المستشــــار
22 / 02 / 2008, 05 : 05 AM
مواطنة تقيم لدى أسرة أفريقية وأخرى تتزوج سائقها الاندونيسي
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/02/22/a12-big.jpg
مريم مواطنة شابة في الخامسة والعشرين من عمرها لكنها بجسم ناحل وعينين غائرتين دفعت بها الظروف الى ان تسكن في منزل أسرة افريقية بمكة المكرمة بعد موت أمها وأبيها وطلاقها من زوجها فلم تجد صدرا يحنو عليها سوى هذه المرأة التي فتحت لها بيتها وقلبها. تقول مريم: منذ عام وأنا أعيش حياة رتيبة كلها بؤس وشقاء، أقضي ساعات يومي في ادارة المنزل مع اطفالها السبعة خاصة انها تعمل فراشة فتغيب عنه منذ السابعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، لا اخرج ولا يزورني أحد. وقد فشلت كل محاولاتي لايجاد سكن يؤويني في الأربطة أو مراكز الرعاية الاجتماعية أو التأهيل الشامل والسبب انني بلا بطاقة أحوال شخصية والذي فسر سببه أخوها الى عدم وجود وثيقة وفاة لوالدتها في مسقط رأس العائلة بالطوالة وإلى بعد القرية عن مقر سكن مريم. وفي مقابل حكاية “مريم” اقترنت “سمية” وهي سعودية في العشرين من عمرها بسائقها الاندونيسي الذي يعمل تحت كفالة والدها، والذي حلم بالزواج منها منذ ان رآها أول مرة وهي صبية في العاشرة من عمرها ولأن كفيله والد سمية لايريد ان يفرط فيه لحسن أخلاقه، اشار عليه بالزواج من احدى المقيمات من بنات جلدته فتشجع وفاتح كفيله برغبته الكامنة بدواخله وطلب يد ابنته “سمية” وكانت المفاجأة ان وافق الكفيل من حيث المبدأ وطلب منه مهلة لمعرفة رأي الفتاة ولم تمض أكثر من ثلاثة أيام حتى وافقت وتم الزواج وسط معارضة قوية من اشقائها خوفا على مستقبلها مع رجل مقيم وبراتب متواضع الا ان والدها استطاع اقناع أخوتها واحدا تلو الآخر.
تقول سمية انها تعيش الآن في سعادة غامرة مع زوجها الاندونيسي وقد رزقت منه بثلاثة ابناء «ولدان وبنت » وقد تعاونا معا على فتح بقالة برأسمال 65 ألف ريال لزيادة دخلهما.
عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/02/22/a12-big.jpg
مريم مواطنة شابة في الخامسة والعشرين من عمرها لكنها بجسم ناحل وعينين غائرتين دفعت بها الظروف الى ان تسكن في منزل أسرة افريقية بمكة المكرمة بعد موت أمها وأبيها وطلاقها من زوجها فلم تجد صدرا يحنو عليها سوى هذه المرأة التي فتحت لها بيتها وقلبها. تقول مريم: منذ عام وأنا أعيش حياة رتيبة كلها بؤس وشقاء، أقضي ساعات يومي في ادارة المنزل مع اطفالها السبعة خاصة انها تعمل فراشة فتغيب عنه منذ السابعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، لا اخرج ولا يزورني أحد. وقد فشلت كل محاولاتي لايجاد سكن يؤويني في الأربطة أو مراكز الرعاية الاجتماعية أو التأهيل الشامل والسبب انني بلا بطاقة أحوال شخصية والذي فسر سببه أخوها الى عدم وجود وثيقة وفاة لوالدتها في مسقط رأس العائلة بالطوالة وإلى بعد القرية عن مقر سكن مريم. وفي مقابل حكاية “مريم” اقترنت “سمية” وهي سعودية في العشرين من عمرها بسائقها الاندونيسي الذي يعمل تحت كفالة والدها، والذي حلم بالزواج منها منذ ان رآها أول مرة وهي صبية في العاشرة من عمرها ولأن كفيله والد سمية لايريد ان يفرط فيه لحسن أخلاقه، اشار عليه بالزواج من احدى المقيمات من بنات جلدته فتشجع وفاتح كفيله برغبته الكامنة بدواخله وطلب يد ابنته “سمية” وكانت المفاجأة ان وافق الكفيل من حيث المبدأ وطلب منه مهلة لمعرفة رأي الفتاة ولم تمض أكثر من ثلاثة أيام حتى وافقت وتم الزواج وسط معارضة قوية من اشقائها خوفا على مستقبلها مع رجل مقيم وبراتب متواضع الا ان والدها استطاع اقناع أخوتها واحدا تلو الآخر.
تقول سمية انها تعيش الآن في سعادة غامرة مع زوجها الاندونيسي وقد رزقت منه بثلاثة ابناء «ولدان وبنت » وقد تعاونا معا على فتح بقالة برأسمال 65 ألف ريال لزيادة دخلهما.
عكاظ