مرعب النفوس
22 / 01 / 2008, 03 : 07 PM
مجموعة بورتر تعلن جائزتين للشركات السعودية
أعلن اليوم في الرياض عن تنظيم جائزة بورتر لأفضل شركة سعودية ، مفتوحة أمام جميع الشركات ، في الإبداع والتطوير ، بالإضافة إلى جائزة أخرى لأسرع 25 شركة من حيث النمو في السعودية تتنافس عليها الشركات المتوسطة والصغيرة ، وذلك على هامش فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثاني . وبتنظيم الجائزة في السعودية فإنها تخرج لأول مرة من دائرة الدول الصناعية الكبرى، فقد احتضنت الجائزة الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، واليابان، وذلك بالتعاون مع صحيفة الوطن السعودية . وقال الدكتور مايكل بورتر رئيس مؤسسة بورتر إن تنظيم هاتين الجائزتين في السعودية سيسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني ، وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن فريقاً يضم ممثلين من مجموعة بورتر وصحيفة الوطن سوف يبدأ فوراً لحصر الشركات الـ 25 الأسرع نمواً،مشيراً إلى أنه من الممكن تطوير القائمة مستقبلا لتضم 50 شركة و 100 شركة .
وبحسب إعلان بورتر اليوم فإن معايير اختيار الشركات لن يخضع لحجم الرأسمال، بل على مستويات النمو الأسرع التي تحققها الشركات، وحجم الفرص الوظيفية التي تتيحها في سوق العمل المحلية.وقد شبه بورتر جائزة أفضل شركة في الإبداع والتطوير بجائزة "نوبل الشركات" ما سيدعم تطوير أداء الأعمال والسلوكيات الإدارية،وتحفيز الشركات المتنافسة ورجال الأعمال على الابتكار في أداء أعمالهم.
وقال جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن أن الصحيفة سوف تعمل ضمن فريق متخصص للبدء بجمع المعلومات وتحليلها،وسيتم الإعلان عن الفائزين في كلا الجائزتين في الربع الأخير من هذا العام.كما شدد على أن اختيار الفائزين بهاتين الجائزتين سيتم بناء على معايير واضحة، ووفق مقاييس محايدة تعزز روح الإبداع والابتكار والتنافسية في قطاع الأعمال السعودي.
وكان بورتر قد أكد في الجلسة الأولى صباح اليوم الاثنين أن السعودية هي من أهم دول العالم التي تسعى دوماً إلى رفع قدراتها التنافسية بما تمتلكه من الإمكانيات والقدرات البشرية والطبيعية الهائلة،بالإضافة إلى التصميم والإرادة الكبيرين لدى الحكومة السعودية والمؤسسات المهتمة بالتنافسية في القطاعين الخاص والعام.
وقال"أنا شخصياً أؤمن بأن المملكة لديها القدرة الكبيرة على إحداث التغيير في ما إذا توصلت جميع الأطراف المعنية إلى التوافق في الآراء على ضرورة إحداثه".وأكد أنه أمام السعودية فرصة ثمينة لإحداث التقدم في مجال رفع قدراتها التنافسية نظراً للحقبة الجديدة من النمو الاقتصادي التي دخلتها المملكة تبعاً لارتفاع أسعار النفط،وما أحدثه من فوائض في التدفقات النقدية إليها.
كما نوه بورتر بأهمية معالجة ضعف إنتاجية الأيدي العاملة في السعودية،داعياً إلى رفع إنتاجية المدراء والعمال في المؤسسات الإنتاجية المختلفة عن طريق الاستثمار ،في مجالات التعليم والتدريب المهني،وذلك لتأهيلها لاستخدام التقنيات والتجهيزات الحديثة في عمليات الإنتاج.
........
أعلن اليوم في الرياض عن تنظيم جائزة بورتر لأفضل شركة سعودية ، مفتوحة أمام جميع الشركات ، في الإبداع والتطوير ، بالإضافة إلى جائزة أخرى لأسرع 25 شركة من حيث النمو في السعودية تتنافس عليها الشركات المتوسطة والصغيرة ، وذلك على هامش فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثاني . وبتنظيم الجائزة في السعودية فإنها تخرج لأول مرة من دائرة الدول الصناعية الكبرى، فقد احتضنت الجائزة الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، واليابان، وذلك بالتعاون مع صحيفة الوطن السعودية . وقال الدكتور مايكل بورتر رئيس مؤسسة بورتر إن تنظيم هاتين الجائزتين في السعودية سيسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني ، وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن فريقاً يضم ممثلين من مجموعة بورتر وصحيفة الوطن سوف يبدأ فوراً لحصر الشركات الـ 25 الأسرع نمواً،مشيراً إلى أنه من الممكن تطوير القائمة مستقبلا لتضم 50 شركة و 100 شركة .
وبحسب إعلان بورتر اليوم فإن معايير اختيار الشركات لن يخضع لحجم الرأسمال، بل على مستويات النمو الأسرع التي تحققها الشركات، وحجم الفرص الوظيفية التي تتيحها في سوق العمل المحلية.وقد شبه بورتر جائزة أفضل شركة في الإبداع والتطوير بجائزة "نوبل الشركات" ما سيدعم تطوير أداء الأعمال والسلوكيات الإدارية،وتحفيز الشركات المتنافسة ورجال الأعمال على الابتكار في أداء أعمالهم.
وقال جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن أن الصحيفة سوف تعمل ضمن فريق متخصص للبدء بجمع المعلومات وتحليلها،وسيتم الإعلان عن الفائزين في كلا الجائزتين في الربع الأخير من هذا العام.كما شدد على أن اختيار الفائزين بهاتين الجائزتين سيتم بناء على معايير واضحة، ووفق مقاييس محايدة تعزز روح الإبداع والابتكار والتنافسية في قطاع الأعمال السعودي.
وكان بورتر قد أكد في الجلسة الأولى صباح اليوم الاثنين أن السعودية هي من أهم دول العالم التي تسعى دوماً إلى رفع قدراتها التنافسية بما تمتلكه من الإمكانيات والقدرات البشرية والطبيعية الهائلة،بالإضافة إلى التصميم والإرادة الكبيرين لدى الحكومة السعودية والمؤسسات المهتمة بالتنافسية في القطاعين الخاص والعام.
وقال"أنا شخصياً أؤمن بأن المملكة لديها القدرة الكبيرة على إحداث التغيير في ما إذا توصلت جميع الأطراف المعنية إلى التوافق في الآراء على ضرورة إحداثه".وأكد أنه أمام السعودية فرصة ثمينة لإحداث التقدم في مجال رفع قدراتها التنافسية نظراً للحقبة الجديدة من النمو الاقتصادي التي دخلتها المملكة تبعاً لارتفاع أسعار النفط،وما أحدثه من فوائض في التدفقات النقدية إليها.
كما نوه بورتر بأهمية معالجة ضعف إنتاجية الأيدي العاملة في السعودية،داعياً إلى رفع إنتاجية المدراء والعمال في المؤسسات الإنتاجية المختلفة عن طريق الاستثمار ،في مجالات التعليم والتدريب المهني،وذلك لتأهيلها لاستخدام التقنيات والتجهيزات الحديثة في عمليات الإنتاج.
........