ملك روما
12 / 03 / 2008, 34 : 03 PM
http://www.arreyadi.com.sa/arr2/images/wrnews_cats/pic%20(9).jpg
.
.
.
بعض الأشياء الجميلة التي كانت في النصر أخذها الهلال والعكس حدث أيضاً فأشياء أخرى كانت في الهلال أخذها النصر..
كان النصر يتفوق في تسجيل اللاعبين واختيارهم لدرجة الاستغراب لو أن لاعباً ما ضل طريقه إلى النصر لا يكون نجماً في حين كان الهلال يضم لاعبين غير مؤهلين لارتداء شعاره سوى أن الصحافة احتفت بهم..
كان اللعب للهلال مكسباً إعلامياً بينما اللعب للنصر مكسباً فنياً.
منذ سنوات تغير الحال فارتدى قميص النصر (عوير وكسير) وأصبح قميص الهلال عصيا لا يرتديه في الغالب إلا الموهوب..
ولا تقتصر المقارنة بين الهلال والنصر على التسجيل والظفر بالمواهب وحسب وإنما اختيار اللاعبين من الفرق الأخرى واختيار اللاعبين غير السعوديين فالتفوق الهلالي في هذا المجال أصبح واضحاً في السنوات الأخيرة.
ويبدو أن سبب ذلك غياب العين الخبيرة الفنية الفاحصة التي تعرف اللاعبين وتميز بين الموهوب والموهوم بدليل أن تمثيل النصر بقي قبل هذا الموسم محصوراً بأسماء أكل الدهر عليها وشرب دون أن تقدم شيئاً.. ولما تجرأ الأمير الوليد بن بدر على فتح صفحة جديدة في التجارب النصراوية وجد من ينتقده ولكنني أن تاريخ النصر سجل هذه السابقة له وحبذا لو تغيرت القناعات الفنية النصراوية لتشمل أي لاعب غير مؤهل لإعادة النصر ولابد أن يكون هذا الموسم موسم غربلة بكل ما تعنيه الكلمة.
ومرة أخرى لا أزال أقول أن العمل الإداري في نادي النصر يفتقد للجانب الفني فلابد من وجود النجوم السابقين وأن يمارسوا العمل الفني باختيار اللاعبين.
ضوء البرتقال
دليلي على هذه المفارقة في السنوات الأخيرة بين الجارين اللدودين الغياب العناصري النصراوي عن المنتخب ليس في العدد وإنما بالتأثير.. فقد تجد فريقاً يقدم لاعباً واحداً ولكن هذا اللاعب يكون هداف المنتخب أو حارسه أو أبرز لاعب وسط أو مدافع فيه وقد تجد فريقاً يقدم عدداً من اللاعبين للمنتخب ولكن النصر لا هذا ولا ذاك فالعدد قليل واحتياطي.
ومن أسباب ذلك غياب الضوء البرتقالي عن النصر ورحيله إلى الهلال.. وأعني الانذار بخلو الخانة من نجمها، فالنصراويون كانوا يستشعرون الخطر قبل وقوعه فيمنحون البديل الضوء الأخضر في الوقت المناسب وإذا لم يكن البديل متوفراً بحثوا عنه في الفرق الأخرى وهكذا حل جيل ماجد عبدالله محل جيل محمد سعد العبدلي فما أن تنفس الهلاليون الصعداء بأفول نجم العبدلي حتى كان متخصص آخر في طريقه إلى مرماهم.
ولكن هذا الضوء البرتقالي غاب منذ 1415هـ وأضاء في سماء الهلال.. فالهلاليون ومنذ سنوات لا ينامون في العسل والبطولات التي حققوها وأغلبها منذ عام 1415هـ لم تخدعهم وتجعلهم يتمسكون بجيل على حساب جيل قادم وهكذا بدأ جيل ياسر القحطاني يحل محل جيل سامي الجابر.
