al-badr
20 / 02 / 2008, 29 : 03 PM
الحياة 20/02/2008
أكد المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية الدكتور توفيق الربيعة أن المدينة الحديثة التي ستقام في منطقة سدير (شمال مدينة الرياض)، ستكون أكبر مدينة صناعية في الرياض، وستقام على مساحة 258 مليون متر مربع، وستكون مكتملة الخدمات وحضارية وقال: «تعاقدنا مع شركة مميزة لتنفيذها، وستتكون المدينة من مناطق تجارية وأخرى سكنية وتعليمية، وستكون الصناعة هي المحرك لها، ونطمح إلى أن تخفف الضغط عن مدينة الرياض، وتُوطّن أهل المنطقة».
وأضاف خلال لقاء في الغرفة التجارية في الرياض أمس أن حجم الاستثمار في المنطقة سيزيد على 150 بليون ريال، وسينتهي المخطط العام لها خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
ولفت إلى تلقي عروض كثيرة للمدينة الصناعية الحديثة في جدة، وأنهم يقومون بدرسها، وستصدر الموافقة قريباً، كما سيُعلن عن تطوير المدينة الصناعية الثانية في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية خلال الشهر المقبل.
وأضاف: «سنعلن قريباً عن تنفيذ المرحلة الأولى للمدن الصناعية في جازان وفي عرعر، وأعتقد أن فرص العمل في المدن الصناعية تتراوح بين 500 ألف ومليون وظيفة، ونتمنى أن تقوم وزارة العمل بمراقبة السعودة فيها بعد أن خلقنا بيئة عمل مميزة».
وذكر أن تركيز المدن الصناعية في الوقت الحاضر ينصب على الاهتمام بالخدمات، فالخدمات الموجودة هناك راقية جداً من محال تجارية وفنادق ووحدات سكنية متنوعة ومطاعم مختلفة، وستُفتح الكثير من الجهات الحكومية مكاتب لها هناك، خصوصاً وزارة العمل والتجارة والجوازات وغيرها، مضيفاً أنه تم التعاقد مع عدد من شركات المياه التي ستقوم بتعقيم المياه وتكريرها.
من جهته، أشار وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة خالد السليمان إلى أن وجود اختناقات في الأراضي في الرياض وجدة، بخلاف المدن الأخرى التي تجد جميعها دعماً من الدولة. وأضاف أن مهمة الهيئة التي أنشأتها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص هي تطوير المدن الصناعية الحديثة عالية المستوى لجذب الاستثمارات، لافتاً إلى أن من ضمن الشروط التي وضعت للحصول على فسح المدن الصناعية المحافظة على سلامة البيئة، وكذلك اتخاذ معايير السلامة، «ونحن في الوزارة ممثلة بهيئة المدن الصناعية نقوم بمراقبة المصانع داخلها».
أكد المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية الدكتور توفيق الربيعة أن المدينة الحديثة التي ستقام في منطقة سدير (شمال مدينة الرياض)، ستكون أكبر مدينة صناعية في الرياض، وستقام على مساحة 258 مليون متر مربع، وستكون مكتملة الخدمات وحضارية وقال: «تعاقدنا مع شركة مميزة لتنفيذها، وستتكون المدينة من مناطق تجارية وأخرى سكنية وتعليمية، وستكون الصناعة هي المحرك لها، ونطمح إلى أن تخفف الضغط عن مدينة الرياض، وتُوطّن أهل المنطقة».
وأضاف خلال لقاء في الغرفة التجارية في الرياض أمس أن حجم الاستثمار في المنطقة سيزيد على 150 بليون ريال، وسينتهي المخطط العام لها خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
ولفت إلى تلقي عروض كثيرة للمدينة الصناعية الحديثة في جدة، وأنهم يقومون بدرسها، وستصدر الموافقة قريباً، كما سيُعلن عن تطوير المدينة الصناعية الثانية في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية خلال الشهر المقبل.
وأضاف: «سنعلن قريباً عن تنفيذ المرحلة الأولى للمدن الصناعية في جازان وفي عرعر، وأعتقد أن فرص العمل في المدن الصناعية تتراوح بين 500 ألف ومليون وظيفة، ونتمنى أن تقوم وزارة العمل بمراقبة السعودة فيها بعد أن خلقنا بيئة عمل مميزة».
وذكر أن تركيز المدن الصناعية في الوقت الحاضر ينصب على الاهتمام بالخدمات، فالخدمات الموجودة هناك راقية جداً من محال تجارية وفنادق ووحدات سكنية متنوعة ومطاعم مختلفة، وستُفتح الكثير من الجهات الحكومية مكاتب لها هناك، خصوصاً وزارة العمل والتجارة والجوازات وغيرها، مضيفاً أنه تم التعاقد مع عدد من شركات المياه التي ستقوم بتعقيم المياه وتكريرها.
من جهته، أشار وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة خالد السليمان إلى أن وجود اختناقات في الأراضي في الرياض وجدة، بخلاف المدن الأخرى التي تجد جميعها دعماً من الدولة. وأضاف أن مهمة الهيئة التي أنشأتها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص هي تطوير المدن الصناعية الحديثة عالية المستوى لجذب الاستثمارات، لافتاً إلى أن من ضمن الشروط التي وضعت للحصول على فسح المدن الصناعية المحافظة على سلامة البيئة، وكذلك اتخاذ معايير السلامة، «ونحن في الوزارة ممثلة بهيئة المدن الصناعية نقوم بمراقبة المصانع داخلها».