أبـوحـمـد
26 / 02 / 2008, 33 : 06 AM
التمييز يصادق على براءة هيئة تبوك
تيماء، تبوك: عبدالواحد الصعب
أكد الرئيس السابق لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حي سلطانة بتبوك، رئيس مركز حي الورود حاليا الشيخ فرحان العنزي صدور حكم قضائي جديد بتبرئة عضو الهيئة المتهم بقتل المواطن أحمد مسلم البلوي. وكانت إمارة تبوك قد أحالت عددا من موظفي مركز هيئة "سلطانة" إلى المحكمة المختصة في أعقاب وفاة المواطن البلوي داخل المركز.
وفي الرابع والعشرين من فبراير 2008 قضت المحكمة بتبوك بتبرئة أعضاء الهيئة استنادا على التقرير الطبي، لكن الوكيل الشرعي للمتوفى واسمه عودة سليم البلوي اعترض على الحكم، مما دفع رئيس محاكم المنطقة الشيخ عبدالعزيز بن صالح بن حميد لرفع الحكم إلى هيئة التمييز للنظر فيه.
وهنا قال العنزي لـ"الوطن" إن الدائرة الجزائية الثانية بمحكمة التمييز بمكة المكرمة أصدرت حكمها بالبراءة وصرف النظر عن الدعوى ضد رجل الهيئة.
وأضاف أن الحكم مصدر من 5 مشايخ بما ينفي تورط رجال الهيئة. ومضى قائلا إننا لا ننفي حدوث الخطأ من البعض فلسنا منزهين ولا معصومين، ولكن في هذه القضية لم يكن لرجال الهيئة أي دور فيما حدث وإنما هو القضاء والقدر.
--------------------------------------------------------------------------------
أسدلت الدائرة الجزائية الخماسية الثانية بمحكمة التمييز بمكة المكرمة أمس الستار على قضية متوفى هيئة تبوك، حيث أصدرت حكما بتبرئة رجال فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفرع سلطانة بتبوك من التهم الموجهة لهم، و صرف النظر عن الدعوى المقدمة ضدهم من قبل المواطن عودة مسلم البلوي الذي يتهمهم بالتسبب
في وفاة المواطن أحمد بن مسلم البلوي والذي توفي في 15 جمادى الأول من العام المنصرم في مركز الهيئة بسلطانة.
وفيما جاء الحكم موافقا لما أصدر قضاة محكمة تبوك في رجب من العام المنصرم، أكد رئيس مركز هيئة سلطانة سابقا والورود حاليا بتبوك الشيخ فرحان العنزي ,في اتصال هاتفي بـ "الوطن" صحة النبأ موضحا أنه ورد ما يثبت ذلك من محكمة التمييز ومصدق من خمسة مشايخ فضلاء وهو رد لما أثير حول تجني رجال الهيئة، مضيفا قوله: نحن لا ننفي وجود الخطأ من البعض فنحن لسنا منزهين ولا معصومين ونقبل النصح والتوجيه ولكن في هذه القضية لم يكن لرجال الهيئة دور فيما حدث وإنما هو قضاء وقدر.
وكان ورثة أحمد البلوي طالبوا بالقصاص ممن تثبت عليهم الجناية.
وحسب مصادر خاصة لـ"الوطن" فإن رجال الهيئة المتهمين والذين صدرت تبرئتهم ينوون رفع دعوى لرد الاعتبار.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها الصادر بتاريخ 3 يونيو 2007 عن قضية متوفى تبوك التي تمثلت في أن أعضاء الهيئة بفرع سلطانة بتبوك اشتبهوا في إركاب المواطن لامرأة أجنبية بالقرب من حديقة الأمواج الترفيهية ليتم اصطحابه إلى فرع الهيئة، وأثناء تواجده بإحدى الغرف بمركز الهيئة سقط مغشيا عليه حيث تم نقله وإسعافه عن طريق الهلال الأحمر إلا أنه توفي، مما اضطر أجهزة الشرطة آنذاك للتحفظ على أعضاء الهيئة.
