أمير الحروف
15 / 06 / 2004, 19 : 02 AM
من محاولاتي في كتابة القصة أرجوا أن تكون بمستوى تذوقكم
هل الحب السبب
كان شاباً مرحاً متفائلاً يحلم كما يحلم الكثير من الشباب بالمستقبل والاستقرار والراحة وكانت أحلامه الوردية تكبر معه كل يوم واستمرت به الحياة حتى طرق الحب بابه وقابل فتاة أحلامه...
لقد وجدها بعد طول انتظار وكانت شابة رائعة الجمال بهية الطلعة ولم يكن يعيبها في عينه أي شيء فابتدئ يحلم بها ويسهر الليل يسامر طيفها ويحاول التقرب منها بشتى الطرق ولكنه لاحظ أنها تتهرب منه ليس كرهاً ولكن لسبب يجهله فقرر في أحد الأيام أن يواجهها ويصارحها بحبه وتفاجأ عندما عرف أنها تبادله نفس الشعور من خلال حديثها فسألها عن سبب تهربها منه ولكنها لم تجبه بل حاولت التهرب مرة أخرى وظلت صامته فأشعل ذلك الصمت تفكيره...
لم يتوقف لحظة عن السؤال عنها وعن أخبارها وفي أحد الأيام أسر له أحد زملائه بالخبر الذي زلزل كيانه وحطم جميع آماله فلم يكن يتوقع ولم يخطر له على بال أن حبيبته وفتاة أحلامه والإنسانه التي أختارها قلبه وسهر ليالي طويلة يحلم بها ويناجيها ويطلب ودها ليست سوى مدمنة مخدرات!!!
وقع الخبر عليه وقع الصاعقة فلم يكن يدري بماذا يفكر ؟؟ هل يفكر بحبيبته ومصيرها المجهول ... أم يفكر بالحب الذي بناه وحلم به ... أم يفكر بمستقبله الذي خطط له وتعب من أجله ؟!
وفي لحظة يأس وكعادة العاشق عندما ييأس قرر بأن يدخل عالم المخدرات ذلك العالم الذي أستطاع أن يجذب حبيبته ويأخذها من بين يديه فقد أكتشف حقيقة تهربها فقد كانت تتهرب منه لتتعاطى المخدرات فقرر أن يتعاطى معها بل أنه مع مرور الأيام أصبح هو الذي يؤمن المخدرات لها من خلال البيع لبعض الزبائن وظل فترة من الزمن على هذه الحالة وهو يعتقد بأنه حقق حلمه وأجتمع مع حبيبته ...
ولكن أيام سعادته لم تدم طويلاً فقد ألقى رجال الأمن القبض عليه وبحوزته بعض المخدرات واقتادوه إلى السجن بعيداً عن حبيبته وعن العالم كله ... وفي غرفة رئيس السجن سأله الرئيس عن سبب تعاطيه وبيعه للمخدرات فلم يستطع الإجابة وخيم الصمت عليه وظل يفكر في نفسه ... هل يا ترى سيصدق عندما أقول له بأن الحب السبب!!!
هل الحب السبب
كان شاباً مرحاً متفائلاً يحلم كما يحلم الكثير من الشباب بالمستقبل والاستقرار والراحة وكانت أحلامه الوردية تكبر معه كل يوم واستمرت به الحياة حتى طرق الحب بابه وقابل فتاة أحلامه...
لقد وجدها بعد طول انتظار وكانت شابة رائعة الجمال بهية الطلعة ولم يكن يعيبها في عينه أي شيء فابتدئ يحلم بها ويسهر الليل يسامر طيفها ويحاول التقرب منها بشتى الطرق ولكنه لاحظ أنها تتهرب منه ليس كرهاً ولكن لسبب يجهله فقرر في أحد الأيام أن يواجهها ويصارحها بحبه وتفاجأ عندما عرف أنها تبادله نفس الشعور من خلال حديثها فسألها عن سبب تهربها منه ولكنها لم تجبه بل حاولت التهرب مرة أخرى وظلت صامته فأشعل ذلك الصمت تفكيره...
لم يتوقف لحظة عن السؤال عنها وعن أخبارها وفي أحد الأيام أسر له أحد زملائه بالخبر الذي زلزل كيانه وحطم جميع آماله فلم يكن يتوقع ولم يخطر له على بال أن حبيبته وفتاة أحلامه والإنسانه التي أختارها قلبه وسهر ليالي طويلة يحلم بها ويناجيها ويطلب ودها ليست سوى مدمنة مخدرات!!!
وقع الخبر عليه وقع الصاعقة فلم يكن يدري بماذا يفكر ؟؟ هل يفكر بحبيبته ومصيرها المجهول ... أم يفكر بالحب الذي بناه وحلم به ... أم يفكر بمستقبله الذي خطط له وتعب من أجله ؟!
وفي لحظة يأس وكعادة العاشق عندما ييأس قرر بأن يدخل عالم المخدرات ذلك العالم الذي أستطاع أن يجذب حبيبته ويأخذها من بين يديه فقد أكتشف حقيقة تهربها فقد كانت تتهرب منه لتتعاطى المخدرات فقرر أن يتعاطى معها بل أنه مع مرور الأيام أصبح هو الذي يؤمن المخدرات لها من خلال البيع لبعض الزبائن وظل فترة من الزمن على هذه الحالة وهو يعتقد بأنه حقق حلمه وأجتمع مع حبيبته ...
ولكن أيام سعادته لم تدم طويلاً فقد ألقى رجال الأمن القبض عليه وبحوزته بعض المخدرات واقتادوه إلى السجن بعيداً عن حبيبته وعن العالم كله ... وفي غرفة رئيس السجن سأله الرئيس عن سبب تعاطيه وبيعه للمخدرات فلم يستطع الإجابة وخيم الصمت عليه وظل يفكر في نفسه ... هل يا ترى سيصدق عندما أقول له بأن الحب السبب!!!