al-badr
01 / 03 / 2008, 51 : 10 PM
أمرت النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية بحبس مؤمن محمد صادق "24 سنة- حلوانى" 4 أيام علي ذمة التحقيق. وضبط وإحضار صديقيه محمد فايز ومحمد سعد لاتهامهم باختطاف واغتصاب رشا "22 سنة- ربة منزل" تحت تهديد السلاح كما أمر بعرض المجني عليها على الطب الشرعي .
كشفت تحقيقات النيابة عن قصة مأساوية كانت ليلة "الاغتصاب" آخر فصولها فقد استهلتها "رشا" وزوجها بمشاجرة كالتي تحدث بينهما بشكل شبه يومي رغم أن زواجهما لم يمض عليه سوى عام و4 أشهر فقط وكان محور مشاجرة كل يوم هو مصروف البيت. في هذه الليلة وبالتحديد في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بكت رضيعتهما وطالبت "رشا" زوجها بشراء "حفاضة" للصغيرة. التهب الحوار بينهما. لم يكن أي منهما لديه القدرة على احتواء الموقف الذي انتهي بأن غادرت "رشا" عش الزوجية بمنطقة كفرطهرمس باكية متوجهة إلى منزل والدتها بمدينة السلام .
كانت الشوارع خالية إلا من نفر قليل من المارة والسيارات المسرعة والضحية تفشل مرة تلو الأخرى في استيقاف ميكروباص حتي نجحت أخيراً.
لم يكن في الميكروباص سوي "السائق" و"التباع" في الطريق ظهر "توك توك" كان يستقله 3 شبان أطلقوا عبارات غزل غير عفيف تخفي وراءها رغبات شيطانية دفعتهم إلي محاولة استمالة "السائق" لتسليمهم "الفريسة" وعندما لم يستجب قطعوا عليه الطريق واضطروه إلي التوقف بشفرات الحلاقة والسلاح الأبيض رفع "السائق" و"التباع" الراية البيضاء واصطحب الذئاب فريستهم بالقوة في "التوك توك" راحت تستعطفهم وتتوسل إلي قلوبهم "المتحجرة" بأن يتركوها لحال سبيلها أقسمت لهم أنها متزوجة ولديها طفلة دموعها لم تكن تزيدهم إلا إصراراً على المضي في طريقهم المظلم .
عندما اطمأن "الذئاب الثلاثة" إلي ابتعادهم عن العمران هبطوا من "التوك توك" وطرحوها أرضاً وخلال لحظات كانت ثيابها متناثرة من حولها وراحوا ينهشون جسدها بلا رحمة رغم مقاومتها لهم دقائق ثقيلة مرت حتي استرخت أطراف "الفريسة" استسلمت إلا من دموعها التي لم تتوقف عن الهطول.
واحد تلو الآخر يلتهمها حتي أشرقت الشمس وبلغ الإعياء مداه أحدهم اتصل بصديق لهم وأخبروه أنهم قادمون إليه وبرفقتهم "صيدة" حملوها مرة أخرى إلى "التوك توك" وانطلقوا إلى العمران حتي ظهر أمامهم مقهي استجمعت "رشا" قواها وصرخت صرخة مدوية سمعها رواد المقهي وانطلقوا نحوهم أشهر "الذئاب الثلاثة" شفرات الحلاقة في وجوه رواد المقهي الذين تصدوا لهم وتمكنوا من إنقاذ "الضحية" والقبض على أحدهم فيما لاذا الآخران بالفرار واصطحبوها إلى قسم الشرطة.
وبجوار غرفة التحقيق كان "الزوج" منهاراً مجهشاً بالبكاء وقرر أنه لن يتخلي عن زوجته. ومازال رجال المباحث يكثفون جهودهم للقبض علي الذئبين الهاربين .
كشفت تحقيقات النيابة عن قصة مأساوية كانت ليلة "الاغتصاب" آخر فصولها فقد استهلتها "رشا" وزوجها بمشاجرة كالتي تحدث بينهما بشكل شبه يومي رغم أن زواجهما لم يمض عليه سوى عام و4 أشهر فقط وكان محور مشاجرة كل يوم هو مصروف البيت. في هذه الليلة وبالتحديد في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بكت رضيعتهما وطالبت "رشا" زوجها بشراء "حفاضة" للصغيرة. التهب الحوار بينهما. لم يكن أي منهما لديه القدرة على احتواء الموقف الذي انتهي بأن غادرت "رشا" عش الزوجية بمنطقة كفرطهرمس باكية متوجهة إلى منزل والدتها بمدينة السلام .
كانت الشوارع خالية إلا من نفر قليل من المارة والسيارات المسرعة والضحية تفشل مرة تلو الأخرى في استيقاف ميكروباص حتي نجحت أخيراً.
لم يكن في الميكروباص سوي "السائق" و"التباع" في الطريق ظهر "توك توك" كان يستقله 3 شبان أطلقوا عبارات غزل غير عفيف تخفي وراءها رغبات شيطانية دفعتهم إلي محاولة استمالة "السائق" لتسليمهم "الفريسة" وعندما لم يستجب قطعوا عليه الطريق واضطروه إلي التوقف بشفرات الحلاقة والسلاح الأبيض رفع "السائق" و"التباع" الراية البيضاء واصطحب الذئاب فريستهم بالقوة في "التوك توك" راحت تستعطفهم وتتوسل إلي قلوبهم "المتحجرة" بأن يتركوها لحال سبيلها أقسمت لهم أنها متزوجة ولديها طفلة دموعها لم تكن تزيدهم إلا إصراراً على المضي في طريقهم المظلم .
عندما اطمأن "الذئاب الثلاثة" إلي ابتعادهم عن العمران هبطوا من "التوك توك" وطرحوها أرضاً وخلال لحظات كانت ثيابها متناثرة من حولها وراحوا ينهشون جسدها بلا رحمة رغم مقاومتها لهم دقائق ثقيلة مرت حتي استرخت أطراف "الفريسة" استسلمت إلا من دموعها التي لم تتوقف عن الهطول.
واحد تلو الآخر يلتهمها حتي أشرقت الشمس وبلغ الإعياء مداه أحدهم اتصل بصديق لهم وأخبروه أنهم قادمون إليه وبرفقتهم "صيدة" حملوها مرة أخرى إلى "التوك توك" وانطلقوا إلى العمران حتي ظهر أمامهم مقهي استجمعت "رشا" قواها وصرخت صرخة مدوية سمعها رواد المقهي وانطلقوا نحوهم أشهر "الذئاب الثلاثة" شفرات الحلاقة في وجوه رواد المقهي الذين تصدوا لهم وتمكنوا من إنقاذ "الضحية" والقبض على أحدهم فيما لاذا الآخران بالفرار واصطحبوها إلى قسم الشرطة.
وبجوار غرفة التحقيق كان "الزوج" منهاراً مجهشاً بالبكاء وقرر أنه لن يتخلي عن زوجته. ومازال رجال المباحث يكثفون جهودهم للقبض علي الذئبين الهاربين .