نور عينك
05 / 02 / 2008, 56 : 09 AM
....((..الكذب..هذة..الصفة..))....
--------------------------------------------------------------------------------
الكذب.....هذة الصفة التى إستطابها الكثيرون منا وباتوا يعزفون على أوتارها في سجل
حياتهم ليل نهار....إنه ذلك العدو اللدود الذي للأسف الشديد بدلا أن نحاربه أصبحنا نزيد
من نشاطه ....إنه تلك الجرثومة الكامنة في نفوسنا المريضة أحيانا والضعيفة على الأغلب
إنه الكذب كلمة غير محببة عند الجميع ولكنهم لا يدركون أنهم يزرعونها بأنفسهم لا يدركون
أنهم يسقونها إذا عطشت ومن هذا المنطلق تجدهم يغرسونها في كل مكان خصوصا في زماننا
هذا حتى ذلك الأب الذي يريد أن ينشيئ أجيالا صالحة تجده يخبر إبنه عندما يزوره أحد أصحابه
ولا يرغب في رؤيته فيقول له :- قل له إني نائم أو غير موجود....وهنا تقع الكارثة الكبرى
حيث لايعلم هذا الأب أنه يزرع بذور هذة الصفة في إبنه والحكمة تقول ( العلم في الصغر
كالنقش في الحجر) ومع أول جرعة يتلقاها ذلك الطفل الصغير تنمو في نفسه هذة الصفة السيئة
وتكبر معه هذة العادة.
الكذب.....هذة الصفة التى لا تزال في أعماقنا ولكن لا ندري أننا نستطيع أن نخرجها من
الأعماق بكل بساطة ونقتلع تلك الشجرة من جذورها حتى لا تنبت مرة أخرى ولكن يا حسرتاه
أجد صاحبا لي يعتبرها هي منفذه الوحيد لتأليف القصص والأكاذيب حتى يدخل في قلوب
الناس الفرح ...تأكد يا صاحبي أنك مهما كذبت وزورت من روايات عليهم يأكد أنهم يدركون
أن ذلك الذي تحدثهم به كذب ويلزمك تركه....تأكد أنهم عندما يضحكون لا يضحكون من
نكتك ولكنهم يضحكون عليك بل وإنهم أحياناا يرثون لحالتك من مثرة إستخدامك لهذة الصفة
في شتى مجالات حياتك ....لماذا تطفئ نور الصدق الذي يشق طريقه في داخلك ليخرجك من
جهلك الذي أنت فيه ؟.
الصدق .....كلمة ترفرف في سماء المحبة والنقاء وتضفي على النفس بهجة المشاعر النبيلة
وتنبت فيها أصول الخير وتعميق المعاني الإيمانية الطاهرة.
سؤال يطرح نفسه في مخيلتي فليخبرني أحدكم أعزائي أنه وجد كلمة أجمل من كلمة صدق
تقولها للناس !!!
سوف تجدهمم يحبونك يخلصون لك بكل الصفات الصادقة ولكن مع الأسف الشديد والشديد
جدا ....أصبحت صفة الكذب.....لمعظم شباب عصرنا عملتهم التى يتداولونها بينهم في كل
لحظة رغم أنهم موقنون بـأن الذي ينطقون به كذب وعملهم خطأ فادح ومع ذلك فإن نفوسهم
وألسنتهم تعودت ذلك فاضحى الفرد منهم يتصف بهذة الصفة دون شعور ولا مبالاة .
الكذب....والصدق....فالأولى في قبحها وقبح معناها الذي تمقته النفس وإذا دخلها يسحقها
تحت أمواج الشرور لتخنق بذلك أنفاس الخير التى تتصارع في داخلها لتخرجها إلى النور..
والثانية....وهي الصدق ......كلمة لذيذة في نطقها جميلة في معاني أحاسيسها رقيقة في نطقها
تؤدي إلى أرقى المشاعر الأخلاقية العالية .
ولكن تتردد الآن في الأوساط الشبابية باالذات الكذبة البيضاء وغيرها من الأنواع وإزداد
إستعمالها بكل بساطة دون النظر إلى أبعاد النتيجة أو التوقف لحظة مع النفس لتصليح ما
حطمته الأيام .
نعم .....أعزائي....إننا نعيش كارثة حقيقة تحطم جميع الذين يتخذونها شعارهم ؟ لماذا أيها
الجيل الواعد ؟ أهكذا تنشأ أجيال المستقبل؟ أم هكذا تكون طريقة تعاملنا مع غيرنا مبنية
على أساس متصدع ليسقط في النهاية ويثقل كاهلناولا نستطيع إستدراك علاجه ؟
مسؤلية عظيمة هي بناء هذا الإنسان فأجيالنا يجب أن تكون على درجة كبيرة من الإيمان
العميق والمتمثل في صفات الطهروالجمال.
همسة....
ألا تظن أخي القارئ أختي القارئة أنه آن الآوان لنقف مع أنفسنا ونشمر عن ساعد الجد
ونطرد هذة المعاني البغيضة ونمسحها من تفكيرنا وأعماقنا كما نمسح ذلك العرق المتكثف
على جبيننا بعد إتمام عمل ما لنجد نتائجه الإيجابية الطيبة والمثمرة تعود علينا بكل الذي
نستحقه ....فهل فعلنا ذلك ولو لمرة واحدة لنرى كيف هي النتيجة؟
هذا ما أردت طرحه بين يديكم....وبإنتظار مشاركاتكم الطيبة...
