المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإرهابيون استغلوا حملات أنفلونزا الطيور واستطلعوا مصفاة على ظهور الخيل


زمن
04 / 03 / 2008, 03 : 01 PM
الإرهابيون استغلوا حملات أنفلونزا الطيور واستطلعوا مصفاة على ظهور الخيل
تفكيك تنظيم إرهابي فوضه الظواهري بجمع التبرعات والتخريب وتجنيد السعوديين

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2713/0403.nat.p10.n5.jpg

اللواء منصور التركي



استكملت السلطات الأمنية تفكيك تنظيم إرهابي جديد يوجهه الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري وكان يسعى لجمع التبرعات والتخريب وتجنيد شباب سعوديين.
وأفاد مصدر أمني بأنه تم القبض على 28 شخصاً خلال الأسابيع الماضية يمثلون مع 28 آخرين ألقي القبض عليهم رابع أيام عيد الأضحى الماضي تنظيماً جديداً ما بين ناشط إرهابي وممول، ويتم توجيههم من قبل أيمن الظواهري الذي فوض إرهابياً سعودياً في الثلاثينات من العمر بالتنظيم الجديد. وأرسل له تفويضاً صوتياً مع إرهابي (غير سعودي) لا يزال غير محدد المصير حتى الآن. استغل أحد المواسم الدينية ووفد إلى مكة المكرمة حيث سلم مفوض الظواهري في السعودية ذاكرة هاتف محمول عليها رسالة الظواهري إلى الأعوان الذين كانوا قد طلبوا من مفوضه في السعودية إثبات أنه ممثل حقيقي للقاعدة.
وكانت السلطات الأمنية أعلنت يوم 13 ذي الحجة الماضي (ديسمبر الماضي) أنها ألقت القبض على 28 عنصراً بينهم ممولون.
وكشفت مصادر "الوطن" أن هذه المجموعة كانت تخطط لتفجير مصفاة الرياض يوم وقفة عرفة 9 ذي الحجة 1428، معتقدة أن تركيز السلطات سيكون على أمن الحج فقط. وقد استخدم أفرادها ظهور الخيول لمراقبة المصفاة مستغلين تواجد فرقة صحية منتشرة في منطقة المصفاة كانت تكافح أنفلونزا الطيور في مشروعات دواجن قريبة.
وجاء في بيان وزارة الداخلية أن التنظيم كان يسعى لإرسال السعوديين إلى مناطق أخرى وتوريطهم في أعمال مخلة بالأمن للإساءة إلى وطنهم ومواطنيهم. وهو ما فسره مصدر مطلع بأنه مخططات لجر الشباب السعودي إلى مناطق جديدة لا تشهد صراعات بحيث يستخدمون في أعمال إرهابية لهز أمن بعض الدول العربية بهدف الإساءة للمملكة ومواطنيها.
وقد أثار غياب أسامة بن لادن عن التفويض المشار إليه تساؤلات حول وضعه القيادي في التنظيم، علماً أن يوسف العييري كان مفوضاً بقيادة التنظيم في المملكة من بن لادن نفسه.
--------------------------------------------------------------------------------

أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على 28 عضوا في تنظيم القاعدة، ليصل عدد المقبوض عليهم 56 بينهم 28 شخصا سبق أن أعلنت وزارة الداخلية القبض عليهم بعيد عيد الأضحى وقالت إنهم كانوا يخططون لعمليات بالتزامن مع موسم الحج.
وأكدت الداخلية في بيان صدر أمس أن المجموعة كانت على تواصل مع قيادات القاعدة في الخارج لا سيما مع الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري.
وقال البيان إن السلطات ومن خلال تتبع من لهم ارتباط بمجموعة الـ 28 التي أعلن إلقاء القبض على أفرادها في 22 ديسمبر الماضي، تمكنت من القبض على ما مجموعه 56 شخصا من جنسيات مختلفة بمن فيهم من سبق الإعلان عنهم ومن ضمنهم من تزعم هذه المجموعة، ولا تزال المتابعة الأمنية مستمرة.. وفيما يلي نص البيان:
إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه في الثالث عشر من شهر ذي الحجة لعام 1428 أثناء موسم الحج للعام الماضي وذلك بشأن القبض على عناصر من الفئة الضالة في كل من منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والحدود الشمالية حيث بلغ عدد من تم القبض عليه آنذاك 28 شخصاً.. فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن التحقيقات التي تمت بهذا الشأن أكدت على انتماء المقبوض عليهم للفئة الضالة وتواصلهم مع العناصر القيادية في تنظيم القاعدة في الخارج وتلقيهم التوجيه بإعادة بناء التنظيم الضال والبدء بحملة إرهابية داخل المملكة العربية السعودية حيث وصلت التهيئة لتلك المخططات الإجرامية إلى مراحل متقدمة من التجهيز والسعي لإيجاد أوكار لخلاياهم وتزوير الوثائق التي تسهل تنقلاتهم والترتيب لحملة إعلامية منظمة من خلال شبكة الإنترنت لنشر فكرهم الضال والعمل على التغرير بالشباب وإرسالهم إلى مناطق أخرى وتوريطهم في أعمال مخلة بالأمن للإساءة إلى وطنهم ومواطنيهم، ولتوفير المبالغ اللازمة لتمويل أنشطتهم الإجرامية فقد رصدت قوات الأمن وفي مرحلة مبكرة عدداً من عناصرهم وهم يقومون بجمع الأموال تحت غطاء العمل الخيري حيث تمكنت قوات الأمن من القبض على أحدهم عند قيامه بمقابلة شخص قدم من خارج المملكة إلى مكة المكرمة وهو يحمل ذاكرة هاتف محمول مخزنا فيها رسالة من أيمن الظواهري تتضمن تزكية لمن تزعم هذه المجموعة ليتمكن من خلالها من جمع الأموال بحجة دعم المحتاجين من الأسر في باكستان وأفغانستان ، وذلك جرياً على عادتهم في تقديم دليل يطلبه المتعاونون للتثبت من انتمائهم للقاعدة.
وقد تضمنت الرسالة : "إلى من تصله رسالتي هذه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإن حامل هذه الرسالة من الإخوة الموثوقين لدينا فبرجاء تحميله ما تتبرعون به من أموال لمئات من أسر الأسرى فك الله أسرهم والشهداء رحمهم الله في باكستان وأفغانستان والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله.. أخوكم أيمن الظواهري".
ومن خلال تتبع من لهم ارتباط بهذه المجموعة فقد تمكنت قوات الأمن من القبض على ما مجموعه 56 شخصاً من جنسيات مختلفة بمن فيهم من سبق الإعلان عنهم ومن ضمنهم من تزعم هذه المجموعة ولا تزال المتابعة الأمنية مستمرة والله الهادي إلى سواء السبيل.
وكانت السلطات السعودية كشفت بعيد انتهاء موسم الحج، أنها اعتقلت مجموعة مرتبطة بالقاعدة مؤلفة من 28 شخصا وأحبطت عملا إرهابيا كانت على وشك القيام به لإرباك الموسم في ديسمبر الماضي.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت في نهاية نوفمبر إلقاء القبض على 6 خلايا مكونة من 208 أشخاص كانت إحداها تخطط للهجوم على منشأة نفطية مساندة.
كما أعلنت السلطات في أبريل 2007 اعتقال 172 شخصا متهمين بالارتباط بتنظيم القاعدة بعضهم كان يخطط لمهاجمة قواعد عسكرية ومنشآت نفطية.
--------------------------------------------------------------------------------


