زمن
23 / 01 / 2008, 07 : 02 PM
نشر الصحفي عبدالرحمن الغامدي من جريدة الرياض الخبر التالي وذلك في تاريخ الأثنين22 ذي الحجة 1428هـ - 31 ديسمبر 2007م - العدد 14434:
http://www.alriyadh.com/2007/12/31/article305281.html
"ورقة معاكسة" تدفع مواطناً لتطليق زوجته عبر مكبر الصوت
الباحة - عبدالرحمن الغامدي:
لم تتوقع سيدة أن طلاقها من زوجها سيتم في احد المراكز الشهيرة على مرأى ومسمع من المتسوقين ويحضر شهادة طلاقها أكثر من مائة شخص في وقت واحد.
وتعود تفاصيل طلاق تلك السيدة عندما كانت برفقة زوجها وأطفالها للتسوق بأحد المراكز الشهيرة للملابس الرجالية والنسائية بإحدى المناطق ليقوم الزوج بعد دخوله المركز بالابتعاد عن زوجته لشراء بعض الحاجيات التي تخص الرجال وتقوم هي الأخرى بشراء ما يخص النساء من ملبوسات وغيرها وفي هذه اللحظة قام شاب بإعطاء تلك السيدة رقم هاتفه الجوال للتعرف عليها.. السيدة أخذت ذلك الرقم ووضعته في حقيبتها ولم تعلم بأن زوجها شاهد ذلك الموقف وعلى الفور قام زوجها بالذهاب إليها وقال لها انه يريد رؤية حقيبتها ورفضت ذلك وقام بسحبها بالقوة ليخرج الورقة التي يوجد بها الرقم ويذهب إلى كاشير المركز ليطلب من موظف الكاشير "المايكروفون" ويعلو صوته قائلاً: أيها الحضور وأيها المتسوقون اسمعوني وأريدكم شهوداً على ما أقول أنا فلان بن فلان وزوجتي فلانة بنت فلان فقد طلقتها ثلاثاً وليس لها رجعة بعد اليوم ليخرج الزوج من المركز ويستقل سيارته ويترك زوجته المطلقة وطفليه بالسوق في منظر أدهش جميع المتسوقين الموجودين في هذا المركز.
__ الحقيقة _____
ونظرا لأن الخبر قد وجد صدى كبير وتناقلته المنتديات وبعض وكالات الأنباء ويعد تشويه لصورة منطقة الباحة فقد بحث موقع ( صوت الوفاق ) عن الحقيقة في منطقة يعد فيه الصحفيين على الاصابع والأحداث فيها ليست مجهولة وتعرف من المواطن قبل الصحفي وقد وصلنا للحقيقة التالية وهي أن القضية التي نشرت في جريدة الرياض حول الرجل الذي طلق إمرأته في إحدى المحلات التجارية بالباحة عبر الإذاعة الداخلية غير صحيحة ابدا وإنما هي فبركة صحفية
وقد أكد ذلك الصحفي عبدالرحمن الغامدي الذي نشر الخبر أمام عدد من زملاءه بأن الحادثة غير صحيحة وتأكد هو بنفسها من خلال زيارته إلى المحلات التجارية في الباحة وهي معدودة على الأصابع ونفوا أن يكون ذلك حدث في الباحة ,وذكر بأنه أخذها من إحدى مواقع الإنترنت ونشرها على أنها حقيقة وهي في الأصل غير ذلك , ونأمل أن تصل شجاعة الصحفي الغامدي لينفي الخبر في جريدته ويطلب بحذفه من موقعها على الانترنت خصوصا وقد نقل عنها وأصبح له زواره من جميع المنتديات وعندما تفتح جوجل تجد الخبر عند البحث في كافة المنتديات , ونؤكد أن الصحافة مهنة شريفة وليست بحث عن الإثارة وتشويه سمعة الناس وهنا نتحدى الصحفي الغامدي أن ينكر نفيه للخبر والا أننا سنذكره بما لايستطيع نفيه !!
http://www.alriyadh.com/2007/12/31/article305281.html
"ورقة معاكسة" تدفع مواطناً لتطليق زوجته عبر مكبر الصوت
الباحة - عبدالرحمن الغامدي:
لم تتوقع سيدة أن طلاقها من زوجها سيتم في احد المراكز الشهيرة على مرأى ومسمع من المتسوقين ويحضر شهادة طلاقها أكثر من مائة شخص في وقت واحد.
وتعود تفاصيل طلاق تلك السيدة عندما كانت برفقة زوجها وأطفالها للتسوق بأحد المراكز الشهيرة للملابس الرجالية والنسائية بإحدى المناطق ليقوم الزوج بعد دخوله المركز بالابتعاد عن زوجته لشراء بعض الحاجيات التي تخص الرجال وتقوم هي الأخرى بشراء ما يخص النساء من ملبوسات وغيرها وفي هذه اللحظة قام شاب بإعطاء تلك السيدة رقم هاتفه الجوال للتعرف عليها.. السيدة أخذت ذلك الرقم ووضعته في حقيبتها ولم تعلم بأن زوجها شاهد ذلك الموقف وعلى الفور قام زوجها بالذهاب إليها وقال لها انه يريد رؤية حقيبتها ورفضت ذلك وقام بسحبها بالقوة ليخرج الورقة التي يوجد بها الرقم ويذهب إلى كاشير المركز ليطلب من موظف الكاشير "المايكروفون" ويعلو صوته قائلاً: أيها الحضور وأيها المتسوقون اسمعوني وأريدكم شهوداً على ما أقول أنا فلان بن فلان وزوجتي فلانة بنت فلان فقد طلقتها ثلاثاً وليس لها رجعة بعد اليوم ليخرج الزوج من المركز ويستقل سيارته ويترك زوجته المطلقة وطفليه بالسوق في منظر أدهش جميع المتسوقين الموجودين في هذا المركز.
__ الحقيقة _____
ونظرا لأن الخبر قد وجد صدى كبير وتناقلته المنتديات وبعض وكالات الأنباء ويعد تشويه لصورة منطقة الباحة فقد بحث موقع ( صوت الوفاق ) عن الحقيقة في منطقة يعد فيه الصحفيين على الاصابع والأحداث فيها ليست مجهولة وتعرف من المواطن قبل الصحفي وقد وصلنا للحقيقة التالية وهي أن القضية التي نشرت في جريدة الرياض حول الرجل الذي طلق إمرأته في إحدى المحلات التجارية بالباحة عبر الإذاعة الداخلية غير صحيحة ابدا وإنما هي فبركة صحفية
وقد أكد ذلك الصحفي عبدالرحمن الغامدي الذي نشر الخبر أمام عدد من زملاءه بأن الحادثة غير صحيحة وتأكد هو بنفسها من خلال زيارته إلى المحلات التجارية في الباحة وهي معدودة على الأصابع ونفوا أن يكون ذلك حدث في الباحة ,وذكر بأنه أخذها من إحدى مواقع الإنترنت ونشرها على أنها حقيقة وهي في الأصل غير ذلك , ونأمل أن تصل شجاعة الصحفي الغامدي لينفي الخبر في جريدته ويطلب بحذفه من موقعها على الانترنت خصوصا وقد نقل عنها وأصبح له زواره من جميع المنتديات وعندما تفتح جوجل تجد الخبر عند البحث في كافة المنتديات , ونؤكد أن الصحافة مهنة شريفة وليست بحث عن الإثارة وتشويه سمعة الناس وهنا نتحدى الصحفي الغامدي أن ينكر نفيه للخبر والا أننا سنذكره بما لايستطيع نفيه !!