أبـوحـمـد
25 / 02 / 2008, 16 : 07 AM
http://www.9o9i.com/download/215347c24ef408882.jpg (http://www.9o9i.com)
طائرة "كوبرا" تابعة للجيش التركي تقلع من قاعدة تركية باتجاه شمال العراق أمس
أنقرة، جيزره (تركيا) ، زاخو ، كانبيرا : أحمد ياسين ، الوكالات
دعا العراق أمس تركيا إلى سحب قواتها من شمال البلاد "في أسرع وقت"،فيما كثف الجيش التركي من قصفه لمواقع المتمردين الأكراد. واعترف الجيش التركي بتدمير إحدى مروحياته، في وقت أعلن المتمردون الأكراد إسقاط مروحية تركية.
وأعلن الجيش التركي عن مقتل 33 من عناصر حزب العمال خلال الاشتباكات التي جرت أمس في شمال العراق ،ليرتفع عدد قتلى حزب العمال إلى 112، وعدد قتلى الجيش إلى 8 جنود .
--------------------------------------------------------------------------------
كثف الجيش التركي من قصفه لمواقع المتمردين الأكراد في محيط بلدة زاب شمال العراق بهدف السيطرة عليها وتدمير أكبر معسكرات الحزب هناك، وتدور معارك بين الجيش والمتمردين في 7 مناطق في زاب. ومن جانبه كشف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس عن موافقة واشنطن على العملية التركية عبر دعوته تركيا إلى أن يكون توغلها في العراق قصير المدة بقدر الإمكان والانسحاب على الفور عقب إنجاز المهمة. وأعرب عن أمله في أن تكون العملية قصيرة ودعا أنقرة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحسين أوضاع الأقلية الكردية التركية.
وأعلن الجيش التركي أن قواته قتلت 79 من عناصر الحزب خلال المعارك الدائرة في إطار العملية العسكرية التي ينفذها في شمال العراق، مشيرا إلى أن 35 من عناصر الحزب لقوا مصرعهم في الاشتباكات التي وقعت الخميس الماضي ليرتفع عدد القتلى في صفوف الحزب إلى 79 قتيلا بينما لقي جنديان تركيان مصرعهما ليصل عدد القتلى من القوات التركية إلى 7 جنود.
وذكرت شبكة تلفزيون "خبر تورك" إلى أن القوات التركية عثرت بتفتيش ملابس قتلى الحزب على هويات قوات البشمرجة والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني.
كما نشر الجيش التركي صورا جديدة تظهر الطائرات التركية وهى تقصف قمما جبلية مغطاة بالثلوج وجنودا أتراك يتحركون وسط المناطق المغطاة بالثلوج وعربات تحمل جنودا وعتادا عسكريا.
في الوقت نفسه أشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن حزب العمال أصدر بيانات يشير فيها إلى أن مقاتليه نجحوا في إسقاط مروحية تابعة للجيش التركي من طراز " كوبرا " وأنهم يحتفظون بجثث 15 جنديا من بين 22 قتلوا أثناء المعارك وأنهم سينشرون أسماءهم قريبا.
وأكدت مصادر عسكرية أن تحديد أعداد القتلى والجرحى من الجانبين أمر صعب بسبب وعورة المناطق التي تدور فيها الاشتباكات.
وحث القيادي في حزب العمال فهمان حسين، الملقب بالدكتور ياهوز أردال، الأكراد المقيمين بالمدن التركية على أن يقاتلوا السلطات التركية وأن ينفذوا عمليات انتقامية ردا على العملية العسكرية في شمال العراق.
وقال أردال في تصريحات لوكالة أنباء "فرات" الناطقة باسم الحزب "إن أرادوا تدميرنا فان شباننا عليهم جعل المدن التركية غير صالحة للعيش فيها".
وفي كانبيرا قال جيتس حيث يقوم بزيارة لأستراليا "فيما يتعلق بالعملية الجارية حاليا، آمل أن تكون قصيرة ومحددة وأن تتجنب الخسائر في الأرواح البريئة وأن ينسحب (الجنود الأتراك) فور إنجاز المهمة".