رسالة وسائط من الظواهري توقع بـ 28 إرهابياً عملوا على جمع التبرعات للتنظيم
التركي لـ"الوطن": المجموعة سعت إلى إعادة بناء التنظيم ونشر فكره والاستفادة في العمل داخلياً وخارجياً

الرياض: علي القحطاني
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي أن المجموعة الأولى التي بلغ عددها 28 شخصاً والتي تم الإعلان عن القبض عليها في ذي الحجة المنصرم كانت على علاقة بقيادة تنظيم القاعدة وكلفت بإعادة بناء التنظيم والعمل على نشر الفكر الإرهابي، مضيفاً أن توجيهات قيادة القاعدة لم تكن تنفيذ الأعمال الإرهابية داخل السعودية ونشر الفكر الإرهابي فحسب بل الاستفادة ممن يتم تجنيدهم لتنفيذ عمليات خارج السعودية.
مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المجموعة الثانية والتي ضمت 28 آخرين كانت على علاقة بالمجموعة الأولى، وبين التركي في تصريح لـ"الوطن" مساء أمس أن الرابط بينها وبين القاعدة كان "رسالة وسائط مسجلة" تلقاها أحد أفراد المجموعة من شخص في المجموعة الأولى لتزكيته حتى يستطيع العمل على جمع التبرعات، وقال التركي إن الشخص الذي وجدت بجهازه النقال استلمها داخل مكة المكرمة، وجاءت رسالة "الظواهري" لتزكية الشخص.
وأوضح التركي أن التبرعات كانت تتم بشكل فردي من خلال جمع تبرعات لصالح الأسر المحتاجة، مشيراً إلى أن العمل الأمني مستمر ولا يتوقف، وقال إن التحقيق مع المجموعة الأولى كشف أعمال المجموعة الثانية التي تم القبض عليها خلال الفترة الماضية.
وعن جنسيات المقبوض عليهم قال التركي "تعودنا على عدم الإعلان كون الإرهاب لا دين ولا وطن ولا جنسية له".
وقال التركي إنه يتوجب على المواطن والمقيم الراغب في العمل الخيري الالتزام بالقنوات الرسمية المخصصة للأعمال الخيرية حتى تصل تبرعاتهم لمستحقيها.
--------------------------------------------------------------------------------


الظواهري يستغل موسما دينيا و يرسل تفويضه بجمع التبرعات لسعودي عبر شخص لم يتحدد مصيره
التنظيم الإرهابي الجديد خطط لتفجير مصفاة الرياض يوم عرفة بعد مراقبتها على ظهور الخيل مستغلا وجود فرق مكافحة أنفلونزا الطيور


