أبـوحـمـد
22 / 02 / 2008, 29 : 09 AM
http://www.9o9i.com/download/18547be7995b2e84.jpg (http://www.9o9i.com)
عبدالمحسن العبيكان
الطائف: جميلة العبيدي
تؤكد بعض النساء أنهن يجدن حرجا في طلب الفتوى في بعض أمورهن الخاصة التي لا يستطعن التحدث فيها إلا مع نساء أخريات.
وفي هذا السياق طالبت مجموعة من النساء بوجود "مفتية" متخصصة في شؤون النساء.
وتقول هيفاء الخربوش (محاضرة في الشريعة): تضطر المرأة في كثير من الأحيان إلى السكوت عن بعض الأمور الشرعية بسبب الإحراج وأحيانا يصعب عليها الاتصال بالعلماء للسؤال عن أمر شرعي يختص بحياتها لذا فمن الأفضل وجود امرأة عالمة لتسألها النساء خاصة فيما يختص بالأمور النسائية الخاصة جدا، وقد نجد المرأة في هذا الجانب أكثر معرفة وخبرة من الرجل.
وتضيف: هناك سيدات كثيرات يجزن في القراءات ويحصلن على علمهن من شيوخ كبار فلماذا لا تجاز المرأة في مجال الفقه وتنفع أخواتها المسلمات.
وتؤيد هذا الطرح محاضرة أخرى في الشريعة هي هيفاء كتبي التي تقول: بالتأكيد نحتاج إلى امرأة عالمة تفتينا في شؤوننا الخاصة دون تدخل من الرجل الذي قد يكون أقل معرفة بأمورنا مهما تعلمها.
فيما نجد رأياً آخر أشد حذرا في قبول الفتوى من المرأة حيث تقول أستاذة الفقه في كلية الشريعة بجامعة الطائف الدكتورة ألفت عبد المنعم: نتمنى أن تكون هناك عالمات وليس مفتيات، فإذا كانت في الشهادة لا تقبل متفردة فكيف بالفتوى ولو كانت المرأة مفتية لكانت عائشة رضي الله عنها أول المفتيات وكانت مبلغة فقط وليس مفتية لكن الأولى أن تكون فقيهة فهناك مثلا فقه أم سلمة وفقه في الأحوال الشخصية ثم إن المرأة مشغولة ولابد أن تتوفر في المفتي شروط صعبة أجد أنها قد لا تتوافر أحيانا في المرأة, لكن لا مانع من وجود عالمة وفقيهة وهذا أمر جيد بالنسبة للمرأة".
وفيما تفضل السيدات سيدة مثلهن هناك من يرى أنها لا تستحق هذا الشرف، تقول المحاضرة كذلك في الشريعة هيلة الحارثي: الرجل أكثر اطلاعا من المرأة لأنه يتفرغ للعلم، أما المرأة فهي منشغلة دائما بأمور أسرتها وبحياتها الخاصة، وأعتقد أن الرجل أفضل من المرأة في هذه الحالة لكن لا مانع من أن تكون هناك امرأة بشروط خاصة وهي أن تنبغ في هذا المجال وأن تجد الوقت لاستقبال مكالمات النساء ثم إن المرأة قد تتأثر قراراتها بالعاطفة أكثر منها بالعقل وهذا قد يؤثر على الفتوى أو الاستشارة، "أما فوزية العتيبي" موظفة "فترى أن بعض النساء قد لا يولين الثقة أهمية كبرى فتجد أن المرأة قد تتحدث بأمورها الخاصة وتستفتي فيها امرأة مثلها لتجد فيما بعد أن حياتها الخاصة وأمورها قد أصبحت حديثاً في مجالس النساء إذ إن من طبيعة بعض النساء عدم كتم الأسرار والحفاظ عليها لذا فإن وجدت امرأة تستشيرها النساء أو يستفتينها فيجب أن تكون ممن يحملن صفات
فريدة من نوعها كأن تكون كتومة حيادية عالمة بكل ما يخص النساء والأهم أن تمتلك أسلوبا ولياقة في استقبال وسماع جميع الأمور التي تطرحها المرأة سواء كانت معلومة أو مستنكرة.
وتضيف: كثير من النساء تحصل لهن ظروف وأمور غريبة ونادرة ويحتجن للسؤال عنها إلى امرأة أكثر خبرة وتفهما فإذا لم يجدن ذلك فقد يعدن إلى ارتكاب الأخطاء مرة أخرى.
من جهته علق على الموضوع المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان بالقول: العلم الشرعي ليس محصورا على الرجال فقط بل النساء شقائق الرجال في ذلك وعائشة رضي الله عنها كانت تفتي الصحابة في أمورهم، ومن كان لديها علم في ذلك فلا بأس أن تفتي في جميع الأمور، وليس أمور النساء فقط ومن وجد لديها علم وفقه تستطيع أن تنال درجة الفتيا التي لا تختص فقط بالرجال.
