تميراوي الرياض
03 / 02 / 2008, 05 : 06 PM
كلمة (حق) يجب أن تقال
عدنان جستنيه
03/02/2008
بالأمس عبرت عن حالة الارتياح التي ربما سادت معظم مشاعر الجماهير الرياضية تجاه العقوبة التي اتخذتها لجنة الانضباط بحق اللاعب الهلالي ( ليليو) نتيجة سوء السلوك الذي بدر منه في مباراة الفريق أمام نادي نجران.
ـ عندما نطبق (العدالة) بمفهومها الشامل لابد أن تنال الإعجاب والتقدير ولأن هناك انطباعا بأن نادي الهلال من الصعب جدا معاملته مثل بقية الأندية الأخرى بتطبيق النظام عليه حيث جرت العادة منذ أكثر من أربعين عاما أنه النادي (الاستثنائي) لما يحظى به من (خصوصية) لا تقل في حجمها عن تلك الخصوصية التي كان يتميز بها (صالح النعيمة) عن بقية زملائه عندما كان (كابتنا) للمنتخب السعودي.
ـ مثل هذه الأحاسيس التي تشعرك بالاطمئنان والسعادة بما تفرض عليك تصفيقا حارا وإشادة لا حدود لها موجهة للجنة الانضباط ككلمة حق يجب أن تقال تقديرا لأعضائها على اعتبار أنهم لم يأخذهم في قول كلمة الحق لومة لائم بإصدار قرار يتوافق مع حجم سوء السلوك الذي حدث من اللاعب.
ـ وبما أن معادلة (المساواة) انطلقت في اتجاه واحد دون أي (تميز) يحصل عليه ناد دون آخر كان لابد لي هنا من وقفة (صادقة) مع آلية تطبيق القرار على اللاعب بصرف النظر عن النادي الذي يلعب فيه من خلال الجزئية الخاصة بالنظام الجديد الذي لا يجيز للاعب المشاركة مع فريقه في مسابقة ما حتى يكمل مدة العقوبة لنفس المسابقة التي بدر منه في إحدى مبارياتها ذلك السلوك السيئ ونال على أثره قرار عقوبة الإيقاف.
ـ أتفقُ شكلا ومضمونا مع كل الآراء (الهلالية) التي نشرت بالأمس معبرة عن (تظلمها) البالغ من آلية صيغة تطبيق القرار والذي يحرم اللاعب من مشاركة الهلال (6) مباريات بدلا من مباراتين، وذاك منافٍ لقرار لجنة الانضباط حسب توجيهات الأمير سلطان بن فهد.
ـ يجب تعديل (النص) لكيلا يتضرر النادي بسبب أن من أسندت إليه مهمة (صياغة) نظام (العقوبات) من الجهة ذات العلاقة أخطأ كثيرا في التعامل مع مفهوم (الفصل) الذي من المفترض أن يكون له فائدته على اللعبة وعلى الأندية وعلى جميع مسابقاتها دون أي ضرر يتأثر منه النادي واللاعب معا وفقا لدراسات متعددة أجرتها الجهة المختصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم وتوصيات اتخذتها لأهداف تخدم المصلحة العامة.
ـ كما ينبغي أن يأتي تفسير القرار بتطبيق العقوبة وفق نص يلزم النادي بإيقافه في نفس المسابقة مع السماح له باللعب في المسابقات الأخرى حتى لو صدر بحقه قرار إيقافه كالحالة التي حدثت للاعب (ليليو) بحكم أنه من غير المعقول أن يبقى اللاعب (معطلا) عن اللعب دون الاستفادة منه على مدى (ست) مباريات مع أنه يحصل على راتب مغرٍ جدا و مميزات أخرى .
ـ لقد سبق لي أن كتبت مرارا عن هذه الثغرة التي تتيح للاعب الأجنبي وغيره من السعوديين استغلالها بـ(إيقافهم) عن اللعب مع أنهم يتقاضون رواتب خيالية ومقدمات عقود كبيرة جدا فما الفائدة التي سيجنيها النادي إذا تم إيقافهم فترة طويلة، وبالتالي أصبح النادي هو المعاقب والأكثر تضررا من قرار العقوبة.
ـ الأنظمة التشريعية التي هي من صنع البشر قابلة لأن تتعرض نصوصها إلى (أخطاء)، وبالتالي ليس عيبا الاعتراف بذلك ومن ثم معالجتها وتصحيحها بأسرع وقت ممكن، ولهذا أتمنى أن يقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعادة صياغة هذه المادة والسماح للاعب المذكور بمشاركة فريقه في مباراته المقبلة وهي كلمة حق يجب أن تقال فلن يكون المتضرر نادي الهلال لوحده من هذه المادة إنما جميع الأندية لو لم يتم إجراء التعديل المناسب .. وكما يقول المثل (يوم لك ويوم عليك ويوم كفاك الله شره).
0
0
.