الرياض : محمد الملفي
أدت التحقيقات مع أفراد الخلايا الإرهابية الذين أعلنت السلطات السعودية عن اعتقالهم فور انتهاء موسم الحج الماضي إلى اكتشاف تنظيم إرهابي ليس له صلة بالخلايا السابقة للقاعدة في الداخل وإنما اتصاله مباشرة مع أيمن الظواهري، كما أسفرت التحقيقات عن اعتقال 28 آخرين بينهم ممولون لتنظيم القاعدة.
وعلمت "الوطن" أن الإرهابي الذي يحمل التفويض من أيمن الظواهري سعودي الجنسية ( في الثلاثينات من عمره ) ووصل له هذا التفويض عبر شخص غير سعودي ولكن المعلومات لم تحدد مصيره.
وكشفت المعلومات أن التفويض عبارة عن رقاقة إلكترونية تعمل على جهاز الجوال تحمل تسجيل للظواهري يفوض ناقلها بجمع الأموال لتنظيمه الذي يشهد تراجعا كبيرا في السنتين الأخيرتين من حيث حجم المؤيدين له ومصادر الأموال.
وأوضحت المعلومات أن هؤلاء شكلوا تنظيميا قائما بحد ذاته غير مرتبط بالخلايا المحلية التي تم اعتقال بعض أفرادها في الفترة الماضية ومازالت قوات الأمن تطارد فلولها، ومن المعروف أن الخلايا الإرهابية العاملة في الداخل كانت تخضع لقيادة واحدة وتكون هذه القيادة عادة في الداخل، مما يثبت أن هذه المجموعة المكتشفة تتبع للظواهري مباشرة وفي هذا دلالة واضحة على نجاح قوات الأمن السعودية في فصل خلايا الداخل عن مرجعيتها الإرهابية في الخارج، الأمر الذي دفع القاعدة لتشكيل تنظيم جديد يتبع قيادتها المباشرة في الخارج ولا يتبع لأي خلية من الداخل.
ويؤكد هذا التفويض ارتباط حامله وهو (السعودي) بأيمن الظواهري مباشرة الذي منحه الأحقية في جمع الأموال من المتبرعين للقاعدة واستخدامها في الداخل، أو إرسالها للتنظيم في الخارج، مما يؤكد للمتبرع الراغب في دعم القاعدة أن أمواله ذاهبة لتمويل أنشطتها الذين التقى (المفوض) من قبل الظواهري لجمع التبرعات ببعضهم ولكنهم - أي المتبرعون- طلبوا مايثبت انتماءه للقاعدة الأمر الذي اضطره لجلب تفويض إليكتروني من الظواهري.
وتشير المعلومات إلى أن الرقاقة نقلت عبر شخص سلمها لمالك حق التفويض في جمع الأموال للقاعدة مستغلين بذلك المواسم الدينية لتنفيذ مخططاتهم الهدامة دون مراعاة لحرمة المكان والزمان .
ويدل هذا الاكتشاف لقوات الأمن السعودية دلالة واضحة على تضخم دور الظواهري أكثر وتوليه قيادة تنظيم القاعدة، والابتعاد النسبي لأسامة بن لادن عن قيادة التنظيم المتهالك مما يشير إلى سيطرة " أجندة التكفير" على توجهات التنظيم المتطرف الذي أصبح بشكل كامل في يد الجماعة التي يتزعمها الظواهري منذ الحرب الأفغانية في الثمانينات من القرن المنصرم، وكانت هذه الجماعة مستقرة في أحد أحياء مدينة بيشاور الباكستانية ولم تشارك في القتال الدائر حينها بل اكتفت بتحريض وتأليب المقاتلين على بعضهم مما دعا بعض المقاتلين وقياداتهم حينها إلى إطلاق اسم مضاف "المكفراتية" على دار الضيافة التي يمتلكونها في مدينة بيشاور التي تقطنها جماعة الجهاد في ذلك الوقت، بل وصل الأمر بالمقاتلين في تلك الفترة إلى نصح من انضم إليهم حديثا بعدم الذهاب إلى مضاف المكفراتية.
كما يثبت هذا الاكتشاف استغلال العمل الخيري بشكل سافر كما ورد في رسالة الظواهري بأن الأموال التي تجمع سوف تذهب إلى العوائل المحتاجة وأسر المعتقلين من أفراد التنظيم، والحقيقة عكس ذلك تماما حيث تذهب هذه الأموال للصرف على تنفيذ أجندات مشبوهة ومخططات إجرامية خدمة لمصالح أجنبية.
وكان أول قائد لتنظيم القاعدة في السعودية يوسف العييري الذي قتل من قبل قوات الأمن السعودية في مدينة حائل شمال السعودية في شهر يونيو 2003 يحمل تفويضاً مكتوبا من أسامة بن لادن لجمع أموال المتبرعين للقاعدة.
كما علمت "الوطن" أن المجموعة التي كانت تخطط لاستهداف مصفاة تكرير النفط بالرياض استطلعت الموقع على ظهور الخيل مستغلة بذلك كثرة الحركة ومرور الفرق الصحية التي كانت منتشرة في المنطقة حينها لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، إلا أن القبض على أفراد الخلية أفشل مخططهم الإرهابي الذي كانوا يعدون العدة لتنفيذه في يوم الوقوف بعرفة.
وعلم أن إلقاء القبض على مفوض الظواهري جاء بعد استلامه ذاكرة الجوال الحاملة للرسالة وقبل أن يعرضها على الممولين الذين طلبوا دليلا على انتمائه للقاعدة .
--------------------------------------------------------------------------------


بعض الجهود الأمنية لتجفيف منابع الإرهاب في السعودية


* 3مارس 2008: الداخلية تعلن القبض على ما مجموعه ( 56 ) شخصاً من جنسيات مختلفة من الفئة الضالة.
* 23 ديسمبر 2007: القبض على 28 إرهابيا، بينهم مقيم، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إجرامية.
* 28 نوفمبر 207: القبض على 6 خلايا تضم 208 إرهابيين إحداها خططت لمهاجمة منشأة نفطية بالشرقية.
* 7 يونيو 2007: إلقاء القبض على 11 شخصاً جميعهم سعوديو الجنسية من المحرضين والممولين لأنشطة الفئة الضالة.
* 5 يونيو 2007: أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 أعضاء في تنظيم القاعدة هم مسؤول إعلامي في التنظيم وآخران يقومان بإصدار نشرات جهادية على شبكة الإنترنت
* 27 /4/2007: ضبط أسلحة متنوعة و20 مليون ريال ووثائق ووسائل اتصال وحواسيب ووسائط إلكترونية.
* 27/4/2007: القبض على 7 خلايا إرهابية تضم 172 مواطناً ومقيماً ممن اتخذوا تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال.
* 26/8/2006: الإعلان عن القبض على 34 شخصاً من جنسيات مختلفة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة لانتمائهم للفئة الضالة.
* 23/7/2006: كشف مستودع أسلحة وذخيرة وأحزمة ناسفة لإرهابيين في منزل بالدمام.
* 13/4/2006: القبض على 5 إرهابيين على صلة بالهجوم الفاشل الذي شنته جماعة إرهابية على المجمع النفطي في بقيق فبراير 2006م.
* 2/8/2005: أجهزة الأمن تكشف عن أول وكر لتخزين الأسلحة والمتفجرات بالمدينة المنورة.
* 19/7/2005:قوات الأمن تضبط وكرا إرهابيا في الخرج والعثور بداخله على قنابل وأسمدة ومساحيق كيميائية.
* 9/5/2005: قوات الأمن تقبض علي الإرهابي عبد العزيز الطويلعي العنزي المتخصص في القضايا الشرعية ويعد من أهم ركائز التنظيم الإرهابي.
* 16 /11/ 2004: ألقت قوات الأمن في القصيم القبض على 5 أشخاص في منزل بحي القادسية السكني، اثنان منهم من المطلوبين أمنياً، وبحوزتهم مبلغ 38 ألف ريال.
* 18/6/2004: قوات الأمن تداهم منزلا مشتبها به في حي غرناطة شرق الرياض.
* 23/4/2004: تمكنت قوات الأمن من مداهمة شقة في حي الصفا بجدة نتج عنها مقتل أربعة من الإرهابيين هم مصطفى بن إبراهيم مباركي، وطلال بن عنبر بن أحمد العنبري، أحمد بن عبدالرحمن بن صقر الفضلي، وخالد بن مبارك بن حبيب الله القرشي.
* 16/4/2004: ألقت الدوريات الأمنية في حي العمرة بالعاصمة المقدسة القبض على مقيم نيجيري يقوم بتوزيع منشورات تحريضية.
* 25/11/ 2003: تمكن رجال الأمن بحي السلي في مدينة الرياض من إحباط عملية إرهابية كانت على وشك التنفيذ والاشتباك مع مجموعة من الإرهابيين مما أدى إلى مقتل اثنين منهم هم (مصرع "الشبانات" المطلوب أمنياً وانتحار "السبيعي" بقنبلة يدوية ) وضبط السيارة التي كانت مجهزة للتفجير.
* 4 /11/2003: محاصرة موقعين بمخطط الخضراء في حي الشرائع بمكة وإحباط عملية إرهابية كانت جاهزة للتنفيذ من قبل عناصر إرهابية ومقتل اثنين من عناصرها.
* 5/10/2003: القبض على 4 إرهابيين في الرياض والقصيم كانوا يخططون لعمليات إرهابية.
* 21/7/ 2003: إحباط عمليات إرهابية والقبض على 16 متهما في مزارع واستراحات ومنازل في مناطق الرياض والقصيم والشرقية.
* 14 /6/2003: مداهمة مجموعة من الإرهابيين في شقة بعمارة العطاس في حي الخالدية بمكة المكرمة وكانوا يعدون للقيام بعمل إرهابي وشيك.
*
إعداد: مركز المعلومات
المصدر: أرشيف الوطن
--------------------------------------------------------------------------------


