مرعب النفوس
17 / 03 / 2008, 20 : 08 PM
ارتفاع نسبة الممرضات السعوديات 6%
ارتفاع نسبة الممرضات السعوديات 6%
سجلت نسبة الممرضات السعوديات داخل مستشفيات المملكة ارتفاعا بلغ 6% وفقا لإحصائيات وزارة الصحة في المستشفيات الحكومية والأهلية.
ووفقا لمديرة برنامج التمريض في كلية دار الحكمة سوزان المجالي التي كانت تتحدث أمس في مؤتمر التمريض العالمي الذي بدأت فعالياته في جدة فقد ارتفعت النسبة من 20% إلى 26% مرجعة ذلك إلى زيادة الوعي وافتتاح كليات للتمريض.
أكد مدير عام إدارة علاقات المجتمع بمستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة نجيب عصام يماني، أن نسبة الممرضات السعوديات داخل المستشفيات السعودية حكومية وأهلية قليلة للغاية، نتيجة عزوف الكثير من الأسر عن إقحام الفتيات في هذا المجال بسبب العادات والتقاليد.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر التمريضي العالمي، الذي عقد أمس تحت عنوان "سلامة المرضى" بمشاركة نخبة من الباحثين والأطباء، الذين يتناولون عددا من أوراق العمل المهمة في مجال التمريض. ويستمر المؤتمر الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في فندق جدة إنتركونتننتال لمدة ثلاثة أيام.
وأكد يماني لـ"الوطن" أن التمريض مهنه إسلامية بحتة، وسبق أن دخلت المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المجال حيث كانت هناك رفيدة أول ممرضة في الإسلام تقوم بمداواة الجرحى في الغزوات. وقال إنه رغم ذلك لا يزال المجتمع لا يتقبل هذه الفكرة. وأشار إلى أن هناك الكثير من الممرضات والطبيبات أثبتن تفوقهن العلمي موضحا أن هذا المؤتمر له دور إيجابي، ويساعد الأطباء والممرضات على التعرف على كل جديد في مجال الطب والتمريض.
من جانبها، أشارت مديرة برنامج التمريض في كلية دار الحكمة الدكتورة سوزان المجالي إلى أن هذا المؤتمر هو الثالث الذي ينظمه مستشفي الملك فيصل التخصصي، وهو ضرورة ملحة في المنطقة سواء في السعودية أو على مستوى الإقليم لأن الكثير من الممرضات بحاجة إلى الاطلاع على المستجدات في البحث العلمي.
وأضافت أن مجال التمريض في السعودية شهد تغيرات تمثلت في دخول العديد من الفتيات إلى مجال التمريض، وتغير أفكار البعض تجاه هذه المهنة نسبيا. وقالت إنه خلال الست سنوات الماضية ارتفع معدل دخول الفتيات إلى مجال التمريض مما انعكس على زيادة نسبة الممرضات السعوديات داخل المستشفيات الحكومية والأهلية بنحو 20% إلى 26% حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة والقطاع الحكومي.
ولفتت المجالي إلى أن افتتاح كليات للتمريض على مستوى عال ساهم في زيادة عدد الممرضات السعوديات، مؤكدة أن وزارة الصحة تبذل جهودا لرفع مستوى الخريجات من المعاهد. كما أن هناك المنح التي أتاحتها الدولة لدراسة التمريض في الخارج مما سيثري الهيئة التمريضية في المملكة.
وطرحت عميدة كلية التمريض بجامعة المنوفية في جمهورية مصر العربية الدكتورة ماجدة معوض محسن في المؤتمر ورقة عمل تناولت الأبحاث الجديدة في العالم بشأن تحديد المشاكل داخل المستشفيات واختيار الحل الأمثل لها وكيفية تطبيق هذه الأبحاث داخل المستشفيات. وأشارت إلى أن معظم هذه الأبحاث غير قابلة للتطبيق العملي داخل المستشفيات، لأنها لم تنبع من مشكلات المستشفيات الواقعية، موضحة أنها تتناول العقبات داخل المستشفيات التي تمنع تنفيذ النتائج العلمية، ومنها المشاكل الإدارية وعدم وجود وقت لهيئة التمريض وعقبات أخرى تختص بالمعلومات والمهارات في البحث العلمي.
http://www.a5baar.com/images/news/watan.jpg
...........
