أمير الحروف
25 / 06 / 2004, 50 : 01 AM
عنوان رومانسي ... أنا متأكد أنه لا يمت للرومانسية بصلة
حتى عندما أريد أن أكون رومانسياً أفشل ... أعتقد أنه عنوان منفر ، متى طالعني هذا العنوان في أي مكان قلبت الصفحة بدون أن أكمل القراءة ...
كيف نحب خطأ !!!
هل يشبه ذلك أغلاطنا البسيطة مثل الخطأ عند الاتصال الهاتفي الذي يتبعه اعتذار متردد من المتصل الخجل وقبول يشوبه بعض الشك من الطرف الآخر ...
كيف نحب خطأ ؟؟؟
هل نختار التوقيت الخاطئ للحب ؟؟ هل نختار الأشخاص الخطأ ونمنحهم حبنا ؟؟ هل نختار المشاعر الخطأ ؟؟
" عفواً أن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن فضلاً حاول الاتصال مرة أخرى "
جملة مشهورة تصدم أذاننا بصفة دورية وتجعلنا نتذمر من الاتصالات وشركة الاتصالات ... وما علاقة شركة الاتصالات بمقال يبدو من عنوانه أنه يتكلم عن الحب !!! سؤال مهم ؟؟
أعتقد أن هناك علاقة ... لأحاول أن أفسر ...
أحياناً تتصل على رقم هاتفي ويكون مشغولاً وأحياناً تطلب الحديث مع صديق فلا يكون موجوداً وأحياناً تتصل فيتعثر مرور مكالمتك ... لنطبق ذلك على الحب ... مشكلة الكثيرين ممن لا يملكون عواطف ناضجة أنهم يعتقدون أنهم ولأنهم يحبون فإن الطرف الثاني مجبر على قبول هذا الحب وينسون أن الطرف الثاني قد يكون مشغولاً أو أن الخط مقطوعاً أو أن الرقم تغير وهذه كلها أمثلة لا علاقة لها بالهواتف النقالة أو الثابتة أو المنسية في طرف المجلس ...
أحياناً تتكثف العواطف ... يزداد نبضها لأسباب كثيرة فورة هرمونات مراهقية مثلاً حتى وإن تجاوزنا سن المراهقة الفعلي وفي أحيان أخرى نحتار في هذه العواطف نضيق بها فنحاول أمام أول شخص نصادفه نحاول أن نتشارك بها مع شخص آخر ...
كل الشعراء سيغضبون مني أعرف ذلك ـ هذا لو قرأوا مقالي ـ كيف يمكن أن أكتب عن الحب بهذه الطريقة التي تجعله يبدوا بشعاً ؟؟ السبب هو هذه الأغاني وهذه الحكايات ... كلهم يحبون !! كلهم يتألمون !! إذا كان الحب متعباً لماذا نبحث عنه ؟؟ لماذا نعيشه ؟؟ لماذا نجعله على شفاهنا أغنية ... قصيدة ... قصة ... حكاية ... آهات ؟؟؟
أحياناً نحب الفكرة وليس الشخص !! نحب فكرة وجوده وما يمنحه لنا من اهتمام ومشاعر نتخيل أنها الوحيدة في الدنيا ... لذلك نحن نحب خطأ ... نحب للأسباب الخاطئة ... نحب الأشخاص الخطأ ... ولذلك تكثر شكوانا ... وآهاتنا ... وأغانينا المتذمرة .
حتى عندما أريد أن أكون رومانسياً أفشل ... أعتقد أنه عنوان منفر ، متى طالعني هذا العنوان في أي مكان قلبت الصفحة بدون أن أكمل القراءة ...
كيف نحب خطأ !!!
هل يشبه ذلك أغلاطنا البسيطة مثل الخطأ عند الاتصال الهاتفي الذي يتبعه اعتذار متردد من المتصل الخجل وقبول يشوبه بعض الشك من الطرف الآخر ...
كيف نحب خطأ ؟؟؟
هل نختار التوقيت الخاطئ للحب ؟؟ هل نختار الأشخاص الخطأ ونمنحهم حبنا ؟؟ هل نختار المشاعر الخطأ ؟؟
" عفواً أن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن فضلاً حاول الاتصال مرة أخرى "
جملة مشهورة تصدم أذاننا بصفة دورية وتجعلنا نتذمر من الاتصالات وشركة الاتصالات ... وما علاقة شركة الاتصالات بمقال يبدو من عنوانه أنه يتكلم عن الحب !!! سؤال مهم ؟؟
أعتقد أن هناك علاقة ... لأحاول أن أفسر ...
أحياناً تتصل على رقم هاتفي ويكون مشغولاً وأحياناً تطلب الحديث مع صديق فلا يكون موجوداً وأحياناً تتصل فيتعثر مرور مكالمتك ... لنطبق ذلك على الحب ... مشكلة الكثيرين ممن لا يملكون عواطف ناضجة أنهم يعتقدون أنهم ولأنهم يحبون فإن الطرف الثاني مجبر على قبول هذا الحب وينسون أن الطرف الثاني قد يكون مشغولاً أو أن الخط مقطوعاً أو أن الرقم تغير وهذه كلها أمثلة لا علاقة لها بالهواتف النقالة أو الثابتة أو المنسية في طرف المجلس ...
أحياناً تتكثف العواطف ... يزداد نبضها لأسباب كثيرة فورة هرمونات مراهقية مثلاً حتى وإن تجاوزنا سن المراهقة الفعلي وفي أحيان أخرى نحتار في هذه العواطف نضيق بها فنحاول أمام أول شخص نصادفه نحاول أن نتشارك بها مع شخص آخر ...
كل الشعراء سيغضبون مني أعرف ذلك ـ هذا لو قرأوا مقالي ـ كيف يمكن أن أكتب عن الحب بهذه الطريقة التي تجعله يبدوا بشعاً ؟؟ السبب هو هذه الأغاني وهذه الحكايات ... كلهم يحبون !! كلهم يتألمون !! إذا كان الحب متعباً لماذا نبحث عنه ؟؟ لماذا نعيشه ؟؟ لماذا نجعله على شفاهنا أغنية ... قصيدة ... قصة ... حكاية ... آهات ؟؟؟
أحياناً نحب الفكرة وليس الشخص !! نحب فكرة وجوده وما يمنحه لنا من اهتمام ومشاعر نتخيل أنها الوحيدة في الدنيا ... لذلك نحن نحب خطأ ... نحب للأسباب الخاطئة ... نحب الأشخاص الخطأ ... ولذلك تكثر شكوانا ... وآهاتنا ... وأغانينا المتذمرة .