زمن
11 / 02 / 2008, 10 : 12 PM
قبضت أسود الهيئات على 9 أطباء في حالة سُكـْر في شقة في حي الملز بالرياض ومعهم طالبة واحدة!!
من يصدق هذا ؟ هل نحن في حلم ؟ أهؤلاء الذين كانوا يقولون أنهم ملائكيون ولا يفكرون بالجريمة ولا خوف على النساء منهم حتى ولو اختلوا بهن أو كشفوا على أجسادهن بدعوى التدريب؟
1- ليست المسألة شذوذا عارضا لطالب أو طبيب مع طالبة. هذا يحصل كل يوم وفي كل مكان. إننا هنا أمام جريمة أخلاقية جماعية منظمة أشبه بحالات الحرابة والإفساد في المجتمع.
2- مسرح الجريمة ليس استراحة مستأجرة مؤقتا. إنها شقة مستأجرة باسم أحدهم سنويا !! لن نصدق أنهم اجتمعوا في هذه الشقة لشرب الخمر والفاحشة مع الطالبات لأول مرة. ثم إننا نخشى أن يكون لهؤلاء المجرمين شركاء ممن يخدعون الناس بحسن هندامهم في الصباح ويتشدقون بالطهر وأنهم فوق التهمة لأنهم أطباء أو طلاب طب، ثم يخونون المجتمع في المساء في مثل تلك الشقة . لقد قيل : إذا رأيت في بيتك فأرا فمن الغباء أن تظن أنه هو الوحيد!
3- لم يكن بين أولئك المجرمين أي مجرم من خارج القطاع الصحي. وجميع المجرمين التسعة أبناء كلية طب واحدة، وكلهم حديثو تخرج وأطباء امتياز!! هذا يعني أن هناك ثغرة أخلاقية خطيرة في ذات القطاع الطبي. وكون الجميع حديثو عهد بتخرج من الكلية وكوننا لم نسمع من قبل بمثل هذا "الفجور الطبي الجماعي" يشير إلى أن هؤلاء المجرمين نتاج لسياسة إفسادية جديدة على مجتمعنا. لا شك أن لتوسع دائرة الاختلاط في المستشفيات الجامعية مؤخرا أثر ظاهر. أما خلط الطلاب والطالبات في التعليم الطبي كالبهائم مؤخرا في كلية طب الرياض فمن المكابرة أن نقول أنه بريء من التهمة.
4- كونهم أيضا سكرانين يؤكد تأصل الفساد لديهم. ليست المسألة إذاً نزوة جنسية طاغية على بعضهم. ما هي الظروف التي طرأت على كلية طب الرياض لتنتج لنا مثل هذا العدد الهائل من الأطباء الشواذ ؟
5- المجرمون تسعة "فحول" اجتمعوا على فتاة واحدة فقط ! هل استدرجها أحدهم ثم تفاجأت بهذا العدد الضخم ؟ أم هل سقوها الخمرة ثم فعلوا بها ما أرادوا وهي غائبة عن الوعي؟ هذه مسألة جنائية مهمة، فقد تخرُج من دائرة الزنى الاختياري إلى الاغتصاب الجماعي وهي تقع في دائرة الحرابة .
6- بعد هذه الجريمة الجماعية أين دعاة الفجور والاختلاط الذين كانوا يقولون: أنتم تضخمون قضية الأعراض والفساد الأخلاقي ؟ هل سيستمرون في القول أن طالب الطب والطبيب لا يفكرون في الجنس داخل أروقة الكلية وفي المستشفى؟
****************************
إن الهدف الأساس من الجامعات هو التعليم الجامعي، وأي هدف آخر يعتبر ثانويا في مثل بلدنا النامي.
من أهم ما يجب تحقيقه في الجامعة ضمان الأمن الاجتماعي والأخلاقي لكل من يدرس أو يعمل في الجامعة خاصة الطالبات والموظفات. هذه أمانة، والتفريط فيها يعتبر خيانة وطنية عظمى.
ولكن وللأسف وفي ظل الانفلات الأخلاقي الذي يرعاه ويدافع عنه شرذمة من أهل الانحلال لم يعد الناس يأمنون على أعراضهم في بعض جامعاتنا.
نريد على الأقل أن نأمن على بناتنا إذا دخلن الجامعة للدراسة. نريد أن نأمن على محارمنا إذا راجعن المستشفى كمريضات. نريد الأمن على بناتنا إذا أصبحن طبيبات وخرجن من بيوتهن لعلاج المريضات.
نحن نحرس بناتنا من الكلاب البشرية إذا خرجن للسوق. ولكننا كنا نظن أنهن في أمان إذا دخلن جامعة الملك سعود. الآن اكتشفنا أن الجامعة بإدارتها وأمنها ليست على مستوى المسئولية.
