al-badr
22 / 03 / 2008, 56 : 03 PM
تمكن رجال المباحث الجنائية بمحافظة الجيزة المصرية من كشف غموض جريمة قتل بشعة ارتكبتها ربة منزل قامت بضرب زوجها الذي يكبرها بثلاثين عاماً بسنجة ميزان فهشمت رأسه انتقاماً من حبسها في المنزل ومنعها من مقابلة عشيقها.
كانت مديرية الامن بمحافظة الجيزة قد تلقت بلاغاً من المزارع حسين عبدالرازق أكد فيه أن ابنته "سناء" حضرت إليه يوم الجمعة الماضي وأخبرته أن زوجها مصطفي رمضان مصطفي "53 سنة" سافر في مهمة عمل الى محافظة الاسكندرية وأنها جاءت لتقيم معه بصحبة أطفالها الثلاثة حتي يعود زوجها وأنها طلبت منه بعد 4 أيام التوجه للشقة للاطمئنان عليها حتي لا يسرقها اللصوص وعند دخوله عثر علي زوجها مقتولاً.
وبالانتقال والمعاينة تبين أن القتيل تلقي ضربات بواسطة "سنجة" ميزان علي رأسه وهو نائم وأن محتويات الشقة مبعثرة كما أن زجاج الأبواب والشبابيك مهشم.
وأكد الجيران أنهم سمعوا صوت ضجيج في شقة القتيل وفي صباح اليو التالى أخبرتهم زوجته أنه سافر إلي الاسكندرية وأنها ستتوجه للفيوم للإقامة عند أهلها مما يدل علي وجودها وقت ارتكاب الحادث.
أسفرت تحريات رجال المباحث أن المتهمة تزوجت من القتيل منذ 7 سنوات بعد قصة حب وأنجبا ثلاثة أطفال وحضرت للإقامة معه بمدينة 6 اكتوبر حيث يعمل زوجها إلا أنها فوجئت بأنه يعاملها بقسوة فارتبطت بعلاقة آثمة مع أحد جيرانها. وعلم الزوج بهذه العلاقة وواجهها محاولاً معرفة هذا الشخص لكنها رفضت فقام بحبسها في الشقة لمدة شهر ورفض خروجها وهددها بالطلاق إذا لم تنفذ طلباته .
ويوم الحادث حضر الزوج وبعد تناوله الطعام خلد إلي النوم فنفذت الزوجة جريمتها وفرت هاربة إلي الفيوم. ألقي القبض علي الزوجة التي راوغت في البداية ورفضت الاعتراف لكن بصماتها التي كانت علي السنجة كشفتها واعترفت بجريمتها.
كانت مديرية الامن بمحافظة الجيزة قد تلقت بلاغاً من المزارع حسين عبدالرازق أكد فيه أن ابنته "سناء" حضرت إليه يوم الجمعة الماضي وأخبرته أن زوجها مصطفي رمضان مصطفي "53 سنة" سافر في مهمة عمل الى محافظة الاسكندرية وأنها جاءت لتقيم معه بصحبة أطفالها الثلاثة حتي يعود زوجها وأنها طلبت منه بعد 4 أيام التوجه للشقة للاطمئنان عليها حتي لا يسرقها اللصوص وعند دخوله عثر علي زوجها مقتولاً.
وبالانتقال والمعاينة تبين أن القتيل تلقي ضربات بواسطة "سنجة" ميزان علي رأسه وهو نائم وأن محتويات الشقة مبعثرة كما أن زجاج الأبواب والشبابيك مهشم.
وأكد الجيران أنهم سمعوا صوت ضجيج في شقة القتيل وفي صباح اليو التالى أخبرتهم زوجته أنه سافر إلي الاسكندرية وأنها ستتوجه للفيوم للإقامة عند أهلها مما يدل علي وجودها وقت ارتكاب الحادث.
أسفرت تحريات رجال المباحث أن المتهمة تزوجت من القتيل منذ 7 سنوات بعد قصة حب وأنجبا ثلاثة أطفال وحضرت للإقامة معه بمدينة 6 اكتوبر حيث يعمل زوجها إلا أنها فوجئت بأنه يعاملها بقسوة فارتبطت بعلاقة آثمة مع أحد جيرانها. وعلم الزوج بهذه العلاقة وواجهها محاولاً معرفة هذا الشخص لكنها رفضت فقام بحبسها في الشقة لمدة شهر ورفض خروجها وهددها بالطلاق إذا لم تنفذ طلباته .
ويوم الحادث حضر الزوج وبعد تناوله الطعام خلد إلي النوم فنفذت الزوجة جريمتها وفرت هاربة إلي الفيوم. ألقي القبض علي الزوجة التي راوغت في البداية ورفضت الاعتراف لكن بصماتها التي كانت علي السنجة كشفتها واعترفت بجريمتها.