.
.
http://www.majed9.net/mj88.jpg
عدنان جستنيه
03/02/2008
بالأمس عبرت عن حالة الارتياح التي ربما سادت معظم مشاعر الجماهير الرياضية تجاه العقوبة التي اتخذتها لجنة الانضباط بحق اللاعب الهلالي ( ليليو) نتيجة سوء السلوك الذي بدر منه في مباراة الفريق أمام نادي نجران.
ـ عندما نطبق (العدالة) بمفهومها الشامل لابد أن تنال الإعجاب والتقدير ولأن هناك انطباعا بأن نادي الهلال من الصعب جدا معاملته مثل بقية الأندية الأخرى بتطبيق النظام عليه حيث جرت العادة منذ أكثر من أربعين عاما أنه النادي (الاستثنائي) لما يحظى به من (خصوصية) لا تقل في حجمها عن تلك الخصوصية التي كان يتميز بها (صالح النعيمة) عن بقية زملائه عندما كان (كابتنا) للمنتخب السعودي.
ـ مثل هذه الأحاسيس التي تشعرك بالاطمئنان والسعادة بما تفرض عليك تصفيقا حارا وإشادة لا حدود لها موجهة للجنة الانضباط ككلمة حق يجب أن تقال تقديرا لأعضائها على اعتبار أنهم لم يأخذهم في قول كلمة الحق لومة لائم بإصدار قرار يتوافق مع حجم سوء السلوك الذي حدث من اللاعب.
ـ وبما أن معادلة (المساواة) انطلقت في اتجاه واحد دون أي (تميز) يحصل عليه ناد دون آخر كان لابد لي هنا من وقفة (صادقة) مع آلية تطبيق القرار على اللاعب بصرف النظر عن النادي الذي يلعب فيه من خلال الجزئية الخاصة بالنظام الجديد الذي لا يجيز للاعب المشاركة مع فريقه في مسابقة ما حتى يكمل مدة العقوبة لنفس المسابقة التي بدر منه في إحدى مبارياتها ذلك السلوك السيئ ونال على أثره قرار عقوبة الإيقاف.
ـ أتفقُ شكلا ومضمونا مع كل الآراء (الهلالية) التي نشرت بالأمس معبرة عن (تظلمها) البالغ من آلية صيغة تطبيق القرار والذي يحرم اللاعب من مشاركة الهلال (6) مباريات بدلا من مباراتين، وذاك منافٍ لقرار لجنة الانضباط حسب توجيهات الأمير سلطان بن فهد.
ـ يجب تعديل (النص) لكيلا يتضرر النادي بسبب أن من أسندت إليه مهمة (صياغة) نظام (العقوبات) من الجهة ذات العلاقة أخطأ كثيرا في التعامل مع مفهوم (الفصل) الذي من المفترض أن يكون له فائدته على اللعبة وعلى الأندية وعلى جميع مسابقاتها دون أي ضرر يتأثر منه النادي واللاعب معا وفقا لدراسات متعددة أجرتها الجهة المختصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم وتوصيات اتخذتها لأهداف تخدم المصلحة العامة.
ـ كما ينبغي أن يأتي تفسير القرار بتطبيق العقوبة وفق نص يلزم النادي بإيقافه في نفس المسابقة مع السماح له باللعب في المسابقات الأخرى حتى لو صدر بحقه قرار إيقافه كالحالة التي حدثت للاعب (ليليو) بحكم أنه من غير المعقول أن يبقى اللاعب (معطلا) عن اللعب دون الاستفادة منه على مدى (ست) مباريات مع أنه يحصل على راتب مغرٍ جدا و مميزات أخرى .
ـ لقد سبق لي أن كتبت مرارا عن هذه الثغرة التي تتيح للاعب الأجنبي وغيره من السعوديين استغلالها بـ(إيقافهم) عن اللعب مع أنهم يتقاضون رواتب خيالية ومقدمات عقود كبيرة جدا فما الفائدة التي سيجنيها النادي إذا تم إيقافهم فترة طويلة، وبالتالي أصبح النادي هو المعاقب والأكثر تضررا من قرار العقوبة.
ـ الأنظمة التشريعية التي هي من صنع البشر قابلة لأن تتعرض نصوصها إلى (أخطاء)، وبالتالي ليس عيبا الاعتراف بذلك ومن ثم معالجتها وتصحيحها بأسرع وقت ممكن، ولهذا أتمنى أن يقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعادة صياغة هذه المادة والسماح للاعب المذكور بمشاركة فريقه في مباراته المقبلة وهي كلمة حق يجب أن تقال فلن يكون المتضرر نادي الهلال لوحده من هذه المادة إنما جميع الأندية لو لم يتم إجراء التعديل المناسب .. وكما يقول المثل (يوم لك ويوم عليك ويوم كفاك الله شره).
0
0
.
.
.
http://www.majed9.net/mj88.jpg