زمن
29 / 01 / 2008, 28 : 03 PM
شرطة المدينة تعيد رضيع لوالدته بعد أن ألقت به عمداً في سيارة أجرة
تمكنت شرطة المدينة المنورة أول من أمس من إعادة رضيع في شهره الأول إلى والدته وذلك عقب أن ألقت به في سيارة أجرة ، وتبين لسائق التاكسي بعد نزول المرأة أن هناك طفل في المقعدة الخلفية.
وكانت وافدة من جنسية صومالية قد استقلت إحدى سيارات الأجرة من حي قباء الشعبي متجهة إلى منزلها وبرفقتها رضيعها، وذلك قبل أن تطلب من سائق التاكسي الوقوف فجأة ، لتغادر السيارة وتترك رضيعها .
وتوجه السائق إلى مركز شرطة قباء لتسجيل إفادته ، وتسليم الطفل.
وأمر مدير مركز شرطة قباء العقيد فهد بن علي العمري تكثيف البحث في المنطقة سعيا وراء ضبط السيدة وفق المعلومات التي أدلى بها سائق الأجرة وذلك قبل أن يتم ضبطها في أحد الأحياء الشعبية بعد أن اشتبهت فيها إحدى الدوريات السرية ليتم إيقافها وإحالتها إلى مركز شرطة قباء للتحقيق.
وصرح مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني بأن التحقيقات التي أجريت ، أوضحت أن السيدة التي تعمل لدى إحدى الأسر، عمدت إلى ترك الطفل بمفرده في السيارة لكي يتم إيصاله إلى إدارة الوافدين ومن ثم ترحيله إلى بلاده بعد أن اتفقت مع زوجها الذي ما زال موقفًا لدى إدارة الترحيل في المدينة نظرًا لمخالفته أنظمة الإقامة.
وأشار اللواء السرحاني إلى أنه بعد اعترافات الزوجين وتسليمهما الرضيع تم إحالتهما إلى جهة الاختصاص في إدارة الجوازات للتحقيق في مخالفتهما.
تمكنت شرطة المدينة المنورة أول من أمس من إعادة رضيع في شهره الأول إلى والدته وذلك عقب أن ألقت به في سيارة أجرة ، وتبين لسائق التاكسي بعد نزول المرأة أن هناك طفل في المقعدة الخلفية.
وكانت وافدة من جنسية صومالية قد استقلت إحدى سيارات الأجرة من حي قباء الشعبي متجهة إلى منزلها وبرفقتها رضيعها، وذلك قبل أن تطلب من سائق التاكسي الوقوف فجأة ، لتغادر السيارة وتترك رضيعها .
وتوجه السائق إلى مركز شرطة قباء لتسجيل إفادته ، وتسليم الطفل.
وأمر مدير مركز شرطة قباء العقيد فهد بن علي العمري تكثيف البحث في المنطقة سعيا وراء ضبط السيدة وفق المعلومات التي أدلى بها سائق الأجرة وذلك قبل أن يتم ضبطها في أحد الأحياء الشعبية بعد أن اشتبهت فيها إحدى الدوريات السرية ليتم إيقافها وإحالتها إلى مركز شرطة قباء للتحقيق.
وصرح مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني بأن التحقيقات التي أجريت ، أوضحت أن السيدة التي تعمل لدى إحدى الأسر، عمدت إلى ترك الطفل بمفرده في السيارة لكي يتم إيصاله إلى إدارة الوافدين ومن ثم ترحيله إلى بلاده بعد أن اتفقت مع زوجها الذي ما زال موقفًا لدى إدارة الترحيل في المدينة نظرًا لمخالفته أنظمة الإقامة.
وأشار اللواء السرحاني إلى أنه بعد اعترافات الزوجين وتسليمهما الرضيع تم إحالتهما إلى جهة الاختصاص في إدارة الجوازات للتحقيق في مخالفتهما.