وردا على سؤال عن المدة المثلى لهذه العملية، قال "كل ما كانت أقصر كان الأمر أفضل". وقال جيتس الذي سيتوجه الأسبوع المقبل إلى أنقرة إنه لا يعتقد أن استقرار العراق مهدد بالعمليات التركية، مشيرا إلى أن تركيا تعاني من هجمات المتمردين الأكراد على القوات التركية والمدنيين على أراضيها. لكنه أكد ضرورة أن تحترم تركيا سيادة العراق بانفتاح أكبر حيال حكومتي العراق وإقليم كردستان بشأن خططها ونواياها.
على صعيد آخر وفي إطار ردود الفعل على الاجتياح العسكري التركي لأراضي شمال العراق شدد المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي على الوقوف بوجه الغزو التركي باعتباره واجبا وطنيا وشرعيا لا يجوز التراجع عنه والتهاون فيه تحت أي ذريعة.
وأضاف في بيان له" نرفض بشكل قاطع هذا العمل ونعتبره عدائيا واعتدائيا على العراق وأرضه وسيادته وندعو كل القوى السياسية وأهل القرار السلطوي وعامة المواطنين للوقوف بحزم أمام هذا الغزو".
وقال "نريد من الإخوة الأكراد موقفا واضحا ومبدئيا فإن المسألة غير مختصة بالجغرافية الكردستانية، ويتحتم على جميع السياسيين والكتل البرلمانية رص الصفوف وإظهار الوطنية بشكل عملي في هذا المأزق الكبير فإن المتوقع نتائجه وخيمة على العراق ووحدته ومستقبله ونعتبر الوقوف بوجه هذا الغزو واجبا وطنيا وشرعيا لا يجوز التراجع عنه والتهاون فيه تحت أي ذريعة، ونحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا الغزو ويلزم قانونيا الوقوف ضده وإلا فسيكون المدان الأول قبل إدانة الأتراك".
طائرة "كوبرا" تابعة للجيش التركي تقلع من قاعدة تركية باتجاه شمال العراق أمس
أنقرة، جيزره (تركيا) ، زاخو ، كانبيرا : أحمد ياسين ، الوكالات
دعا العراق أمس تركيا إلى سحب قواتها من شمال البلاد "في أسرع وقت"،فيما كثف الجيش التركي من قصفه لمواقع المتمردين الأكراد. واعترف الجيش التركي بتدمير إحدى مروحياته، في وقت أعلن المتمردون الأكراد إسقاط مروحية تركية.
وأعلن الجيش التركي عن مقتل 33 من عناصر حزب العمال خلال الاشتباكات التي جرت أمس في شمال العراق ،ليرتفع عدد قتلى حزب العمال إلى 112، وعدد قتلى الجيش إلى 8 جنود .
--------------------------------------------------------------------------------
كثف الجيش التركي من قصفه لمواقع المتمردين الأكراد في محيط بلدة زاب شمال العراق بهدف السيطرة عليها وتدمير أكبر معسكرات الحزب هناك، وتدور معارك بين الجيش والمتمردين في 7 مناطق في زاب. ومن جانبه كشف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس عن موافقة واشنطن على العملية التركية عبر دعوته تركيا إلى أن يكون توغلها في العراق قصير المدة بقدر الإمكان والانسحاب على الفور عقب إنجاز المهمة. وأعرب عن أمله في أن تكون العملية قصيرة ودعا أنقرة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحسين أوضاع الأقلية الكردية التركية.
وأعلن الجيش التركي أن قواته قتلت 79 من عناصر الحزب خلال المعارك الدائرة في إطار العملية العسكرية التي ينفذها في شمال العراق، مشيرا إلى أن 35 من عناصر الحزب لقوا مصرعهم في الاشتباكات التي وقعت الخميس الماضي ليرتفع عدد القتلى في صفوف الحزب إلى 79 قتيلا بينما لقي جنديان تركيان مصرعهما ليصل عدد القتلى من القوات التركية إلى 7 جنود.
