ابو العنود
05 / 03 / 2008, 19 : 12 PM
--------------------------------------------------------------------------------
هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياة ...
شريط بيع الضمائر استوقفني في مشاهد عده فكان منها الآتي ..
لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع و انجح ..
نعم لم يعد مهما مدى تحصن عندما نبيع الضــمير...ماذا يبقى ؟!!!!
وقفة مع هذه الحياة و فاصل مع هذا الزمن ...
شريط يمر علينا يذكرنا إن زمن الإخلاص قد ولى ...
ويعلن عن بيع الضمائر و بأبخس الأثمان ...
ليس بالسهولة إن يعرض البشر ضمائرهم للبيع , و لكن من السهل إن تجد فئة
أشهرت البيع ..
كثيرة هي المواقف و كثيرة يلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق
بل غدى المال نقطة التحول التعليمية ..
فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )
و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد
الدراسة حالك من
حال البقية المشفقة عليهم ..
...فقط عندما تباع الضمائر ...
شريط أخر يروي بيع ضمير أبوي ..
نعم أب فقد كل معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط و قرر
أن يبيع ابنته مقابل حفنة من الأموال نعم فقد هذا الأب قيمته..فقد أبوته...
فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال ..
و رما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي ...
.. فقط عندما تباع الضمائر ..
شريط ثالث شاهد باع ضميره ..
و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..
و المظلوم إلى ظالم .. و اختل واقع أيحياه و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل
مصلحة الذات ..
. . فقط عندما تباع الضمائر ..
شريط ثالث شاهد باع ضميره ..
و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..
و المظلوم إلى ظالم .. و اختل واقع أيحياه و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل
مصلحة الذات ..
. . فقط عندما تباع الضمائر ..
كثيرة هي الأشرطة و كثيرون هم الأفراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء ..
لم نعد نكترث لشي سوى لأنفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا ..
عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..
عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..
عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية ..
و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..
فاعلم انك في صدد راية أحداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض ..
و كل هذا أمام مرأى من الجميع و كل هذا على مسامع الجميع و الكل يردد لا اسمع لا
أرى لا أتكلم . .
أخواني أتمنى أني نقلت ولو صورة بسيطة من واقعنا المرير ولعل العبرة تكون لمن ما
زال في قلبه
..ذرة من ضمير ..
مــــــــــــــــا زلــــــــــــــت أنتظــــــــــــــــر عودتــــــــــــــــــــــــك
يــــــــــــــــــــــا ............................
تحياتي [/size][/color]
هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياة ...
شريط بيع الضمائر استوقفني في مشاهد عده فكان منها الآتي ..
لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع و انجح ..
نعم لم يعد مهما مدى تحصن عندما نبيع الضــمير...ماذا يبقى ؟!!!!
وقفة مع هذه الحياة و فاصل مع هذا الزمن ...
شريط يمر علينا يذكرنا إن زمن الإخلاص قد ولى ...
ويعلن عن بيع الضمائر و بأبخس الأثمان ...
ليس بالسهولة إن يعرض البشر ضمائرهم للبيع , و لكن من السهل إن تجد فئة
أشهرت البيع ..
كثيرة هي المواقف و كثيرة يلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق
بل غدى المال نقطة التحول التعليمية ..
فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )
و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد
الدراسة حالك من
حال البقية المشفقة عليهم ..
...فقط عندما تباع الضمائر ...
شريط أخر يروي بيع ضمير أبوي ..
نعم أب فقد كل معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط و قرر
أن يبيع ابنته مقابل حفنة من الأموال نعم فقد هذا الأب قيمته..فقد أبوته...
فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال ..
و رما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي ...
.. فقط عندما تباع الضمائر ..
شريط ثالث شاهد باع ضميره ..
و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..
و المظلوم إلى ظالم .. و اختل واقع أيحياه و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل
مصلحة الذات ..
. . فقط عندما تباع الضمائر ..
شريط ثالث شاهد باع ضميره ..
و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..
و المظلوم إلى ظالم .. و اختل واقع أيحياه و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل
مصلحة الذات ..
. . فقط عندما تباع الضمائر ..
كثيرة هي الأشرطة و كثيرون هم الأفراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء ..
لم نعد نكترث لشي سوى لأنفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا ..
عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..
عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..
عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية ..
و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..
فاعلم انك في صدد راية أحداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض ..
و كل هذا أمام مرأى من الجميع و كل هذا على مسامع الجميع و الكل يردد لا اسمع لا
أرى لا أتكلم . .
أخواني أتمنى أني نقلت ولو صورة بسيطة من واقعنا المرير ولعل العبرة تكون لمن ما
زال في قلبه
..ذرة من ضمير ..
مــــــــــــــــا زلــــــــــــــت أنتظــــــــــــــــر عودتــــــــــــــــــــــــك
يــــــــــــــــــــــا ............................
تحياتي [/size][/color]