يا سمو الأمير سلمان : جامعة الملك سعود هي واجهة الرياض ، ومن يدرس أو يعمل فيها يقع تحت ولايتك. إن بنات المسلمين في الجامعة مسئولية في رقبتك يوم القيامة ، ونحن نعرف عنك الحزم والصرامة في كل ما يخل بالأمن وخاصة الأمن الأخلاقي. يا سمو الأمير : لن يغفر لنا المجتمع إذا تركنا طلابنا - وخاصة في الطب - يتربون في جامعاتنا بمثل هذه التربية المنحرفة.
أنت لها يا أبو فهد.
يا معالي مدير الجامعة د.عبدالله العثمان : عشمنا فيك كبير، وسمعتك الطيبة تجعلنا نعلق عليك آمالا كبرى لاجتثاث هذا الفساد واجتثاث من كان سببا في رواج سوقه في السنوات الأخيرة. نحن نـُكبر فيك حماسك المنقطع النظير لتحسين سمعة الجامعة محليا وعالميا وللرقي بالبحث العلمي، ولكن لا يخفى عليك أن التخلية تكون قبل التحلية. إن إصلاح الفساد الأخلاقي القائم يعتبر أولوية مطلقة، والوقت ليس مجانيا يا معالي المدير. هب أنه أتاك الأجل وأنت منهمك في تطوير البحث العلمي، ماذا ستقول لربك عن عدم السرعة في حسم مادة الفساد الأخلاقي في كافة أرجاء الجامعة .. سواء في المستشفيات الجامعية أو الكليات الصحية المختلطة أو السكن الجامعي للبنات ؟ هل ستقول أنه كان في أجندتك ولكن التطوير أهم منه والأجل فجأك؟ كان الله في عونك فالمسئولية كبرى وعمرك قصير.
صوت الوفاق يكشف فضيحة شقة الملز وبنت العلوم الادارية والطبيب .
تفاصيل من موقع ( صوت الوفاق )
بعد أن تناول الكاتب سلطان الهكر في الساحات هذا الخبر قام موقع (صوت الوفاق ) بالتحقق من الموضوع ووجد أن الطالبة من كلية العلوم الادارية بجامعة الملك سعود والذي استدرجها طبيب ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الشباب وجاء البلاغ لهيئة حي الوزارات بعد إزعاجهم للجيران بالرقص والغناء , وتحركت الهيئة لتقبض عليهم جميعا رغم محاولة بعضهم الهرب وكانوا في حالة سكر تامة , ولم يثبت أن الطبيب منهم الا شخص واحد والبقية أبناء أطباء وبعضهم شباب عاديين , وقد تمت إحالتهم جميعا للشرطة حيث تم إطلاق سراحهم وينظر في قضيتهم الأن في هيئة التحقيق والادعاء العام .
من يصدق هذا ؟ هل نحن في حلم ؟ أهؤلاء الذين كانوا يقولون أنهم ملائكيون ولا يفكرون بالجريمة ولا خوف على النساء منهم حتى ولو اختلوا بهن أو كشفوا على أجسادهن بدعوى التدريب؟
1- ليست المسألة شذوذا عارضا لطالب أو طبيب مع طالبة. هذا يحصل كل يوم وفي كل مكان. إننا هنا أمام جريمة أخلاقية جماعية منظمة أشبه بحالات الحرابة والإفساد في المجتمع.
2- مسرح الجريمة ليس استراحة مستأجرة مؤقتا. إنها شقة مستأجرة باسم أحدهم سنويا !! لن نصدق أنهم اجتمعوا في هذه الشقة لشرب الخمر والفاحشة مع الطالبات لأول مرة. ثم إننا نخشى أن يكون لهؤلاء المجرمين شركاء ممن يخدعون الناس بحسن هندامهم في الصباح ويتشدقون بالطهر وأنهم فوق التهمة لأنهم أطباء أو طلاب طب، ثم يخونون المجتمع في المساء في مثل تلك الشقة . لقد قيل : إذا رأيت في بيتك فأرا فمن الغباء أن تظن أنه هو الوحيد!
3- لم يكن بين أولئك المجرمين أي مجرم من خارج القطاع الصحي. وجميع المجرمين التسعة أبناء كلية طب واحدة، وكلهم حديثو تخرج وأطباء امتياز!! هذا يعني أن هناك ثغرة أخلاقية خطيرة في ذات القطاع الطبي. وكون الجميع حديثو عهد بتخرج من الكلية وكوننا لم نسمع من قبل بمثل هذا "الفجور الطبي الجماعي" يشير إلى أن هؤلاء المجرمين نتاج لسياسة إفسادية جديدة على مجتمعنا. لا شك أن لتوسع دائرة الاختلاط في المستشفيات الجامعية مؤخرا أثر ظاهر. أما خلط الطلاب والطالبات في التعليم الطبي كالبهائم مؤخرا في كلية طب الرياض فمن المكابرة أن نقول أنه بريء من التهمة.
