نور عينك
08 / 02 / 2008, 25 : 11 AM
اختطـ ـ ـ ـاف الأطفــ ــ ـ ـ ـال ( من المســــؤول ) !!
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.lakii.com/img/all/Aug07/RpMrKx08260707.gif
:
الأم : خالد حبيبي تعال ألبسك بنروح نتمشى
خالد: هيه وناسة يعني بنروح الالعاب
الأم : ايه يا ماما بس تعال بسرعة يلا
خالد : حاضر يمه
:
ذهبت الأم والأب بطفلهما إلى السوق
ترويحاً عن النفس عطلة الأسبوع
اشترت الام لطفلها ما أراد ثم انهمكت
في التسوق لنفسها ناسية منشغلة عن صغيرها
الذي لا يعلم إلى أين المصير المجهول ..
الام لا زالت لاهية بالموضة والسلع
تشتري وتتسوق وبينما هي كذلك
حصل مالم يكن متوقــع ؟!؟
ضاع صغيرها البريء .. يا إلهي أين هو !!؟؟
أين رحل طفلي !.. أين خالد
أين حبيبي أين ذهب أين ؟؟
هاقد أفاقت تلك الأم من غفلتها على مصيبة
ليس بعدها!!
أخذت تصرخ وتئن ..
تبحث عنه في كل مكان حتى اليأس
لكن ؟؟ لا جــدوى
أخبرت زوجها .. ابلغ الشرطة .. بدأ البحث
واغلقت الابواب والمنافذ لضمان عدم هروب الخاطف
بحثوا عنه ولا يوجــد للأسف أثر ..!!!
لم يوجد فقد ذهب الى عالم مرعب ..
مصير مجهول ..
الأم فقدت أعصابها حتى
أصيبت بالإغمــاء من قوة الصدمة
وبعدها .!!
هل سينفع ندم هذين الأبوين على طفلهما ضحية الاهمال !!
وهل ليس لتلك القلوب الخاطفة أي ضمير .؟؟
...
هذا مشهد واقعي يصور حادثة مأساوية لما
يحصل في هذه الأوقات ..
قصص كثيرة ..ضحايا .. عبر ..
وفي الأخير ..؟؟
الضحية هم من كان يحلم بتلك الألعاب ..
هم من كان يطمح بأن يكبر ..
ويصبح انساناً مهماً في مجتمعه
هم ( الأطفال )
أولئك الضحايا الأبرياء
أصحاب البسمة الرقيقة الشفافة ..
إلى أين ؟؟
.....
خلاصة الحديث :
ضياع الأطفال مشكلة كبرى فمن المسؤول عنها
أصحاب القلوب المتحجرة (الخاطفون) ما الهدف بالنسبة
إليهم من الخطف وتشتيت شمل الأسر ؟؟
ما تأثيـر الظاهرة المؤلمة على المجتمع ؟؟
كيف يتم توعية الآباء بعدم ترك اطفالهم أسارى للخدم والناس ؟؟
حوار يحتاج إلى عقولكم النيرة وأقلامكم الهادفة
لنصــل لحلٍ للمشكلة
وأخيراً : دعواتكم للطفلة ابتهال وكل طفل فقد بأن يرد إلى اهله سالماً معافى
بوركتم
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.lakii.com/img/all/Aug07/RpMrKx08260707.gif
:
الأم : خالد حبيبي تعال ألبسك بنروح نتمشى
خالد: هيه وناسة يعني بنروح الالعاب
الأم : ايه يا ماما بس تعال بسرعة يلا
خالد : حاضر يمه
:
ذهبت الأم والأب بطفلهما إلى السوق
ترويحاً عن النفس عطلة الأسبوع
اشترت الام لطفلها ما أراد ثم انهمكت
في التسوق لنفسها ناسية منشغلة عن صغيرها
الذي لا يعلم إلى أين المصير المجهول ..
الام لا زالت لاهية بالموضة والسلع
تشتري وتتسوق وبينما هي كذلك
حصل مالم يكن متوقــع ؟!؟
ضاع صغيرها البريء .. يا إلهي أين هو !!؟؟
أين رحل طفلي !.. أين خالد
أين حبيبي أين ذهب أين ؟؟
هاقد أفاقت تلك الأم من غفلتها على مصيبة
ليس بعدها!!
أخذت تصرخ وتئن ..
تبحث عنه في كل مكان حتى اليأس
لكن ؟؟ لا جــدوى
أخبرت زوجها .. ابلغ الشرطة .. بدأ البحث
واغلقت الابواب والمنافذ لضمان عدم هروب الخاطف
بحثوا عنه ولا يوجــد للأسف أثر ..!!!
لم يوجد فقد ذهب الى عالم مرعب ..
مصير مجهول ..
الأم فقدت أعصابها حتى
أصيبت بالإغمــاء من قوة الصدمة
وبعدها .!!
هل سينفع ندم هذين الأبوين على طفلهما ضحية الاهمال !!
وهل ليس لتلك القلوب الخاطفة أي ضمير .؟؟
...
هذا مشهد واقعي يصور حادثة مأساوية لما
يحصل في هذه الأوقات ..
قصص كثيرة ..ضحايا .. عبر ..
وفي الأخير ..؟؟
الضحية هم من كان يحلم بتلك الألعاب ..
هم من كان يطمح بأن يكبر ..
ويصبح انساناً مهماً في مجتمعه
هم ( الأطفال )
أولئك الضحايا الأبرياء
أصحاب البسمة الرقيقة الشفافة ..
إلى أين ؟؟
.....
خلاصة الحديث :
ضياع الأطفال مشكلة كبرى فمن المسؤول عنها
أصحاب القلوب المتحجرة (الخاطفون) ما الهدف بالنسبة
إليهم من الخطف وتشتيت شمل الأسر ؟؟
ما تأثيـر الظاهرة المؤلمة على المجتمع ؟؟
كيف يتم توعية الآباء بعدم ترك اطفالهم أسارى للخدم والناس ؟؟
حوار يحتاج إلى عقولكم النيرة وأقلامكم الهادفة
لنصــل لحلٍ للمشكلة
وأخيراً : دعواتكم للطفلة ابتهال وكل طفل فقد بأن يرد إلى اهله سالماً معافى
بوركتم