تميراوي الرياض
03 / 02 / 2008, 06 : 05 AM
المؤشر يتراجع 41 نقطة وادراج سهم التأمين العربية التعاونية غدًا
كبار المتعاملين يفشلون في اصطياد «الصغار» قبل طرح «زين»
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس تعاملاته على تراجع بمقدار 41.32 نقطة او ما يعادل 0.43% ليقف عند مستوى 9633 نقطة حيث سجل أعلى مستوى يومي عند 9898 واقل مستوى يومي أيضا عند 9599 نقطة. دخل صغار المتعاملين في مواجهة شرسة مع كبار المضاربين في عملية البيع والشراء اليومي حيث اصبح الكبار يجدون صعوبة في تصريف أسهمهم على الصغار الذين بدأوا من جانبهم في الحرص على توفير سيولة بهدف الاكتتاب بأسهم شركة زين والتي من المزمع طرحها مع مطلع الأسبوع المقبل وشجعهم في ذلك طريقة الاكتتاب على مرحلتين وتحديد السقف الأعلى بألف سهم، فمن الواضح الاكتفاء بأي ربح والحرص على الخروج في نهاية كل جلسة فيما يحاول الكبار تطويع هذا الاكتتاب لصالحهم وذلك لإبعاد الصغار بعملية الإغراء من خلال الارتدادات الوهمية لكثير من الأسهم، حيث يجري الوقت في صالح صغار المتعاملين، وربما يفكر حاليا كبار المتعاملين في ايجاد خطة جديده تهدف الى الانفراد بالتجميع على اسهم معينة للاستفادة من تشبع صغار المتعاملين والانصياع لدعاة الهبوط اذا ما نجحت الخطة الحالية خاصة ان صغار المتعاملين اصبحوا يتهيبون من الدخول بكامل السيولة في الفترة الحالية.
من الناحية الفنية مازالت المضاربة تسيطر على السوق، وزاد من حدتها الوصول الى حاجز 9898 نقطة والعودة منها، حيث كان من الأمثل ان يكون الإغلاق أعلى منها ولكن تظل الإيجابية في عدم الإغلاق اقل من حاجز 9600 نقطة حيث من المهم في الفترة الحالية تماسك الشركات القيادية وبالذات سابك الذي يجب عدم الإغلاق اقل من سعر 158 ريالا والعودة الى أعلى من سعر 170 ريالا وكذلك الراجحي ان يغلق أعلى من 106 ريالات وعدم كسر حاجز 97 ريالا.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع وبفجوة سعريه إلى أعلى وبشكل عمودي ليصل إلى مستوى 9853 نقطة مما اضطره إلى العودة وبنفس الأسلوب وإغلاق الفجوة، وكان من الواضح أن السوق مضاربة بحتة بدليل تداول اكثر من 3 مليارات ريال خلال النصف الساعة الأولى وقاد القطاع المصرفي موجة الصعود وقد اتسم أداء السوق أمس بالتحرك السريع سواء في الصعود او الهبوط حيث اكمل موجة الارتداد الناتجة عن تعاملات جلسة نهاية الأسبوع الماضي لأسباب تم ذكرها في تحليل امس السبت حيث سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 9898 نقطة مع نهاية الجزء الأول من الجلسة، مما اضطره الى الهبوط مع بداية الجزء الثاني من الجلسة الى مستوى 9672 نقطة لتجري بعده عدة محاولات ولكنها كانت ضعيفة ولم يكتب لها النجاح وهذا ما تم توقعه من خلال تحليل امس ويمكن ان يفهم من هذا الأسلوب ان السوق عبارة عن مضاربة بحتة أي بيع وشراء بهدف تحقيق هامش ربحي بسيط ولكن يظل المحافظة على رأس المال هو الهدف المنشود.
وقد بلغ حجم السيولة اليومية نحو 16.7 مليار ريال وكمية الأسهم المتداولة نحو 401 مليون سهم وارتفعت اسعار اسهم 41 شركة وتراجعت اسعار اسهم 62 شركة.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت هيئة السوق المالية انه سوف يتم اعتباراً من يوم الاثنين 26/01/1429هـ الموافق 04/02/2008م إدراج وبدء تداول ســــهم شـــركة الــتأمين العربية التعاونية ضمن قطاع التأمين بالرمز 8160، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
.
