زمن
21 / 01 / 2008, 57 : 10 PM
الأجهزة الأمنية تبحث عن 3 مجهولين اتهمهم «حدث» باختطافه واغتصابه
تبحث الأجهزة الأمنية في الرياض عن ثلاثة مجهولين اتهمهم حدث (12 عاماً) باختطافه أول من أمس وفعل الفاحشة به، قبل أن يعيدوه إلى مكان قريب من منزله. وأوضح مصدر أمني لـ «الحياة» (فضل عدم الكشف عن اسمه)، أن ذوي الحدث تقدموا ببلاغ لقسم الشرطة الذي تسكن العائلة في نطاقه الإشرافي، أفادوا فيه أن ثلاثة أشخاص مجهولين خطفوا ابنهم وأخذوه إلى موقع مجهول وفعلوا به فاحشة اللواط بالإكراه.
وأضاف المصدر، أن الحدث دوَّن أقواله في محضر البلاغ، إضافة إلى أوصاف المتهمين والسيارة التي كانوا يستقلونها، مفيداً أن الحدث قال إن مختطفيه ذوي بشرة سوداء ويتحدثون العربية، إلا أنه لم يستطيع تحديد جنسيتهم.
وأشار إلى أن رجال البحث والتحري في شرطة «الرياض» كثفوا عملهم للبحث عن المتهمين بعدما تسلموا المعلومات الخاصة بالقضية، موضحاً أنه وضعت نقاط تفتيش أمنية في محيط المنطقة التي قال الحدث إنه اختطف خلال وجوده فيها، مؤكداً ثقته في القبض على المتهمين. واعتبر القاضي في المحكمة الكبرى في الرياض الدكتور نايف الحمد، في حديث مع «الحياة»، اغتصاب الحدث «ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض في حال اعتراف الجناة الثلاثة بجريمتهم، وقد يقتلون حداً أو تعزيراً، فهؤلاء لا ينقطع شرهم إلا بقتلهم». من جهته، قال عضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية الدكتور تركي العطيان لـ «الحياة»، إن الذي يكون ضحية اغتصاب سواءً فتاة أم شاباً يتعرض إلى إضرار جسدية واجتماعية نتيجة الجريمة، إلا أنه أكد أن هذه الأعراض تزول مع مرور الوقت.
وقال العطيان: «وتتطلب الآثار النفسية السلبية التي تظهر لدى المغتصب، رعاية كبيرة من أسرته ليتمكن من تجاوزها». وأوضح العطيان، أن مرتكبي جرائم اغتصاب الفتيان، غالباً ما يكونوا تعرضوا لجرائم مماثلة في صغرهم، أو تأثروا بالمشاهد الإباحية التي تنتشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت، أو كانوا تحت تأثير المخدر أو الكحوليات خلال تنفيذ جريمتهم. وشدد عضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية، على ضرورة إيقاع أقصى العقوبة على مرتكبي جرائم الاغتصاب في السعودية، من خلال الرجوع إلى نظام الإجراءات الجزائية.
تبحث الأجهزة الأمنية في الرياض عن ثلاثة مجهولين اتهمهم حدث (12 عاماً) باختطافه أول من أمس وفعل الفاحشة به، قبل أن يعيدوه إلى مكان قريب من منزله. وأوضح مصدر أمني لـ «الحياة» (فضل عدم الكشف عن اسمه)، أن ذوي الحدث تقدموا ببلاغ لقسم الشرطة الذي تسكن العائلة في نطاقه الإشرافي، أفادوا فيه أن ثلاثة أشخاص مجهولين خطفوا ابنهم وأخذوه إلى موقع مجهول وفعلوا به فاحشة اللواط بالإكراه.
وأضاف المصدر، أن الحدث دوَّن أقواله في محضر البلاغ، إضافة إلى أوصاف المتهمين والسيارة التي كانوا يستقلونها، مفيداً أن الحدث قال إن مختطفيه ذوي بشرة سوداء ويتحدثون العربية، إلا أنه لم يستطيع تحديد جنسيتهم.
وأشار إلى أن رجال البحث والتحري في شرطة «الرياض» كثفوا عملهم للبحث عن المتهمين بعدما تسلموا المعلومات الخاصة بالقضية، موضحاً أنه وضعت نقاط تفتيش أمنية في محيط المنطقة التي قال الحدث إنه اختطف خلال وجوده فيها، مؤكداً ثقته في القبض على المتهمين. واعتبر القاضي في المحكمة الكبرى في الرياض الدكتور نايف الحمد، في حديث مع «الحياة»، اغتصاب الحدث «ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض في حال اعتراف الجناة الثلاثة بجريمتهم، وقد يقتلون حداً أو تعزيراً، فهؤلاء لا ينقطع شرهم إلا بقتلهم». من جهته، قال عضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية الدكتور تركي العطيان لـ «الحياة»، إن الذي يكون ضحية اغتصاب سواءً فتاة أم شاباً يتعرض إلى إضرار جسدية واجتماعية نتيجة الجريمة، إلا أنه أكد أن هذه الأعراض تزول مع مرور الوقت.
وقال العطيان: «وتتطلب الآثار النفسية السلبية التي تظهر لدى المغتصب، رعاية كبيرة من أسرته ليتمكن من تجاوزها». وأوضح العطيان، أن مرتكبي جرائم اغتصاب الفتيان، غالباً ما يكونوا تعرضوا لجرائم مماثلة في صغرهم، أو تأثروا بالمشاهد الإباحية التي تنتشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت، أو كانوا تحت تأثير المخدر أو الكحوليات خلال تنفيذ جريمتهم. وشدد عضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية، على ضرورة إيقاع أقصى العقوبة على مرتكبي جرائم الاغتصاب في السعودية، من خلال الرجوع إلى نظام الإجراءات الجزائية.