ملك روما
01 / 07 / 2004, 27 : 01 PM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/01-07-2004/Mainpage/images/TB0666.jpg
وفيما يلي نص حدث عثمان العمري التلفزيوني:
أحب أن أوضح نقطتين الأولى:
أنا الذي قمت بتسليم نفسي طواعية.
كثيرا ما نسمع ان الذي تراجع عن قراره فأنا اتخذت هذا القرار عن قناعتي - فأنا.. لم يكن في بالي أن اسلم نفسي أبداً نحن لدينا فكرة سيئة عن رجال الأمن ولدينا استعداد لأن أموت في ذلك.. والحمد لله الحكومة الآن قدمت العفو عنا.
أنا التقيت مع أحد المسؤولين واجتمعت مع رجال الأمن ولم أر إلاّ العكس مما كان يدور في عقلنا.
ولم يكن هناك اغراءات بل وصلنا إلى درجة أن رجال الأمن ليس لك معهم اي حق..
وبمناسبة العفو تلقيته عن طريق الراديو - أنا أسأت للحكومة الا انها بادلتنا بالاحسان..
وهذا نداء مني للعلماء ومشايخ القبائل الذين لديهم حق مع ولي الأمر. وأن يتعاونوا مع ولاة الأمر ليجد العفو.
هذا العفو ليس من أجلنا إنما من أجل المصلحة العامة وإنما اثق بأنه بهذا الأسلوب سيتم اطفاء نار الفتنة.أنا كنت أسير في الظلام فوضعي والاخوان المطلوبين كان سيئاً. ولا ندري ماذا يحدث في أي لحظة.بالنسبة للأسرة كنت في موقف لم أحكم فيها عقلي كنت أكثر من سنة لم أستطع أدخل إلى المسجد للصلاة بسبب الخوف وبسبب التشرد. أما بالنسبة للأهل فليس من السهل ان تفارق أهلك وهذا الأمر أجبرنا عليه فكان لقائي بهم مليئاً بالفرح والسرور لأنهم لم يكونوا يعرفون عن أخباري شيئاً، فشعوري بلقائهم لا يمكن ان يوصف.
أما عن العفو الملكي فإنني أدعوا الزهراني والاخوة الآخرين ان يتقوا ان كل ما دور في بالهم من سوء المعاملة ليس صحيحاً وان لا يظنوا ان العفو خدعة عليهم ان يستغلوا الفرصة والعفو الكريم والا يتوانوا وان يبادروا للعودة وتسليم أنفسهم.
أما عن المستقبل فكل شخص له طموح وأنا وغيري أضعنا مستقبلنا بأيدينا والدنيا فيها لا شك دروس وعبر والحمد لله أنني تراجعت وفي داخلي ان الإنسان موجه من الله ثم من قيادتنا.. فإننا لم نكن نستند أو نعتمد على قاعدة سليمة، ونحن اسأنا والدولة أحسنت يجب ان نستفيد من ذلك في المستقبل.
أما عن شعوري بالندم فليس في يدي شيء الآن فأنا وصلت إلى درجة لا أخرج إلاّ في الليل وأنا أقيم في الجبال فندمي شديد لما بدر مني، وأتمنى ان أجد فرصة لأقدم له ما أستطيع لبلدي.
نسأل الله الهداية له ولجميع المطلوبين ...
وفيما يلي نص حدث عثمان العمري التلفزيوني:
أحب أن أوضح نقطتين الأولى:
أنا الذي قمت بتسليم نفسي طواعية.
كثيرا ما نسمع ان الذي تراجع عن قراره فأنا اتخذت هذا القرار عن قناعتي - فأنا.. لم يكن في بالي أن اسلم نفسي أبداً نحن لدينا فكرة سيئة عن رجال الأمن ولدينا استعداد لأن أموت في ذلك.. والحمد لله الحكومة الآن قدمت العفو عنا.
أنا التقيت مع أحد المسؤولين واجتمعت مع رجال الأمن ولم أر إلاّ العكس مما كان يدور في عقلنا.
ولم يكن هناك اغراءات بل وصلنا إلى درجة أن رجال الأمن ليس لك معهم اي حق..
وبمناسبة العفو تلقيته عن طريق الراديو - أنا أسأت للحكومة الا انها بادلتنا بالاحسان..
وهذا نداء مني للعلماء ومشايخ القبائل الذين لديهم حق مع ولي الأمر. وأن يتعاونوا مع ولاة الأمر ليجد العفو.
هذا العفو ليس من أجلنا إنما من أجل المصلحة العامة وإنما اثق بأنه بهذا الأسلوب سيتم اطفاء نار الفتنة.أنا كنت أسير في الظلام فوضعي والاخوان المطلوبين كان سيئاً. ولا ندري ماذا يحدث في أي لحظة.بالنسبة للأسرة كنت في موقف لم أحكم فيها عقلي كنت أكثر من سنة لم أستطع أدخل إلى المسجد للصلاة بسبب الخوف وبسبب التشرد. أما بالنسبة للأهل فليس من السهل ان تفارق أهلك وهذا الأمر أجبرنا عليه فكان لقائي بهم مليئاً بالفرح والسرور لأنهم لم يكونوا يعرفون عن أخباري شيئاً، فشعوري بلقائهم لا يمكن ان يوصف.
أما عن العفو الملكي فإنني أدعوا الزهراني والاخوة الآخرين ان يتقوا ان كل ما دور في بالهم من سوء المعاملة ليس صحيحاً وان لا يظنوا ان العفو خدعة عليهم ان يستغلوا الفرصة والعفو الكريم والا يتوانوا وان يبادروا للعودة وتسليم أنفسهم.
أما عن المستقبل فكل شخص له طموح وأنا وغيري أضعنا مستقبلنا بأيدينا والدنيا فيها لا شك دروس وعبر والحمد لله أنني تراجعت وفي داخلي ان الإنسان موجه من الله ثم من قيادتنا.. فإننا لم نكن نستند أو نعتمد على قاعدة سليمة، ونحن اسأنا والدولة أحسنت يجب ان نستفيد من ذلك في المستقبل.
أما عن شعوري بالندم فليس في يدي شيء الآن فأنا وصلت إلى درجة لا أخرج إلاّ في الليل وأنا أقيم في الجبال فندمي شديد لما بدر مني، وأتمنى ان أجد فرصة لأقدم له ما أستطيع لبلدي.
نسأل الله الهداية له ولجميع المطلوبين ...