القاعدة تستخدم السعوديين لهز أمن الآخرين .. فما هو الهدف؟

الرياض: محمد الملفي
لاحظ المراقبون مصطلحاً جديداً هو "مناطق أخرى" ورد على غير العادة في بيان وزارة الداخلية السعودية أمس حيث تعتمد البيانات السابقة وصف تجنيد الشباب السعوديين " في مناطق الصراع " عندما تتحدث عن اعتقال إرهابيين جدد على أراضيها، ويدلل هذا المصطلح الجديد على استخدام الشباب السعودي من قبل القاعدة في مناطق جديدة، لم تكن في استراتيجية هذا التنظيم في أوقات سابقة، ومن المؤكد أن هذه المناطق الأخرى هي مناطق يراد من تسفير الشباب السعودي لها تشويه سمعة المواطن السعودي وبلده خاصة أنها ترتبط مع السعودية بأواصر وطيدة من الدين واللغة والمواقف السياسية الموحدة في ظل أزمات متتالية تشهدها المنطقة العربية وتكون المحاور فيها، ما يعني - حسب المصادر - أن القاعدة ومن معها يخططون لتشويه سمعة المواطن السعودي، و يحاولون الإساءة إلى الرصيد السياسي للمملكة .
الأجندات الواضحة للقاعدة على أرض الواقع هي الآن في العراق، لكن القاعدة تحاول التمدد لإيجاد مناطق صراع أخرى، أو لتخريب الاستقرار في دول عربية آمنة.
يجب على الشاب السعودي قبل أن يغرر به وينخرط في تنظيم القاعدة أن يسأل نفسه سؤالا واحداً فقط: أين قيادات القاعدة وأقصد بهم القيادات العسكرية أمثال المصري محمد مكاوي المعروف بسيف العدل؟
جميع الدلائل تثبت وجوده في دولة إقليمية قريبة وهذا ما يدفع للسؤال الآخر: وما مصلحة هذه الدولة من وجود إرهابي على أراضيها بحجم المخطط العسكري الأول لتنظيم القاعدة وهو سيف العدل؟
بعض المراقبين يرون أن أهداف القاعدة تتقاطع مع أهداف دول إقليمية في المنطقة ، لها مصالح في هز الاستقرار، لإظهار أن السعودية منتج الإرهاب الأول الذي يمثل التهديد الأول.
--------------------------------------------------------------------------------


لا يقبل إلا أن يكون الرجل الأول في التنظيمات التي انتمى إليها
الظواهري.. هل انقلب على بن لادن بمحاولته اختراق المملكة وتجنيد أتباع له

