تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة شاب يدهس عشيقته بالسياره


صادق المشاعر
08 / 07 / 2004, 27 : 01 PM
شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة ‏صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد ‏اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي ‏الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم ‏بتعاليم الإسلام...عرف معنى ‏الدين وحلاوة الإيمان عرف طريقه..طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم ‏الإسلام ..

‏و التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات ...دور اللهو.. ‏السينمات..اصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو ‏حبيبته كما كان يسميها ‏يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان ‏والنفس والهوى غلبوا عليه ‏كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت ‏ترافقه في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي وفي ‏دور السينما عشرة عمر كما يقال ‏لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج ‏تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد ‏أن يكون قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب... ‏هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ...قرر ‏ونفذ

‏خاطبها وتحدث اليها ...بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه ‏عن الإقتراب منها والعيش معها ‏كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان

‏يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره ‏وهكذا حصل الفراق ...ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو‏يخاطبها بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة ‏استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!

‏في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت ‏المفاجأة التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي ‏للسيارة الجمته المفاجأة سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس ‏ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول‏ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن ‏أجلسها بالكرسي الأمامي بجو اره ‏ وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما ‏بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى .. ‏وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته ‏في حزنها

‏سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته ‏غلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته ‏لهذه المداعبة فقد اشتاقت اليها .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده ... هكذا الصراع ‏كل ذلك في ثوان معدودة ‏مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذا اللحظة اتاه داعي ‏الإيمان ... فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه ‏إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة ‏جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..

‏فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة ‏إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر ‏أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور ‏فقط خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات ‏السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..

‏عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن ‏انه لن يعود الى عشيقته الى ..........................................



منقوووووووووول






تحياتي للجميع

اسيرة الزمن
13 / 07 / 2004, 26 : 01 AM
قصة رائعة واسلوبها اروع
كنت اتمنى انها ماتنتهى بالمأساة هذي
شاااكرة لك

هادي
13 / 07 / 2004, 51 : 08 AM
والله نهاايتها مؤلمة

صدق من قال ومن الحب ما قتل

مشكووور على هالقصة

سلام

صادق المشاعر
25 / 07 / 2004, 13 : 05 AM
تسلمين على المرور يا أسيرة الزمن




وأنت كذالك ياهادي



أشكركم على الرد





تحياتي للجميع