مشاهدة النسخة كاملة : خيرالبرية
المرهف
20 / 02 / 2008, 36 : 08 PM
كم آلمني وأجزم أنه يؤلم كل مسلم على وجه الأرض ماتعرض ويتعرض
له حبيبنا [محمد]صلى الله عليه وسلم من أذى من شرذمة صليبية حاقدة
برسوم قبيحة بأيد عفنة - شلها ربي - فجاءت هذه الأبيات كجزء يسيرمن
الواجب تجاه قدوتنا عليه والصلاة والسلام دفاعاً عن عرضه الشريف
هذارسـول الله رحمـة ربنـا=آذته شرذمة الصليـب تؤلـب
برسوم قبح يظهـرون عـداوة=والصدر ملآن شرورا تلهـب
لايرقبون بمؤمـن إلّاً ولا=ذمماً فقد ضلوا الطريق ونكّبوا
لكنهم خابوا وخـاب صنيعهـم=حسبوا بأنا أمـةٌ قـد تغـرب
علجٌ وربي للنجاسة صاحـب=يبغي مشقتنا وبئـس الأجـرب
شلت يمينك مفسداً رسم الهدى=في صورة شوهاء باتت تغضب
خطبٌ جسيمٌ مزعـجٌ لقلوبنـا=لكنه للصـدع خيـراً يـرأب
هـمٌّ علـيٌّ غضبـةٌ عمريـةٌ=عمت ديار المسلمين فأرهبوا
ظهرالتلاحم في صفوف رجالها=ونساؤها تبدي الوفاء وتركـب
دانمرك يا أرض المساوئ كلها=تباً لكم عرض الحبيب مُطيَّـب
إني أبشركـم عذابـاً مؤلمـاً=من ربنا وعدٌ صدوقٌ صيـب
خيرالبرية قدوتـي أنعـم بـه=أعطاه ربي منـزلاً يُستعـذب
قرآنُ يمشي في البسيطة رحمة=للخلق يصطاد القلـوب يهـذب
يتمٌ وفقرٌعاش مطـروداً فمـا=وهنت عزيمته ونعـم الأهيـب
فَصِحٌ بليغٌ لفظـه عـذبٌ لـه=تنقاد أسيـاد الأنـام وترغـب
نورأضاء الكون سيف قاطـع=للزيغ يبني الدين وهو الأطيب
تفديه نفسي والـدي وقبيلتـي=ولـدي بملكـي كلـه أتقـرب
كم حارحرفي في مديـح نبينـا=وأراه يخجل والشعور مقطـب
عذرارسول العالمين تقازمـت=هذي القصيدة والحشا يتلهـب
مهماكتبت من المعانـي جملـة=لن توفي القدر العظيم ستنضب
سطرتها أبغي الجزاء موفـرا=فالله معطـاء كريـم أوهــب
سحايب صيف
20 / 02 / 2008, 35 : 10 PM
قلم مميز لة خيالة الخاص
المرهـــــــف
هنا وجدت قصيده اعجازيه لايكتبها الا انت
ابــــداع حقيقي من شاعر عملاق فذ يمتلك موهبة التجسيد الحقيقي للواقع
فــ جـــــــزاك الله خـــــــــــير
على تجسيدك لهذه القصيده التـــي تدل على مدى حبك لله ولا رسوله وللمسلمين
شـــاعري القدير
سجل اعجابي ودهشتي ومتابعتي ايضاً لـــ جمال شعرك
و من أراد التحليق في بحـــور الشعر فليقرأ هذا النص
احترامي لك وتقديري
توأم الجود
21 / 02 / 2008, 05 : 12 PM
صلى الله عليه و سلم
رسولنا المصطفى يتعرض لحمله ( صليبيه ) تهدف ( للاساءة له ) لكن من انصفه الله و اختاره و اصطفاه لا تضره هذه ( الخربشات ) فقد تعرض عليه الصلاة و السلام لما هو اشد منها في حياته ( و مازادته الا تماسكاً و يقيناً )
اخي المرهف
استاذ الحرف و امير الشعر ؛
هكذا هو المسلم الحق ؛ من يوظف نفسه و مايملك لنصرة الاسلام و المساهمه في الذود عنه ؛
قصيدة رائعه من شخص نحبه و نقدره ؛ زادك الله ابداعاً و جعلها في موازين اعمالك
تحياتي
مخاوي تمير
21 / 02 / 2008, 27 : 01 PM
لقد أساءت إلينا جميعًا، وأساءت لكل إنسان مسلم، تلك الإساءات المتكررة لحبيبنا
(( محمد )) صلى الله عليه وسلم .. رسوم كاريكاتيرية .. كتب .. صحف .. برامج
تلفزيونية ..تصريحات من أعلى القيادات السياسية والدينية .. أصبح شغلها الشاغل
تشويه صورة " رسولنا المصطفى " ومحاولة النيل من دينه وشرفه وأخلاقه..
إنها محاولات حمقاء، تحاول أن تطعن في أقوى سلاح يمتلكه نبي الإسلام، إنه
سلاح "الرحمة ".. إنهم يتهمون نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم في أخص
خصائصه على الإطلاق، ألا وهي خصيصة " الرحمة"، التي ساد وقاد بها العالم .
وقد صدق الله العظيم وهو اعلم بحالهم عندما اخبرنا انه لن ترضى عنا اليهود ولا
النصارى حتى نؤمن بهم وننسى ديننا.
((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )) (البقرة : 217) .
((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) (البقرة : 120) .
.................................................. ....
كم حارحرفي في مديح نبينـا = وأراه يخجل والشعور مقطـب
عذرارسول العالمين تقازمـت = هذي القصيدة والحشا يتلهـب
مهماكتبت من المعاني جملـة = لن توفي القدر العظيم ستنضب
سطرتها أبغي الجزاء موفـرا= فالله معطـاء كريـم أوهــب
.................................................. .................
استاذي القدير " المرهف " تعجز الكلمات ان توفيك حقك في هذا المقام
وفي هذا الطرح الشعري .. وانت تقدم لنا اجمل .. واسمى .. واغلى الابيات
الشعرية في حبيبنا المصطفى ...