الرياض: خالد المشوح
في تصريح المصدر المسؤول بوزارة الداخلية يوم أمس بأن التحقيقات التي تمت مع المقبوض عليهم في القضايا الأمنية أكدت على انتماء المقبوض عليهم للفئة الضالة وتواصلهم مع العناصر القيادية في تنظيم القاعدة في الخارج وتلقيهم التوجيه بإعادة بناء التنظيم والبدء بحملة إرهابية داخل المملكة، حيث وصلت التهيئة لتلك المخططات الإجرامية إلى مراحل متقدمة من التجهيز والسعي لإيجاد أوكار لخلاياهم وتزوير الوثائق التي تسهل تنقلاتهم والترتيب لحملة إعلامية منظمة من خلال شبكة الإنترنت لنشر فكرهم الضال والعمل على التغرير بالشباب وإرسالهم إلى مناطق أخرى وتوريطهم في أعمال مخلة بالأمن للإساءة للوطن.
ولكن الجديد هذه المرة في عملية الرصد والملاحقة والقبض، بروز شخصية أيمن الظواهري في القضية، ومحاولة تسويق اسمه لجمع المال ولتوفير المبالغ اللازمة لتمويل أنشطتهم، فقد تمكنت قوات الأمن من القبض على أحدهم الذي قام بمقابلة شخص قدم من خارج المملكة إلى مكة المكرمة وهو يحمل ذاكرة هاتف محمول مخزن فيها رسالة من أيمن الظواهري تتضمن تزكية لمن تزعم هذه المجموعة ليتمكن من خلالها من جمع الأموال بحجة دعم المحتاجين من الأسر في باكستان وأفغانستان، وذلك جرياً على عادتهم في تقديم دليل يطلبه المتعاونون للتثبت من انتمائهم للقاعدة.
وتضمنت الرسالة " إلى من تصله رسالتي هذه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإن حامل هذه الرسالة من الإخوة الموثوقين لدينا فبرجاء تحميله ما تتبرعون به من أموال لمئات من أسر الأسرى فك الله أسرهم والشهداء رحمهم الله في باكستان وأفغانستان والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله.. أخوكم أيمن الظواهري".
ومن خلال تتبع من لهم ارتباط بهذه المجموعة فقد تمكنت قوات الأمن من القبض على ما مجموعه 56 شخصاً من جنسيات مختلفة بمن فيهم من سبق الإعلان عنهم ومن ضمنهم من تزعم هذه المجموعة ولا تزال المتابعة الأمنية مستمرة والله الهادي إلى سواء السبيل.
لكن يبقى أن بروز اسم أيمن الظواهري هذه المرة يثير تساؤلات حول خطف الظواهري مشروع إحياء تنظيم القاعدة داخل السعودية، والدعوة إليه، وتوثيق من يجمع الأموال باسم الظواهري لا باسم أسامة بن لادن هذه المرة أو أحد السعوديين الذين ينتمون لهذه الفئة وهو ما يثير تساؤلات حول دور بن لادن وهل سيطر الظواهري على القاعدة بعد أن كان يسيطر عليها تنظيمياً فقط وسط شكوك عن صحة بن لادن أو اختفائه أو انقلاب الظواهري عليه!.
ربما حملت هذه الرسالة الكثير من الإجابات على أسئلة المراقبين والمحللين عن مصير بن لادن وحقيقة سيطرة الظواهري على التنظيم واستغلاله مرض بن لادن للتصدر بالتنظيم بما في ذلك حمى بن لادن وثقله "السعودية".
من يقترب من شخصية الظواهري يدرك خطورة الظواهري، وانقلاباته على التنظيمات التي انتمى إليها أو استئثاره بها، فهو لا يقبل إلا أن يكون الرجل الأول فهل فعلها وانقلب على أسامة بن لادن وأراد هو أن يخترق المملكة ويجند له أتباعاً ويعيد تنظيم القاعدة وفق رؤيته وتكون تحت تصرفه.
ومن ينظر إلى نشأة وتعليم الظواهري والأسرة التي ينتمي إليها يرى أن تكوين هذه الشخصية وتعليمها والطبقة الاقتصادية التي ينتمي إليها، تجعله بعيدا عن فكر التطرف والإرهاب فالظواهري مولود عام 1951 في حي المعادي الراقي الذي تقيم فيه العائلات الغنية والعريقة بالقاهرة، وهو ينتمي إلى إحدى هذه العائلات، فأبوه هو الدكتور محمد الظواهري من أشهر أطباء مصر والعرب، وجده لوالده الشيخ محمد الظواهري أحد شيوخ الأزهر، وجده لوالدته هو عبدالوهاب عزام أحد أهم رجال الأدب والنفوذ بمصر في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وأخوه عبدالرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية، وخاله سالم عزام أمين المجلس الإسلامي الأوروبي، وخاله الآخر محفوظ عزام نائب رئيس حزب العمل المصري.
وقد نشأ في بيئة ملتزمة دينيا، وكان حريصا منذ طفولته على أداء الصلاة في المسجد وحضور الدروس وحلقات العلم مثل محاضرات المستشار مصطفى كامل وصفي نائب رئيس مجلس الدولة وأحد أهم العلماء، وكان مولعا بالقراءة والمطالعة منصرفا عن اللهو والأصدقاء، ورغم أنه أقام حفل زفافه عام 1979 في فندق الكونتننتال إلا أنه أقامه وفق التقاليد الإسلامية المحافظة.والتحق الظواهري بكلية الطب وأكمل الماجستير في الجراحة من جامعة القاهرة عام 1978 ثم حصل على درجة الدكتوراه في الجراحة من الجامعات الباكستانية.
وشارك منذ منتصف السبعينات في تأسيس الجماعة الإسلامية التي كانت تضم أيضا جماعة الجهاد حتى عام 1981. وكان من رفاقه في العمل الصيدلاني أمين الدميري، وسيد إمام عبدالعزيز، ونبيل البرعي، والمهندس محمد عبدالرحيم الشرقاوي، وخالد مدحت الفقي، وخالد عبدالسميع، ومحمد الظواهري شقيقه، وعصام القمري الضابط في الجيش المصري.
وكما يقول صديقه السابق المحامي منتصر الزيات في كتابه "أيمن الظواهري كما عرفته": إن أيمن كان مدمنا للعمل السري العنيف وعندما ألقي القبض عليه يوم 23/10/1981 تبين أنه عضو في خلية سرية تكونت عام 1968، كان هو أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي للجماعة والمستمد أساسا من كتابات سيد قطب وبخاصة "في ظلال القرآن".
كانت حركة الجهاد والجماعة الإسلامية تنظيما واحدا حتى عام 1981، ومن مجموعاته: "الجماعة الإسلامية الطلابية" في محافظات الصعيد بقيادة كرم زهدي ومعه أسامة حافظ، وصلاح هاشم، وطلعت فؤاد قاسم، وناجح إبراهيم، وعصام دربالة ورفاعي طه. ومجموعة المهندس محمد عبدالسلام فرج الذي أعدم بعد حادث اغتيال السادات، وهي المجموعة التي نفذت عملية اغتيال السادات، ومن قادتها عبود وطارق الزمر وحسين عباس، ويحيى ومجدي غريب، وعطا طايل رحيل. ومجموعة ثالثة بقيادة محمد الرحال وهو أردني.
وقد توحدت الجماعات عام 1979 بقيادة عبدالسلام فرج ثم توحدت هذه الجماعات عام 1980 مع حركة الجهاد بقيادة الشيخ عمر عبدالرحمن. وكان الظواهري قد تأثر مثل أبناء جيله وصدم بهزيمة عام 1967. ويرى الظواهري كما في كتابه "فرسان تحت راية النبي" أن إعدام سيد قطب عام 1966 كان بداية لتفاعل ومد إسلامي يرى الجهاد سبيلا للنهوض ومقاومة أنظمة الحكم. وتأثر الظواهري أيضا بالدكتور صالح سرية، وهو فلسطيني كان مقيما في مصر وقد أعدم عام 1974 فيما عرف بقضية "الفنية العسكرية" وهي محاولة انقلابية عسكرية جرت ولكنها أجهضت وتغلب عليها الأمن المصري.