ويضيف: تحتاج النساء إلى امرأة في بعض الأمور التي يستحين منها وهذا أمر مهم جدا فهن بحاجة إلى ذلك وينبغي أن توظف النساء للإجابة عن أمور النساء عن طريق الهاتف أو إذا حضرت المرأة لدار الفتيا تحال إلى امرأة عالمة بشرط أن تكون موظفة لضمان تفرغها للفتوى
عبدالمحسن العبيكان
الطائف: جميلة العبيدي
تؤكد بعض النساء أنهن يجدن حرجا في طلب الفتوى في بعض أمورهن الخاصة التي لا يستطعن التحدث فيها إلا مع نساء أخريات.
وفي هذا السياق طالبت مجموعة من النساء بوجود "مفتية" متخصصة في شؤون النساء.
وتقول هيفاء الخربوش (محاضرة في الشريعة): تضطر المرأة في كثير من الأحيان إلى السكوت عن بعض الأمور الشرعية بسبب الإحراج وأحيانا يصعب عليها الاتصال بالعلماء للسؤال عن أمر شرعي يختص بحياتها لذا فمن الأفضل وجود امرأة عالمة لتسألها النساء خاصة فيما يختص بالأمور النسائية الخاصة جدا، وقد نجد المرأة في هذا الجانب أكثر معرفة وخبرة من الرجل.
وتضيف: هناك سيدات كثيرات يجزن في القراءات ويحصلن على علمهن من شيوخ كبار فلماذا لا تجاز المرأة في مجال الفقه وتنفع أخواتها المسلمات.
وتؤيد هذا الطرح محاضرة أخرى في الشريعة هي هيفاء كتبي التي تقول: بالتأكيد نحتاج إلى امرأة عالمة تفتينا في شؤوننا الخاصة دون تدخل من الرجل الذي قد يكون أقل معرفة بأمورنا مهما تعلمها.
فيما نجد رأياً آخر أشد حذرا في قبول الفتوى من المرأة حيث تقول أستاذة الفقه في كلية الشريعة بجامعة الطائف الدكتورة ألفت عبد المنعم: نتمنى أن تكون هناك عالمات وليس مفتيات، فإذا كانت في الشهادة لا تقبل متفردة فكيف بالفتوى ولو كانت المرأة مفتية لكانت عائشة رضي الله عنها أول المفتيات وكانت مبلغة فقط وليس مفتية لكن الأولى أن تكون فقيهة فهناك مثلا فقه أم سلمة وفقه في الأحوال الشخصية ثم إن المرأة مشغولة ولابد أن تتوفر في المفتي شروط صعبة أجد أنها قد لا تتوافر أحيانا في المرأة, لكن لا مانع من وجود عالمة وفقيهة وهذا أمر جيد بالنسبة للمرأة".
وفيما تفضل السيدات سيدة مثلهن هناك من يرى أنها لا تستحق هذا الشرف، تقول المحاضرة كذلك في الشريعة هيلة الحارثي: الرجل أكثر اطلاعا من المرأة لأنه يتفرغ للعلم، أما المرأة فهي منشغلة دائما بأمور أسرتها وبحياتها الخاصة، وأعتقد أن الرجل أفضل من المرأة في هذه الحالة لكن لا مانع من أن تكون هناك امرأة بشروط خاصة وهي أن تنبغ في هذا المجال وأن تجد الوقت لاستقبال مكالمات النساء ثم إن المرأة قد تتأثر قراراتها بالعاطفة أكثر منها بالعقل وهذا قد يؤثر على الفتوى أو الاستشارة، "أما فوزية العتيبي" موظفة "فترى أن بعض النساء قد لا يولين الثقة أهمية كبرى فتجد أن المرأة قد تتحدث بأمورها الخاصة وتستفتي فيها امرأة مثلها لتجد فيما بعد أن حياتها الخاصة وأمورها قد أصبحت حديثاً في مجالس النساء إذ إن من طبيعة بعض النساء عدم كتم الأسرار والحفاظ عليها لذا فإن وجدت امرأة تستشيرها النساء أو يستفتينها فيجب أن تكون ممن يحملن صفات
فريدة من نوعها كأن تكون كتومة حيادية عالمة بكل ما يخص النساء والأهم أن تمتلك أسلوبا ولياقة في استقبال وسماع جميع الأمور التي تطرحها المرأة سواء كانت معلومة أو مستنكرة.
وتضيف: كثير من النساء تحصل لهن ظروف وأمور غريبة ونادرة ويحتجن للسؤال عنها إلى امرأة أكثر خبرة وتفهما فإذا لم يجدن ذلك فقد يعدن إلى ارتكاب الأخطاء مرة أخرى.
من جهته علق على الموضوع المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان بالقول: العلم الشرعي ليس محصورا على الرجال فقط بل النساء شقائق الرجال في ذلك وعائشة رضي الله عنها كانت تفتي الصحابة في أمورهم، ومن كان لديها علم في ذلك فلا بأس أن تفتي في جميع الأمور، وليس أمور النساء فقط ومن وجد لديها علم وفقه تستطيع أن تنال درجة الفتيا التي لا تختص فقط بالرجال.
ويضيف: تحتاج النساء إلى امرأة في بعض الأمور التي يستحين منها وهذا أمر مهم جدا فهن بحاجة إلى ذلك وينبغي أن توظف النساء للإجابة عن أمور النساء عن طريق الهاتف أو إذا حضرت المرأة لدار الفتيا تحال إلى امرأة عالمة بشرط أن تكون موظفة لضمان تفرغها للفتوى