تيماء، تبوك: عبدالواحد الصعب
أكد الرئيس السابق لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حي سلطانة بتبوك، رئيس مركز حي الورود حاليا الشيخ فرحان العنزي صدور حكم قضائي جديد بتبرئة عضو الهيئة المتهم بقتل المواطن أحمد مسلم البلوي. وكانت إمارة تبوك قد أحالت عددا من موظفي مركز هيئة "سلطانة" إلى المحكمة المختصة في أعقاب وفاة المواطن البلوي داخل المركز.
وفي الرابع والعشرين من فبراير 2008 قضت المحكمة بتبوك بتبرئة أعضاء الهيئة استنادا على التقرير الطبي، لكن الوكيل الشرعي للمتوفى واسمه عودة سليم البلوي اعترض على الحكم، مما دفع رئيس محاكم المنطقة الشيخ عبدالعزيز بن صالح بن حميد لرفع الحكم إلى هيئة التمييز للنظر فيه.
وهنا قال العنزي لـ"الوطن" إن الدائرة الجزائية الثانية بمحكمة التمييز بمكة المكرمة أصدرت حكمها بالبراءة وصرف النظر عن الدعوى ضد رجل الهيئة.
وأضاف أن الحكم مصدر من 5 مشايخ بما ينفي تورط رجال الهيئة. ومضى قائلا إننا لا ننفي حدوث الخطأ من البعض فلسنا منزهين ولا معصومين، ولكن في هذه القضية لم يكن لرجال الهيئة أي دور فيما حدث وإنما هو القضاء والقدر.
--------------------------------------------------------------------------------
أسدلت الدائرة الجزائية الخماسية الثانية بمحكمة التمييز بمكة المكرمة أمس الستار على قضية متوفى هيئة تبوك، حيث أصدرت حكما بتبرئة رجال فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفرع سلطانة بتبوك من التهم الموجهة لهم، و صرف النظر عن الدعوى المقدمة ضدهم من قبل المواطن عودة مسلم البلوي الذي يتهمهم بالتسبب
في وفاة المواطن أحمد بن مسلم البلوي والذي توفي في 15 جمادى الأول من العام المنصرم في مركز الهيئة بسلطانة.
وفيما جاء الحكم موافقا لما أصدر قضاة محكمة تبوك في رجب من العام المنصرم، أكد رئيس مركز هيئة سلطانة سابقا والورود حاليا بتبوك الشيخ فرحان العنزي ,في اتصال هاتفي بـ "الوطن" صحة النبأ موضحا أنه ورد ما يثبت ذلك من محكمة التمييز ومصدق من خمسة مشايخ فضلاء وهو رد لما أثير حول تجني رجال الهيئة، مضيفا قوله: نحن لا ننفي وجود الخطأ من البعض فنحن لسنا منزهين ولا معصومين ونقبل النصح والتوجيه ولكن في هذه القضية لم يكن لرجال الهيئة دور فيما حدث وإنما هو قضاء وقدر.
وكان ورثة أحمد البلوي طالبوا بالقصاص ممن تثبت عليهم الجناية.
وحسب مصادر خاصة لـ"الوطن" فإن رجال الهيئة المتهمين والذين صدرت تبرئتهم ينوون رفع دعوى لرد الاعتبار.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها الصادر بتاريخ 3 يونيو 2007 عن قضية متوفى تبوك التي تمثلت في أن أعضاء الهيئة بفرع سلطانة بتبوك اشتبهوا في إركاب المواطن لامرأة أجنبية بالقرب من حديقة الأمواج الترفيهية ليتم اصطحابه إلى فرع الهيئة، وأثناء تواجده بإحدى الغرف بمركز الهيئة سقط مغشيا عليه حيث تم نقله وإسعافه عن طريق الهلال الأحمر إلا أنه توفي، مما اضطر أجهزة الشرطة آنذاك للتحفظ على أعضاء الهيئة.