ومن رفاقه الذين أحبهم وتأثر بهم يحيى هاشم الذي حاول أن يخوض حرب عصابات ضد النظام السياسي في مصر انتهت بمقتله، والضابط عصام القمري الذي تخرج من الكلية الحربية، ويبدو أن الظواهري والقمري توافقا على فكرة الانقلاب العسكري لإقامة حكومة إسلامية بديلة، وسيد إمام عبدالعزيز الذي تولى قيادة جماعة الجهاد عام 1992، وهو مؤلف كتابي "العمدة في إعداد القوة" و"الجامع في طلب العلم الشرعي"، ولكن حدث خلاف في منتصف التسعينات بين الرجلين أدى إلى خروج سيد إمام من الجماعة.
وشهدت الجماعة الإسلامية نقاشا داخليا طويلا حول صحة ولاية الدكتور عمر عبدالرحمن على التنظيم فكان الظواهري والقمري يعارضان بشدة توليته. وقد توترت بسبب ذلك العلاقة بين الظواهري ورفاعي طه الذي قاد الجماعة فترة من الزمن في أفغانستان إلى أن أجبر على الاستقالة عام 1997 عقب حادث الأقصر.
وسافر أيمن الظواهري بعد الإفراج عنه عام 1985 للعمل طبيبا في مستشفى بالسعودية ولكنه لم يمكث هناك طويلا إذ سافر إلى باكستان ثم أفغانستان، وكان قد سافر إلى هناك من قبل عام 1980 للعمل مع الجمعية الطبية الإسلامية.
ويقول الزيات : وفي أفغانستان أعاد الظواهري بناء تنظيم حركة الجهاد وجمع خيوط التنظيم في يديه بمساعدة مجموعة معاونين وقادة لجاؤوا إلى أفغانستان، واستقدم الملاحقين والفارين من التنظيم، ووجد الشباب في أفغانستان فرصة غنية للعمل والتدريب بحرية معقولة بل ومثالية. وانتقل الظواهري بصحبة أسامة بن لادن ومعهما مئات الشباب العرب إلى السودان عام 1993، وبعضهم هاجر إلى اليمن. وكان يقوم بترتيب دخول الشباب مرة أخرى إلى مصر للقيام بعمليات تنظيمية وعسكرية. وبعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان عام 1996 هاجر الشباب إلى أفغانستان مرة أخرى. وبدأت تحولات فكرية وتنظيمية وسياسية مهمة منذ الهجرة الثانية إلى أفغانستان، فقد أعلن عن تشكيل حركة الجهاد العالمية، والواقع أنه منذ عام 1993 بدأت حركة الجهاد في تنفيذ عمليات عسكرية بمصر مثل محاولة اغتيال اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق، ومحاولة اغتيال عاطف صدقي رئيس الوزراء السابق. ويتوقع أن هذا التحول بدأ بضغط من معاوني الظواهري وبتأثير تنافسي للجماعة الإسلامية، وكان قبل ذلك يرى عدم جدوى مثل هذه الأعمال بل وخطورتها على العمل الاستراتيجي وبعيد المدى والنظر.
وإذا كان الظواهري يتاجر الآن بالقضية الفلسطينية فإنها لم تكن في اهتماماته، فيقول منتصر الزيات : كانت القضية الفلسطينية في العمل الجهادي هامشية ثانوية ذلك أنها كانت في نظر جماعة الجهاد مرحلة تالية لقتال العدو القريب وفي إحدى نشرات الجماعة الصادرة في أبريل 1995 "المجاهدون" قال الظواهري بصراحة ووضوح "لن نفتح القدس إلا إذا حسمت المعركة في مصر والجزائر وإلا إذا فتحت القاهرة".ولكن حدث تحول مهم عام 1998 عند الإعلان عن "الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين" وبدء التحريض الواضح ضد المصالح الأمريكية وضربها بالفعل كما في تفجير السفارتين الأمريكيتين في أفريقيا والمدمرة الأمريكية "كول" في اليمن.
وقد يكون من أسباب هذا التحول برأي الزيات: الإخفاقات العسكرية في كل العمليات التي قام بها تنظيم الجهاد مثل محاولة اغتيال الألفي وزير الداخلية وعاطف صدقي رئيس الوزراء. والخلل الكبير في بنية جماعة الجهاد والذي أدى إلى اعتقال أعداد كبيرة من أعضاء التنظيم، ففي أكتوبر 1993 اكتشف 800 عضو في التنظيم على رأسهم مجدي سالم رئيس الجماعة في القاهرة بسبب فشل محاولة سرقة سيارة نقل لاستخدامها في نقل أسلحة عسكرية كان يخطط للاستيلاء عليها، ولتراجع الموارد المالية للجماعة وانقطاع السبل بأعضاء الجماعة وعائلاتهم المنتشرة في بلدان كثيرة. القبض على عناصر قيادية في الجماعة مثل مجموعة ألبانيا وأدى ذلك إلى اكتشاف المئات من أعضاء التنظيم ومحاكمة 108 منهم أمام المحكمة العسكرية في القضية التي عرفت باسم "العائدون من ألبانيا". والقبض على أحمد سلامة أحد أهم معاوني الظواهري ومجموعة أخرى من قيادات التنظيم وبحوزتهم جهاز كمبيوتر يحتوي على أسماء أعضاء التنظيم في مختلف أنحاء العالم. إضافة إلى الانشقاقات الداخلية، فبعد نجاح الظواهري بإعادة بناء التنظيم في الفترة ما بين عامي 1987 و1990 بدأت مجموعات وقيادات تخرج من الجماعة، مثل أحمد حسين عجيزة، وعصام عبدالتواب، وسيد إمام عبدالعزيز.
أما تأثير أسامة بن لادن الفكري والمالي على الظواهري فيقول الزيات: فرغم أن الظواهري قد أثر كثيرا بأسامة بن لادن وساهم في تحويله من العمل في مناصرة القضية الأفغانية وجمع التبرعات لصالحها إلى مقاتل يقود المتطوعين ويدربهم لقتال الكفر في كل مكان بالعالم فإن أسامة بن لادن أثر أيضا في أيمن الظواهري وفكره ومنهجه وبخاصة في قضية وقف العمل العسكري بمصر والتوجه نحو ضرب المصالح الأمريكية في أنحاء العالم. وقد بدأ هذا التحول لدى بن لادن والظواهري بعد عودتهما إلى أفغانستان من السودان عام 1996 بالتنسيق والتعاون مع حركة طالبان التي استولت على الحكم في كابل، وكان الضغط المالي على جماعة الجهاد بعد نضوب مواردها وتعدد التزاماتها نحو القادة والأعضاء وعائلاتهم المنتشرين في أنحاء العالم عاملا مهما في اندماج الجماعة في مشروع بن لادن.
وعندما شاركت الجماعة بقيادة الظواهري عام 1998 في الجبهة العالمية بقيادة أسامة بن لادن كان ذلك رأيا فرديا ساق الظواهري الجماعة إليه، وعندما لقي معارضة شديدة استقال من قيادة الجماعة، ولكنها استقالة مناورة لدفع قادة الجماعة إلى القبول، فهم يعلمون أن بن لادن هو المصدر الوحيد المتبقي للتمويل والدعم وأن استمرار قيادة الظواهري كفيل بترتيب التمويل والاستقرار في أفغانستان، وقد استقال الظواهري وهو يعلم ألا خيار أمام زملائه سوى الرضوخ.
وقد كشف مفتي الجهاد السابق الدكتور سيد إمام "الدكتور فضل" في الوثيقة التي أعلن فيها مراجعات الجهاد والخلل في الفكر والرؤية الشرعية عن سطو أيمن الظواهري على كتب الدكتور إمام وسيطرته على عناصر التنظيم وإقصائه لمن يخالفونه فهل حان الوقت ليفعلها الظواهري باسم بن لادن وهل بات أتباع بن لادن يقبلون بقيادة الظواهري؟ أم إننا سوف نشهد انشقاقات عنيفة في تنظيم القاعدة تنعكس بلا شك على المجتمعات العربية بشكل سلبي لأنه سوف يولد من خلالها الأعنف منها.
--------------------------------------------------------------------------------


