تميراوي الرياض
11 / 03 / 2008, 03 : 09 PM
أيهما (نصدق ) العقد أم المشهد؟!
عدنان جستنيه
11/03/2008
لا أدري حقيقة من أصدق المشهد التلفزيوني (التراجيدي) الذي رأيته بأم عيني وشاهده مئات الألوف من المشاهدين عندما ظهر (الأخطبوط) محمد الدعيع وهو في حالة (غضب) والكل يحاول الإمساك به وفي مقدمتهم رئيس النادي وذلك من أجل إثنائه عن قراره باعتزال الكرة، أم أصدق الخبر الذي نشرته الصحافة وتناقله موقع الزعيم وجوال النادي عن تعاقد الهلال مع لاعبه محمد الدعيع بالموسم الماضي بتاريخ 7/ 6 / 2007م ؟
ـ كلتا الحالتين فيهما من (التناقض) الغريب مع وجود (شواهد) تدل على أن اللاعب وقع عقدا بينما من جهة أخرى نجد أنه يعلن اعتزاله .
ـ تعالوا نأخذها (حبة حبة) لكي لا يفهمني البعض (غلط) ويعتقدون أنني متحامل على النادي وعلى أفضل حارس مر على الكرة السعودية، فإذا كان الدعيع قام العام الماضي وفي منزل والد الرئيس الأمير فيصل بن سعود حسب المعلومات الصحفية التي نشرت قد وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات فكيف يعلن اعتزاله وقد تبقت على انتهاء عقده سنتان؟!
ـ حاولت أن أجد تفسيرا مقنعا للمشهد (المحبوك) في طريقة عرضه عبر منظر تلفزيوني (مؤثر جدا) واللاعب (يهرب) ويصرخ (فكوني خلاص أبغى أعتزل) مع أن المدة الزمنية المتبقية له حسب قيمة عقد احترافه تفرض عليه كلاعب (محترف) الالتزام بتنفيذ بنود العقد.
ـ منطق تحليل الحالتين يأخذ اتجاها يميل إلى معنى كلمات أغنية للفنان الراحل طلال مداح عنوانها (فينا واحد) فإما أن اللاعب لم يبرم إطلاقا أي عقد أو أنه لاعب مستهتر لا يقدر كلمته ولا سنوات (الخبرة) وغير مهتم إطلاقا بفكر (احترافي) يفرض عليه اختيار الوقت المناسب لوداع الكرة.
ـ الأدهى من ذلك كله هو مشهد رئيس النادي كيف يجاري اللاعب على طلبه وهو المسؤول الأول في النادي و يعلم بأنه ليس من حق اللاعب اعتزال الكرة إلى حين انتهاء عقده.
ـ ربما أكون (مخطئا) في كل هذه التفسيرات فقد تكون للفرحة (مبرراتها) التي أنست (الاثنين) معا أنهما في عصر (الاحتراف) وقد انتهى زمن (الهواية) أو أن مكانة (الدعيع) عند رئيس النادي جعلته لا يهتم ببقية مقدم العقد أو على العكس تماما أن الأمير الشاب حرص على عدم ضياع الحقوق المتبقية للاعب في حالة إصراره على الاعتزال.
ـ وربما أيضا أكون (مخطئا) في حق (نوايا) الأخطبوط بمعنى أنه كان بالفعل ناويا على الاعتزال حتى لو ضحى بإعادة جزء من قيمة العقد بعدما وجد في اعتزال كابتن الفريق السابق سامي الجابر (مغريات) تدعوه إلى (التضحية) حيث سيجد (العوض) المناسب في فرصة (العمر) خاصة وأن الأمير (عبد الله بن مساعد) قد تكفل بإقامة اعتزال كبير يليق بالنجم الكبير.
ـ على كل حال .. تبقى عبارة (لا أدري) تثير علامات استفهام لإجابات أراها(عائمة) وغامضة ولا أدري إذا كان برنامج (الدليل القاطع) بالتلفزيون السعودي مساء أمس قد أجاب عليها أو أن زميلنا المحرر في هذه الجريدة قد طرأ على رأسه مثل هذا التساؤل لنجد الإجابة الشافية الوافيه عليه في الحوار (المنشور) اليوم على لسان اللاعب بما يبرئ ساحة (الدعيع) أو إدانته
.................................................. .....
