الساهرة
21 / 06 / 2004, 34 : 04 PM
كثيراً ما نسمع عن المبالغة في المهور ، بعضنا يشعر بأن هذا الأمر لا علاقة له بحقيقة الحال ، لكن هناك من يشعر بفداحة وأضرار هذه المبالغة...
إن الله تعالى جعل المهر للمرأة خالصاً لها وأعزازاً لمكانتها وتعظيماً لحقها ورفعة لشأنها وقدرها ، ولم يعاملها كسلعة تشترى وبضاعة تثمن كما نرى اليوم ، فلماذا أصبح التقدير قيداً والتكريم حا جزاً وسداً منيعاً يحول دون الوصول إلى النتائج المأمولة والمرجوة لتحقيق الاستقرار والسعادة ، فكم من صالح ناصح طرق الباب يلتمس المباح فمضى بعد أن أثقلته الطلبات والرغبات خائباً كسيراً ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه ، إن لم تفعلوا تكن فتنةفي الأرض وفساد كبير ) صدق رسول الله ، فهل أستشعر الآباء والأمهات معنى الفتنة!!
أنه فخ كبير ومستنقع وحل خبيث يرأسه أبليس وأعوانه ، يستحث الشاب والفتاة اللذين حال بينهما المباح إلى الرذيلة ، ويذهب بكل منهما إلى سبيل الألم والحزن والمرارة فهلا تفكرنا....
فنحن بين خيارين أما أن نيسر في المهر حتى لا تكون فتنة ، وإما أن نبالغ في المطالبة بأرقام فلكية فيحدث مالا تحمد عقباه ويقع أثم انحراف الشاب أو الفتاة على عاتق الوالدين ، ويتجرع بذلك الجميع قسوة الندم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( هلك المتنطعون )) وقد كررها ثلاثاً أي المبالغون في كل أمر ، وليعلم الجميع أن النفس إذا لم نشغلها بالطاعة شغلتنا بالمعصية.
إن الله تعالى جعل المهر للمرأة خالصاً لها وأعزازاً لمكانتها وتعظيماً لحقها ورفعة لشأنها وقدرها ، ولم يعاملها كسلعة تشترى وبضاعة تثمن كما نرى اليوم ، فلماذا أصبح التقدير قيداً والتكريم حا جزاً وسداً منيعاً يحول دون الوصول إلى النتائج المأمولة والمرجوة لتحقيق الاستقرار والسعادة ، فكم من صالح ناصح طرق الباب يلتمس المباح فمضى بعد أن أثقلته الطلبات والرغبات خائباً كسيراً ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه ، إن لم تفعلوا تكن فتنةفي الأرض وفساد كبير ) صدق رسول الله ، فهل أستشعر الآباء والأمهات معنى الفتنة!!
أنه فخ كبير ومستنقع وحل خبيث يرأسه أبليس وأعوانه ، يستحث الشاب والفتاة اللذين حال بينهما المباح إلى الرذيلة ، ويذهب بكل منهما إلى سبيل الألم والحزن والمرارة فهلا تفكرنا....
فنحن بين خيارين أما أن نيسر في المهر حتى لا تكون فتنة ، وإما أن نبالغ في المطالبة بأرقام فلكية فيحدث مالا تحمد عقباه ويقع أثم انحراف الشاب أو الفتاة على عاتق الوالدين ، ويتجرع بذلك الجميع قسوة الندم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( هلك المتنطعون )) وقد كررها ثلاثاً أي المبالغون في كل أمر ، وليعلم الجميع أن النفس إذا لم نشغلها بالطاعة شغلتنا بالمعصية.