.
.
.
.
http://www.majed9.net/mj88.jpg
كبار المتعاملين يفشلون في اصطياد «الصغار» قبل طرح «زين»
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس تعاملاته على تراجع بمقدار 41.32 نقطة او ما يعادل 0.43% ليقف عند مستوى 9633 نقطة حيث سجل أعلى مستوى يومي عند 9898 واقل مستوى يومي أيضا عند 9599 نقطة. دخل صغار المتعاملين في مواجهة شرسة مع كبار المضاربين في عملية البيع والشراء اليومي حيث اصبح الكبار يجدون صعوبة في تصريف أسهمهم على الصغار الذين بدأوا من جانبهم في الحرص على توفير سيولة بهدف الاكتتاب بأسهم شركة زين والتي من المزمع طرحها مع مطلع الأسبوع المقبل وشجعهم في ذلك طريقة الاكتتاب على مرحلتين وتحديد السقف الأعلى بألف سهم، فمن الواضح الاكتفاء بأي ربح والحرص على الخروج في نهاية كل جلسة فيما يحاول الكبار تطويع هذا الاكتتاب لصالحهم وذلك لإبعاد الصغار بعملية الإغراء من خلال الارتدادات الوهمية لكثير من الأسهم، حيث يجري الوقت في صالح صغار المتعاملين، وربما يفكر حاليا كبار المتعاملين في ايجاد خطة جديده تهدف الى الانفراد بالتجميع على اسهم معينة للاستفادة من تشبع صغار المتعاملين والانصياع لدعاة الهبوط اذا ما نجحت الخطة الحالية خاصة ان صغار المتعاملين اصبحوا يتهيبون من الدخول بكامل السيولة في الفترة الحالية.
من الناحية الفنية مازالت المضاربة تسيطر على السوق، وزاد من حدتها الوصول الى حاجز 9898 نقطة والعودة منها، حيث كان من الأمثل ان يكون الإغلاق أعلى منها ولكن تظل الإيجابية في عدم الإغلاق اقل من حاجز 9600 نقطة حيث من المهم في الفترة الحالية تماسك الشركات القيادية وبالذات سابك الذي يجب عدم الإغلاق اقل من سعر 158 ريالا والعودة الى أعلى من سعر 170 ريالا وكذلك الراجحي ان يغلق أعلى من 106 ريالات وعدم كسر حاجز 97 ريالا.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع وبفجوة سعريه إلى أعلى وبشكل عمودي ليصل إلى مستوى 9853 نقطة مما اضطره إلى العودة وبنفس الأسلوب وإغلاق الفجوة، وكان من الواضح أن السوق مضاربة بحتة بدليل تداول اكثر من 3 مليارات ريال خلال النصف الساعة الأولى وقاد القطاع المصرفي موجة الصعود وقد اتسم أداء السوق أمس بالتحرك السريع سواء في الصعود او الهبوط حيث اكمل موجة الارتداد الناتجة عن تعاملات جلسة نهاية الأسبوع الماضي لأسباب تم ذكرها في تحليل امس السبت حيث سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 9898 نقطة مع نهاية الجزء الأول من الجلسة، مما اضطره الى الهبوط مع بداية الجزء الثاني من الجلسة الى مستوى 9672 نقطة لتجري بعده عدة محاولات ولكنها كانت ضعيفة ولم يكتب لها النجاح وهذا ما تم توقعه من خلال تحليل امس ويمكن ان يفهم من هذا الأسلوب ان السوق عبارة عن مضاربة بحتة أي بيع وشراء بهدف تحقيق هامش ربحي بسيط ولكن يظل المحافظة على رأس المال هو الهدف المنشود.
وقد بلغ حجم السيولة اليومية نحو 16.7 مليار ريال وكمية الأسهم المتداولة نحو 401 مليون سهم وارتفعت اسعار اسهم 41 شركة وتراجعت اسعار اسهم 62 شركة.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت هيئة السوق المالية انه سوف يتم اعتباراً من يوم الاثنين 26/01/1429هـ الموافق 04/02/2008م إدراج وبدء تداول ســــهم شـــركة الــتأمين العربية التعاونية ضمن قطاع التأمين بالرمز 8160، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.
.
.
.
.
.
http://www.majed9.net/mj88.jpg