الجنوبي 2000
19 / 02 / 2008, 44 : 10 AM
سقط "مطلوب" للسلطات السعودية بتهم الاحتيال بعشرات الملايين على رجال أعمال في الرياض، بيد جهاز الإنتربول ضمن إطار تنسيق مشترك بين السعودية ولبنان.
وقال مدير الانتربول السعودي اللواء علي العبيشي إن المطلوب لبلاده، من جنسية عربية، بحسب تقرير أعده الصحافي تركي الصهيل ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 19-2-2008.
وكان المتهم بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، قد غادر السعودية إلى لبنان بعد أن أوهم رجال أعمال سعوديين، جمع منهم مبالغ تقدر بعشرات الملايين، بأنه سيستثمر تلك الأموال.
وقال مدير الانتربول السعودي إن المحتال الذي تسلمته بلاده من الانتربول اللبناني، يخضع حاليا للتحقيقات، مضيفا أنه "يهمنا الآن أن نعرف إلى أين ذهب هذا الشخص بالأموال التي جمعها من تجار سعوديين في العاصمة الرياض".
ولم يفصح اللواء العبيشي عن المبلغ الأكيد الذي قام هذا الشخص بجمعه، لكنه رجح أن الأرقام مرشحة للارتفاع "وهو ما ستسفر عنه تلك التحقيقات".
وأوضح اللواء العبيشي "أن المحتال العربي، كان من المفترض أن يقدم خدمات اتفق عليها مسبقا مع رجال الأعمال الذين نصب عليهم، غير أنه استمر في تحصيل مردود تلك الأموال لصالحه، ولم يعد رأس المال لأصحابه".
وأضاف أن المطلوب "قام بعمليات نصب واحتيال وخيانة الأمانة، بمبالغ مالية تقدر بعشرات الملايين من الريالات، وغادر إلى لبنان قبل اكتشاف أمره". مشيرا إلى أنه بالتنسيق مع الانتربول اللبناني، تم القبض عليه في لبنان، وسلم للانتربول السعودي الذي سلمه بدوره للجهات المختصة.
وقال مدير الانتربول السعودي اللواء علي العبيشي إن المطلوب لبلاده، من جنسية عربية، بحسب تقرير أعده الصحافي تركي الصهيل ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 19-2-2008.
وكان المتهم بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، قد غادر السعودية إلى لبنان بعد أن أوهم رجال أعمال سعوديين، جمع منهم مبالغ تقدر بعشرات الملايين، بأنه سيستثمر تلك الأموال.
وقال مدير الانتربول السعودي إن المحتال الذي تسلمته بلاده من الانتربول اللبناني، يخضع حاليا للتحقيقات، مضيفا أنه "يهمنا الآن أن نعرف إلى أين ذهب هذا الشخص بالأموال التي جمعها من تجار سعوديين في العاصمة الرياض".
ولم يفصح اللواء العبيشي عن المبلغ الأكيد الذي قام هذا الشخص بجمعه، لكنه رجح أن الأرقام مرشحة للارتفاع "وهو ما ستسفر عنه تلك التحقيقات".
وأوضح اللواء العبيشي "أن المحتال العربي، كان من المفترض أن يقدم خدمات اتفق عليها مسبقا مع رجال الأعمال الذين نصب عليهم، غير أنه استمر في تحصيل مردود تلك الأموال لصالحه، ولم يعد رأس المال لأصحابه".
وأضاف أن المطلوب "قام بعمليات نصب واحتيال وخيانة الأمانة، بمبالغ مالية تقدر بعشرات الملايين من الريالات، وغادر إلى لبنان قبل اكتشاف أمره". مشيرا إلى أنه بالتنسيق مع الانتربول اللبناني، تم القبض عليه في لبنان، وسلم للانتربول السعودي الذي سلمه بدوره للجهات المختصة.