كم نفخر ونعتز بان نجد امير الشعر واستاذ الحرف يواصل نثر حروفه
وبوح قلمه واسداء النصح للأعضاء في هذا الصرح الشامخ .. و كم انت
رائع يا منتدى اغلى الديار بتواجد هذه القامه بيننا تنثر في جنباتها
كل انواع المعارف والفائدة ... حتى اصبحنا اكثر علم واكثر معرفه ودرايه
فجزاك الله عنا الف خير ايها الشيخ الفاضل لما تقدمه لنا
دمت ودام تواجدك وعطاءك بكل خير وصحة وعافية يارب العالمين ,,,
غريب 007
21 / 02 / 2008, 06 : 08 PM
شكراً اخي المرهف
نحن نعلم وانت تعلم انا اعدائنا يسهرون الليل ويعملون في النهار لمحاربة ديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وفي هذا الزمن يجاهر اعدائنا بالعداوه والبغض لأننا تركنا العمل لديننا والغيرة عليه واصبح الكثير منا منقاداً لهم بالتخلي عن مأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم
اسأل الله العظيم ان يعز الإسلام والمسلمين وان يهدي شباب المسلمين لصراطه المستقيم.
آمـــــــــــــــــــــين
شموخ أنثى .ღ.}
23 / 02 / 2008, 14 : 01 AM
//
\\
*
صلى الله عليه و سلم
ابياتـ قويهـ ومعبرهـ و رائعهـ
والاروع
من ذلكـ انها سيف مسلول
لدفاع عن سيد الأنام
فشلتـ أيأديكم يعباد البقر
وسلم لسانكـ يالشاعر
أخي المرهف
أسال الله لك الجنهـ ونعيمها
ودمت بهذا العطاء المتميز
احترامي وتقديري لك ولقلمكـ
لاهنتـ
..,
السنافي
23 / 02 / 2008, 22 : 01 AM
دانمرك يا أرض المساوئ كلها
...........تباً لكم عرض الحبيب مُطيَّـب
إني أبشركـم عذابـاً مؤلمـاً
................من ربنا وعدٌ صدوقٌ صيـب
الله يعجل به إن شاء الله
اللهم صلي وسلم على رسولنا محمد
صح لسانك يالمرهف
وربك يمهل ولا يهمل ..
قصيده لا يسعنا التعليق عليها لانها تحفه تعلق فقط ..
الف شكر يالمرهف شرفْتنا وشرَفَتنا هذه الرائعه ..
الجنوبي 2000
23 / 02 / 2008, 30 : 08 AM
اللهم صلي وسلم على رسولنا محمد
صح لسانك يالمرهف وجزاك الله خير
مرعب النفوس
23 / 02 / 2008, 26 : 03 PM
أخي الغالي
المــرهـــــــــف
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن ما يشهده العالم الإسلامي هذه الأيام من غضبة عارمة، وحملة مباركة لنصرة سيد البشر نبينا _صلى الله عليه وسلم_، والدفاع عن عرضه الشريف أمام الهجمة الشرسة القذرة التي يشنها الغرب الصليبي الكافر على نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_، وتتولى كبرها بلاد الدنمارك الحاقدة. إن في هذه القومة المباركة لنصرة نبينا _صلى الله عليه وسلم_ ما يثلج الصدر، ويسر الخاطر ويبث الأمل في النفوس ويؤكد أن امة الإسلام أمة مباركة ومرحومة ولازال فيها الخير، والرصيد العظيم في مقاومة أعدائها والنكاية فيهم حتى ولو كانت ذليلة مستضعفه؛ فكيف لو كانت قوية ومتمكنة.
ولقد ظهر في هذه الحملة قدرة الأمة على النهوض والتكاتف والتعاون على إلحاق الأذى الشديد بالعدو المتربص. وقد ظهر ذلك في هذه القومة الشاملة لمختلف شرائح الأمة رجالاً ونساءً, صغاراً وكباراً, أغنياء وفقراء, وعوام ومثقفون . وذلك في الكتابات الكثيرة المتنوعة لنصرة النبي _صلى الله عليه وسلم_ , وكذلك في المقاطعة المباركة التي آتت أكلها وثمارها في إنهاك اقتصاد المعتدين.
أسأل الله _عز وجل_ أن يبارك في جهود القائمين بهذه النصرة سواء من كتب أو خطب أو قاطع وهجر منتجات القوم. وليس هذا بكثير في نصرة نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور، والذي هو أولى بنا من أنفسنا، والذي قال لنا ربنا _سبحانه_ عنه: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"[ (128) سورة التوبة]. والذي بلغ الكمال الإنساني في الشمائل والأخلاق وفي عبادة ربه _سبحانه وتعالى_ ، وكل هذا يفرض علينا أن يكون أحب إلينا من أنفسنا وأهلنا وأولادنا وأموالنا، وأن نفديه بالنفوس والمهج والأولاد والأموال .
وبما أن الحديث عن نصرة النبي _صلى الله عليه وسلم_ وعن حقوقه، وحقيقة أعدائه وحقدهم قد قام به المسلمون في شتى بلدان المسلمين بأقوالهم ورسائلهم وكتاباتهم ومقاطعتهم، فلن أكرر ما كتب وقيل ففيه إن شاء الله الكفاية. غير أن هناك بعض الوصايا التي أنصح بها نفسي وإخواني المسلمين في ضوء هذا الحدث الجلل أرى أنها من حقوق المصطفى _عليه الصلاة والسلام_، وهي من لوازم نصرته وموجبات محبته، ولكن قد تغيب عن بعضنا وتنسى في زحمة الردود واشتعال المشاعر والعواطف.