عدنان جستنيه
11/03/2008
لا أدري حقيقة من أصدق المشهد التلفزيوني (التراجيدي) الذي رأيته بأم عيني وشاهده مئات الألوف من المشاهدين عندما ظهر (الأخطبوط) محمد الدعيع وهو في حالة (غضب) والكل يحاول الإمساك به وفي مقدمتهم رئيس النادي وذلك من أجل إثنائه عن قراره باعتزال الكرة، أم أصدق الخبر الذي نشرته الصحافة وتناقله موقع الزعيم وجوال النادي عن تعاقد الهلال مع لاعبه محمد الدعيع بالموسم الماضي بتاريخ 7/ 6 / 2007م ؟
ـ كلتا الحالتين فيهما من (التناقض) الغريب مع وجود (شواهد) تدل على أن اللاعب وقع عقدا بينما من جهة أخرى نجد أنه يعلن اعتزاله .
ـ تعالوا نأخذها (حبة حبة) لكي لا يفهمني البعض (غلط) ويعتقدون أنني متحامل على النادي وعلى أفضل حارس مر على الكرة السعودية، فإذا كان الدعيع قام العام الماضي وفي منزل والد الرئيس الأمير فيصل بن سعود حسب المعلومات الصحفية التي نشرت قد وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات فكيف يعلن اعتزاله وقد تبقت على انتهاء عقده سنتان؟!
ـ حاولت أن أجد تفسيرا مقنعا للمشهد (المحبوك) في طريقة عرضه عبر منظر تلفزيوني (مؤثر جدا) واللاعب (يهرب) ويصرخ (فكوني خلاص أبغى أعتزل) مع أن المدة الزمنية المتبقية له حسب قيمة عقد احترافه تفرض عليه كلاعب (محترف) الالتزام بتنفيذ بنود العقد.
ـ منطق تحليل الحالتين يأخذ اتجاها يميل إلى معنى كلمات أغنية للفنان الراحل طلال مداح عنوانها (فينا واحد) فإما أن اللاعب لم يبرم إطلاقا أي عقد أو أنه لاعب مستهتر لا يقدر كلمته ولا سنوات (الخبرة) وغير مهتم إطلاقا بفكر (احترافي) يفرض عليه اختيار الوقت المناسب لوداع الكرة.
ـ الأدهى من ذلك كله هو مشهد رئيس النادي كيف يجاري اللاعب على طلبه وهو المسؤول الأول في النادي و يعلم بأنه ليس من حق اللاعب اعتزال الكرة إلى حين انتهاء عقده.
ـ ربما أكون (مخطئا) في كل هذه التفسيرات فقد تكون للفرحة (مبرراتها) التي أنست (الاثنين) معا أنهما في عصر (الاحتراف) وقد انتهى زمن (الهواية) أو أن مكانة (الدعيع) عند رئيس النادي جعلته لا يهتم ببقية مقدم العقد أو على العكس تماما أن الأمير الشاب حرص على عدم ضياع الحقوق المتبقية للاعب في حالة إصراره على الاعتزال.
ـ وربما أيضا أكون (مخطئا) في حق (نوايا) الأخطبوط بمعنى أنه كان بالفعل ناويا على الاعتزال حتى لو ضحى بإعادة جزء من قيمة العقد بعدما وجد في اعتزال كابتن الفريق السابق سامي الجابر (مغريات) تدعوه إلى (التضحية) حيث سيجد (العوض) المناسب في فرصة (العمر) خاصة وأن الأمير (عبد الله بن مساعد) قد تكفل بإقامة اعتزال كبير يليق بالنجم الكبير.
ـ على كل حال .. تبقى عبارة (لا أدري) تثير علامات استفهام لإجابات أراها(عائمة) وغامضة ولا أدري إذا كان برنامج (الدليل القاطع) بالتلفزيون السعودي مساء أمس قد أجاب عليها أو أن زميلنا المحرر في هذه الجريدة قد طرأ على رأسه مثل هذا التساؤل لنجد الإجابة الشافية الوافيه عليه في الحوار (المنشور) اليوم على لسان اللاعب بما يبرئ ساحة (الدعيع) أو إدانته
.................................................. .....