النجدي
27 / 02 / 2008, 54 : 04 PM
السعودية تسحب سفيرها بسبب الإساءة ؟؟
نشرت جريدة الرياض في تاريخ 24/3/1426هـ عدد رقم ( 13462) خبراً مفاده أن المملكة العربية السعودية سحبت سفيرها السعودي ـ فيصل هاشم ـ من المجر بسبب ما أدلى به رئيس الوزراء المجري ـ فيرينك جيوركسانى ـ وصف فيها منتخب السعودية بأنه مجموعة من الإرهابيين العرب بُعيد تعادلٍ سلبي ما بين منتخب بلاده والمنتخب السعودي.
وقد تلقت وزارة الخارجية المجرية مذكرة من قبل السفارة السعودية تفيد بأنه قد تم استدعاء السفير السعودي لدى المجر لإجراء بعض المشاورات . أ . هـ
ونحن واثقون بأنه لن يكون المنتخب السعودي لدى ولاة الأمر أهم عليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والدفاع عنه ، والذب عن عرضه ،والغضب من أجله ، وكلنا ثقة بأن ولاة الأمر سيتخذون الإجراءات الصارمة التي تكف هذه الصحيفة الدنمركية عن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته .
كنت كتبت هذا المقال في الحادثة الأولى ، وقد سُحب السفير السعودي بعد ذلك. ولله الحمد والمنة .
وهاهي الصحف الدنماركية تعاود الكرة، وتلفظ الفضلة مرة بعد مرة بالإساءة إلى سيد البشرية مرة أخرى، لأنهم قد علموا ضعف المسلمين واتفقوا على الرمي عليهم من كل حدب وصوب، فهاهي آلام ما يجري لإخواننا في غزة لا تزال في نفوسنا، ثم تأتي طامة الدانمارك وتزيد الجرح جرحا ، وكأنها حركة مقصودة لصرفنا عما يجري لإخواننا في غزة بمصيبة أخرى فحسبنا الله ونعم الوكيل .
وصدق القائل : من أمن العقوبة أساء الأدب!! فلكِ الله يا أمة محمد!!
لقد أخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار )) وإسناده حسن ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )) . وأخرج الإمام أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة )) .
فكيف بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!
فلابد من هبة إسلامية لنصرة نبيها !!
وليتق الله عزوجل من يحاول تخذيل المسلمين عن نصرة نبيهم بالوسائل المشروعة كالمقاطعة الاقتصادية ونحو ذلك .
د. محمد بن عبدالله الهبدان
نشرت جريدة الرياض في تاريخ 24/3/1426هـ عدد رقم ( 13462) خبراً مفاده أن المملكة العربية السعودية سحبت سفيرها السعودي ـ فيصل هاشم ـ من المجر بسبب ما أدلى به رئيس الوزراء المجري ـ فيرينك جيوركسانى ـ وصف فيها منتخب السعودية بأنه مجموعة من الإرهابيين العرب بُعيد تعادلٍ سلبي ما بين منتخب بلاده والمنتخب السعودي.
وقد تلقت وزارة الخارجية المجرية مذكرة من قبل السفارة السعودية تفيد بأنه قد تم استدعاء السفير السعودي لدى المجر لإجراء بعض المشاورات . أ . هـ
ونحن واثقون بأنه لن يكون المنتخب السعودي لدى ولاة الأمر أهم عليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والدفاع عنه ، والذب عن عرضه ،والغضب من أجله ، وكلنا ثقة بأن ولاة الأمر سيتخذون الإجراءات الصارمة التي تكف هذه الصحيفة الدنمركية عن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته .
كنت كتبت هذا المقال في الحادثة الأولى ، وقد سُحب السفير السعودي بعد ذلك. ولله الحمد والمنة .
وهاهي الصحف الدنماركية تعاود الكرة، وتلفظ الفضلة مرة بعد مرة بالإساءة إلى سيد البشرية مرة أخرى، لأنهم قد علموا ضعف المسلمين واتفقوا على الرمي عليهم من كل حدب وصوب، فهاهي آلام ما يجري لإخواننا في غزة لا تزال في نفوسنا، ثم تأتي طامة الدانمارك وتزيد الجرح جرحا ، وكأنها حركة مقصودة لصرفنا عما يجري لإخواننا في غزة بمصيبة أخرى فحسبنا الله ونعم الوكيل .
وصدق القائل : من أمن العقوبة أساء الأدب!! فلكِ الله يا أمة محمد!!
لقد أخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار )) وإسناده حسن ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )) . وأخرج الإمام أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة )) .
فكيف بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!
فلابد من هبة إسلامية لنصرة نبيها !!
وليتق الله عزوجل من يحاول تخذيل المسلمين عن نصرة نبيهم بالوسائل المشروعة كالمقاطعة الاقتصادية ونحو ذلك .
د. محمد بن عبدالله الهبدان