الوصية الأولى:
قال الرسول _صلى الله عليه وسلم_:"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" ]البخاري:1[ وعندما سئل النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن الرجل يقاتل شجاعة, ويقاتل حمية, ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" البخاري (2810),مسلم (1904)
والمقصود من إيراد هذين الحديثين الشريفين أن يحاسب كل منا نفسه، وهو يشارك في هذه الحملة المباركة للدفاع عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ويتفقد نيته في قومته هذه، هل هي خالصة لله _تعالى_؟ أم أن هناك شائبة من شوائب الدنيا قد خالطت نيته كأن يظهر للناس غيرته وحرصه على الدين وعلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، أو تكون مجرد حمية وعصبية ومفاخرة أو إرادة دنياً ومكانة بين الناس، أو غير ذلك من الأغراض، وهذا عمل قلبي لا يعلمه إلا الله _عز وجل_، ومع إحسان الظن بالقائمين بهذه النصرة وأنهم إن شاء الله تعالى إنما قاموا بذلك حباً لله _تعالى_ ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_ . إلا أن محاسبة النفس في هذا الشأن، وغيره من العبادات أمر واجب على كل مسلم حتى يبارك الله _عز وجل_ في الأعمال، ويحصل منها الأجر والثواب، وإلا ذهبت هباءً منثوراً؛ إن لم يأثم صاحبها ويعاقب على ذلك.
الوصية الثانية:
قال الله _تعالى_:" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " [(31) سورة آل عمران] .
ويقول الرسول _صلى الله عليه وسلم_: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به".
[يقول الأمام أبن كثير _رحمه الله تعالى_ عند آية آل عمران .هذه الآية الكريمة حاكمه على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي، والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ". ولهذا قال: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه, وهو محبته إياكم؛ وهو أعظم من الأول, كما قال بعض الحكماء العلماء ؛ليس الشأن أن تُحِبَّ, إنما الشأن أن تُحَبَّ . وقال الحسن البصري وغيره من السلف زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ"[ (31) سورة آل عمران ].
ويقول الأمام أبن القيم _رحمه الله تعالى_: " لما كثر المدعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى؛ فلو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي. فتنوع المدعون في الشهود. فقيل لا تٌقبل الدعوى إلا ببينة " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ " (31) سورة آل عمران فتأخر الخلق كلهم, وثبت أتباع الحبيب في أفعاله وأخلاقه"] من مدارج السالكين 3/9[.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله تعالى_:"فكل من ادعى أنه يحب الله ولم يتبع الرسول فقد كذب, ليست محبته لله وحده, بل إن كان يحبه فهي محبة شرك, فإنما يتبع ما يهواه كدعوى اليهود والنصارى محبة الله, فإنهم لو أخلصوا له المحبة لم يحبوا إلا ما أحب, فكانوا يتبعون الرسول, فلما أحبوا ما أبغض الله مع دعواهم حبه كانت محبتهم من جنس محبة المشركين , وهكذا أهل البدع فمن قال إنه من المريدين لله المحبين له، وهو لا يقصد اتباع الرسول والعمل بما أمر به وترك ما نهى عنه, فمحبته فيها شوب من محبة المشركين واليهود والنصارى, بحسب ما فيه من البدعة. فان البدع التي ليست مشروعة، وليست مما دعا إليه الرسول لا يحبها الله، فإن الرسول دعا إلي كل ما يحبه الله . فأمر بكل معروف ونهى عن كل منكر"] الفتاوى 8/361,360[.
والمقصود من إيراد الآية التي في سورة آل عمران وكلام أهل العلم عندها, وكذلك الحديث، التنبيه في هذه الحملة المباركة إلى أن يراجع كل منا نفسه ويختبر صدق محبته لله تعالى ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_ في قومته ونصرته لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ إذ أن علامة حبنا لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_، وصدقنا في نصرته أن نكون متبعين لشرعه وسنته، وأن لا يكون في حياتنا أمور تسيء إلى الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وتؤذيه، فنقع في التناقض بين مانقوم به من النصرة لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وبين أحوالنا، فيقع الفصام النكد بين القول والعمل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ {2} كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ" [(2 -3 ) سورة الصف ] .
• فيا أيها الذي تعبد الله _تعالى_ بغير ما شرع الرسول _صلى الله عليه وسلم_، وقام لنصرة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ :زادك الله غيرة وغضباً لله تعالى، ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_ . ولكن اعلم أن الذي قمت لنصرته هو القائل
• "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" [البخاري:2697] وعليه فإن أي ابتداع في الدين، سواء كان ذلك في الأقوال أو الأعمال لمما يؤذي نبينا محمداً _صلى الله عليه وسلم_ ويسيء إليه. فاحذر أن تكون ممن يدعي محبة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، وهو في نفس الوقت يؤذيه و يعصيه؛ فإن هذا يقدح في صدق المحبة والإتباع , ويتناقض مع نصرته ونصرة سنته. وأشنع من هذا من يدعي محبة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ونصرته ثم هو يقع في الشرك الأكبر ويدعوه أو يدعو علياً والحسين وغيرهم من الأولياء من دون الله . أو يؤذي رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بسب أزواجه أو أصحابه فإن كل ذلك يدل على كذب أولئك المدعين .
• ويا أرباب البيوت والأسر الذين قمتم لنصرة الرسول _صلى الله عليه وسلم_.إن هذا منكم لعمل طيب مشكور؛ ولكن تفقدوا أنفسكم فلعل عندكم وفي بيوتكم وبين أهليكم ما يغضب الله _عز وجل_ ورسوله _صلى الله عليه وسلم_ من آلات اللهو، وقنوات الإفساد ومجلات اللهو والمجون. فإن كان كذلك فاعلموا أن إصراركم عليها واستمراءكم لها لمما يسيء إلى الرسول ويؤذيه، ويتناقض مع صدق محبته. إذ أن صدق المحبة له تقتضي طاعته و اتباعه؛ لأن المحب لمن يحب مطيع.