وهذا الضوء بالذات هو الذي أوجد الفارق الفني والإنجازي في السنوات الأخيرة بين النصر والهلال فقد كان أمراً مضحكاً مبكياً أن يتمسك النصراويون طوال هذه السنوات بلاعبين لم يفوزوا ببطولة رسمية واحدة في حين فتح الهلاليون باب الخروج للاعبين صعدوا المنصات في كل ملعب وحققوا الألقاب المحلية والخليجية والقارية.
طاحونة هواء
يملك الهلال دون النصر الإعلام..
نعم للنصر أقلامه ولكنهم لا يشكلون صخباً إعلامياً كما هو الإعلام الأزرق..
للنصر صخبه من مصدر آخر هو المصدر الإداري فإداريو النصر وأعضاء شرفه أقاموا الدنيا وأقعدوها بالكلام وليس بالإنجاز فحولوا النصر في السنوات الأخيرة إلى ظاهرة صوتية أو طاحونة هواء واعتقد أن قناة العالمي تفعل الشيء نفسه خارج التغطية الفنية التي تقدمها قبل وبعد المباراة فهذه التغطية الواقعية تميزت بها القناة ولا أقول ذلك لأنني شاركت فيها ولكنها محل اشادة من الجميع وحتى من غير النصراويين لدرجة أن كثير من المشاهدين استغربوا الاشادة بالهلال ولاعبيه في قناة النصر.
أقول أن حضور النصر الإعلامي أكبر من العمل الذي يشهده وقد يكون للحضور الجماهيري اللافت دور في ذلك بدليل أن شبكة راديو وتلفزيون العرب اختارت النصر لأبطال العرب ليس لمستواه وإنما لشعبيته.
ومن الملاحظ أن هناك مبالغة إعلامية تحيط بالفوز النصراوي والقرار النصراوي وجمهور النصر يتفاعل مع ذلك في حين يرفض الهلاليون الحديث إلا عن البطولات والصفقات وهذه مفارقة أخرى فقد كان النصر فريق الميدان وكان الهلال فريق الديوان.. سبحان مغير الأحوال.
في المرمى
* ما جدوى الاستئناف إذا كان سيؤخذ رأي لجنة الاحتراف به؟
أليست هي من أصدرت القرار المستأنف؟
في القانون لا يجوز لمن شارك في اصدار القرار المستأنف أن يكون أحد من ينظرون في الاستئناف.
* إذا أردت أن تحكم على شخصية المدرب ومدى التدخل الإداري في عمله فأنظر إلى الفريق: هل هو كل مباراة في حال.. هل اللاعب يشارك رغم هبوط مستواه.. هل في الاحتياطي من هو أفضل منه؟
* الأمير بندر بن محمد لا يدفع ولكنه اللاعب الخفي في الهلال.. أنه يجمع ويصالح ويصافح وكل الأندية بحاجة إلى رجل مثله.. فالمال وحده لا ينجز الكثير.
* إذا كان ياسر القحطاني قد كسب الجولة مع مروجي (اللاعب غير الحاسم) فإن محمد الدعيع لم يكسبها بعد لأنه لعب واحدة من أكثر المباريات في تاريخه سهولة فقد نام وكبر الوسادة لاسيما في الشوط الثاني.
* ماذا يفعل أنجوس بالمنتخب السعودي؟
كل معسكر تشكيلة غير..
أتمنى على الأمير سلطان بن فهد أن يتدخل لوضع حد لما يفعله هذا المدرب بالكرة السعودية فقد أعادها إلى الوراء كثيراً. إلى ما قبل 1980م.
* اتهام خطير ما يقوله بعض النصراويين من أن إدارة المنتخب فرضت على أنجوس حارس النصر الأولمبي كميل الوباري لكي يحرم النصر منه في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.. لقد عدنا لموسم 1408هـ.
* قضية يوسف السالم كشفت الاحتراف الذي يخدم أندية (الهوامير والملايين) على حساب أندية (المساكين والملاليم) ومن يناطح الصخر ينكسر رأسه.. أليس كذلك يا جاسم الياقوت؟
.
