الجنوبي 2000
05 / 03 / 2008, 22 : 10 AM
http://www.sabq.org/inf/newsm/5283.jpg
جده (سبق) علي الشريف :
أكد ملاذ محمد ناصر المصري والد الطفل الضحية "أحمد" في حادثة السلامة أنه لن يتنازل عن حق ابنه بالقصاص من خاله والذي على حد وصفه تجرد من إنسانيته وهو يقوم بفصل رأس ابن أخته عن جسده وقال كل ما حدث وكأني في حلم لا أصدق حتى الآن كل ما حدث .. هل يعقل أن يقدم شخص على قتل ابن أخته بهذه الطريقة الوحشية ؟ .. لم أستطع حتى الآن رؤية جثمانه ولا أقوى على مشاهدتها وهو في هذه الحال لقد شاهدته قبل مقتله بأقل من 8 ساعات وقاتله يحمله بين يديه وكان يؤكد لي أنني لن أحمله أبدا وهو حي وأتمنى أن لا أحرم منه بعد مقتله (دفنه) .
وأضاف ملاذ المصري استغربت ما ذكرته إحدى الصحف على لسان أمه بأنها تريد جثمانه وأنها لن تقيم له عزاء .. أما أنا سأقيم له عزاء وسأتقبله لكل من يحضر إليّ .. وحرمت من ابني في حياته ولا أريد أن أحرم من استلام جثته ودفنه .
وقال المصري : "لا أملك من ذكريات ابني سوى وجهة الطفولي وأنا أشاهده بين يدي أهل زوجتي ، وحتى الصورة لا أملكها أو قطعة من ملابسه .. ولا أملك منه سوى ورقة تبليغ بولادته" .
وأكد ملاذ المصري إلا أنه لم يطلب مشاهده ابنه في أي مركز تجاري أبدا وقال للأسف ذكرت إحدى الصحف بأنني تشاجرت مع أسرة زوجتي وطالبت بروية ابني وبعد المشادات وافقوا وطلبت أن تكون في مركز تجاري قريب من منزلهم وهو أمر لم أطلبه ولم أحاول سحب ابني من قاتله داخل المركز ولم أحضر للمركز أصلاً ولم أعلم إلا بعد وقوع الحادثة بساعتين بعد أن حضر إلى رجال الأمن لمقر عملي واصطحبوني إلى قسم الشرطة .
الجدير بذكره أن أسرة القاتل لم تعد إلى منزلهم طوال يوم أمس - الثلاثاء - بعد أن خرجت صباح أمس الأول - الاثنين - بسبب ما عانته من اتصالات وتساولات الأمر الذي اتعبهم كثيرا كونها فقدت حفيدها وابنها في حادث واحد .
من ناحية أخرى تبرع محام سعودي في الترافع والدفاع عن تميم حمادة قاتل الطفل أحمد وأشار المحامي عبد العزيز النقلي إلى أنه يتبرع في الدفاع عن المتهم تميم وأنا أصر على أنه لا يزال متهماً حتى ولو شاهده من شاهده وهو يرتكب الجريمة ، وقال : للقضاء كلمته والتي يجب أن ننتظرها وانا على أتم الاستعداد للدفاع عنه مجانا .
جده (سبق) علي الشريف :
أكد ملاذ محمد ناصر المصري والد الطفل الضحية "أحمد" في حادثة السلامة أنه لن يتنازل عن حق ابنه بالقصاص من خاله والذي على حد وصفه تجرد من إنسانيته وهو يقوم بفصل رأس ابن أخته عن جسده وقال كل ما حدث وكأني في حلم لا أصدق حتى الآن كل ما حدث .. هل يعقل أن يقدم شخص على قتل ابن أخته بهذه الطريقة الوحشية ؟ .. لم أستطع حتى الآن رؤية جثمانه ولا أقوى على مشاهدتها وهو في هذه الحال لقد شاهدته قبل مقتله بأقل من 8 ساعات وقاتله يحمله بين يديه وكان يؤكد لي أنني لن أحمله أبدا وهو حي وأتمنى أن لا أحرم منه بعد مقتله (دفنه) .
وأضاف ملاذ المصري استغربت ما ذكرته إحدى الصحف على لسان أمه بأنها تريد جثمانه وأنها لن تقيم له عزاء .. أما أنا سأقيم له عزاء وسأتقبله لكل من يحضر إليّ .. وحرمت من ابني في حياته ولا أريد أن أحرم من استلام جثته ودفنه .
وقال المصري : "لا أملك من ذكريات ابني سوى وجهة الطفولي وأنا أشاهده بين يدي أهل زوجتي ، وحتى الصورة لا أملكها أو قطعة من ملابسه .. ولا أملك منه سوى ورقة تبليغ بولادته" .
وأكد ملاذ المصري إلا أنه لم يطلب مشاهده ابنه في أي مركز تجاري أبدا وقال للأسف ذكرت إحدى الصحف بأنني تشاجرت مع أسرة زوجتي وطالبت بروية ابني وبعد المشادات وافقوا وطلبت أن تكون في مركز تجاري قريب من منزلهم وهو أمر لم أطلبه ولم أحاول سحب ابني من قاتله داخل المركز ولم أحضر للمركز أصلاً ولم أعلم إلا بعد وقوع الحادثة بساعتين بعد أن حضر إلى رجال الأمن لمقر عملي واصطحبوني إلى قسم الشرطة .
الجدير بذكره أن أسرة القاتل لم تعد إلى منزلهم طوال يوم أمس - الثلاثاء - بعد أن خرجت صباح أمس الأول - الاثنين - بسبب ما عانته من اتصالات وتساولات الأمر الذي اتعبهم كثيرا كونها فقدت حفيدها وابنها في حادث واحد .
من ناحية أخرى تبرع محام سعودي في الترافع والدفاع عن تميم حمادة قاتل الطفل أحمد وأشار المحامي عبد العزيز النقلي إلى أنه يتبرع في الدفاع عن المتهم تميم وأنا أصر على أنه لا يزال متهماً حتى ولو شاهده من شاهده وهو يرتكب الجريمة ، وقال : للقضاء كلمته والتي يجب أن ننتظرها وانا على أتم الاستعداد للدفاع عنه مجانا .