• ويا أيها التاجر الذي أنعم الله _تعالى_ عليه بالمال والتجارة. إنه لعمل شريف، وكرم نبيل أن تهب لنصرة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وتهجر وتقاطع منتجات القوم الكفرة الذين أساءوا إلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وآذوه، ولكن تفقد نفسك ومالك عسى أن لا تكون ممن يستمرئ الربا في تنمية أمواله، أو ممن يقع في البيوع المحرمة، أو يبيع السلع المحرمة التي تضر بأخلاق المسلمين وأعراضهم وعقولهم . فإن كنت كذلك فحاسب نفسك وراجع صدق محبتك للرسول _صلى الله عليه وسلم_ الذي قمت لنصرته .ألا تعلم أنك بأكلك الربا تعد محارباً لله تعالى ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_، وصدق القيام لنصرته قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ"] (279),(278)سورة البقرة[ ألا تعلم أن الأولى بالمقاطعة والهجر هو هجر ما حرم الله _عز وجل_ من الربا والبيوع المحرمة والسلع المحرمة التي قد استمرأها الكثير من التجار؟ قال الرسول _صلى الله عليه وسلم_ "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه"[البخاري :10] . ولا يعني هذا التهوين من مقاطعة منتجات القوم بل أرى الصمود في ذلك، ولكن أردت التنبيه إلى ضرورة تخليص حياتنا من هذه الازدواجية، وعدم المصداقية.
• ويا أيها القائمون على المؤسسات الإعلامية من صحافة؛ وإذاعات وتلفا، وقنوات فضائيه في بلدان المسلمين. إنه لعمل مشكور هذا الذي تشاركون به في حملة الانتصار لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ . ولكن ألا يعلم بعضكم أنه يعيش حاله من التناقض، إن لم يكن ضرباً من النفاق، وذلك عندما يدعي محبة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ونصرته ممن أساء إليه من الكفرة، ثم هو في نفس الوقت يبث في صحيفته أو إذاعته أو تلفازه أو قناته الفضائية ما يسيء إلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ويؤذيه، وذلك مما حرم الله عز وجل وحرمه رسوله _صلى الله عليه وسلم_ من إشاعة الفاحشة، وتحسين الرذيلة، وبث الشبهات، والشهوات، و النيل من أولياء الله عز وجل وأولياء رسوله _صلى الله عليه وسلم_ والاستهزاء بهم وبسمتهم وهديهم وعقيدتهم والله _عز وجل_ يقول: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"[البخاري:11/292] فكيف تعرضون أنفسكم لحرب الله عز وجل وأنتم تدعون نصرة نبيه _صلى الله عليه وسلم_ والذب عنه . إن الذب عن نبينا _صلى الله عليه وسلم_ انما تكون بالتزام سنته، والذب عنها والتوبة من كل ما يقدح فيها، والتزام طاعته _صلى الله عليه وسلم_ والصدق في محبته , وإلا كان هذا الانتصار مجرد ادعاء، ومفاخرة ونفاق _نعوذ بالله من ذلك_.
• ويا أصحاب الحل والعقد في بدان المسلمين إن أمانتكم لثقيلة فالحكم والتحاكم بأيديكم , والإعلام و الاقتصاد بأيديكم ،والتربية والتعليم بأيديكم، وحماية أمن المجتمع، وحماية الثغور بأيديكم فما أعظم أمانتكم ومسؤوليتكم أمام ربكم عز وجل وأمام أمتكم , فهل تعلمون أن من رفض منكم الحكم بما أنزل الله _عز وجل_ وأستحل ما حرم الله _عز وجل_ إنما هو من أعظم المسيئين إلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ والمناوئين له؟ وأن من أقام اقتصاده على الربا والمعاملات المصرفية المحرمة إنما هو من المؤذين والمحاربين لله _عز وجل_، ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_ ؟ وأن من مكن لأهل الشر والإفساد والشبهات والشهوات في إعلام الأمة ليفسدوا عقائد الناس وعقولهم وأعراضهم إنما هو من أشد المؤذين والمبغضين لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ . وأن من تولى الكفرة و وادهم وقربهم من دون المؤمنين فهو من المحادين لله تعالى ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_ ؟ إذا علمنا جميعاً هذه المسلمات , وعلمنا أن هذه الممارسات المسيئة لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ موجودة في أكثر بلدان المسلمين اليوم فما قيمة أن يقوم بعض حكام هذه البلدان بإظهار الشجب والغضب لمن أساء إلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في أعلام الغرب الكافر، وهم من أعظم المسيئين إليه _عليه الصلاة والسلام_، برفض شرعه و موادة أعدائه؟ إن هذا لعمر الله لهوا التناقض والنفاق والتدليس والتلبيس,إذ أن من كان صادقاً في حبه لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وصادقاً في غضبه وانتصاره ممن أساء إليه يكون من أول المتبعين لسنته _صلى الله عليه وسلم_ وشريعته لا من الرافضين والمناوئين لها !!
وفي ختام هذه الوصية أرجو أن لا يفهم من كلامي أني أهون من هذه الحملة القوية لنصرة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، والدفاع عن عرضه الشريف أو أني أدعو إلى تأجيلها حتى تصلح أحوالنا حكاماً ومحكومين . كلا بل إني أدعو إلى مزيد من هذا الانتصار والمقاطعة والتعاون في ذلك كما هو الحاصل الآن والحمد لله رب العالمين، ولكنني أردت أيضاً الالتفات إلى أحوالنا وتفقد إيماننا، وصدقنا في محبتنا لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_، والانتصار له، بأن نبرهن على ذلك بطاعته عليه الصلاة والسلام واتباعنا لشريعته والذب عنها والاستسلام لها باطناً وظاهراً قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (208) سورة البقرة. وقال تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا" (36) سورة الأحزاب . وقال تعالى: "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا"[ (65) سورة النساء] .
الوصية الثالثة:
إن ما حصل من إساءة إلى الرسول _صلى الله عليه وسلم_ في الإعلام الدنماركي، والنرويجي جرم عظيم ينم عن حقد متأصل في قلوب القوم ,ولكن ينبغي أن لا تنسينا مدافعة هؤلاء القوم من هو أشد منهم خبثاً وحقداً وضرراً على المسلمين، ألا وهي طاغية العصر أمريكا حيث جمعت الشر كله، فوقعت فيما وقع فيه هؤلاء من الإساءة إلى نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_، و إهانة كتاب ربنا سبحانه وتنجيسه وتمزيقه على مرأى من العالم، وزادت على القوم بقتل أهلنا ونسائنا وأطفالنا في أفغانستان والعراق وفلسطين، وسامت الدعاة والمجاهدين سوء العذاب في أبي غريب وأفغانستان، وسجونها السرية في الغرب والشرق، فيجب أن يكون لها الحظ الأكبر من البراءة والانتصار منها لربنا _عز وجل_ ولكتابه سبحانه ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_، وأن ننبه الناس في هذه الحملة الميمونة إلى هذا العدو الأكبر وأنه يجب أن يكون في حقه من إظهار العداوة له والبراءة منه ومقطاعته كما كان في حق الدنمارك بل أكثر وأشد .
