أبـوحـمـد
08 / 03 / 2008, 59 : 06 AM
اختفاء دقيق الصوامع من نجران و5 ريالات للكيلو الإماراتي
نجران: أحمد معيدي
اختفت جميع أحجام وأشكال عبوات الدقيق السعودي من جميع المحلات التجارية الكبرى والصغيرة في نجران دون إنذار مسبق. ورغم تأكيدات تجارة نجران سابقا أنها تمكنت من تقليص الأزمة إلا أن الواقع خالف تلك التصريحات عندما اختفت العبوات ذات الـ10 كيلو جرامات في وقت سابق ثم تبعها مختلف الأحجام من السوق في حين منعت التجارة بيع جميع العبوات الكبيرة للمستهلكين، والاكتفاء فقط ببيعها للمخابز وفق كشوفات تسليم رسمية. ودفع اختفاء الدقيق السعودي من السوق المستهلكين إلى الإقبال على الدقيق الإماراتي المتوفر في الأسواق، والذي قفزت أسعاره بعد زيادة الطلب عليه إلى خمسة ريالات للكيلو الواحد مع توقع ارتفاع سعره.
وفي اتصال بمدير فرع وزارة التجارة والصناعة بنجران صالح مصلح آل عباس أبدى استغرابه من غياب العبوات الصغيرة والمتوسطة من الدقيق عن الأسواق محملا المسؤولية في انقطاعها للتجار وصوامع الغلال الذين لم يذكروا أسبابا لعدم توريدهم لتلك العبوات، وربما يعود ذلك إلى إيقاف الصوامع إنتاج تلك الأحجام. وأكد آل عباس أن عبوات الدقيق الكبيرة متوفرة بكميات جيدة ولكنها مخصصة للمخابز فقط وذلك حتى لا يستخدمها المواطنون في غير المخصص لها أو بيعها بأسعار أكبر من أسعارها. وأضاف آل عباس قائلا إن فرع وزارة التجارة يعمل على توفير الدقيق في الأسواق وبيعه بسعر مناسب، وعموما فالدقيق الإماراتي موجود في الأسواق وبسعر مناسب وجودته لا تقل عن السعودي بأي حال.
نجران: أحمد معيدي
اختفت جميع أحجام وأشكال عبوات الدقيق السعودي من جميع المحلات التجارية الكبرى والصغيرة في نجران دون إنذار مسبق. ورغم تأكيدات تجارة نجران سابقا أنها تمكنت من تقليص الأزمة إلا أن الواقع خالف تلك التصريحات عندما اختفت العبوات ذات الـ10 كيلو جرامات في وقت سابق ثم تبعها مختلف الأحجام من السوق في حين منعت التجارة بيع جميع العبوات الكبيرة للمستهلكين، والاكتفاء فقط ببيعها للمخابز وفق كشوفات تسليم رسمية. ودفع اختفاء الدقيق السعودي من السوق المستهلكين إلى الإقبال على الدقيق الإماراتي المتوفر في الأسواق، والذي قفزت أسعاره بعد زيادة الطلب عليه إلى خمسة ريالات للكيلو الواحد مع توقع ارتفاع سعره.
وفي اتصال بمدير فرع وزارة التجارة والصناعة بنجران صالح مصلح آل عباس أبدى استغرابه من غياب العبوات الصغيرة والمتوسطة من الدقيق عن الأسواق محملا المسؤولية في انقطاعها للتجار وصوامع الغلال الذين لم يذكروا أسبابا لعدم توريدهم لتلك العبوات، وربما يعود ذلك إلى إيقاف الصوامع إنتاج تلك الأحجام. وأكد آل عباس أن عبوات الدقيق الكبيرة متوفرة بكميات جيدة ولكنها مخصصة للمخابز فقط وذلك حتى لا يستخدمها المواطنون في غير المخصص لها أو بيعها بأسعار أكبر من أسعارها. وأضاف آل عباس قائلا إن فرع وزارة التجارة يعمل على توفير الدقيق في الأسواق وبيعه بسعر مناسب، وعموما فالدقيق الإماراتي موجود في الأسواق وبسعر مناسب وجودته لا تقل عن السعودي بأي حال.