وذكرت شبكة تلفزيون "خبر تورك" إلى أن القوات التركية عثرت بتفتيش ملابس قتلى الحزب على هويات قوات البشمرجة والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني.
كما نشر الجيش التركي صورا جديدة تظهر الطائرات التركية وهى تقصف قمما جبلية مغطاة بالثلوج وجنودا أتراك يتحركون وسط المناطق المغطاة بالثلوج وعربات تحمل جنودا وعتادا عسكريا.
في الوقت نفسه أشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن حزب العمال أصدر بيانات يشير فيها إلى أن مقاتليه نجحوا في إسقاط مروحية تابعة للجيش التركي من طراز " كوبرا " وأنهم يحتفظون بجثث 15 جنديا من بين 22 قتلوا أثناء المعارك وأنهم سينشرون أسماءهم قريبا.
وأكدت مصادر عسكرية أن تحديد أعداد القتلى والجرحى من الجانبين أمر صعب بسبب وعورة المناطق التي تدور فيها الاشتباكات.
وحث القيادي في حزب العمال فهمان حسين، الملقب بالدكتور ياهوز أردال، الأكراد المقيمين بالمدن التركية على أن يقاتلوا السلطات التركية وأن ينفذوا عمليات انتقامية ردا على العملية العسكرية في شمال العراق.
وقال أردال في تصريحات لوكالة أنباء "فرات" الناطقة باسم الحزب "إن أرادوا تدميرنا فان شباننا عليهم جعل المدن التركية غير صالحة للعيش فيها".
وفي كانبيرا قال جيتس حيث يقوم بزيارة لأستراليا "فيما يتعلق بالعملية الجارية حاليا، آمل أن تكون قصيرة ومحددة وأن تتجنب الخسائر في الأرواح البريئة وأن ينسحب (الجنود الأتراك) فور إنجاز المهمة".
وردا على سؤال عن المدة المثلى لهذه العملية، قال "كل ما كانت أقصر كان الأمر أفضل". وقال جيتس الذي سيتوجه الأسبوع المقبل إلى أنقرة إنه لا يعتقد أن استقرار العراق مهدد بالعمليات التركية، مشيرا إلى أن تركيا تعاني من هجمات المتمردين الأكراد على القوات التركية والمدنيين على أراضيها. لكنه أكد ضرورة أن تحترم تركيا سيادة العراق بانفتاح أكبر حيال حكومتي العراق وإقليم كردستان بشأن خططها ونواياها.
على صعيد آخر وفي إطار ردود الفعل على الاجتياح العسكري التركي لأراضي شمال العراق شدد المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي على الوقوف بوجه الغزو التركي باعتباره واجبا وطنيا وشرعيا لا يجوز التراجع عنه والتهاون فيه تحت أي ذريعة.
وأضاف في بيان له" نرفض بشكل قاطع هذا العمل ونعتبره عدائيا واعتدائيا على العراق وأرضه وسيادته وندعو كل القوى السياسية وأهل القرار السلطوي وعامة المواطنين للوقوف بحزم أمام هذا الغزو".
وقال "نريد من الإخوة الأكراد موقفا واضحا ومبدئيا فإن المسألة غير مختصة بالجغرافية الكردستانية، ويتحتم على جميع السياسيين والكتل البرلمانية رص الصفوف وإظهار الوطنية بشكل عملي في هذا المأزق الكبير فإن المتوقع نتائجه وخيمة على العراق ووحدته ومستقبله ونعتبر الوقوف بوجه هذا الغزو واجبا وطنيا وشرعيا لا يجوز التراجع عنه والتهاون فيه تحت أي ذريعة، ونحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا الغزو ويلزم قانونيا الوقوف ضده وإلا فسيكون المدان الأول قبل إدانة الأتراك".