وأتوجه بهذه المناسبة إلى المنادين بمصطلح (نحن والآخر) والمطالبين بالتسامح مع الآخر الكافر وعدم إظهار الكراهية له، لأقول لهم : هذا هو الأخر الذي تطلبون وده وتتحرجون من تسميته بالكافر . إنه يرفض ودكم، ويعلن كراهيته لديننا ونبينا، وكتاب ربنا سبحانه فماذا أنتم قائلون؟! وهذا من عدونا غيض من فيض وصدق ربنا سبحانه إذ يقول في وصفهم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ" [(118) سورة آل عمران] .
الوصية الرابعة:
إن من علامة صدق النصرة لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أن لا نفرق في بغضنا وغضبتنا بين جنس وآخر ممن آذى نبينا _عليه الصلاة والسلام_، وأساء إليه أو إلى دين الإسلام؛ بل يجب أن تكون غضبتنا لله تعالى وتكون عداوتنا لكل من أساء إلى ربنا أو ديننا أو نبينا _صلى الله عليه وسلم_ من أي جنس كان ولو كان من بني جلدتنا ويتكلم بألسنتنا . كما هو الحاصل من بعض كتاب الصحافة، والرواية، وشعراء الحداثة، والذين يلمحون تارة ويصرحون تارة أخرى بالنيل من أحكام ديننا وعقيدتنا، وإيذاء نبينا _صلى الله عليه وسلم_، بل وصل أذاهم وسبهم للذات الإلهية العلية تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا. فأين غضبتنا على هؤلاء، وأين الذين ينتصرون لله تعالى، ودينه، ورسوله _صلى الله عليه وسلم_ من فضح هؤلاء والمطالبة باقامة حكم الله فيهم ليكونوا عبرة لغيرهم ؟ إن الانتصار من هؤلاء لا يقل شأناً من الانتصار ممن سب ديننا ونبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ في دول الغرب الكافر يقول الله _عز وجل_ "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"[ (22) سورة المجادلة] .
الوصية الخامسة:
يقول الله _عز وجل_ : "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً" [(36) سورة الإسراء].
يقول الإمام أبن كثير _رحمه الله تعالى_ عند هذه الآية بعد أن ذكر أقوال أهل العلم: "ومضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم .بل بالظن الذي هو التوهم والخيال، كما قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ " [(12) سورة الحجرات ]. وفي الحديث "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" وفي سنن أبي داود "بئس مطية الرجل زعموا".... وقوله: "كل أولئك" أي هذه الصفات من السمع والبصر والفؤاد "كان عنه مسؤولا" أي سيسأل العبد عنها يوم القيامة وتسأل عنه وعما عمل فيها ) أ.هـ .
وفي ضوء هذه الآية الكريمة وما ورد في معناها نخرج بمنهج عادل وقويم في التعامل مع الأحداث، والمواقف ينصحنا الله عز وجل به، حتى لا تزل الأقدام، وتضل الأفهام، وحتى لا يقع المسلم في عاقبة تهوره وعجلته. وذلك بأن لا ينساق وراء عاطفته، وحماسته الفائرة دون علم وتثبت مما رأى أو سمع فيقول بلا علم أو يتخذ موقفاً دون تثبت وتروي.
إن المسلم المستسلم لشريعة ربه سبحانه محكوم في جميع أقواله ومواقفه وحبه وبغضه، ورضاه وسخطه بما جاء في الكتاب والسنة من الميزان العدل، والقسطاس المستقيم. فإن لم يضبط المسلم عاطفته وحماسه بالعلم الشرعي والعقل والتروي فإن حماسته هذه قد تجره إلى أمور قد يندم على عجلته فيها.
والمقصود هنا التحذير من العجلة، والجور في الأحكام، والمواقف خاصة عندما تكثر الشائعات ويخوض فيها الخائضون بلا علم أو عدل. بل لابد من التثبت ومشاورة أهل العلم والشرع وأهل الفهم بالواقع.
ومن أمثلة هذه المواقف المتسرعة في هذا الحدث مما تناقلته بعض المطويات ورسائل الجوال من وجوب المقاطعة لبضائع كثيرة بعضها ليست من منتجات القوم المقصودين بالمقاطعة , ومن ذلك التسرع في الحكم على من لم يقاطع بأنه آثم لا يحب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، وكما جاء في قول القائل (قاطع من لم يقاطع ). ومن ذلك الإكثار من الرؤى و المنامات , والاستناد عليها في تصحيح موقف ما أو تخطئته.
وبعد: فهذا ما يسره الله _عز وجل_ من هذه الوصايا التي أخص بها نفسي وإخواني المسلمين في كل مكان؛ مع التأكيد على ضرورة الصمود و المصابرة في البراءة من القوم، ومقاطعة منتجاتهم فما كان في هذه الوصايا من صواب فمن الله _عز وجل_ فهو المان بذلك. وما كان فيها من خطأ فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله _عز وجل_ وأتوب إليه والحمد لله رب العالمين.........
في بادي الأمر حقيقة لقد حرت كثيراً في ما أكتبه ماذا عسنى أكتب هل أكتب رد عن القصيدة وأكتفي أم أعرج على شاعرنا الكبير شاعر المواقف ((حسان ابن ثابت))
ولكن الحمد لله لقد وجدت أقلاماٌ أدق حربة من قلمي وأبلغ من لساني..........
نعم لكل زمان رجال وأنا اشهد بالله أنك من رجال هذا العصر وفقك الله.........