بعد مقتل جميع قادته العسكريين وتوقف العمليات الإرهابية في الداخل
بروز العناصر الأجنبية في التنظيم الإرهابي يشير إلى أن قيادته الحالية في الخارج


قراءة
عيسى سوادي

أعلنت وزارة الداخلية السعودية في شهر ذي الحجة من العام الهجري المنصرم وأثناء موسم الحج عن القبض على عناصر من التنظيم الإرهابي في كل من منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والحدود الشمالية حيث بلغ عدد من تم القبض عليهم آنذاك 28 شخصاً.
وبالأمس صرح مصدر مسؤول بالوزارة بأن "التحقيقات التي تمت بهذا الشأن أكدت على انتماء المقبوض عليهم للفئة الضالة وتواصلهم مع العناصر القيادية في تنظيم القاعدة في الخارج وتلقيهم التوجيه بإعادة بناء التنظيم الضال والبدء بحملة إرهابية داخل المملكة العربية السعودية".
وجاء في البيان أيضا "ولتوفير المبالغ اللازمة لتمويل أنشطتهم الإجرامية فقد رصدت قوات الأمن وفي مرحلة مبكرة عدداً من عناصرهم وهم يقومون بجمع الأموال تحت غطاء العمل الخيري حيث تمكنت قوات الأمن من القبض على أحدهم الذي قام بمقابلة شخص قدم من خارج المملكة إلى مكة المكرمة وهو يحمل ذاكرة هاتف محمول مخزنا فيها رسالة من أيمن الظواهري تتضمن تزكية لمن تزعم هذه المجموعة ليتمكن من خلالها من جمع الأموال بحجة دعم المحتاجين من الأسر في باكستان وأفغانستان، وذلك جرياً على عادتهم في تقديم دليل يطلبه المتعاونون للتثبت من انتمائهم للقاعدة. ومن خلال تتبع من لهم ارتباط بهذه المجموعة فقد تمكنت قوات الأمن من القبض على ما مجموعه 56 شخصاً من جنسيات مختلفة بمن فيهم من سبق الإعلان عنهم ومن ضمنهم من تزعم هذه المجموعة ولا تزال المتابعة الأمنية مستمرة".
ومن خلال بياني الداخلية "السابق والإلحاقي" يتضح للمراقبين عدة أمور لعل من أبرزها تنوع جنسيات المقبوض عليهم والمنتمين للتنظيم الإرهابي، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على أن تضييق الخناق على التنظيم في داخل السعودية وأعضائه الذين كان غالبيتهم ومن خلال قوائم المطلوبين التي سبق نشرها في الأعوام الماضية من السعوديين؛ جعل التنظيم يلجأ لعناصر غير سعودية وهو ما قد يشير إلى أن القيادة الفعلية للتنظيم حاليا ليست داخل السعودية، بعد أن تلقى أفرادها وقادتها الميدانيون ضربات أمنية ساحقة وقاتلة بدءا من العييري والمقرن وانتهاء بالعوفي والحياري وأخيرا فهد الفراج.
الأمر الآخر اللافت هو تركيز التنظيم الإرهابي في الفترة الأخيرة على جمع الأموال، وهو ما يشير حتما إلى ضعف قدرات التنظيم بشكل عام بعد الضربات الاستباقية لهم من قبل الأمن السعودي مما أفقدهم الكثير والكثير من الموارد البشرية والمالية على حد سواء، ويتضح من خلال المبالغ المرصودة والمعلن عنها من قبل الداخلية في بيانات سابقة أن التنظيم ما زال يحاول أن يعيد بناء نفسه عن طريق جمع أموال بطرق غير مباشرة أبرزها العمل الخيري.
كما يتضح للمراقبين حرص التنظيم على عدم التواصل مع قياداته الخارجية عبر وسائل الاتصال الحديثة وإنما التواصل عبر الطرق التقليدية كما أشار بيان الداخلية حول لقاء عنصرين من التنظيم في مكة المكرمة أحدهما يحمل ذاكرة هاتف محمول تضمنت رسالة تزكية وحث على التبرع من الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وكما جرى في السابق مع خلية "النفط" التي بثت اعترافات أفرادها على التلفزيون السعودي العام الماضي من أن أحد أعضاء التنظيم حمل رسالة إلى أسامة بن لادن مفادها أن أفراد التنظيم في ينتظرون منه إشارة لاستهداف النفط، وهو ما جرى بعد ذلك من خلال أحد أشرطة بن لادن الصوتية وفيه إيعاز لهم بالموافقة.
ومع كل ما سبق من إنجازات تجير ليقظة الأمن السعودي وتمرسه في مكافحة الإرهاب يبقى الدور إلى جانب الأمن على المواطن والمقيم من التنبه إلى خطورة الصفوف الخلفية للتنظيم. فبعد مقتل جميع قيادات التنظيم العسكرية المعلنة في قوائم المطلوبين، جرت عدة مداهمات وكشفت الداخلية السعودية عن أوكار ومبالغ طائلة بحوزة منتمين للتنظيم لم تعلن أسماء أغلبهم إن لم يكن كلهم على قوائم المطلوبين، مما يجعل المراقب يذهب في تحليلاته إلى أن مركز الخطر قد تحول في السنتين الأخيرتين، وأن التكتيك الجديد في استراتيجية التنظيم طالما فقدت القيادة، قد بدأ مراحل تنفيذه في الاعتماد بشكل أكبر على الصفوف الخلفية له وبغض النظر عما إذا كانوا تحت مجهر جهاز الأمن.
إن زيادة فرض السيطرة الأمنية الكاملة على أعضاء الصفوف الخلفية من التنظيم إضافة إلى معاونيهم من غير السعوديين تعتبر من أنجح السياسات الأمنية التي اتبعت من قبل أجهزة الأمن، مما منع أي تطور أو تحول لأفراد تلك الصفوف نحو قيادة يعاد عن طريقها ترتيب صفوف التنظيم الإرهابي الضال. فبمزيد من المعلومات ومزيد من المراقبة والتقصي وتعاون المواطن والمقيم تكون السيطرة على أي عنصر قوة، أو رافد دعم كان يمكن أن ينعش التنظيم مما أصابه من ضعف ووهن وخسارة ألحقت به وبأعضائه.
كما أن تكثيف المداهمات وعمليات القبض في السنتين الماضيتين كشف عن أشياء لم تكن ربما متوقعة عند بعض المراقبين، ولكن يعتقد مراقبون آخرون أن من الطبيعي وبعد ما مر به التنظيم الإرهابي من ضربات أن يزيد نشاط أعضاء صفوفه الخلفية "أولئك البعيدين عن الأعين"، ليس في جلب الأعوان والدعم بكافة أشكاله فحسب كما كان في السابق، بل لصنع المتفجرات وتجهيز السلاح ودعم من هم أكثر خطرا ـ وإن قلوا أو فروا إلى خارج البلاد ـ بالمال والسكن ووسائل النقل أيضا، فهم يعتقدون أنهم بمأمن طالما لم تصبح أسماؤهم وصورهم معلنة في وسائل الإعلام. ومن جهة أخرى يعلم المراقب أن هذا الأمر أيضا قد يعطي فرصة لأجهزة الأمن لكشف تحركات أعضاء الصفوف الخلفية في التنظيم والسيطرة عليهم في الوقت المناسب.
من هنا فإن الفترة الماضية تطلبت الكثير من تضييق الخناق على أعضاء الصفوف الخلفية، ووضع الاستراتيجيات المضادة لتطورهم، وأن يتحولوا فجأة إلى الواجهة، وهو ما نجح جهاز الأمن السعودي فيه بحسب بيانات الداخلية وتوقف العمليات الإرهابية على الأرض، ولكن يذهب مراقبون إلى أن الفترة الحالية ما تزال تحتاج إلى الاستمرار في تلك الجهود والتعاون المطلوب من الكل سواء المواطن أو المقيم واليقظة إلى أي مؤشر ـ وإن كان بسيطا ـ يدل على حمل بعض الأشخاص لأفكار التنظيم الإرهابي.

