفترة تكون استبقت جميع أخبارها السلبية ويميز هذه المرحلة مشاهدة صفقات تصيد وشراء للأسهم من قبل المحترفين.
"زين" تسيطر على 40% من حجم التداول وتسجل 19ريالاًكميات التداول تنخفض.. والمتعاملون يحتفظون بأسهمهم بعد وصول السوق إلى قمة الإحباط
تدنت كميات التداول في سوق الأسهم مع استمرار تسجيل الكثير من أسهم المضاربة انخفاضات سعرية جديدة، تدفع المتداولين إلى الانتظار والمراقبة وعدم الدخول على أمل استعادة انتعاش السوق من جديد.
وعند الإقفال قلل المؤشر خسارته بصورة لافتة من نحو مئة نقطة إلى 15نقطة، بنسبة 0.16%، وصولا إلى 9370نقطة.
وخلال تداول أمس تركز التنفيذ على أسهم "زين" لليوم الثالث على التوالي، وسيطرت على 40% من السوق وانخفضت 1.2% إلى 19.5ريالاً.
واللافت انه رغم هذا التراجع فلم تسجل السوق عمليات بيع مقلقة، ويعزى ذلك إلى تفاؤل العديد من المتعاملين بالأسعار الحالية، وأنها أسعار شراء، وليست بيع ونقصد بذلك أسهم العوائد.
إضافة الى اعتقادهم ان خروج السوق من مساره الراكد هو مسألة وقت خاصة انه يقع حاليا في مناطق دعم جيدة لا تسمح له بالهبوط دونها.
وقد يكون السبب في انخفاض كميات التداول من الناحية الفنية مؤشرا على ان السوق لا يزال يحتفظ بمساره الصاعد وفق نظرية تشارلز داو احد مؤسسي علم التحليل الفني ومعروف ان داو أسس مع صديقه ادوارد جونز مؤشر "داو جونز" وهذه النظرية كما نشرتها "الرياض" في عدة مناسبات تركز في احد جوانبها على تحديد المسار العام للسوق، وهي العلاقة بين كميات التداول واتجاه السوق حيث افترض داو ان السوق إما سوق صاعد، أو سوق هابط، وعلى هذا الأساس تكون كميات التداول للسوق الهابط والسوق الصاعد كالتالي:
بالنسبة للسوق الصاعد تكون كميات التداول كالتالي:
- يزداد حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أعلى.
- ينخفض حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أسفل.
وبالنسبة للسوق الهابط تكون كميات التداول وفق التالي:
- ينخفض حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أعلى.
- يزداد حجم التداول إذا تحرك السعر إلى أسفل.
كما يمر السوق الهابط حسب النظرية السابقة بثلاث مراحل وهي:
- المرحلة الأولى يطلق عليها مرحلة التصريف وفي هذه المرحلة يتم تصريف الأسهم في الاتجاه الصاعد الحاد وعند الأسعار المتضخمة بشكل احترافي والتي تكون نهاية لاتجاه صاعد بحيث لا يشعر فيها السوق وتكون المعنويات في هذه المرحلة مرتفعة والأحلام مشرقة.
- بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة الهلع والذعر ويكون عدد البائعين في هذه المرحلة أكثر بكثير من عدد المشترين ويتم التسابق على البيع وينتج عن ذلك هبوط الأسعار بشكل كبير وتسجيل السوق حجم تنفيذ عال مع انخفاض سعري كدليل على تفوق قوى البيع على قوى الشراء.
- ثم تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة وهي مرحلة اليأس والإحباط وفيها يصل المتعاملون إلى قمة اليأس والإحباط من السوق ويبدؤون في رسم مستويات هبوطية كبيرة ويكون التعامل سواء كان بيعاً أو شراء على نحو بسيط وبكميات تداول وصفقات صغيرة لأن الأسهم في تلك الفترة تكون استبقت جميع أخبارها السلبية ويميز هذه المرحلة مشاهدة صفقات تصيد وشراء للأسهم من قبل المحترفين.