وختاماً أسأل الله تعالي أن يوفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى ولما فيه الخير والصلاح
ويجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم.............
وليك كل الشكر والتقدير على هذه الأبيات الجميلة نفع الله بها وبعلمك وأكرر ليك كل الشكر على هذا الجهد والعطاء المتواصل http://www.hawahome.info/uploaded/4624/1158152616.gif
كما أسأل الله أن يجزاك عنا خير الجزاااااء
...............
المرهف
24 / 02 / 2008, 23 : 12 PM
قلم مميز لة خيالة الخاص
المرهـــــــف
هنا وجدت قصيده اعجازيه لايكتبها الا انت
ابــــداع حقيقي من شاعر عملاق فذ يمتلك موهبة التجسيد الحقيقي للواقع
فــ جـــــــزاك الله خـــــــــــير
على تجسيدك لهذه القصيده التـــي تدل على مدى حبك لله ولا رسوله وللمسلمين
شـــاعري القدير
سجل اعجابي ودهشتي ومتابعتي ايضاً لـــ جمال شعرك
و من أراد التحليق في بحـــور الشعر فليقرأ هذا النص
احترامي لك وتقديري
الأخت القديرة الوقورة ذات الحرف الندي والقلب النقي
[ سحايب خير]
حين تحضرين معلقةً فإن حروفي تتوارى خجلاً لأنها لن توفيكِ حقكِ
من الشكروالتقديروالثناء فكلماتكِ العذبة التي جاءت كما الماء الزلال
أسعدتني وأعتبرها وساماً تتقلده قصيدتي التي أهنئها أن ظفرت بإعجابكِ
حيث ذوي الذائقة الراقية أمثالكِ ليس كل شعريستهويهم ويعجبهم وهذا
مصدرفخرلي فشكرالله لكِ حين نثرتِ الدررالتي تعودناها منكِ مطبقةً ما
تطرحينه من مواضيع هادفة ومميزة وهذا - لعمرالله - ديدن الكباروالكبارفقط
الذين يتملثون مايقولون إضافة إلى ذلك فإني أهنئكِ على هذا الحب
العظيم الذي تكنينه للحبيب صلى الله عليه وسلم حيث لمستُ ذلك من
خلال تعليقكِ الطيب وسبقكِ في التواجد هنا .
كتب الله لكِ الأجروحفظكِ من كل كيد وأسبغ ربي عليكِ ثوب العافية والستر
وسربال التقى ويسرلكِ الخيرحيث كان .
لكِ تقديري
قناص
24 / 02 / 2008, 39 : 12 PM
مهماكتبت من المعاني جملـة
لن توفي القدر العظيم ستنضب
سطرتها أبغي الجزاء موفـرا
فالله معطـاء كريـم أوهــب
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين....
لا يسعنا الا ندعو الى نصره حبيبنا محمد وان نتبع هدايته وسنته وحسبنا الله ونعم الوكيل
صح لسانك ايها المعلم
وجزاك الله خير
المرهف
24 / 02 / 2008, 11 : 01 PM
صلى الله عليه و سلم
رسولنا المصطفى يتعرض لحمله ( صليبيه ) تهدف ( للاساءة له ) لكن من انصفه الله و اختاره و اصطفاه لا تضره هذه ( الخربشات ) فقد تعرض عليه الصلاة و السلام لما هو اشد منها في حياته ( و مازادته الا تماسكاً و يقيناً )
اخي المرهف
استاذ الحرف و امير الشعر ؛
هكذا هو المسلم الحق ؛ من يوظف نفسه و مايملك لنصرة الاسلام و المساهمه في الذود عنه ؛
قصيدة رائعه من شخص نحبه و نقدره ؛ زادك الله ابداعاً و جعلها في موازين اعمالك
تحياتي
أخي الحبيب ( توأم الجود)
حين تحضريكون للحضورمعنى أبهى وأحلى
حين تطل يكون لإطلالتك لذةً وطعماً
سكبت ألفاظاً هي الشهد داعبت بها أوتارالقلب
فحلقت السعادة في جنباته مغردة فيه بلابل الأنس
إشادة أثيرة وزيارة غالية وحروف باذخة الجمال منطلقة
من قمةٍ في العطاء وسيد في الوفاءومسلم غيورملأ الخير
مغاني فؤاده فشكراً - عزيزي- على تشريفك وتعليقك ولطفك
ونبلك الذي غمرتني به وجعل لك بكل حرف سطرته في هذا المنتدى
حسنات ثقالا وأمدك بعونه وتوفيقه وأسعدك ربي في دنياك وأخراك.
تقبل من محبك وافرالتقدير.
المرهف
26 / 02 / 2008, 38 : 01 PM
لقد أساءت إلينا جميعًا، وأساءت لكل إنسان مسلم، تلك الإساءات المتكررة لحبيبنا
(( محمد )) صلى الله عليه وسلم .. رسوم كاريكاتيرية .. كتب .. صحف .. برامج
تلفزيونية ..تصريحات من أعلى القيادات السياسية والدينية .. أصبح شغلها الشاغل
تشويه صورة " رسولنا المصطفى " ومحاولة النيل من دينه وشرفه وأخلاقه..
إنها محاولات حمقاء، تحاول أن تطعن في أقوى سلاح يمتلكه نبي الإسلام، إنه
سلاح "الرحمة ".. إنهم يتهمون نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم في أخص
خصائصه على الإطلاق، ألا وهي خصيصة " الرحمة"، التي ساد وقاد بها العالم .
وقد صدق الله العظيم وهو اعلم بحالهم عندما اخبرنا انه لن ترضى عنا اليهود ولا
النصارى حتى نؤمن بهم وننسى ديننا.
((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )) (البقرة : 217) .
((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) (البقرة : 120) .
.................................................. ....
كم حارحرفي في مديح نبينـا = وأراه يخجل والشعور مقطـب
عذرارسول العالمين تقازمـت = هذي القصيدة والحشا يتلهـب
مهماكتبت من المعاني جملـة = لن توفي القدر العظيم ستنضب
سطرتها أبغي الجزاء موفـرا= فالله معطـاء كريـم أوهــب
.................................................. .................