--------------------------------------------------------------------------------
الكذب.....هذة الصفة التى إستطابها الكثيرون منا وباتوا يعزفون على أوتارها في سجل
حياتهم ليل نهار....إنه ذلك العدو اللدود الذي للأسف الشديد بدلا أن نحاربه أصبحنا نزيد
من نشاطه ....إنه تلك الجرثومة الكامنة في نفوسنا المريضة أحيانا والضعيفة على الأغلب
إنه الكذب كلمة غير محببة عند الجميع ولكنهم لا يدركون أنهم يزرعونها بأنفسهم لا يدركون
أنهم يسقونها إذا عطشت ومن هذا المنطلق تجدهم يغرسونها في كل مكان خصوصا في زماننا
هذا حتى ذلك الأب الذي يريد أن ينشيئ أجيالا صالحة تجده يخبر إبنه عندما يزوره أحد أصحابه
ولا يرغب في رؤيته فيقول له :- قل له إني نائم أو غير موجود....وهنا تقع الكارثة الكبرى
حيث لايعلم هذا الأب أنه يزرع بذور هذة الصفة في إبنه والحكمة تقول ( العلم في الصغر
كالنقش في الحجر) ومع أول جرعة يتلقاها ذلك الطفل الصغير تنمو في نفسه هذة الصفة السيئة
وتكبر معه هذة العادة.
الكذب.....هذة الصفة التى لا تزال في أعماقنا ولكن لا ندري أننا نستطيع أن نخرجها من
الأعماق بكل بساطة ونقتلع تلك الشجرة من جذورها حتى لا تنبت مرة أخرى ولكن يا حسرتاه
أجد صاحبا لي يعتبرها هي منفذه الوحيد لتأليف القصص والأكاذيب حتى يدخل في قلوب
الناس الفرح ...تأكد يا صاحبي أنك مهما كذبت وزورت من روايات عليهم يأكد أنهم يدركون
أن ذلك الذي تحدثهم به كذب ويلزمك تركه....تأكد أنهم عندما يضحكون لا يضحكون من
نكتك ولكنهم يضحكون عليك بل وإنهم أحياناا يرثون لحالتك من مثرة إستخدامك لهذة الصفة
في شتى مجالات حياتك ....لماذا تطفئ نور الصدق الذي يشق طريقه في داخلك ليخرجك من
جهلك الذي أنت فيه ؟.
الصدق .....كلمة ترفرف في سماء المحبة والنقاء وتضفي على النفس بهجة المشاعر النبيلة
وتنبت فيها أصول الخير وتعميق المعاني الإيمانية الطاهرة.
سؤال يطرح نفسه في مخيلتي فليخبرني أحدكم أعزائي أنه وجد كلمة أجمل من كلمة صدق
تقولها للناس !!!
سوف تجدهمم يحبونك يخلصون لك بكل الصفات الصادقة ولكن مع الأسف الشديد والشديد
جدا ....أصبحت صفة الكذب.....لمعظم شباب عصرنا عملتهم التى يتداولونها بينهم في كل
لحظة رغم أنهم موقنون بـأن الذي ينطقون به كذب وعملهم خطأ فادح ومع ذلك فإن نفوسهم
وألسنتهم تعودت ذلك فاضحى الفرد منهم يتصف بهذة الصفة دون شعور ولا مبالاة .
الكذب....والصدق....فالأولى في قبحها وقبح معناها الذي تمقته النفس وإذا دخلها يسحقها
تحت أمواج الشرور لتخنق بذلك أنفاس الخير التى تتصارع في داخلها لتخرجها إلى النور..
والثانية....وهي الصدق ......كلمة لذيذة في نطقها جميلة في معاني أحاسيسها رقيقة في نطقها
تؤدي إلى أرقى المشاعر الأخلاقية العالية .
ولكن تتردد الآن في الأوساط الشبابية باالذات الكذبة البيضاء وغيرها من الأنواع وإزداد
إستعمالها بكل بساطة دون النظر إلى أبعاد النتيجة أو التوقف لحظة مع النفس لتصليح ما
حطمته الأيام .
نعم .....أعزائي....إننا نعيش كارثة حقيقة تحطم جميع الذين يتخذونها شعارهم ؟ لماذا أيها
الجيل الواعد ؟ أهكذا تنشأ أجيال المستقبل؟ أم هكذا تكون طريقة تعاملنا مع غيرنا مبنية
على أساس متصدع ليسقط في النهاية ويثقل كاهلناولا نستطيع إستدراك علاجه ؟
مسؤلية عظيمة هي بناء هذا الإنسان فأجيالنا يجب أن تكون على درجة كبيرة من الإيمان
العميق والمتمثل في صفات الطهروالجمال.
همسة....
ألا تظن أخي القارئ أختي القارئة أنه آن الآوان لنقف مع أنفسنا ونشمر عن ساعد الجد
ونطرد هذة المعاني البغيضة ونمسحها من تفكيرنا وأعماقنا كما نمسح ذلك العرق المتكثف
على جبيننا بعد إتمام عمل ما لنجد نتائجه الإيجابية الطيبة والمثمرة تعود علينا بكل الذي
نستحقه ....فهل فعلنا ذلك ولو لمرة واحدة لنرى كيف هي النتيجة؟
هذا ما أردت طرحه بين يديكم....وبإنتظار مشاركاتكم الطيبة...