4- كونهم أيضا سكرانين يؤكد تأصل الفساد لديهم. ليست المسألة إذاً نزوة جنسية طاغية على بعضهم. ما هي الظروف التي طرأت على كلية طب الرياض لتنتج لنا مثل هذا العدد الهائل من الأطباء الشواذ ؟
5- المجرمون تسعة "فحول" اجتمعوا على فتاة واحدة فقط ! هل استدرجها أحدهم ثم تفاجأت بهذا العدد الضخم ؟ أم هل سقوها الخمرة ثم فعلوا بها ما أرادوا وهي غائبة عن الوعي؟ هذه مسألة جنائية مهمة، فقد تخرُج من دائرة الزنى الاختياري إلى الاغتصاب الجماعي وهي تقع في دائرة الحرابة .
6- بعد هذه الجريمة الجماعية أين دعاة الفجور والاختلاط الذين كانوا يقولون: أنتم تضخمون قضية الأعراض والفساد الأخلاقي ؟ هل سيستمرون في القول أن طالب الطب والطبيب لا يفكرون في الجنس داخل أروقة الكلية وفي المستشفى؟
****************************
إن الهدف الأساس من الجامعات هو التعليم الجامعي، وأي هدف آخر يعتبر ثانويا في مثل بلدنا النامي.
من أهم ما يجب تحقيقه في الجامعة ضمان الأمن الاجتماعي والأخلاقي لكل من يدرس أو يعمل في الجامعة خاصة الطالبات والموظفات. هذه أمانة، والتفريط فيها يعتبر خيانة وطنية عظمى.
ولكن وللأسف وفي ظل الانفلات الأخلاقي الذي يرعاه ويدافع عنه شرذمة من أهل الانحلال لم يعد الناس يأمنون على أعراضهم في بعض جامعاتنا.
نريد على الأقل أن نأمن على بناتنا إذا دخلن الجامعة للدراسة. نريد أن نأمن على محارمنا إذا راجعن المستشفى كمريضات. نريد الأمن على بناتنا إذا أصبحن طبيبات وخرجن من بيوتهن لعلاج المريضات.
نحن نحرس بناتنا من الكلاب البشرية إذا خرجن للسوق. ولكننا كنا نظن أنهن في أمان إذا دخلن جامعة الملك سعود. الآن اكتشفنا أن الجامعة بإدارتها وأمنها ليست على مستوى المسئولية.
يا سمو الأمير سلمان : جامعة الملك سعود هي واجهة الرياض ، ومن يدرس أو يعمل فيها يقع تحت ولايتك. إن بنات المسلمين في الجامعة مسئولية في رقبتك يوم القيامة ، ونحن نعرف عنك الحزم والصرامة في كل ما يخل بالأمن وخاصة الأمن الأخلاقي. يا سمو الأمير : لن يغفر لنا المجتمع إذا تركنا طلابنا - وخاصة في الطب - يتربون في جامعاتنا بمثل هذه التربية المنحرفة.
أنت لها يا أبو فهد.
يا معالي مدير الجامعة د.عبدالله العثمان : عشمنا فيك كبير، وسمعتك الطيبة تجعلنا نعلق عليك آمالا كبرى لاجتثاث هذا الفساد واجتثاث من كان سببا في رواج سوقه في السنوات الأخيرة. نحن نـُكبر فيك حماسك المنقطع النظير لتحسين سمعة الجامعة محليا وعالميا وللرقي بالبحث العلمي، ولكن لا يخفى عليك أن التخلية تكون قبل التحلية. إن إصلاح الفساد الأخلاقي القائم يعتبر أولوية مطلقة، والوقت ليس مجانيا يا معالي المدير. هب أنه أتاك الأجل وأنت منهمك في تطوير البحث العلمي، ماذا ستقول لربك عن عدم السرعة في حسم مادة الفساد الأخلاقي في كافة أرجاء الجامعة .. سواء في المستشفيات الجامعية أو الكليات الصحية المختلطة أو السكن الجامعي للبنات ؟ هل ستقول أنه كان في أجندتك ولكن التطوير أهم منه والأجل فجأك؟ كان الله في عونك فالمسئولية كبرى وعمرك قصير.
صوت الوفاق يكشف فضيحة شقة الملز وبنت العلوم الادارية والطبيب .
تفاصيل من موقع ( صوت الوفاق )
بعد أن تناول الكاتب سلطان الهكر في الساحات هذا الخبر قام موقع (صوت الوفاق ) بالتحقق من الموضوع ووجد أن الطالبة من كلية العلوم الادارية بجامعة الملك سعود والذي استدرجها طبيب ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الشباب وجاء البلاغ لهيئة حي الوزارات بعد إزعاجهم للجيران بالرقص والغناء , وتحركت الهيئة لتقبض عليهم جميعا رغم محاولة بعضهم الهرب وكانوا في حالة سكر تامة , ولم يثبت أن الطبيب منهم الا شخص واحد والبقية أبناء أطباء وبعضهم شباب عاديين , وقد تمت إحالتهم جميعا للشرطة حيث تم إطلاق سراحهم وينظر في قضيتهم الأن في هيئة التحقيق والادعاء العام .