استاذي القدير " المرهف " تعجز الكلمات ان توفيك حقك في هذا المقام
وفي هذا الطرح الشعري .. وانت تقدم لنا اجمل .. واسمى .. واغلى الابيات
الشعرية في حبيبنا المصطفى ...
كم نفخر ونعتز بان نجد امير الشعر واستاذ الحرف يواصل نثر حروفه
وبوح قلمه واسداء النصح للأعضاء في هذا الصرح الشامخ .. و كم انت
رائع يا منتدى اغلى الديار بتواجد هذه القامه بيننا تنثر في جنباتها
كل انواع المعارف والفائدة ... حتى اصبحنا اكثر علم واكثر معرفه ودرايه
فجزاك الله عنا الف خير ايها الشيخ الفاضل لما تقدمه لنا
دمت ودام تواجدك وعطاءك بكل خير وصحة وعافية يارب العالمين ,,,
أخي العزيز: مخاوي تمير
ماأروع هذا الحضور!! ماأبهى هذه الحروف التي
نثرتها هنا فكانت كالقمرنورا وكالشمس إشراقا!!
سعدتُ كثيراً بكلماتك الصادقة وغيرالمستغربة منك
في حق الحبيب صلى الله عليه وسلم .
عزيزي : حضورك محل تقديري وإشادتك عزيزة على قلبي
فقد غمرتني بلطفك وأسرتني بنبلك وإن كنت وصفتني بشيخٍ
فاسمح لي بأن أعقب على هذا الوصف بهذا البيت:
زعمتني شيخاً ولستُ بشيخٍ,,,,,,,,,,,,,, إنما الشيخ من يدبُ دبيبا
عذراً أيها الوفي فقد أعيى تعليقك حروفي وأرغمها على الصيام
ونثرمايكنه الفؤاد تجاه شخصكم الكريم ولكن عزائي دعوات أهديها لك:
غفرالله لك ورفع قدرك وسدد على درب الخيرخطاك ودمت بخيروعافية.
لك تحياتي
المرهف
26 / 02 / 2008, 25 : 04 PM
أخي الفاضل/ غريب
حياك الله زائراً ومعلقاً ولقد صدقت حين عزوت
تسلط أعدائنا علينا وتطاولهم على نبينا إلى
بُعدنا عن ديننا وضعف علاقتنا بربنا وأهنئك على
هذا السمو في المشاعروالهم الذي يسكن بين
حناياك لدين الله العظيم
كتب الله أجرك وبارك فيك ووفقك لكل خير
تقبل تقديري
المرهف
26 / 02 / 2008, 33 : 04 PM
الأخت الفاضلة/ شموخ
مرحباً بكِ في أفياء قصيدتي التي شرُفت بكِ وسعدتُ بها مرتين:
الأولى : بأن كانت في سيد الأنام
والثانية : أن كشفت لي مدى الحب العظيم الذي
يسكن في جنباتِ أحبتي والغيرة التي تملأ قلوبهم
على عرض الحبيب صلى الله عليه وسلم
فشكراً جزيلاً على حضوركِ وكلماتكِ الطيبة ومشاعركِ النبيلة
ولكِ مني وافرالتقدير
ذيب النشاما
27 / 02 / 2008, 58 : 02 AM
(( ألا محمـــد ))
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
لعن الله من سب نبينا وشتمـــه ومن أستهـــزاء به أنهم صـــهاينه حاقدين ولزالوا
يسبون رسولنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم ولم ولن نكف عن الدعاء
عليهم نسأل الله أن يجعل شر أعمالهم عليهم ويدمرهم تدميرا ويحبط عملهم
وينصرنا عليهم ويحمي نبينا منهم ومن شتمهم له
وأن الله (( يمهل ولا يهمل )) .
أخي الغالي (( المـــرهـــف))
لا زال شعرك الراقي جميل بمعنى الكلمه ولزلت له بجمال القــائك
أسئل الله العلي العضيم الجليل الكريم أن يوفقك للخير ولسعاده وأن يجعل ما
تقوم به من نصرة نبينا في موازين حسناتك يوم القيامه
فاالف شكر لك أيها المبدع المتميـــز بتميز حضورك وقصائدك المعهوده
منك برقتها وجمالها .
المرهف
29 / 02 / 2008, 20 : 08 PM
الشاعرالرائع الأخ العزيز والمثقف الواعي
[ السنافي]
حضورباذخ حمل بين جناحيه الحبوروالغبطة
فاستقرالسعد في سويداء القلب وانتشى
طرباً بهذه البصمة الأثيرة وزيارة الأنيقة والمميزة
من لدن شاعرفذ وفارس مقدام له في ميادين الإبداع
صولات وجولات حتى حلّق اسمه عالياً في فضاءات السمو
فمرحباً أخي الحبيب وحياالله هذه الطلة المباركة ولك من
صميم الفؤاد عميق الشكروعاطرالإمتنان .
حفظك ربي وأسعدك وأسبغ عليك من وافر فضله.
لك تقديري
المرهف
01 / 03 / 2008, 27 : 10 AM
اللهم صلي وسلم على رسولنا محمد
صح لسانك يالمرهف وجزاك الله خير
أهلاً بك أخي الكريم وأهلاً بحضورك الذي تعطر
بالصلاة والسلام على نبي الرحمة ورسول الهدى
صلى الله عليه وسلم كتب الله أجرك وشكراً على
هذ الزيارة الطيبة .
تقبل تحياتي
المرهف
01 / 03 / 2008, 33 : 10 AM
حياك الله وبياك أخي العزيز( مسعد النفوس)
إطلالة طيبة وحضورشامخ ومداخلة دسمة ومميزة
تنبئ عن حبٍّ عميق وعظيم للمصطفى صلى الله عليه
وسلم وحرص كبيرعلى نفع الأحبة هنا فجزاك الله خيراً
وإن سمحت لي فلدي اقتراح يسير يتمثل في جعل هذه
المداخلة القيمة موضوعا مستقلاً في الساحة العامة
أفضل وأكمل لأنها هنا ستكون مغمورة.
