ابو العنود
01 / 03 / 2008, 07 : 07 AM
الستر على عورات الناس
مر قوم موسى عليه السلام بفترة من القحط وقلة الأمطار
فأجتمع القوم الى رسول الله موسى عليه السلام وقالوا له:
فلنخرج جميعا برفقتك وندعوا الله تعالى ان ينزل علينا الغيث من السماء
فإستجاب لهم موسى عليه السلام وخرجوا للدعاء
وبعد ان اجهدوا انفسهم وبأمامة نبيهم بالدعاء والتوسل الى الله
تعالى ذكره
لم يستجب الله عز وجل لدعائهم وهنا استغرب القوم ومعهم
النبي موسى عليه السلام فتوجه موسى عليه السلام الى الله عز وجل
متسائلا لماذا لم يستجب الله تعالى لدعائهم ، وكما لا يخفى عليكم
ان موسى عليه السلام كان كليم الله أي انه كان يكلم الله مباشرة
بدون الوحي ، بعد ان سأل موسى ربه لماذا لم سيتجب لهم ؟
اجابه الله عز وجل :
أن في القوم رجل مذنب ، وان الله لن يستجيب لهم حتى يخرج
ذلك المذنب من بينهم وهنا توجه موسى عليه السلام الى القوم
وقال لهم : ان من بيننا رجل مذنب وان الله لن يستجيب حتى يخرج
ذلك الرجل . وعم القوم الهدوء وهم ينظرون احدهم للآخر متسائلين
من ياترى يكون ذلك المذنب؟
وهل ياترى سوف يخرج ويفضح نفسه بين الناس؟
ام يسكت ويبقى متخفيا ، ولا يستجيب الله؟
طبعا الرجل المذنب يعرف نفسه
هنا توجه ذلك المذنب الى الله عزوجل بكل جوارحه وجوانحه
وتضرع وهو يقول بينه وبين ربه بكل إخلاص:
إلهي اني قد تبت اليك توبة نصوحا فأستر علي ولا تفضحني بين العباد
وبينما القوم كذلك وإذا بالمطر ينهال عليهم من السماء فأستبشر القوم
وفرحوا برحمة الله
بينما رسول الله موسى عليه السلام استغرب من الأمر
فتوجه إلى الله عز وجل متسائلا :
إلهي قد قلت لي انك لن تستجيب للدعاء حتى يخرج ذلك المذنب ،
ولم يخرج احدا من القوم فما الذي حصل
اجابه الله عز وجل ياموسى :ان عبدي قد تاب إلي
قال موسى: إلهي فمن هو؟
قال الله عز وجل : يا موسى اني قد سترت على عبدي وهو مذنب
فكيف أفضحه وقد تاب إلي .
انتهت القصة
يامن يظهر الجميل ويستر القبيح…
ان الله ستار يحب الستر فاستروا على عورات الناس
يستر الله على عوراتكم
ومن منا يخلوا من العورات والنقائص
ولاتذكر عيوب الناس بلسانك وخصوصا المستور منها
فللناس ألسن وفيك عيوب
وكما يقول المثل لاترمي الناس بالحجر وبيتك من زجاج
في هذه القصة ثلاث عبرات مهمات
الاولى ان باب التوبة مفتوح دائما للتائبين
الثانية ان باب الدعاء ايضا مفتوح في كل زمان ومكان والاجابة مبذولة
للداعين كيف لا وقد قال تعالى ادعوني استجب لكم وخصوصا إذا كان
الدعاء بإخلاص
الثالثة الستر على عورات الناس فها هو الله عز وجل
لم يكشف عن المذنب لنبيه وكليمه موسى عليه السلام
\
/
\
منقوووووووول
مر قوم موسى عليه السلام بفترة من القحط وقلة الأمطار
فأجتمع القوم الى رسول الله موسى عليه السلام وقالوا له:
فلنخرج جميعا برفقتك وندعوا الله تعالى ان ينزل علينا الغيث من السماء
فإستجاب لهم موسى عليه السلام وخرجوا للدعاء
وبعد ان اجهدوا انفسهم وبأمامة نبيهم بالدعاء والتوسل الى الله
تعالى ذكره
لم يستجب الله عز وجل لدعائهم وهنا استغرب القوم ومعهم
النبي موسى عليه السلام فتوجه موسى عليه السلام الى الله عز وجل
متسائلا لماذا لم يستجب الله تعالى لدعائهم ، وكما لا يخفى عليكم
ان موسى عليه السلام كان كليم الله أي انه كان يكلم الله مباشرة
بدون الوحي ، بعد ان سأل موسى ربه لماذا لم سيتجب لهم ؟
اجابه الله عز وجل :
أن في القوم رجل مذنب ، وان الله لن يستجيب لهم حتى يخرج
ذلك المذنب من بينهم وهنا توجه موسى عليه السلام الى القوم
وقال لهم : ان من بيننا رجل مذنب وان الله لن يستجيب حتى يخرج
ذلك الرجل . وعم القوم الهدوء وهم ينظرون احدهم للآخر متسائلين
من ياترى يكون ذلك المذنب؟
وهل ياترى سوف يخرج ويفضح نفسه بين الناس؟
ام يسكت ويبقى متخفيا ، ولا يستجيب الله؟
طبعا الرجل المذنب يعرف نفسه
هنا توجه ذلك المذنب الى الله عزوجل بكل جوارحه وجوانحه
وتضرع وهو يقول بينه وبين ربه بكل إخلاص:
إلهي اني قد تبت اليك توبة نصوحا فأستر علي ولا تفضحني بين العباد
وبينما القوم كذلك وإذا بالمطر ينهال عليهم من السماء فأستبشر القوم
وفرحوا برحمة الله
بينما رسول الله موسى عليه السلام استغرب من الأمر
فتوجه إلى الله عز وجل متسائلا :
إلهي قد قلت لي انك لن تستجيب للدعاء حتى يخرج ذلك المذنب ،
ولم يخرج احدا من القوم فما الذي حصل
اجابه الله عز وجل ياموسى :ان عبدي قد تاب إلي
قال موسى: إلهي فمن هو؟
قال الله عز وجل : يا موسى اني قد سترت على عبدي وهو مذنب
فكيف أفضحه وقد تاب إلي .
انتهت القصة
يامن يظهر الجميل ويستر القبيح…
ان الله ستار يحب الستر فاستروا على عورات الناس
يستر الله على عوراتكم
ومن منا يخلوا من العورات والنقائص
ولاتذكر عيوب الناس بلسانك وخصوصا المستور منها
فللناس ألسن وفيك عيوب
وكما يقول المثل لاترمي الناس بالحجر وبيتك من زجاج
في هذه القصة ثلاث عبرات مهمات
الاولى ان باب التوبة مفتوح دائما للتائبين
الثانية ان باب الدعاء ايضا مفتوح في كل زمان ومكان والاجابة مبذولة
للداعين كيف لا وقد قال تعالى ادعوني استجب لكم وخصوصا إذا كان
الدعاء بإخلاص
الثالثة الستر على عورات الناس فها هو الله عز وجل
لم يكشف عن المذنب لنبيه وكليمه موسى عليه السلام
\
/
\
منقوووووووول