.
.
بعض الأشياء الجميلة التي كانت في النصر أخذها الهلال والعكس حدث أيضاً فأشياء أخرى كانت في الهلال أخذها النصر..
كان النصر يتفوق في تسجيل اللاعبين واختيارهم لدرجة الاستغراب لو أن لاعباً ما ضل طريقه إلى النصر لا يكون نجماً في حين كان الهلال يضم لاعبين غير مؤهلين لارتداء شعاره سوى أن الصحافة احتفت بهم..
كان اللعب للهلال مكسباً إعلامياً بينما اللعب للنصر مكسباً فنياً.
منذ سنوات تغير الحال فارتدى قميص النصر (عوير وكسير) وأصبح قميص الهلال عصيا لا يرتديه في الغالب إلا الموهوب..
ولا تقتصر المقارنة بين الهلال والنصر على التسجيل والظفر بالمواهب وحسب وإنما اختيار اللاعبين من الفرق الأخرى واختيار اللاعبين غير السعوديين فالتفوق الهلالي في هذا المجال أصبح واضحاً في السنوات الأخيرة.
ويبدو أن سبب ذلك غياب العين الخبيرة الفنية الفاحصة التي تعرف اللاعبين وتميز بين الموهوب والموهوم بدليل أن تمثيل النصر بقي قبل هذا الموسم محصوراً بأسماء أكل الدهر عليها وشرب دون أن تقدم شيئاً.. ولما تجرأ الأمير الوليد بن بدر على فتح صفحة جديدة في التجارب النصراوية وجد من ينتقده ولكنني أن تاريخ النصر سجل هذه السابقة له وحبذا لو تغيرت القناعات الفنية النصراوية لتشمل أي لاعب غير مؤهل لإعادة النصر ولابد أن يكون هذا الموسم موسم غربلة بكل ما تعنيه الكلمة.
ومرة أخرى لا أزال أقول أن العمل الإداري في نادي النصر يفتقد للجانب الفني فلابد من وجود النجوم السابقين وأن يمارسوا العمل الفني باختيار اللاعبين.
ضوء البرتقال
دليلي على هذه المفارقة في السنوات الأخيرة بين الجارين اللدودين الغياب العناصري النصراوي عن المنتخب ليس في العدد وإنما بالتأثير.. فقد تجد فريقاً يقدم لاعباً واحداً ولكن هذا اللاعب يكون هداف المنتخب أو حارسه أو أبرز لاعب وسط أو مدافع فيه وقد تجد فريقاً يقدم عدداً من اللاعبين للمنتخب ولكن النصر لا هذا ولا ذاك فالعدد قليل واحتياطي.
ومن أسباب ذلك غياب الضوء البرتقالي عن النصر ورحيله إلى الهلال.. وأعني الانذار بخلو الخانة من نجمها، فالنصراويون كانوا يستشعرون الخطر قبل وقوعه فيمنحون البديل الضوء الأخضر في الوقت المناسب وإذا لم يكن البديل متوفراً بحثوا عنه في الفرق الأخرى وهكذا حل جيل ماجد عبدالله محل جيل محمد سعد العبدلي فما أن تنفس الهلاليون الصعداء بأفول نجم العبدلي حتى كان متخصص آخر في طريقه إلى مرماهم.
ولكن هذا الضوء البرتقالي غاب منذ 1415هـ وأضاء في سماء الهلال.. فالهلاليون ومنذ سنوات لا ينامون في العسل والبطولات التي حققوها وأغلبها منذ عام 1415هـ لم تخدعهم وتجعلهم يتمسكون بجيل على حساب جيل قادم وهكذا بدأ جيل ياسر القحطاني يحل محل جيل سامي الجابر.