لك مني وافرالتقديروخالص الود.
المرهف
02 / 03 / 2008, 05 : 12 PM
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين....
لا يسعنا الا ندعو الى نصره حبيبنا محمد وان نتبع هدايته وسنته وحسبنا الله ونعم الوكيل
حياك ربي أخي الفاضل/ قناص
ومرحباً بك وبمداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيراً
حيث الدعوة النقية والمميزة لمناصرة الحبيب صلى
الله عليه وسلم ولعل من أقوى وأنفذ أسلحة المناصرة
الاقتداء به- عليه الصلاة والسلام- ولالتزام بسنته
شكرالله لك وأجزل لك الأجروالمثوبة.
لك وافرالتقدير
المرهف
05 / 03 / 2008, 25 : 08 PM
(( ألا محمـــد ))
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
لعن الله من سب نبينا وشتمـــه ومن أستهـــزاء به أنهم صـــهاينه حاقدين ولزالوا
يسبون رسولنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم ولم ولن نكف عن الدعاء
عليهم نسأل الله أن يجعل شر أعمالهم عليهم ويدمرهم تدميرا ويحبط عملهم
وينصرنا عليهم ويحمي نبينا منهم ومن شتمهم له
وأن الله (( يمهل ولا يهمل )) .
أخي الغالي (( المـــرهـــف))
لا زال شعرك الراقي جميل بمعنى الكلمه ولزلت له بجمال القــائك
أسئل الله العلي العضيم الجليل الكريم أن يوفقك للخير ولسعاده وأن يجعل ما
تقوم به من نصرة نبينا في موازين حسناتك يوم القيامه
فاالف شكر لك أيها المبدع المتميـــز بتميز حضورك وقصائدك المعهوده
منك برقتها وجمالها .
مرحى بك - عزيزي- كم أعجبتني مداخلتك الطيبة المتميزة
تضوعت بعبيرالغيرة على عرض الحبيب صلى الله عليه وسلم
فهنيئاً لك هذا الحس الإيماني العالي وهنيئاً لك بهذا الفكرالسامي
وشكراً شكراً على نبلك ولطفك فحروفك أخجلتني ومشاعرك أسرتني
تقبل الله دعواتك الغالية وجعل لك منها نصيباً أوفروأوفى.
لك فائق التقدير
العطوف
12 / 03 / 2008, 57 : 10 PM
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بارك الله فيك أيها المرهف ويا لها من كلمات ظهرت من قلباً صادق مع الله سبحانه وتلك الغيرة التي تتحلى بها فكرت فدونت فأبدعت وأسأل الله لك التوفيق وأسأله كذلك أن يدمر كل من لدية حقد وكراهية لهذا الدين المتين .... تحياتي لك أخوك العطوف
المرهف
19 / 03 / 2008, 04 : 08 PM
حُييت أخي الفاضل/ العطوف
ومرحباً بك وبإطلالتك الغالية وحروفك الراقية
شكراً لك من القلب على هذا النبل الذي أسعدني
وأبهج خاطري أسعدك الله في الدنيا والآخرة
تقبل مني وافرالامتنان
ماجدونا
29 / 03 / 2008, 30 : 05 PM
اللهم صلي وسلم على رسولنا محمد
صح لسانك يالمرهف
قلب الاسد
30 / 03 / 2008, 58 : 11 PM
ماأجمل هذه الدرر وهي تكتب بماء الذهب في خير البشر ...
ومهما زاد عباد الصليب تهكما وسخرية من حبيبنا صلى الله عليه وسلم
زاد حبنا له ودفاعا عنه عليه أفضل الصلاة والسلام ..!!!
لافض فوك ياشاعرنا الأغر على هذه القصيده المليئه بكل معاني الحب
والفخر لحبيبنا خير البريه محمد صلى الله عليه وسلم ..
أجدت وأبدعت أخي الكبير المرهف
وحق علي أن أثني على ماجادت به
قريحتك والتي دائما ماتفوح منها رائحة المسك
وتعطر بها منتدانا بأروع العطور وأحلاها ..
دمت لنا ايها المرهف ودامت روائعك ..!!
المرهف
31 / 03 / 2008, 19 : 08 AM
أخي الكريم / ماجدونا
سلمت على هذا الحضوروشكراً لك
تقبل تقديري
المرهف
31 / 03 / 2008, 42 : 08 AM
ماأجمل هذه الدرر وهي تكتب بماء الذهب في خير البشر ...
ومهما زاد عباد الصليب تهكما وسخرية من حبيبنا صلى الله عليه وسلم
زاد حبنا له ودفاعا عنه عليه أفضل الصلاة والسلام ..!!!
لافض فوك ياشاعرنا الأغر على هذه القصيده المليئه بكل معاني الحب
والفخر لحبيبنا خير البريه محمد صلى الله عليه وسلم ..
أجدت وأبدعت أخي الكبير المرهف
وحق علي أن أثني على ماجادت به
قريحتك والتي دائما ماتفوح منها رائحة المسك
وتعطر بها منتدانا بأروع العطور وأحلاها ..
دمت لنا ايها المرهف ودامت روائعك ..!!
أخي الغالي الشهم العزيز[ قلب الأسد]
مرحباً ألف بحضورك الأثيروزيارتك الغالية على قلبي وهنيئاً
للمنتدى عودة قلبه النابض بالحب والخيروالعطاء فكم هي
سعادتي بالغة عندمارأيت إشراقة اسمك بين المتواجدين
الأسبوع الماضي أيها الوفي الراقي
عزيزي : بصمتك هنا لها نكهة خاصة وطعم مميز ومذاق رائع
كيف لا ؟؟!! وأنت من أنت في قوة حرفك وعذوبة لفظك ونقاء
فكرك وطيبة قلبك وشموخ نفسك وسمو شخصك
فشكراً من القلب أيها الحبيب على هذا الشعورالنبيل تجاه أخيك
سائلاً الله أن يسعدك في دنياك وأخراك ويجعلك مباركاً أينما كنت
تقبل مني وافرالتقديروصادق المودة