مرعب النفوس
04 / 03 / 2008, 15 : 03 PM
أخي الغالي

زمــــــــــــــن




نسال الله عز وجل أن يخلصنا منهم بأسرع وقت ويريح البلاد والعباد من هذه الشرذمه الضالة المضلة...............
بارك الله فيك وعليك وليك كل الشكر والتقدير ياالغالي على هذا النشاط والهمة في نقل كل جديد من الأخبار وكل مفيد نفع الله بك وبعلمك.........

ووفقنا الله وإياك ياأخي لما يحب ويرضى ولما فيه الخير والصلاح على هذا الجهد والعطاء المتواصل http://www.hawahome.info/uploaded/4624/1158152616.gif




كما أسأل الله أن يجزاك عنا خير الجزاااااء




.........

أبـوحـمـد
04 / 03 / 2008, 41 : 07 PM
مشكوووووووووووووور يا زمن على لاخباااااااار

المستشــــار
04 / 03 / 2008, 56 : 09 PM
مشكور على النقل وتقبل تحياااااااااااااااااتي

الجنوبي 2000
05 / 03 / 2008, 15 : 10 AM
مشكور أخوي زمن على نقل الخبر ...

زمن
05 / 03 / 2008, 50 : 12 PM
أخي الغالي
زمــــــــــــــن

نسال الله عز وجل أن يخلصنا منهم بأسرع وقت ويريح البلاد والعباد من هذه الشرذمه الضالة المضلة...............
بارك الله فيك وعليك وليك كل الشكر والتقدير ياالغالي على هذا النشاط والهمة في نقل كل جديد من الأخبار وكل مفيد نفع الله بك وبعلمك.........
ووفقنا الله وإياك ياأخي لما يحب ويرضى ولما فيه الخير والصلاح على هذا الجهد والعطاء المتواصل http://www.hawahome.info/uploaded/4624/1158152616.gif
كما أسأل الله أن يجزاك عنا خير الجزاااااء
.........
مرعب النفوس

مشكورعلى مرورك العذب

زمـــــــــــــــــــــــــــن

زمن
05 / 03 / 2008, 52 : 12 PM
مشكوووووووووووووور يا زمن على لاخباااااااار
العفوياابوحمد2011

وتشرفت بمرورك العذب

زمــــــــــــــــــــــــــــن

زمن
05 / 03 / 2008, 53 : 12 PM
مشكور على النقل وتقبل تحياااااااااااااااااتي
العفوياالمستشار

وتشرفت بمرورك العذب

زمــــــــــــــــــــــــــــن

زمن
05 / 03 / 2008, 53 : 12 PM
مشكور أخوي زمن على نقل الخبر ...
العفوياعبدالله بن عبدالعزيز

وتشرفت بمرورك العذب

زمــــــــــــــــــــــــــــن