هولستن
26 / 01 / 2008, 05 : 09 PM
الاولى:
حن الظن من العادات الحميدة التي تدل على ثقة الانسان بنفسة وقدرته على فهم مايدور ويقال حوله, وكثير من حسن الظن وطد علاقات وأرسى دعائم أسر وعزز مواقف كثيرة وجعل منهم شخصيات فذة محترمة, وحسن الظن يدل على ادراك للحقائق وفهم للواقع وقوة في الشخصية , ولكن علينا التفريق بين حسن الظن وحذر المؤمن ,فكل منا حباه الله عقلا يميز به بين مايضره وماينفعه فحسن الظن هو اخذ الامور ببساطة وفق العادات المعروفة, ومن انسان معروف بحسن المقصد, وحذر المؤمن مطلوب في مناسبات,حيث عليه ان يحذر من شر الاعداء والاصدقاء المزيفين والحاقدين,وان يكون حذرا دائما في كل مايجب الحذر منه.
الثانية:
من الشك ماهو آفة تفقد الحياة جمالها, وتقطع اوصال العلاقات وترميها في بحر المجهول وتذهب بصاحبها الى عالم التردد, ولربما كان الشك وسيلة لفقد الصداقات وعدم اقامة العلاقات مع الاحبة والاصدقاء, وهناك من طغى الشك على عقولهم ففقدوا بسببه أصدقاءهم وأحبتهم, وجعلهم غير قادرين على بناء جسور المحبة والود,فما أجمل الابتعاد كل البعد عن الشك بالاخرين, لانه وسيلة للانعزالية وفقد ما بنيناه من روابط مع أحبتنا, ولان حسن الظن بالاخرين هو الوسيلة الانجح لكسب ود واحترام الاخرين, كما ان حسن الظن من علامات الثقة بالنفس ومن علامات النضوج الفكري والعقلي وقوة الشخصية.
الثالثة:
العتاب له اسس وأنماط مختلفة,العتاب بين الاصدقاء ينعكس ايجابا اذا كان مبنيآ على حقائق وتصحيح للمفاهيم المختلفة فيها, والعتاب يكون محمودآ بين الاصدقاء اذا كان بطريقة اخوية,وبضفة خاصة بعيدا عن اعين الاخرين, والعتاب يكون جميلا اذا كان صاردآ عن صدق نية, ولكن ولكن العتاب ربما ينعكس سلبا اذا تجاوز ذلك, وكان عتابا حارآ امام اعين الاخرين وبطريقة غير لبقة, ان للعتاب أصولآ كما للصداقة, وللعتاب احوالآ كما للحديث بين الاصدقاء, وانها همسة للاخوة والاخوات بأن يجعلوا من عتابهم لأصدقائهم ومعارفهم أنموذجآ يدخل للنفس بطريقة محببة, ليكون هذا العتاب صادقآ ويتقبلة الاخرون بنفس راضية .
الرابعة:
لكل أنسان خصوصياته واسراره يبدي للناس مايريد ويخفي ما لا يريد اظهاره, ولكن من الناس من يضايق الاخرين بأسلوبه وبطريقته نحو الغوص في أعماق الاخرين, وتتبع خصوصياتهم وأسرارهم, فالانسان العاقل للبيب هو الذي يحترم الاخرين وشؤونهم, ويجعل الملاطفة أسلوبآ يرتقي الى الوعي والنضج في التعامل سواء كان ذلك مع اسرته أم مع الاقارب والاصدقاء, كما ان التدخل في خصوصيات الناس امر يضايق الاخرين ويبعث على التقليل من قيمة الانسان, فهناك اشياء لاتصلح ان يطلع عليها عند صاحب الشأن, وكذلك أشياء أخرى يحب ان تظل قيد الكتمان والخصوصية عند الشخص نفسه. وأخيرآ فان احترام خصوصيات الاخرين احترام لخصوصياتنا.
منقول للفائدة
حن الظن من العادات الحميدة التي تدل على ثقة الانسان بنفسة وقدرته على فهم مايدور ويقال حوله, وكثير من حسن الظن وطد علاقات وأرسى دعائم أسر وعزز مواقف كثيرة وجعل منهم شخصيات فذة محترمة, وحسن الظن يدل على ادراك للحقائق وفهم للواقع وقوة في الشخصية , ولكن علينا التفريق بين حسن الظن وحذر المؤمن ,فكل منا حباه الله عقلا يميز به بين مايضره وماينفعه فحسن الظن هو اخذ الامور ببساطة وفق العادات المعروفة, ومن انسان معروف بحسن المقصد, وحذر المؤمن مطلوب في مناسبات,حيث عليه ان يحذر من شر الاعداء والاصدقاء المزيفين والحاقدين,وان يكون حذرا دائما في كل مايجب الحذر منه.
الثانية:
من الشك ماهو آفة تفقد الحياة جمالها, وتقطع اوصال العلاقات وترميها في بحر المجهول وتذهب بصاحبها الى عالم التردد, ولربما كان الشك وسيلة لفقد الصداقات وعدم اقامة العلاقات مع الاحبة والاصدقاء, وهناك من طغى الشك على عقولهم ففقدوا بسببه أصدقاءهم وأحبتهم, وجعلهم غير قادرين على بناء جسور المحبة والود,فما أجمل الابتعاد كل البعد عن الشك بالاخرين, لانه وسيلة للانعزالية وفقد ما بنيناه من روابط مع أحبتنا, ولان حسن الظن بالاخرين هو الوسيلة الانجح لكسب ود واحترام الاخرين, كما ان حسن الظن من علامات الثقة بالنفس ومن علامات النضوج الفكري والعقلي وقوة الشخصية.
الثالثة:
العتاب له اسس وأنماط مختلفة,العتاب بين الاصدقاء ينعكس ايجابا اذا كان مبنيآ على حقائق وتصحيح للمفاهيم المختلفة فيها, والعتاب يكون محمودآ بين الاصدقاء اذا كان بطريقة اخوية,وبضفة خاصة بعيدا عن اعين الاخرين, والعتاب يكون جميلا اذا كان صاردآ عن صدق نية, ولكن ولكن العتاب ربما ينعكس سلبا اذا تجاوز ذلك, وكان عتابا حارآ امام اعين الاخرين وبطريقة غير لبقة, ان للعتاب أصولآ كما للصداقة, وللعتاب احوالآ كما للحديث بين الاصدقاء, وانها همسة للاخوة والاخوات بأن يجعلوا من عتابهم لأصدقائهم ومعارفهم أنموذجآ يدخل للنفس بطريقة محببة, ليكون هذا العتاب صادقآ ويتقبلة الاخرون بنفس راضية .
الرابعة:
لكل أنسان خصوصياته واسراره يبدي للناس مايريد ويخفي ما لا يريد اظهاره, ولكن من الناس من يضايق الاخرين بأسلوبه وبطريقته نحو الغوص في أعماق الاخرين, وتتبع خصوصياتهم وأسرارهم, فالانسان العاقل للبيب هو الذي يحترم الاخرين وشؤونهم, ويجعل الملاطفة أسلوبآ يرتقي الى الوعي والنضج في التعامل سواء كان ذلك مع اسرته أم مع الاقارب والاصدقاء, كما ان التدخل في خصوصيات الناس امر يضايق الاخرين ويبعث على التقليل من قيمة الانسان, فهناك اشياء لاتصلح ان يطلع عليها عند صاحب الشأن, وكذلك أشياء أخرى يحب ان تظل قيد الكتمان والخصوصية عند الشخص نفسه. وأخيرآ فان احترام خصوصيات الاخرين احترام لخصوصياتنا.
منقول للفائدة