ارتفاع نسبة الممرضات السعوديات 6%
سجلت نسبة الممرضات السعوديات داخل مستشفيات المملكة ارتفاعا بلغ 6% وفقا لإحصائيات وزارة الصحة في المستشفيات الحكومية والأهلية.
ووفقا لمديرة برنامج التمريض في كلية دار الحكمة سوزان المجالي التي كانت تتحدث أمس في مؤتمر التمريض العالمي الذي بدأت فعالياته في جدة فقد ارتفعت النسبة من 20% إلى 26% مرجعة ذلك إلى زيادة الوعي وافتتاح كليات للتمريض.
أكد مدير عام إدارة علاقات المجتمع بمستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة نجيب عصام يماني، أن نسبة الممرضات السعوديات داخل المستشفيات السعودية حكومية وأهلية قليلة للغاية، نتيجة عزوف الكثير من الأسر عن إقحام الفتيات في هذا المجال بسبب العادات والتقاليد.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر التمريضي العالمي، الذي عقد أمس تحت عنوان "سلامة المرضى" بمشاركة نخبة من الباحثين والأطباء، الذين يتناولون عددا من أوراق العمل المهمة في مجال التمريض. ويستمر المؤتمر الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في فندق جدة إنتركونتننتال لمدة ثلاثة أيام.
وأكد يماني لـ"الوطن" أن التمريض مهنه إسلامية بحتة، وسبق أن دخلت المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المجال حيث كانت هناك رفيدة أول ممرضة في الإسلام تقوم بمداواة الجرحى في الغزوات. وقال إنه رغم ذلك لا يزال المجتمع لا يتقبل هذه الفكرة. وأشار إلى أن هناك الكثير من الممرضات والطبيبات أثبتن تفوقهن العلمي موضحا أن هذا المؤتمر له دور إيجابي، ويساعد الأطباء والممرضات على التعرف على كل جديد في مجال الطب والتمريض.
من جانبها، أشارت مديرة برنامج التمريض في كلية دار الحكمة الدكتورة سوزان المجالي إلى أن هذا المؤتمر هو الثالث الذي ينظمه مستشفي الملك فيصل التخصصي، وهو ضرورة ملحة في المنطقة سواء في السعودية أو على مستوى الإقليم لأن الكثير من الممرضات بحاجة إلى الاطلاع على المستجدات في البحث العلمي.
وأضافت أن مجال التمريض في السعودية شهد تغيرات تمثلت في دخول العديد من الفتيات إلى مجال التمريض، وتغير أفكار البعض تجاه هذه المهنة نسبيا. وقالت إنه خلال الست سنوات الماضية ارتفع معدل دخول الفتيات إلى مجال التمريض مما انعكس على زيادة نسبة الممرضات السعوديات داخل المستشفيات الحكومية والأهلية بنحو 20% إلى 26% حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة والقطاع الحكومي.
ولفتت المجالي إلى أن افتتاح كليات للتمريض على مستوى عال ساهم في زيادة عدد الممرضات السعوديات، مؤكدة أن وزارة الصحة تبذل جهودا لرفع مستوى الخريجات من المعاهد. كما أن هناك المنح التي أتاحتها الدولة لدراسة التمريض في الخارج مما سيثري الهيئة التمريضية في المملكة.
وطرحت عميدة كلية التمريض بجامعة المنوفية في جمهورية مصر العربية الدكتورة ماجدة معوض محسن في المؤتمر ورقة عمل تناولت الأبحاث الجديدة في العالم بشأن تحديد المشاكل داخل المستشفيات واختيار الحل الأمثل لها وكيفية تطبيق هذه الأبحاث داخل المستشفيات. وأشارت إلى أن معظم هذه الأبحاث غير قابلة للتطبيق العملي داخل المستشفيات، لأنها لم تنبع من مشكلات المستشفيات الواقعية، موضحة أنها تتناول العقبات داخل المستشفيات التي تمنع تنفيذ النتائج العلمية، ومنها المشاكل الإدارية وعدم وجود وقت لهيئة التمريض وعقبات أخرى تختص بالمعلومات والمهارات في البحث العلمي.
http://www.a5baar.com/images/news/watan.jpg
...........