وهذا الضوء بالذات هو الذي أوجد الفارق الفني والإنجازي في السنوات الأخيرة بين النصر والهلال فقد كان أمراً مضحكاً مبكياً أن يتمسك النصراويون طوال هذه السنوات بلاعبين لم يفوزوا ببطولة رسمية واحدة في حين فتح الهلاليون باب الخروج للاعبين صعدوا المنصات في كل ملعب وحققوا الألقاب المحلية والخليجية والقارية.
طاحونة هواء
يملك الهلال دون النصر الإعلام..
نعم للنصر أقلامه ولكنهم لا يشكلون صخباً إعلامياً كما هو الإعلام الأزرق..
للنصر صخبه من مصدر آخر هو المصدر الإداري فإداريو النصر وأعضاء شرفه أقاموا الدنيا وأقعدوها بالكلام وليس بالإنجاز فحولوا النصر في السنوات الأخيرة إلى ظاهرة صوتية أو طاحونة هواء واعتقد أن قناة العالمي تفعل الشيء نفسه خارج التغطية الفنية التي تقدمها قبل وبعد المباراة فهذه التغطية الواقعية تميزت بها القناة ولا أقول ذلك لأنني شاركت فيها ولكنها محل اشادة من الجميع وحتى من غير النصراويين لدرجة أن كثير من المشاهدين استغربوا الاشادة بالهلال ولاعبيه في قناة النصر.
أقول أن حضور النصر الإعلامي أكبر من العمل الذي يشهده وقد يكون للحضور الجماهيري اللافت دور في ذلك بدليل أن شبكة راديو وتلفزيون العرب اختارت النصر لأبطال العرب ليس لمستواه وإنما لشعبيته.
ومن الملاحظ أن هناك مبالغة إعلامية تحيط بالفوز النصراوي والقرار النصراوي وجمهور النصر يتفاعل مع ذلك في حين يرفض الهلاليون الحديث إلا عن البطولات والصفقات وهذه مفارقة أخرى فقد كان النصر فريق الميدان وكان الهلال فريق الديوان.. سبحان مغير الأحوال.
في المرمى
* ما جدوى الاستئناف إذا كان سيؤخذ رأي لجنة الاحتراف به؟
أليست هي من أصدرت القرار المستأنف؟
في القانون لا يجوز لمن شارك في اصدار القرار المستأنف أن يكون أحد من ينظرون في الاستئناف.
* إذا أردت أن تحكم على شخصية المدرب ومدى التدخل الإداري في عمله فأنظر إلى الفريق: هل هو كل مباراة في حال.. هل اللاعب يشارك رغم هبوط مستواه.. هل في الاحتياطي من هو أفضل منه؟
* الأمير بندر بن محمد لا يدفع ولكنه اللاعب الخفي في الهلال.. أنه يجمع ويصالح ويصافح وكل الأندية بحاجة إلى رجل مثله.. فالمال وحده لا ينجز الكثير.
* إذا كان ياسر القحطاني قد كسب الجولة مع مروجي (اللاعب غير الحاسم) فإن محمد الدعيع لم يكسبها بعد لأنه لعب واحدة من أكثر المباريات في تاريخه سهولة فقد نام وكبر الوسادة لاسيما في الشوط الثاني.
* ماذا يفعل أنجوس بالمنتخب السعودي؟
كل معسكر تشكيلة غير..
أتمنى على الأمير سلطان بن فهد أن يتدخل لوضع حد لما يفعله هذا المدرب بالكرة السعودية فقد أعادها إلى الوراء كثيراً. إلى ما قبل 1980م.
* اتهام خطير ما يقوله بعض النصراويين من أن إدارة المنتخب فرضت على أنجوس حارس النصر الأولمبي كميل الوباري لكي يحرم النصر منه في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.. لقد عدنا لموسم 1408هـ.
* قضية يوسف السالم كشفت الاحتراف الذي يخدم أندية (الهوامير والملايين) على حساب أندية (المساكين والملاليم) ومن يناطح الصخر ينكسر رأسه.. أليس كذلك يا جاسم الياقوت؟