الجنوبي 2000
23 / 02 / 2008, 07 : 09 AM
الجبيل - منير النمر:
كشفت الجهات الأمنية في محافظة الجيبل جثة متحللة تعود لشاب ثلاثيني، وعثر على الجثة مساء (الخميس) في منطقة وحلة تملؤها المياه الراكدة وأقصاب العقربان في محافظة الجبيل.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني ان الدوريات الأمنية التي انتقلت للموقع بعد إبلاغها بوجود الجثة واجهت صعوبات عدة قبل وصولها لموقع الجثة، إذ تعتبر المنطقة وعرة جداً، ما يترك تساؤلاً بشأن ذهاب الشاب لذلك الموقع.
وفي هذا الصدد قال القحطاني: "لم نقف على سبب لذهابه إلى هناك، وربما يكون مريضاً نفسياً"، مشيراً إلى أن التحقيقات الطبية ستحدد سبب وفاته، مستبعداً أن تكون الوفاة نتيجة عملية قتل، وأضاف ل"الرياض" بعد العثور على الجثة تبين أن المتوفى شاب سعودي تم البلاغ عن اختفائه من قبل ذويه.
وتم نقل الجثة بعد اجراء الفحص الطبي الأولي لمستشفى الدمام المركزي الذي سيكون لمختصيه الكلمة الفصل بشأن سبب الوفاة.
وعن الفحص الطبي الأول قال القحطاني "لم يثبت الكشف الطبي الشرعي أن هناك آثاراً لاعتداء على الجثة، أو أن الشاب قاوم شيئاً عنيفاً قبل أن يموت"، مستدركاً "أحلنا الجثة لمستشفى الدمام المركزي كي يتم التأكد أكثر بشأن عدم الاعتداء على الشاب".
وبقي الشاب في تلك المنطقة الوحلة نحو أربعة أسابيع من دون أن يتم اكتشافه، وعلل القحطاني ذلك بقوله: "في المنطقة مستنقع من الماء، وهو وعر وليس به طرق معبدة، ما يخفف من التواجد فيه، كما به أقصاب العقربان التي تحجب الرؤية، ما يحد من مسألة اكتشاف ما في الموقع".
كشفت الجهات الأمنية في محافظة الجيبل جثة متحللة تعود لشاب ثلاثيني، وعثر على الجثة مساء (الخميس) في منطقة وحلة تملؤها المياه الراكدة وأقصاب العقربان في محافظة الجبيل.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني ان الدوريات الأمنية التي انتقلت للموقع بعد إبلاغها بوجود الجثة واجهت صعوبات عدة قبل وصولها لموقع الجثة، إذ تعتبر المنطقة وعرة جداً، ما يترك تساؤلاً بشأن ذهاب الشاب لذلك الموقع.
وفي هذا الصدد قال القحطاني: "لم نقف على سبب لذهابه إلى هناك، وربما يكون مريضاً نفسياً"، مشيراً إلى أن التحقيقات الطبية ستحدد سبب وفاته، مستبعداً أن تكون الوفاة نتيجة عملية قتل، وأضاف ل"الرياض" بعد العثور على الجثة تبين أن المتوفى شاب سعودي تم البلاغ عن اختفائه من قبل ذويه.
وتم نقل الجثة بعد اجراء الفحص الطبي الأولي لمستشفى الدمام المركزي الذي سيكون لمختصيه الكلمة الفصل بشأن سبب الوفاة.
وعن الفحص الطبي الأول قال القحطاني "لم يثبت الكشف الطبي الشرعي أن هناك آثاراً لاعتداء على الجثة، أو أن الشاب قاوم شيئاً عنيفاً قبل أن يموت"، مستدركاً "أحلنا الجثة لمستشفى الدمام المركزي كي يتم التأكد أكثر بشأن عدم الاعتداء على الشاب".
وبقي الشاب في تلك المنطقة الوحلة نحو أربعة أسابيع من دون أن يتم اكتشافه، وعلل القحطاني ذلك بقوله: "في المنطقة مستنقع من الماء، وهو وعر وليس به طرق معبدة، ما يخفف من التواجد فيه، كما به أقصاب العقربان التي تحجب الرؤية، ما يحد من مسألة اكتشاف ما في الموقع".